خدر عيدك سعيد احمد ربشة جاء كالنسمة وبقى كالعاصفة وغير مجرى الغناء كما يفعل التسونامى هو احمد ربشة الصومالى اليمنى السودانى الغناء ، حين جاء الى الخرطوم كطالب فى معهد الموسيقى والمسرح صب الدهشة قالبا بين الناس ، كان يعزف العود بيسراه ، مشهد لم تعتده الانظار فى الحياة الفنية قط ، بقامته القصيرة وصوته الذى كما السحر طغى اداؤه على كل من لازمه حينها ، تغنى للعديد من الشعراء مبارك بشير ، السر كنه ، عبد العزيز العميرى اول اغنياته كانت "من الحانه "بطبيعة الحال كيف لااعرف اسمه ؟ وهو من خط على دنياى بسمة وهو من عذبنى ارقنى حتى قوله اسالوه واحذروا ان يعلم انى قد سالت ويختتمها لا تسالنى كيف لااعرف اسمه ؟ وكيف لانعرف اسمه "هو احمد ربشة الذى دخل الى عالم الغناء السودانى وادخل الغناء السودانى فى تحد كبير يا مقطعا حلوا بكل قصائدى يا روعة الالهام فى شعرى وطهر عقائدى انى تصورت القصائد انتمو فضممت من شوق الى وسائدى لكنه حين يجتاح الغناء يرسل هذه الاغنية الخالدة وتسالين يا حبيبتى كيف الخريف فات ؟ لا البروق صهلت ولا السحاب باح بالمطر وددت لو يبوح يا سيدتى كان السحاب فى دمى وكانت البروق فى عظامى وعندما تسكع الخريف فى مسيره ارتوت الجروف من جراحى ليت الشتاء لا يعود مسرعا لاننى بغير من احب لا استطيب ان يمر ومرت الاعوام تحمل عبقه لكنه مضى مسرعا الى الحياة وعنها تاركا ايانا يتاماه مرددين معه بدرى من عمرك لسه انت شباب يافرايحى اللون يا ابو عيون احباب
عجبتنى الفكرة يا خدر شكرا ليك حبيب وكل يوم وانت طيب
سايق البوباى محمد حسنين ، فنان له صوت خاص واداء خاص ، يحكى انه كان ترزيا ولهذا كان يفصلنا ضمن الحانه ، يقطع القماشة التى تلائم صوته ويرسلها الينا "فنميل محل ما مال" اساله ـ من زمان كان قصدك ايه ؟لما تهجر قلبى تتظلم علي؟ فلا يجيبنى سوى بانحناءة من انحناءاته الراقية الملوكية الرقى ويقول فى ادبه الجم ـ حكاية غريبة تنسى المودة تنسى الريد قلت له ـ لكنى ما نسيتك انت دائما فى خاطرى ، دائما "نغيم فاهى " فاكملها ـ نغيم فاهك يا ام زين دواى وتداوت اللحظة الحزينة بغناء يرد الروح ، لكنى قلت له فى ختام حديثى ـ ايها الفنان "ظلموك ، ظلموك ياعين " وبالفعل لقد ظلمنا هذا المغنى الباذخ التطريب ومعاك لاخر المشوار يا خدر الجميل
Post: #6 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: عبدالوهاب علي الحاج Date: 09-20-2009, 03:13 PM Parent: #4
خدر وضيوفه كل سنة وانتو طيبين والسنة الجاية تامين ولامين وزايدين
يا بوبا الحبيب كل سنة وانت طيب الراجل عايش فى الدنيا دى لكن طبعا بقى كبير جدا الله يديهو العافية والصحة يعيش فى بيته فى امبدة اخر مرة كان ناس الاذاعة عاملين معاهو حوار وماقدر غنى لانه السن عنده حكمه امد الله فى ايامه ومن ابناء جيله التاج مصطفى صلاح محمد عيسى محمد حسنين عبد المنعم حسيب والاخير دا كاسر فينى ضلعة عديل غناى لمن غلط تحياتى
Quote: مولانا هل حصل سرقوا شبطك في صلاة العيد::الميزة الوحيد لما تسوق حفيان بتوصل بسرعة علي قول المصري داك
حصلت لي يا موسي في المسجد النبوي في المدينة .. سفنجة جديدة مشتريها بعد ما فقدت 4 قبلها في مكة كان معاي الصحفي محمد الاسباط و بقي عندنا تار بايت مع لصوص النعلات ( lool ) وقررنا انو نقبض واحد متلبس في المدينة دخلنا صلاة الصبح و قبل ما ندخل كويس واحد طالع من المسجد إتناول سفنجتي الخامسة و لبسها و عاوز يمشي .. حصلتو ليكـ و قلعتها منو .. عاين لي بإستغراب و مشي بعدها عرفنا طبعا انو دي حركة عادية جدا و مافيها حرمة (lool)
Quote: اتأسفت أكتر كونو انو الجانب دا من ثقافتنا ما لقي الناس اليوثقوهو ويكتبو عنو بمداد المحبة ....
وليد الحبيب كل سنة وانت طيب الاستاذ معاوية حسن يسن عنده اكبر كتاب عن الاغنية السودانية وكذا الاستاذ السر قدور السر قدور طبع الكتاب فى منتصف التسعينات فى القاهرة ام معاوية فقد اصدر الكتاب فى السنوات الاولى لهذه الالفية وهناك ما كتبه الفنان عبد القادر سالم عن رسالته فى الدكتوراة ثم ما كتبه الراحل جمعة جابر وكتاب الدكتور الفاتح الطاهر الذى استطاع ان يؤرخ لاغنية السودانية منذ نشاتها حين كانت "طمبرة "الى ان باتت حديثة " تسلم حبييب وهذه منى كحالة توثيق للفنان العبقرى الكاشف نشرتها فى عدة منابر
ابراهيم الكاشف فنان الزمن السرمدى بانصرام هذا العام يكون قد مضى على رحيل الفنان الكبير ابراهيم الكاشف سبعة وثلاثون عاما،لكنه مازال طازجا ،غناؤه يدخل الوجدان الجمعى لهذه الامة و(يطوى جناحينو يطير بينا ) بدا الكاشف حيث يجب ان يبدا ، حيث النقطة اشترعها هو للغناء الحديث ، كانت تلك البداية ، بداية لمعارك حامية ، بين اهل القديم وبينه ، من اولئك الذين حاولوا الى كبحه واجهاض مشروعه الحداثى او التحديثى ، لكنه خرج بنهاية الامر منتصرا للحداثة والتغيير الفنى ، وخرج متوجا على عرش الغناء الحديث ، وظل على قمته بلا منافس حقيقى ، فى ذلك الحين اذا علمنا انه كان ( نجارا ) واميا فى ذات الوقت ، لم يدخل من باب المدرسة قط ، لكنه استطاع ان ( يدق كل مسامير الغناء الحديث ببراعة لا مثيل لها ) دقها اوتادا ابدية لا تصدأ ولا تتزحزح الكاشف ، يا له من مغن لن تجود بمثله الايام ، ربما فى زمان ما ، لكنه سرمد ، واكسير لحونه ما يزال الشجرة التى يرتاد ظلها من يشتغلون بالتلحين ، فهو( جب) الموسيقى الذى كلما نهلت منه ازداد عمقا وبات ماؤه اكثر عذوبة ، فلكم تغنى كل من شاء ان يصل الى بوابة اللحن والكلم الذى لا يضاهى عمقا ،واللحن السهل الممتنع ، يدخل الى القلب حتى ان جاء عبر صوت فنان اخر ، حين تستمع الى الكحلاوى فانت لا شك مستطعما حلاوة اللحن وسهولة الاداء(وداعا روضتى الغنا ) على سبيل المثال ، حكى لى احد اصدقاء الكاشف والكحلاوى ( انهما كانا صديقين ، وان الكاشف قال للكحلاوى ، لو مت قبلك تغنى الاغنية دى ساعة التشييع ، ولو انت مت قبالك بغنيها ليك يا كحلاوى ، وقالوا ان الكاشف يوم تشييعه كان الكحلاوى لحظة ان وضعوا الجسد على حافة القبر بدا بالغناء الباكى لتلك الاغنية) واضاف الصديق ( تبدو تلك الاغنية كانها مرثية للكاشف ) غنى الكاشف للعديد من الشعراء (خالد ابو الروس ، عبيد عبد الرحمن ، السر قدور ، حميد ابو عشر ، خليل فرح ، المساح ) يلفت النظر فى الكلمات التى يختارها الفنان الكاشف انها رصينة ، وذات حدس عال فى البقاء كالماس لا تتغير مدلولاتها ولا يعتريها الوهن ، تتناسب وكل مقام ومكان وزمان ، فله حدس ظل يقظا فى اختيار الكلمات بلا ادنى شك يحيلك الى صرامة معرفية بلا حدود صابحنى دايما مبتسم اشوف جمالك وفتنتك اتجلى فى وكت الضحى تجد العليل نعنش صحا الصاحى دون خمر انتشى يا صادح البال يارشا بقلبى افعل ما تشا والكون وراك طايع مشى وها نحن نمشى فى اثر تلك العبقرية الغناية ،او فى سياق اخر تجده (حسبما زعم عم السر ان عبيد عبد الرحمن لم يركب طائرة فى حياته لكنه كتب رحلة بين طيات السحاب ، اورد ذلك فى ندوة انعقدت فى مركز عبد الكريم ميرغنى العام الفائت ربما فى شهر نوفمبر منه ) لكن تلك الاغنية تدخل معك كلما دخلت الى جوف الطائرة تتمثل الكاشف وهو يهدى روعك ان كنت تخاف الطيران ياحبيبى قلبى حاب رحلة بين طيات السحاب بختنا انت وانا يابختنا ويا بختنا بمطرب وفنان كالكاشف ، فلم تكن الدراما فى ذلك الحين كما مؤثرا على الحياة باى قدر لكنه استوحى مشهدا دراميا خالدا حين تستمع الى اغنية (الجمعة فى شمبات ) ترى كم ان الشاعر عبقرى وان الكاشف اكثر عبقرية فى صياغة اللحن جداول المية كابه نسايم البشر هابه كل زول مفتون بزولو عيون لعيون محاربة شفاه لى شفاه مقاربة خليهم يقولو زى ما الناس يقولو حلات الجمعة يوما وحلو شمبات مقيلو لاحظ ( الماء منسابا ) ويدوزن ذلك فى الموسيقى ، ولنا ان نكتشف من خلال هذه الكلمات ( المكان ) لدى الكاشف ، المكان الجغرافى ، فهو مكان تم اختياره بعناة فائقة ، لكل ماهو جميل (روضة ، نضار ، شمبات ، طيات السحاب ، شلال) مشهد جغرافى يعج بالحياة والامل ، وحبيب حاضر دائما وحتى فى غيابه يرجوه ان يكتب له، لانه يعانى الحاصل بى انا شوق وحنين واقيم الليل اهات وانين وهو دوما مهموم بذلك الحبيب ، مشغول (مشغول فكرى حاير مشطوب انشطاب )لكن حبيبه يبدو دائما عنيد ، ويحيله الى الحيرة ( يا محيرنى ومتحير ، انا عمرى غرامك انت وغرامك عمرو قصير ) والكاشف لم يشذ عن القاعدة التى انتجت مجايليه من حيث تذكير الحبيب ، فهو ـ الحبيب ـ صغير ، اسمر جميل ، محجوب لا يتم توصيفه الا عبر ذلك الحجاب (وحجبوه حاسدينى ، بقوا بينو مابينى ، لا ادرى ما ذنبى المنعوه من قربى ابعدوه عن قربى وابو لا يبارحوه لكنه فى مقام اخر هو نفس هذا المحجوب ، لكن اعلى درجة ، واسمى مقاما انت بدر السما فى صفاك قل لى من عينى من خفاك حبيبى متى وفاك ؟ لكنه فى تجلى اخر يتلامس معه ( نقلة نوعية ) حيث من الحجب والخيال الى واقع ملموس والحب البان فى لمسة ايد يقول شيخنا الجميل السر احمد قدور شاعر هذه الاغنية ان( الكاشف جيتو فى ورشة الوزارة ، وزارة الاعلام ، وحفظتو الاغنيةدى ، مشينا عشان نسجلا فى الاذاعة ، قالو لا يمكن ، ليه ؟ قالو ليهو انت لقيتا وين عشان تلمس ايدا) الكلمة لدى الكاشف لا تنفصل عن اللحن ،فهما صنوان ،فالكلمة تحيلك الى النغم والعكس صحيح ، فانت لا يمكن ان تتخيل (الربى والسهل او جداول الموية ) بدون اللحن الذى لم يفارق الكلمة ، تنساب الكلمات كما اللحن ، وهنا يقول شيخنا الجليل السر قدور (لمن كان الكاشف بلحن فى رسايل ، سال قال ايه يعنى ربى ؟ فقلنالو المكان المرتفع ، فقال خلاص اللحن يجى عالى ،اذكر جلوووووسنا على الرباااااا كان الكلمة فيها صدى ) احيانا ينتابنى غرور وانا استمع الى هذا المغنى المطرب الفنان واحس انه يغنى لى وحدى ، احس اننى تلك المحبوبة الاثيرة لديه ، لذلك تابعته منذ اليفاعة منذ ان كانت ( الشاغلين فؤادى) بالرق ، الى ان غنى اخر اغنياته ، الفته وحفظته مقطعا مقطعا ، وحرفا حرفا ،وجلست الى قرنائه عم السر قدور متعه الله بالصحة والعافية ، فهو من يحفظ الى حد كبير سر هذا العبقرى ، الذى كان له شرف ادخال الاوركسترا الى فضاء الغناء السودانى وكثيرا ما يعترينى الحزن لحظة ان يغنى فنان ما من الشباب اغنية لهذا الهرم الشامخ ولا يحسن اخراج الكلمة او التدقيق فى نطقها ، ليس لان الكاشف مجرد (فنان اثر) لكنه قامة علينا احترام فنها ، الكاشف ، لك الرحمةايها الفنان الذى (انت عارف انا بحبك ؟ ولا ماك عارف بالمرة ؟ )
Post: #52 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: مدثر محمد عمر Date: 09-22-2009, 00:07 AM Parent: #4
خدر بالدال كما ينطقها والدي الذي وجدت علي مفكرته الصغيرة بعد أن رحل: "أعطي الفنانين السودانيين الفاتحة عند كل صلاه فلولاهم لأصبح السودانيون متطرفون في كل شيء" وأنت يا خدر لك نفس الوفاء النادر..
أستاذه سلمى...
كلما رايت محمد حسنين أتذكر أن الخيلاء سيء في كل شيء الا على المسرح أحياناً.. فانظري الى أعتداده بنفسه وهو يغني ثم تلك الحركة على المسرح... أظن أن الأمر يحتاج مرانا كثيراً حتى يصل المطرب الى تلك المقدرة التي تمكنه من إظهار إعتداد بالنفس محبوب.. أظن أنها نوع من مهارات التقديم التي يجب أن تدرس وأنت من اهل مكة الأدرى بالشعاب ونحن ذواقة قد يخطئ ذوقنا ويصيب.. لكم جميعا محمد حسنين..
يا خدر مش قلت ليك الفكرة عجبتنى بادى محمد الطيب ذلكم الكان يشتغل فى الجامعة عاملا لكنه لم يلبث ان تخلى عن تلك الوظيفة قال فى احد الحوارات فى مجلة الاذاعة والتلفزيون "تركت الجامعة لاجل الفن " ويا له من فنان ادرك اهمية ان يكون بين تلك المساحات التى بلا حدود مساحة ان يملؤنا فنا معطرا بالاصالة التى كان يتسيدها كان يعشق ان يغنى وان يغنى مهما كانت الظروف فى بيتنا فى العباسسية وبحكم علاقته بالخال فخرى بابكر سلامة ظل يعيش بيننا كما يعيش اى واحد من اهل البيت ولا يغيب عن اى مناسبة فى بيتنا فحفظنا غناؤه عن ظهر قلب ينادينى باسم امى دائما "بت سكينة " وارد التحية باحلى منها يا له ياخدر من فنان ويا لنا من محظوظين ان يكون بيننا بادى فى مرة حدث ان كان فى مناسبة من مناسبات اهلى وكان حاضرا الفنان خضر بشير وشهدت يومها اطرف معركة كلامية بينهما قال خضر بشير بعد ان نزل بادى من المسرح ـ انت زول ما بتعرف تغنى ـ انا ما بعرف اغنى ؟ فرد خضر ـ ايوا الكلام ما بقولو كدا وبدا يردد فى اغنية غناها بادى بعدها "زعل ؟ بادى لكن اهلى استطاعوا الى اقناعه ان يغنى مرة اخرى وعاد يغنى باجمل مما كان فى المرة الاولى نسيت ان اقول ان خضر بشير كانت تربطه رباطات صداقة وخالى مامون الكان مهندس بحرى المقيم وكان خضر بشير بحكم بنوته لشمبات يتعارفان وهكذا كان يحل بيننا ايضا كمغن فى حفلات اهلى شكرا لك يا طارق الفنان
العاقب يا خدوري العاقب محمد حسن سيد القيد و الرسن دخل في روحي دي بي هني ده الله يرحمه و يحسن إليه و يسامحه..
و يا سلمى (إتخيلتك قلتي لي: هوي أبوي أنا) إتخيلتك شنو ده أنا شفتك و سمعتك عديل كده ده... إنتي لحدي هسي دي بتذاكري بالدس بتجني يا بتي في الغربة دي أمرقي من المحلة دي أخير ليكي يا سلمى إنتي بتجيب الكلام ده من وين كما المذاكرة البدس يا بتي الله يهداكي آجري و صلي و إستغفري كفاكي كدي مش كويس .... جننتينا معاكي و بالطريقة دي يوم بتكتلي ليكي زول معاكي... الله يهداكي...
خوجلى عثمان ( يا حلوة ما طل الصباح) وكلما اطل صباح جديد تعلقنا به اكثر ، لم يقتله احد ولم يمت ، لان الفنان من خواصه الديمومة والبقاء فى الافئدة وهذا ما فعله خوجلى عثمان ، عالق بافئدتنا فكل صباح نكتشف كم انه حميم وكل صباح نراه بيننا باغانيه التى كانت احد ملامحنا فى ذات مساء كانت امدرمان تتغطى بكتل من الحزن اضفاها على سمائها الغدر الذى اصاب الفنان خوجلى عثمان ، لم يكن ولم نكن نتوقع ان يحدث ما حدث له ، فهو من غنى لكل الحسان وقال مؤكدا ( بريدك ) وكل من استمع الى تلك الكلمات تعلقت بخوجلى عثمان محبة وعشقا فى بعض الاحيان ، لم يكن قد اكمل الخمسون عاما بعد ولم يكن قد بدأ مشواره الحقيقى بعد ، لكنه تعجل برحيله ذاك الغادر جاء باحثا عنه وهو كما قال احد زملاءءه الفنان عبد القادر سالم الذى كان احد المصابين جراء حادث الغدر ( لو كان واجهه لما استطاع ان يفعل له شيئا لانه ملاكم ورياضى من الطراز الاول ) ابن السودان الذى ما تردد فى الغناء لابنائه ، حين بدا الغناء كان يؤدى اغنيات الفنان عثمان الشفيع لكم اشجانا باغنيات الشفيع ورسخها فى الوجدان حتى فى حضور الشفيع ، ونذكر نحن الذين جايلناه انه كان احد علامات مهرجان الثقافة الثانى عبر اغنية ( اسمعنا مرة ) تلك التى توفر على تلحينها الفنان عبد اللطيف خضر ، ارجح بها مقاعدنا وقلوبنا قبل ذلك طربا وحاتنا عندك اسمعنا مرة الدنيا تبقى مافيها مرة والكون يلالى بهجة ومسرة حن فى عمرنا الشايفنو مرّ وان قلت لا لا هم واستمر صعد بها الى اعالى الجوف وعرج على الارواح مستيقنا انه من سيملك الساحة غناءا لذلك لم يتوقف نشيده عن الاصداح ، ولم تتوقف حنجرته عن الشدو الجميل ( كنت فى ذات يوم اقضى اجازة فى واشنطن العاصمة صحبة بعض الاصدقاء ، دعونى الى مطعم يغنى فيه الفنان عبد الهادى عثمان ، مطعم اثيوبى ، حين دخلنا كان ما يزال ذاك الاثيوبى بصوته العميق يشدو ، غنى لخوجلى حين رأى عدد من السودانيين يدخلون بلغة يشوبها الخلط بين الاحرف العربية والاثيوبية ، حين انتهى من وصلته قمنا لتحيته على ما بادر به من غناء اشجانا ، قال لنا تعرفوا اذن خوجلى عثمان ، فرددنا اننا نحبه وكانت اجابتى على صعيد خاص ، قال : حين رحل خوجلى نكسنا الاعلام فى اثيوبيا وارتيريا لثلاثة ايام حدادا عليه ، فهو الفنان المفضل لكل الناس فى اثيوبيا وارتيريا وما نزال نحتفل به كلما مرت ذكراه ) كان رحيله فاجعا ، كان دخوله وسط الروح امر يصعب اخراجه منه ، كلما عبر صوته الاثير تهيج الروح لفراقه ، خوجلى عثمان من مواليد حلفاية الملوك واحد ملوك الغناء فى الوطن ، ايا كانت المدينة ايا كان المكان فهو احد اخوتك او ابناؤك ان كنت تكبرنا قليلا ، انه فرح معبا فى الجسد الذى يترنم بما تشتهى روحك ان تستمع ، يا له من فنان لا يغيب عن البال الا ليكون حاضرا حين استمعت لاول مرة لاغنية من اغنيات الحقيبة كانت الاثيرة لديه كنت اتصور انها قد كتبت له خصيصا لكننى انتبهت لانها من التراث الغنائى للحقيبة ، لكن خوجلى صبغها بحسه وروحه فى الاداء تلك الروح التى تجعلك تتعلق بها ايما تعلق ، وتمضى بك الى سرمد خفى او جهير ، لا تعرف ايهم ، لكنك تعرف ان من يغنى هو خوجلى عثمان مع ان السنوات طالت بيننا ايها الفنان الذى لم ينسك احد احبه الناس فى كل مكان داخل وخارج الوطن ، احتفت بك البلاد فى القرن الافريقى ايما احتفال ، اينما حللت فى تلك البلاد كنت احد العلامات التى لن تنساها جماهيرها فى اثيوبيا والصومال ، وارتيريا وجيبوتى وحتى فى تنزانيا كما حدثنى شاهد عيان كيف ان اشرطتك تباع فى الاسواق فى دار السلام جنبا الى جنب واشرطة الفنان محمد وردى والبلابل وعبد العزيز المبارك وصلاح ابن البادية !!! عجبا لهذا الوطن الذى لا يحتفى بابنائه بل ويعمد البعض الى اغتيالهم ايا كان الاغتيال ماديا او معنويا ، لكنهم اى فنانوه لهم قدح عالى لا تخفض اسهمه سكاكين الغدر او تزويه الاغتيالات المعنوية التى يصادفها بين اهله هنا لكنه هناك يمتاز بالرفعة والسمو والقامة الرفيعة العالية التى لم تحنها السنوات رغم الغياب ايها الفنان خوجلى عثمان ما زلنا نحبك وسنظل نحتفى بحضورك البهى بيننا
يا ابو الزهور كل يوم وانت بالف خير مشتاقة ليك يا جميل عارف الان بعمل على كتاب عن الاغنيات السودانية بديتو زمان امكن من الثمانينات وهسى شغالة عليهو اعمل شنو ياحبيب قبل ما الزول يغادر الفانية دى يعمل ليهو حاجة تنفع واهديك ما كتبته عن سيد خليفة
الفنان سيد خليفة
لم يكن صوته الا صوت من اجمل الاصوات التى تجعلك تميل طربا ، مثله مثل صوته حين ينزل المطر تبتل عروق الارض العطشى فتزدان خضرة وينثال عصفور مغردا اسمه سيد خليفة حين يغنى تحس ان الارض تحته تميد بصوته الصوت الندى يطلع من بين الرئتين مغطيا كل الصدر يلون الارض بشفيف الورد الذى تختزنه الكلمات الحرى مثل كل آهة يخرجها حين يغنى فى ربيع الحب كنا لم نكن يا سيدى الا شجنا تحمله بين جوانحك حين تغنى فصوتك ندى يغطى الكلمات ويخفى شجنا تلمح الندى فلا تبوح به الا لك يا سقاة الكاس من عهد الرشيد وما بك انت ؟ فصوتك راح ورياحين تفوح لحظة تخرج الكلمات تتدافع كما السلاف الى مسامعنا ، ننتشى بفعل الكلمة بلا راح وتسوقنا بين كلمات اجزتها دون مجيز الا داخلك العطر ، وانت فى حتى اغنياتك الخفيفة الظل تنادينا عبر الهاتف الو منو ؟ اهلا سلام رغم اغراق الكلمة فى البساطة وولوجها الى حلبة "الحلمنتيش" لكنها نابعة من فنان حقيقى تذكرها كلما رفعت سماعة التلفون ، ترتاد الذاكرة يا سيدى وكانى بنا ( ننجم ) على رفيف صوتك فهل هو من تريد ان يكالمك حتى تقول له : اهلا سلام يطيب عمرنا وسوسنو عرفت صوتك وتسالينى عليك هواى دا سؤال شنو ؟ لكنك تدلق الوجد الى الروح فترتاح حين يكون من يكالمك من الطرف الآخر من (خمنته) كانك تعرف ان ذلك هو من يود احدنا محادثته واجدك تدخل الى باحات الخدر الذى يدفعنا الى باحات الخيال لكنه خيال من صنعنا ووهم نود ان لا يصبح الا حقيقة ، نراك تهفوالى تلك الوداعية التى تحاول ان تنهى الى مسامعك ما ترقب فيه فانت الولهان الذى يروم حبيبا صعب المنال ارمى الودع للولهان شوفى الزول فى ياتو بكان غايب عنى ليهو زمان لكنه حاضر فيك وفيه وفينا لانك تدعوه الى حيث جنتك المزعومة محاولا تخفيف وطأة الحياة داعيا الى البساطة ابنى عشك يا قمار قشة قشة تاكيد لفظى تسوقه حتى يطمئن قلبنا ان الحياة جميلة ويمكن ان تكون تلكم البسيطة التى دعوتنا لها وعلمينا كيف على الحب دارنا تنشأ رغم العواصف قلبى واقف مافيهو رعشة لكن قلوبنا ترتعش ايها الجميل لمسمعك وخيولنا تغزو المستحيل وفقا لكلمات شئت ان تدخل الى افئدتنا وتظل عالقة تلك القمارى فى مخيلتنا تغز الارض وتنشط وتندفع كلما التقى حبيب وحبيبة لكم دعوتنا لجميل حلم رغم انه فى بعض اللحظات تحس انه يحتشد بالالم والشجن لفراق حبيبة لسبب ما يوم قسموك يا هم كتبوا عليك اسمى لو كان رووك بالدم يا هم رووك دمى انا لورضيت بالهم ما برضى بى همى تعلن لنا ان الدنيا كما تقول الامثولة الشعبية يوم عسل ويوم بصل لكن لحلاوة مغناك نتغاضى عن كل (بصل ) ننتمى لكل ما هو حلو وعذب نعلن فى خفاء عن حبيب ما تبوح به انت يا صوتهالما سرى لما هو ذا الحب الذى تباعد بينه وبين الاضواء الظلال وهوالذى علمتنا من هو انه الجمال المطلق الذى نشدت اعلى الجمال تغار منا ؟ ماذا عليك اذا نظرنا هى نظرة تنسي الوقار وتسعد الروح المعنى دنياى انت وفرحتى ومنى الفؤاد اذا تمنى انت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا هلا رحمت متيما عصفت به الاشواق وهنا منذ ان بدات تتلمس طريقك فى مطلع الخمسينات كنت فالتا وحتى الآن ليس ذلك الانفلات المزيف بل انه لاكثر من حقيقى وفى زعمنا انك احد الذين اسهموا فى نقل الاغنية من فضائها الداخلى الى عالم اوسع مدى حكى لى احد قادة اذاعة وادى النيل لعله الاستاذ مامون النجار قال : فى حفلات اضواء المدينة كان الفنان عبد الحليم حافظ لا يخشى الا وجود سيد خليفة رغم ان فى ذلك الوقت كان وديع الصافى يجئ من لبنان وفريد الاطرش ، لكن سيد خليفة كان له سلطان على الجمهور ، لذلك كان عبد الحليم بطلب ان يغنى قبل سيد ، شفتى ازاى ؟ يا لك يا سيد خليفة من فنان تعرف كيف تغزو الافئدة ، لك الرحمة عدد كلماتك التى اطربتنا وحروفك التى لم تكن الا واحدة من موجبات تاديبنا على الاستماع الجميل والنغم الذى لا تزيله الايام
فاطمة الحاج صوتها التلقائى واداؤها البسيط للكلمات يجعلك تحس غبطة ما شئ فى الروح مثل الاكلان لاقيتو باسم وسالتو هل يدرى ؟ حكى شيخى الراحل محمد بشير عتيق فى ذات لقاء فى الاذاعة ان الفنانة فاطمة الحاج كانت تغنى فى الجلسات الخاصة بهم فما كان من الشعراء عبد الرحمن الريح وعتيق الا ان رفدوها باالاغنيات وباتت فى تلك الحقبة من اوائل الخمسينات احد الاصوات التى لا تجارى الى جانبها كانت منى الخير التى ايضا من احد اكتشافات عبد الرحمن الريح ولا انسى هنا الفنانة مهلة العبادية وحيث ان المقام مقام حديث عن النساء فانى اضيف الفنانة امانى مراد حيث كانت اول من تغنى باغنية لها طابع خاص حيث لا يكون النجاح حلوا الا حين تنضاف اليه مبروك النجاح زاد قلبى انشراح وسرورنا اكتمل بفرحة وامل قابلنا الصباح
Post: #21 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: عمران حسن صالح Date: 09-20-2009, 10:15 PM Parent: #20
خدر ، سلمى ... أتوسدناكم بوست عيد .. مع سهرات اليوم الأول .. عظماء البلد وردي ود اللمين والقدال وبن البادية .. ونزوزي بيناتم عشان ( ننجم) ونلم قوت الشهور الجاية بين البيت والدوام .. وعيدنا المافيهو خبيز وكل سنة وانتو طيبين
Quote: حين استمعت لاول مرة لاغنية من اغنيات الحقيبة كانت الاثيرة لديه كنت اتصور انها قد كتبت له خصيصا لكننى انتبهت لانها من التراث الغنائى للحقيبة
دي اغنية يا الغرامك لي جسمي ناحل يا سلمي
Post: #23 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: Emad Ahmed Date: 09-21-2009, 08:23 AM Parent: #22
صورة نادرة للراحل العاقب محمد حسن وهو في سن الشباب
Post: #24 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: Emad Ahmed Date: 09-21-2009, 08:25 AM Parent: #23
ابراهيم الكاشف
Post: #25 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: Emad Ahmed Date: 09-21-2009, 08:27 AM Parent: #24
عثمان الشفيع
Post: #26 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: Emad Ahmed Date: 09-21-2009, 08:29 AM Parent: #25
الفنان الذري ابراهيم عوض
Post: #28 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: Emad Ahmed Date: 09-21-2009, 08:30 AM Parent: #26
خضر بشير
Post: #32 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: كمال علي الزين Date: 09-21-2009, 08:38 AM Parent: #25
(*)
(الأمين علي سليمان)
لا يوجد صورة ..
أغنيته (جرحي وألمي) ..
لا يوجد تسجيل ..
فنان عظيم , رحل وكاد أن يطويه النسيان .. لا يعرفه الكثيرون .. لا يذكره إلا القلة ..
له الرحمة ..
Post: #35 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: Nasruddin Al Basheer Date: 09-21-2009, 08:43 AM Parent: #24
يا سلام على الروعة والجمال يا سلام على سيرة الغنا يا سلام عليك يا خدر.. أنا من دراويش الغناء السوداني الأصيل.. والله بطرب لدرجة تقول أقع كع في رقبتي وأقصها وغايتو لو الغنا ده تطلع حرام، قول لأبو جهل جاك جار ربنا يغفر لينا غايتو..
يا سلام عليكـ يا الوليد ده فعلا جوهر البوست .. في الاعياد بنفرح كتير و ما بننتبه لي انو جزء من قدرتنا علي الفرح دي بترجع بالاضافة الي العوامل الفيسيولوجية التانية , بترجع لي الغنا و الفنانيين زائداّ فنانيين في مجالات اخر .. الغرض انو بترحم عليهم و نذكرهم و نخليهم يعيدوا معانا.. و برضو نحكي عنهم
شكراَ يا فنان و شركة لي سلمي و بقية الضيوف
____ البوست طبيعتو لا تحتمل ردودي الفردية يا اصدقاء علي كل مشاركـ .. إتفضلوا ادخلو و احكو و إتذكروا فنانينكم
Quote: قصدت بالتوثيق الكتب المكتوبة عن فنان معين وفي نفس الوقت بتغطي المرحلة الزمنية العاشا الفنان
الحبيب وليد كل سنة وانت طيب احمد لاخى وصديقى يوسف الموصلى ان فعل فى القاهرة كان قد اصدر ثلاثة كتيبات عن دار ميد لايت كانت تحكى سيرة الفنانين "محمد وردى ، مصطفى سيد احمد ، ويوسف الموصلى " وكان فى نيته اصدار عدد اخر من الاصدارات عن كل الفنانين من كل ناحية لااعرف ماالذى اوقفه ؟ وفى هذا السياق فانه حين رحل مصطفى سيد احمد عليه كل الرحمة كان هذا الكتيب عن مصطفى مرجعا ثمينا لكل من اراد تاريخا لمصطفى
تعرف يا وليد نحنا شعب كسلان رضينا ام ابينا بخاصة فى امر التوثيق اتمنى ان انشط على صعيد شخصى فى اكمال ما بداته من توثيق لعدد من الفنانين تحديدا وهذا عمل يحتاج الى جهد لا اقول دولة ولكن على الاقل لمعاونة لتجميع المادة بالمناسبة حين كنت اخر مرة فى السودان كنت فى زيارة لاتحاد الفنانين وجدت ما لايصدق ان معظم الفنانين يشكلون "غيابا" حتى على مستوى "صورة فوتوغرافية "ناهيك عن سيرة ذاتية فاقترحت على الاخ صلاح خليل ان يستفيد من خريجى كلية الفنون لانشاء "متحف " يضم كل اعمال الفنانين من كل انحاء السودان وان يكون هذا المتحف مفتوح للجمهور يستفيد النادى من ريع الدخل فى تطوير المتحف وان يظل مفتوحا طوال العام وحين سالت عن غياب بعض الفنانين رغم انهم كانوا من اكثر الفنانين حضورا وتميزا اجاب ان الفنانين الذين تحدثتى عنهم "احمد تاور ـ عازف جيتار ، مصطفى سيد احمد ، وليم اندريه،عبد العزيز العميرى " ليسوا اعضاء فى نقابة الفنانين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا ما كان من امر نقابة الفنانين يا صديقى
و الله يا سلمى بلحيل عجبتني هديتك عن أبو السيد و الله هي عيدتي....و عيدية جميلة وهدية من إيدك مقبولة.. و طبعا يا سلمى أبو السيد كان حنين شديد... و هو طبعا كان له أسلوب غنائي حنين جدا ما أن يحتل به لحنا ما حتى يدفعك للبكاء دفعا و مرة كان عنده سهرة بالإشتراك مع الإستاذ صديق عباس، و قام أبو السيد إستعمر جزء من أغنية صديق عباس البتقول: يا قلبي،.. من حالتك الفوقك، يا الله يصبرك و غنى الجزء البقول:
الزول كان حنين لابد بيلاقي يوم افراح تسر و يوم أحزان تشاقي
و أهو أنا بحذرك قدام الناس دي كلها... أوعك تمشي تبحتي تحاولي تسمعيها بتودي الآخرة عدل...... و لا عذر من أنذر...
ابو الزوز اها صديق عباس دا واحد من الناس المنسيين فنان له صوت اظن يقع تحت دائرة السوبرانو لكن متذكر زول اسمو محمد حسن خيرى ؟ الله يرحمه كان يحب الغناء وخاصة الغناء لزيدان لكنه رحل فى عز شبابه تذكرته وتذكرت معه عصمت اللبنى عليه الرحمة ولن اباعد حين اقول لك تذكرت وبحزن فائق صديقنا الراحل صلاح ابا يزيد يا لهؤلاء الناس مضوا متسارعين بطريقة غريبة عن عصمت اللينى كان قد تخرج فى المعهد بتخصص فى الة الطرمبيت رغم انه لا يمتلك ناصية الغناء لكنه كان مصرا على الغناء ولعل اغنيته الوحيدة كانت " بتحدى بيك " لم يزد عليها ولم تمهله الدنيا ليكمل ما بداه عليه كل الرحمة ثم ان صلاح ابا يزيد كان من اجمل الذين لعبوا على وب البيانو كنت احس طربا يغزونى لحظة ان اراه واجلس الى حيث يكون يتمرن على البيانو انتشى يا ازهرى نشوة لا تضاهى لم يكن مغنيا بقدر ما كان ملحنا لم تمهله الايام ايضا والى كل ذلك كان قد تخرج فى جامعة الخرطوم كلية العلوم وكان يرسم الكاريكاتير رفقة الراحل عزالدين والراحل صلاح حمادة والراحل بدرالدين مصطفى اخ يا ازهرى كل الذين نحبهم ذهبوا لهم رضوان الله ورحمته اما محمد حسن خيرى فلقد كان احد الذين لم يسعفهم الحظ بتسجيل اغنياته فى الاذاعة لكنه كان يغنى لزيدان واضيف الفنان الراحل محجزب عبد الحفيظ الذين كان يغنى لعثمان مصطفى وكانت احد مانياته ان يصبح مطربا رحلوا يا ازهرى وفى القلب حسرة عليهم هل قلت خليل اسماعيل انى امنت بالله فلقد كان مدرسة كاملة الحضور ما تزال تعلق بالذاكرة كيف انه كان يغنى ايام الاعياد بكل النشوة فى برنامج "صالة العرض " كان محببا لدى علم الدين حامد يغوينا كل عيد بصوته بكره يا قلبى الحزين تلقى السعادة ولا يقف الا على باب مغارة الزمن الجميل مرددا انا بيك سعادتى مؤكدة وبلاك حياتى منكدة وبلاك حياتى منكدة ايها الجميل خليل يا صاحب يا عزيز ومالى لا اقف على اعتاب صالح الضى والتجانى مختار وعبد الحميد يوسف وحسن سليمان الهاوى وكيف ان اخوه عبد القادر كان من اجرى الغناء الى دربه بتعليمه العزف على العود وكيف انه تغنى بتلك الاغنية التى كانت رائجة فى زمان عذبة انت كالطفولة كالاحلام وكان عذبا وهاهو محجوب عثمان يطل على ويتبعه الخير عثمان الله من الذكرى البتحرق ولا يصمت الكل الا على صوت رمضان حسن وزهوره الصاحية ولا عوض الجاك ؟؟؟ اليس هو من اعتزل الغناء حين بدا الكاشف يغنى بالاوركسترا وناداه ان يعود "لزمان الرق " لكن الكاشف كانت له رؤاه الفايتة الناس وانفلاته الغريب الذى ادخلنا الى ما بعد الحداثة وكيف لى ان انسى ابو الرومانسية عثمان حسين ؟ تعرف يا ازهرى الكلام دا داير ليهو قعدة عديل الواحد يتوهط فى الواطة دى ويجيب الناس البعرفو الكلام دا ويكتب لانه هسى بجيك ناطى رمضان زايد ويقول ليك خليك مع الزمن ولا خضر بشير وتقعد تبكى وتغنى ايه يامولاى ؟ تعال يا ازهرى وخدر نعمل ورشة ونجيب من الاخر ونطلع كتاب عن الناس السمحة دى كل واحد حسب تخصصه بتاع الموسيقى يحلل ومنى التزم بكتابة السير الذاتية اتفقنا ؟ تعبت ياخ لهم رضوان الله ورحمته ومغفرته
مصطفي سيد احمد حلاب الغيم...النبي الذي لم يرسل ولكنه اتي من لدن التوهج والحضور الي ملأ من الناس ارهقهم انتظار شمس الحرية علي غابات الابانوس.. كنت استمع اليه.. بحرقة مغلفة بالصمت .. والسكوت..سالني مروان ابني عندما احس بالرهبة وهو الذي لا يتحدث العربية.. من هذا يا ابي؟؟ احسست اني الاجابة علي هذا السؤال لن تسعها تلك اللحظات من الوقت... وان الكلمات في كل لغات العالم عاجزة.. واني احاطني الابهام بهالة ليست من الضوء ولكنها اشبه بذلك الغسق الشارد من الشمس في امسية خريف بخل بالمطر ذلك اليوم..واكتفي بدموع شعب باكمله ان الغياب يحتاج الي تعريف جديد يا مروان..الموت تعريف خاطئ للحياة السرمدية.. قال ماذا تعني.. هل هو راحل ايضا.. قلت: الارض تأخذ ما اعطت..ان في داخل كل واحد منا..شئ يسمي الروح..يظل يسكن ويتصل بكل الارواح التي ..تستطيع ان تسمعه من خلال اجسادها التي تغلفها..بعض الاعمال التي تتصف بهذه الصفة تظل باقية في الازل..اللحن يكتسب صفة الحياة من جديد عندما يسمع ويحس..الاعمال التي لها تلك الصفة او الخاصية سريعة الانتشار وتتصف بالبساطة.. والعمق العاطفي..فتجتاز احجبة العقل..الذي لا يفرق بين المرئي والمحسوس.. يأتي الصوت لينفذ الي مواقع الروح.. ويتصل بها.. قال: تعني ان الاعمال هي التي تحدد الابدية او الفناء؟؟ قلت:المجهود العضلي..له فيمته المادية..في نفس الاطار..والعمل العقلي لة ايضا قيمته ايضا علي نفس المستوي.. اذا توفر الكم من الفهم ولكن العمل الروحي لا يحتاج الي زمان او مكان.. وليس هناك شرط لحدوثة سوي الانتباه.. فالمغنون الذين يتجاوزون احجبة الجسم والعقل باعمالهم ينفذون الي مكامن الروح الموجودة في كل الناس والاشياء التي تتحرك.. انه من هؤلاء المغنين الذين يرسبون في اعماق الروح كلماتهم.. والحانهم..بلا شرط سوي الاخلاص والحضوروالانتباه بكلياتهم.. قال:الان عرفت لماذا لا يزال بوب مارلي حيا خلال كل هذه الشعوب.. وان مايكل.. سكن العالم كله.. قلت : لقد سكن مصطفي الشعب السوداني الي الابد.. لان صوته واغنياته اشبه بالرسائل السماوية التي تهزم العقول..الي حد الدهشة..وتحرك مشاعر الجسد الي حد التلاشى بكل الرضا.. والشكر.. كان مصطفي يغني.. هاها الارض تغطت بالتعب... البحار اتخذت شكل الفراغ.. وانا مقياس رسم للتواصل والرحيل .. وانا الان الترقب .. وانتظار المستحيل.. انجبتني مريم الاخري.. قوافي ثم اهدتني المنافي.. هكذا قد خبروني .. ثم قالو لي ترجل.. ......اهي لو.. تاتين ااه مرة اخري الغياب...يحتاج الي تعريف جديد.. اخوتي.. لك الود والتحية..يا خدر.. ادرك تماما .. ان مصطفي.. موجود..ولن يتاج الي ذلك الجسد..
و من الغريب أننا و في موقع الزول نحتفي هذا العيد بالفنانين الرواد الذين أثروا وجدان المستمع السوداني بالفن الجميل لحنآ و كلمة .. وهو مما يتواصل مع دعودتك التي أطلقتها من قبل على هذا المنبر بما عرف ب( الرومانسية عائدة و راجحة) وهو إطلاق لدعوة مهرها توقيعك لأغنية الراحل هاشم ميرغني (لسة خايف من فراقها لما يحصل ببقى كيف). واليوم صادفت الدعوة لأذكروا أغاني مطربيكم دعوة حملناها هذا العام لصفحات موقعنا الزول دوت كم لإحياء ذكرى أولئك الذين أثروا وجداننا ثم رحلوا عن حياتنا بهدوء .. وتركوا من ورائهم دررآ لا تبلي وكنوزا لا يعرفها ألا من يقدرها .. لكم التحايا و لضيوف هذا البوست الراقي. http://www.alzol.com/modules.php?name=Forums&file=viewtopic&p=6133
يا ود ست الجيل مصطفى سيد احمد 1953ــ 1997 البينا كبير
البينا عمر البينا كتير يا مصطفى ، يا مصطفى الجمعة 12ديسمبر 2008 صحوت هذا اليوم ممتلئة بك ، كما تمتلئ المطامير والشونات ذرة وقمحا وتمنى ، منذ عدة ايام سابقة حلمت بك ، جئتنى فى منامى وكنت قد انقطعت عنى طويلا ، وها انت تاتينى ، تبدا فى الغناء ،كنت اراك اذ تقول فى عيونك ضجة الشوق والهواجس ريحة الموج البنحلم فوقو بى جية النوارس وما اكثر هواجسى ، أولها هاجس انى لن التقيك ثانية، لكنى التقيك كلما استمعت الى صوتك ، كلما فتحت صنبور الحياة ، اجدك مجدولا اغنية لا تمل الشدو ، تشلخ صمغ الصمت وتلصق كل الافراح الى بعضها اجدك يا صديقى فى الغناء الذى لا ينتهى باتجاه الانسان ، تمشى فى حنايا نورا ، وتضئ لها العتمة تمتد لها عكازا تمسك بك ، مسدا نشده باتجاه احدنا الاخر لا اعرف لماذا اذكرك بكل هذه الحميمية الان ، هل لانك قلت لى مرة ذات حفل فى مسرح البالون فى القاهرة وكنت اقف معك فى الكواليس تلك الليلة وكنا نناقش اشكالات الصوت فى الفاصل الاول ، وعقب ذلك الحوار سالتنى ـ معاك اعداد الممثل ضحكت وقلت لك ـ لسه فاكر مصطلحات المعهد ؟ ووضعت لى صندوقا منها فى جيبى الكان فى جاكيت بلون اخضر ، وقلت لى هامسا ـ كان نفسى اقولك من زمان وما عرفت حتى هذه اللحظة ماذا كنت تريد ان تقول لى ، لانك سافرت الى الدوحة بعد ذلك ، وبين سفرك ومكوثك فى القاهرة كنا نلتقى فى بيتك الكان دائما ممتلئا لاتفرغ بطنه من الزوار قط لكن اسوأ الزوار انئذ ذاك الذى خفنا عليه منك ،وهو كان قد جاء اليك حاملا رسالة من الحكومة مفادها انهم على استعداد بالتكفل بعلاجك فى السودان ، وحاول ان يجعل تلك الرسالة واقع ، لكنك لم تجد بدا من طرده وهذا ما اخافنا عليك ، فلاول مرة منذ ان عرفتك اراك ذاك المتجهم المكروب ، الحاد المزاج ، ولكنها حدة لها ما يبررها يا مصطفى لماذا مضيت دون وداع حتى ؟ لماذا ؟كلما (مدينا ايدنا نلقى زهرة ريدنا بعدت ) او هكذا قال المسرحى الراحل يوسف الخليل محمد يرحمكما الله معا ، فلقد ذهب هو ايضا مفسحا للحزن فى دواخلنا اعواما طويلة ، فلقد كنت على موعد معه ولم يخذلنى ، جاءنى ذات عام عقب الانتفاضة عقب عودته من الخليج ،وكنا بصدد التخرج فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح ، فهو الذى كتب مسرحية الخضر ، التى ظلت ملء الساحة المسرحية يا لتلك الزهرة التى كلما مدينا ايدينا باتجاهها تباعدت كانت الزميلة والصديقة غالية حسن رزق الله بصدد التخرج ، وكنت ايضا فى نفس الصدد لكن من قسم النقد والدراسات المسرحية وهى من التمثيل والاخراج ، وعقدت عزمها على التخرج بمسرحية ـ الخضر ـ اخراجا،ومن ناحيتى كان النقد التطبيقى هو مشروعى على تلك المسرحية ، التى كانت احد منابع بحثى ، فغدت وشيجة اتواصل بها مع رحم مسرحى كان له العديد من المساهمات التى تم ايقافها ايام الديكتاتورية الثانية ـ 1969 ـ 1985ـ مسرحية الخضر ، اولا ، وجوابات فرح ثانيا كانت مسرحية الخضر بتصورى (تفرش ) للحلم سريرا ، وتغطيه بروح الكلمة وتوسده كل ازهار المستقبل التى ما توانى العسكر طوال حقب ولثالث مرة ان يدوسوا عليها بل ويمضون الى محاولة الاجتثاث من الجذور ؟؟ تلك الازهار التى ظلت (تفضح الكتب الجبانة ) ورحلتما معا يا صديقى ّ، وكنتما معا توعزان لنا دائما ان الغد احلى ، وان علينا ان ننتظر قليلا ، وان الغد لنا ؟؟؟ نحن ابناء الوجع والهم والسعاة المكابدين لاجل انسان الوطن بكلياته ، وهانحن الان (اقول لكما يا صديقىّ ) اننا بتنا على شفا من التشظى نسعى جاهدين الى رتقها وردم ما اتسع منها بكل ارثكما وكلمات ابدعتموها غناءا وشعرا ومسرحا على صعيد شخصى يا مصطفى كانت قد اعجبتنى اغنياتك خلال مسرحية اخرجها صديقنا المشترك قاسم ابوزيد ، واخرى كانت من اخراج الصديق اسامة سالم كنت استمع للاغنيات واحيلها الى (نص) مسرحى قائم بذاته ،ربما كتبت عن هاتيك المسرحيات لكنها كتابة غابت بسبب ما تعرف من قلة الحيلة فى الارشفة حينها ، وربما ايضا بسبب الانقطاع الذى اصاب الصحف عقب عام 1989وانطماس ارشيفها يا لتلك الاعوام التالية للانتفاضة ، فلقد كانت عامرة بحب الوطن ، كنا جميعا نحاول ان نقف على ارض ديمقراطية حاولنا الى صنعها بايدينا واقلامنا بغناء مجترح للقادم وقصائد نسعى من خلالها الى ردم كل مطبات شوارع الحياة بما يدفع الوطن باتجاه افق ارحب ، كنا نحلم ونرفد الحلم بالعمل املا ، وزخما فنيا لم تشهده البلاد طولا وعرضا طوال عقود ، لكنها كانت حلما انسرب من بين ايدينا كما انسراب الماء بين الاصابع يا مصطفى اشجيتنى وحركتنا بسكونك ايها الملك كما كتب ذات مرة الصديق عبد الله محمد عبد الله يوم ان رحلت هل قلت لك انك رحلت ؟ كيف ترحل ؟وانت قائم بيننا فى الاذاعة ، كنت دائما معى منذ ان بدات العمل فيها حتى فارقتها (مرفودة ) كما اسميتنى ، كانت اغنياتك هى ما داومت علي بثها فى برنامجى (صباح الخير ، مساء الخير يا وطنى ) كانت حافز من نوع آخر ، لان فحواها كان النبض الذى يدخل كل قلب ولكم تساءلت لماذا نظل نحتفى بك كل عام وعلى مستوى عال من الحضور ؟حضور منعقد فى كل انحا ءالقارات فى هذا العالم ، حضور لم ينعقد لشخص غيرك ، حضور طاغ ، لعلها كاريزماك التى ما تزال تنادى من يخلفها ، لكنها عصية على من يخلفك ليتك كنت معنا (اتمنيت لو كنت معايا ) ندخل الان الى قلب الوطن محمولين على اكتاف مكان احببناه ونبقى فيه الى الابد ، نرفد نيله ونفيض معه متى ما فاض لكننا ياصديقى ، صرنا ضفتان متباعدتان ، انت برحيلك الابدى وكنت برحيلى الطوعى عن ضفاف احببتها ويا مصطفى يانا لا بنتحاشى صدك لا بتموت فينا الاغانى لك كل الرحمة ايها الولد البشارة يا غنانا المشتهنو
Post: #51 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: عمران حسن صالح Date: 09-21-2009, 11:48 PM Parent: #50
Quote: لكنى التقيك كلما استمعت الى صوتك ، كلما فتحت صنبور الحياة ، اجدك مجدولا اغنية لا تمل الشدو ، تشلخ صمغ الصمت وتلصق كل الافراح الى بعضها اجدك يا صديقى فى الغناء الذى لا ينتهى باتجاه الانسان ، تمشى فى حنايا نورا ، وتضئ لها العتمة تمتد لها عكازا تمسك بك ، مسدا نشده باتجاه احدنا الاخر
أغنية لا تمل الشدو .. .. إنا لله ،، ده تعبير حقيقي وصادق .. تصدقي يا أختنا العزيزة بت الوطن سلمى لم يحدث أن مللت تكرار مصطفى لغناهو .. غنانا فيهو البتملَ .. من كترت الإستماع رغم جمالو إلا مصطفى .. سبحان الله .. شكراً
Post: #58 Title: Re: اذكروا اغاني مُـطربيكم Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 09-24-2009, 00:59 AM Parent: #56
Quote: انا راجي الحكي عن ود المقرن و ع.الحميد يوسف
تصدق يا طارق الاتنين ديل بالذات ما حافظة اغنياتهم لكن عبد الحميد يوسف حدثنى عنه وكثيرا صديقى الراحل حيدر حدربى وبخاصة اغنيته"غضبك جميل زى بسمتك" كنا نلتقى وكثيرا فى حضرة حيدر حدربى وكلما التقينا كانت تلك الاغنية حاضرة اضافة لما حدثنى عنه الصديق انس العاقب حيث كان يرى ان عبد الحميد يوسف اكثر براعة فى التلحين من الكاشف الا ان كاريزما الكاشف كانت طاغية على من سواه
اماما خص ود المقرن فاننى لا احفظ له سوى اغنيته الاشهر "انا فى شخصك احترم اشخاص" وهى من كلمات الشاعر الفخم عبد الرحمن الريح هذا العبدالرحمن له قصائد "تشيب شعر الراس" فحين تستمع الى كلماته لدى ابراهيم عوض تجزم انه لم يكتب لفنان اخر وكذا حسن عطية الى رمضان حسن الى الجابرى الى منى الخير الى غيرهم من الفنانين لهذا يا صديقى هذا مبحث ضخم لاننا نحتاج الى مراجع ومرجعية بنفس الوقت انظر معى الى هذه القائمة محمد مسكين احمد فرح حيدر حدربى اسحق كرم الله ادم شاش يوسف فتاكى ابراهيم موسى ابا النعام ادم صالح الضى محجوب عثمان الخير عثمان حسن عطية احمد المصطفى خليل الشريف اسماعيل عبد المعين زنقار اذار "هل سمعته يغنى فى نشيد اسماعيل عبد المعين ـ واجب الاوطان داعينا ؟" جمعة جابر عائشة الفلاتية ولعلها تطول كل هؤلاء الناس يحتاجون منا الى اعادة كتابة تاريخ كاملة وهذا بدوره يحتاج الى عون ضخم لكنه مقدور عليه ان توفرت "النية"