توكنولوجيا العيد

ربما أصبح العيد نمطيا روتينيا عندنا بفضل طول الغربة وتكرار برنامج العيد غير أن أعياد هذا الزمن بغض النظر عن أين تكون سواء داخل الوطن أو خارجه أصبح للتكنولوجيا فيه يدا عليا وتدخل كبير يهدد بدحر مساحات التواصل الرؤيوي الذي يمثل عندنا ملامح العيد ... فقد كنا في الوطن نزور البعيد والقريب ونلتقي بفرح غامر نتجول بين اليوتات القديمة والجديدة ونزور من نعرفه ومن لانعرفه .
التكنولوجيا بدأت تدريجيا تحد من هذه الظاهرة لدرجة أنها بدأت تسبق العيد وتشكل أكبر مصادره الاستباقية .. فبنظرة سريعة للايميل أو الهاتف المتحرك أو المحمول باصطلاح البعض والجوال باصطلاح آخرين والموبايل باصطلاح الأكثرية يتبين لنا ما تلعبه التكنولوجيا من دور .

ونواصل ....