عيد الفطر غداً .. كل عام وأنتم بخير +++

أحبائى الكرام ..

كل عام وأنتم بخير ..
ثلاثون يوما ..
مرت ، مرور الكرام ..
بين هذا حلال وهذا حرام ..
بين مثقال ذرة أم جرام ..

يارب .. العالم كله .. يكون فى سلام ..
فى محبة .. فى وداعة .. فى وئام ..
بالحق .. بالعمل بالفِعل .. بدون كلام ..
بدون تعصب .. أو كُرْه .. أو إجرام ..
هكذا ..
نأسر الشيطان .. ونطلق سلام الحمام ..

وأخيراً نتمنى بأن يصبح سوداننا الحبيب سودان الغد .. سودان الحب ..سودان السلام ..
يارب ..

أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست

الأخ الحبيب صدقى مطر ..

شكراً يا أخى لردكم المعايدة ..

وبارك الله فيكم ..

فأنتم الوحيدون الذين قمتم برد المعايدة ..

الظاهر أنتم لا تهتمون بفتاوى الشيوخ ..
والتى تنادى .. بألا تردوا التحية على النصارى ..

صدقنى يا أخى أكبر فيك هذا الشعور النبيل ..

ودمتم أخى الحبيب .. وكل عام وأنتم بخير ..

أخوكم العجوز ..
أرنست

كل عام وانت بخير
يا اجمل الناس
مشتاقة لونسة معاك
الله يخليك ويغتيك ويطرح البركة فيك

الأخت الكريمة والحبيبة

سلمى ..

كلماتك الرقيقة هذه :
إقتباس :


كل عام وانت بخير يا اجمل الناس مشتاقة لونسة معاك الله يخليك ويغتيك ويطرح البركة فيك

إنتهى ..

تعرفى يا أختى .. مثل هذه الكلمات .. هى بالضبط أسلوب سوداننا القديم .. سوداننا الجميل والذى لا يفرق
بين دين ودين .. ولا يفرق بين رجل وامرأه ..
أما الآن أصبح سودان التضاد ..
سألت أحد القادمات من السودان .. قلت لها كيف تتم الأعراس فى السودان ؟ هل الرجال يكونون فى نفس
المكان مع النسوة كما اعتدنا أن نكون مع بعضنا البعض .. اندهشت وقالت .. انت من ذلك الزمان .. قلت
لها : ذلك الزمان لم يكن بالكثير .. فقط 20 سنة .. وقبل ذلك بقليل كانت العروس تقوم وترقص بوجود
العريس .. ونرى " رمى الشبال " والزغاريد .. وجميع أوجه الفرح تعم المكان ..
والآن .. ان لبست البنت بنطلون .. قالوا لابد وأن تجلد ..
أنا .. لا أصدق .. مستوى الانحدار الحاد الذى وصلنا اليه الآن ..
وللأسف .. انهم لا يعرفون .. بهذه الامور ستنقلب المفاهيم الى الضد ..

غايته .. الله يصلح الحال والأحوال أختى ..
ويا حليل .. ويا حليل .. نقول شنو بس ..

المهم أنا سعيد جدا بمداخلتك أختى سلمى .. وان شاء الله تسلمى من كل شر ..
الله معك ويباركك ..
أخوك ..
ارنست