من سد مروي الي مال البترول وهكذا تحدث وزير الطاقة!

من سد مروي الي مال البترول وهكذا تحدث وزير الطاقة!


09-27-2009, 12:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1254050694&rn=0


Post: #1
Title: من سد مروي الي مال البترول وهكذا تحدث وزير الطاقة!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-27-2009, 12:24 PM


أذا كانت الاهداف سعادة الوزير من أنشاء السد تم حصرهافي الاتي المشروع مشروع للطاقة المائية متعددة الأغراض , يهدف في الأساس لتوليد الطاقة الكهرومائية ولقد جاء أنشاءالسد عند الشلال الرابع على نهر النيل في مروي. وقد أنجزت دراسات متعددة حول المشروع قبل عدة عقود, وكانت أكثر هذه الدراسات حداثة هي الدراسة التي أجرتها شركة مونينكو, أقرا Monenco-Agra الكندية في عام 1993م ثم الدراسة التي أعدها معهد هايدروبرجكت في سبتمبر 1999م, ولما كانت البلاد تعاني من نقص كبير في الطاقة الكهربائية يمثل عائقاً يعرض التطور الإقتصادي الإجتماعي للخطر, و يحتل المشروع مركزاً متقدماً في أولويات الإستراتيجية القومية الشاملة إنتاج الطاقة الكهربائية لمقابلة الطلب المتزايد عليها للتنمية الإقتصادية والإجتماعية وكذلك توفير مصدر طاقة رخيص نسبياً لتحسين الزراعة المروية في كل البلاد واستخدام الطاقة الكهربائية لإستغلال المياه الجوفية للتوسع في الزراعةوأيضاإنشاء مشاريع صناعية وصناعات غذائية ومشاريع تعدين تعتمد على الكهرباء كمصدر أساسي للطاقة إدخال صناعات الأسماك في بحيرة المشروع و حماية مناطق المجاري الدنيا من الفيضانات المدمرة تحسين الملاحة النهرية تحسين مستوى المعيشة بالنسبة للسكان في منطقة المشروع بخلق إستثمارات وفرص عمل جديدة وكان الهدف الاكبر هو تخفيف العبءعلى الخزانات القائمة خاصة فيما يتعلق بالتضارب بين إستخدام المياه في الري وإنتاج الطاقة. أين أنتم سيادة الوزير من هذه الاهداف الان وماهي مشاريعكم القادمة ومن الغرائب يشتري السودان الكهرباء من أثيوبياولنا نصيب في كهرباء السد العالي بل يمكننا تطوير المصادر القديمة لكي تكون أكثر عطاءلماذا الكذب تقولون أن السد يمد الشبكة القومية 91% من أحتياجاته ولو تحدثنا من العيوب في التوربينات والمشاكل الفنية لكتبت سفرا فنيا عظيم الي الان يوجود فريق من الشركة التي باعت التوربينات لكم لماذا لا تكون لديكم شفافية تعلن ما هي المشكلة الحقيقة سعادة الزوير
أعود الي ما قلت في مؤتمرك الصحفي أمس وانت تتحدث عن السد ومشكلة القطوعات الكهربائية ومعك كوكبة من أعضاء وزارتك في البداية قلت لابد من التنسيق ما بين السد والهيئة القومية للكهرباء من الغرائب ينادي وزير في مؤتمر صحفي أركان وزارته بالتنسيق والتعاون كان هذه الادارت في عالم أفتراضي بعيد وقالت في كافة المراحل ولقد تحدث عن الخطوط الناقلة للتيار الكهربائي بالشبكة وقلت بعضها ضعيف لا يستطيع تحمل الاحمال الجديدة كيف ذلك وأنتم تسلمتم قرض بغرض تحسين وتتطوير هذه الشبكة من عدة جهات أين ذهبت هذه القروض بالاضافة الي قرار أدارة السد بأن يكون السد شريك في الهيئة القومية للكهرباء وذلك من خلال كميات الكهرباء التي يمد السد الشبكة القومية بها هي المشاركة المادية في رأسمال الهيئة بعد ان عجز بيت الخبرة الذي تم التعاقد معه في تحديد راسمال الهيئة وتم أعتبار الكهرباء المقدمة في النصف الاول من عام 2009 هي حصة السد في الهيئة القوميةولا نعلم ماهية العلاقة ما بين السد والهيئة القومية للكهرباء الي الان ولابد من توضيح هذه النقطة لعامة الشعب قد تعلمون أو لا تعلمون أن الصراعات التي داخل وزارتكم وايضا معركة خلافة مكاوي في أدارة الهئية القومية للكهرباء هي واحدة من أخطر الصراعات داخل الاجهزة الرسمية ولا أعلم هل غادر مكاوي منصبه الذي أقام فيه سنوات طوال ولقد كان للحركة الشعبية أمل في تنال المنصب هذا من خلال أعتباره جزء من نصيبها في المؤسسات العامة المملوكة للدولةوتم ترشيح وزيرة الدولة داخل وزارتكم لهذا المنصب منذ فترة
رغم ما قيل في مسألة التيار الكهربائي والقطوعات سوف يظل القصور والتقاعس هو السمة الملازمة لهذه الوزارة وكل أركانها ليس هنالك أبداع أو جديد بل صراعات ومشاكل تطول الكبار يتضرر منها المواطن العادي وتكون معاناة علي الكل
أعود لتقرير منظمة قلوبال ويتنس حول إنتاج النفط بالبلاد الصادرة من الدولة والشركة الصينية الوطنية للبترول وصفت التقرير بأنّه يأتي فى ظل الموجات الموجهة للتشكيك في الكميات المنتجة من النفط بالبلاد وقلت إنّ المنظمة عمدت الى إثارة الحرب وتأجيج مشاعر الريبة من خلال الكلمات والعناوين في التقرير الذي سلّم لحكومة الجنوب، وأكّد أنّ التقرير لم يأتِ بجديد، بل هدفه التشكيك في الكميات المنتجة من النفط ومن خلال محاولة وبعبارات ذكية خلق فتنة وتصور الوضع بعدم الشفافة وأمّنت على صحة الأرقام الصادرة من وزارة المالية والاقتصاد الوطني و التي كنت في يوما وزير لهاوقلت أن هذه الارقام معترف بها من قِبل حكومة الجنوب والجهات الأجنبية المراقبة لعمليات إنتاج النفط في البلاد. وأشارت إلى أن حكومة الجنوب شكلت لجنة للمتابعة وطالبت ببعثة لمراجعة المسائل المتعلقة بالنفط وعيّنت مراجعاً بريطانياً لمراجعة حساباتها من النفط، وهناك نشرة تقدم تقريراً شهرياً حول إنتاج النفط، الى جانب وجود ملحقية نرويجية لمراجعة عمليات الإنتاج سيدي الجليل كل الذي نريد بيانات صحيحة من وزارتكم لكي لا نجر الي الطنون فهل يمكنك أن تقدم هذه المعلومات للشعب السوداني
أننا ناشدكم بل نطلب منكم وعلي رؤوس الاشهاد أن تقدم تقرير مفصل بالارقام عن الكميات المباعة من البترول والمبالغ التي دخلت لخزينة حكومة السودان بهذا أنتم برأ وان لا سوف يظل هذه التفرير هو المستند القوي لدينا بعد الصمت الطويل منكم ومن البرلمان ولكن يظل أهل الضمائر الحية يسألون أين مال البترول والذهب وكذلك كيف سوف يتم سداد القروض التي أقترضها سد مروي والتي عليه ؟ سعادة الوزير وهل موقع الشركة الصينية أكثر أفصاحا ومعلومات منك
ولكي نعرف الحقيقة لمن نلجا !