زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيلك

زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيلك


09-19-2009, 08:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1253347176&rn=5


Post: #1
Title: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيلك
Author: wadalzain
Date: 09-19-2009, 08:59 AM
Parent: #0

فى مثل هذه الأيام قبل ثلاث سنوات كاملة ترجل الصديق زهير عبدالله حاج التوم عن فرسه فجأة وتركنا دون حتى تلويحة وداع ، كان يمشى بيننا كالنسمة الرقيقة ، كان أكرم الناس عشرة ، ان قرب منح ، وان بعد مدح ، وان ظلم صفح ، وان ضويق فسح ، كان استر للعيب ، واحفظ للغيب ، يقيل العثرة ويجبر الكسرة . لا تزال بسمته تتراءى لى كأننى ودعته أمس عند منعطف الشارع وقلت له الى اللقاء غدا ، كأننى معه فى مكتبه بالخرطوم ويصر على أن أشرب معه الشاى ، فيقدم لى الشاى بنفسه ويمازحنى بآخر النكات ويمتص منى ارهاق الطريق .

ايها العزيز لماذا تعجلت الرحيل ؟

كتبت اليه عند سماعى بنبأ رحيله وأنا بعيد عنه وكنت معه قبل اسبوع تقريبا فقلت :


طوى الجزيرة حتى جاءنى خبر فزعت فيه بآمالى الى الكذب
حتى اذا لم يدع لى صدقه أملا شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بى

المتنبى

أمن الانبل للنفس ان يصبر المرء على مقاليع الدهر اللئيم وسهامه ام يشهر السلاح على بحر من الهموم وبصدها ينهيها ؟ نموت .. ننام .. وما من شىء بعد .
هاملت - مأساة هاملت - شكسبير

دعوتك يا زهير فلم تجبنى وكيف يجيبنى البلد القفار


المهلهل يرثى اخاه كليبا - بتصرف

وكنت اعد قربى منك ربحا اذا ما عدت الربح التجار

ايها الموت .. ايها القبطان العجوز حان الوقت .. .. فلنرفع المرساة ، هذا البلد الكئيب يبعث فينا السأم ، ايها الموت فالنبحر .

بودلير

* ذهبت الى مكتبه يوم الخميس الماضى السابع من سبتمبر لاقول له وداعا لاننى مغادر بعد انتهاء اجازتى ومعى ابن اخى محمد وكان قبلها لمدة يومين هاتفته وكان هاتفه الجوال مغلق , قابلتنى سكرتيرته على سلم المكتب بالخرطوم وقالت لى بأنه مرض فجأة وهو الآن بالمستشفى واعطتنى هاتف اخوه ، تحدثت مع اخوه وقلت له بأننى كنت بالشماليه وحضرت وكنت احاول الاتصال به لكن تلفونه مغلق وطلبت ان اتحدث معه لاننى مسافر فى نفس اليوم فقال لى بأنه ممنوع من الكلام فطلبت منه ان يبلغه تحياتى وتمنياتى له بعاجل الشفاء باعتبار انها وعكه طارئه وسوف تزول وقلت له بأننى سوف اهاتفه من هناك لكى اطمئن عليه بعد خروجه من المستشفى معافى باذن الله.
* قبل ذلك كنت معه بالمكتب وبأريحيته المعهوده قابلنى هاشا باشا وممازحا وقال لى سوف لن تستطيع ان تخدعنى مرة اخرى لاننى سجلت رقم هاتفك باسمك وعملت اظهار رقم وكنت دائما اهاتفه من الغربه واتحدث معه كزبون محتمل واشرع فى التفاصيل حتى يكتشفنى فى الآخر او ان اظهر له نفسى اذا طالت المكالمه ، طلب لى زجاجة مياه غازيه ثم بعد ذلك طلب لى كأس شاى ، تحدثنا وتفاكرنا وسألنى عن اناس كثر عرفهم عندما اتى لنا فى زياره هنا وذكر لى بأنه يرغب فى الانتقال من السوق المحلى الى وسط البلد لان اعماله توسعت وخبرته توسعت.
* حضرت له بعد ذلك فى مكتبه ولم اجده ، تأخر فى الحضور وقالت لى سكرتيرته ربما يكون قد ذهب مباشرة من المنزل الى المحكمه.
* ثم هاتفنى بعد ذلك بيومين وذكر لى بأنه ذاهب الى الحبصاحيصا موطنه ومسقط رأسه لمناسبة خاصه وسوف يعود فى نفس اليوم وأصر على ان احضر له فى المنزل ، ذكرت له بأننى مسافر للشماليه وعندما احضر انشاء الله سوف اصلكم وارسلت معه تحياتى لاسرته .
* عدت الى مكان عملى وعندى الرغبه فى الاتصال للاطمئنان عليه وعلى صحته ولكن اذا باتصال هاتفى امس ليلا يأتينى لينعيه لى ولينقل لى هذا الخبر الصاعقه بمفارقته للحياه .

ايها الصديق العزيز زهير ايها الهمام تمهل فما عهدتك عجولا ، ان الحزن والاسى يعتصر قلبى وروحى وجسدى ، اننى حزين وممرور لفقدك ، ذكراك ما تزال ماثله فى ذاكرتى كما وشم او هسيس موجة بحر فى صيف حار ، ما زال صوتك وصورتك وحفاوتك البالغه تغمرنى ، وقائع ايامنا الغابره ما تزال مرتسمه على الشاشه الداخليه بقوه عصيه على الامحاء ، الآن اكتب عنك بفعل الماضى ، زمن انطوى لم تبق منه سوى الاطياف والحسرات . كيف اتخيل نفسى وانا فى السودان دون ان اكون معك فى مكتبك او بيتك ، هناك حكايا كثيره بيننا مضت عليها اعوام اخذت فى التوافد ألآن ، لا انسى همتك وانت تحث الناس للتضامن معنا ايام اعتقالنا بواسطة سلطة الجبهه الفاشيه ولا انسى ترحيبك الحار يوم طلبت منك ان نهرع للدفاع عن المعتقلين فى زنازين الامن ، لا انسى جودك وكرمك ، لا انسى همتك وانت تجمع المحامين وتحثهم لخلق مناسبه للتواصل مناسبه تجمعهم ولا انسى حضورك الينا اليومى قادما من اعلى البنايه لتحثنا على وجبة افطار جماعيه بالمكتب، هناك الكثير والكثير يا صديقى .
ان الم فراقك يحرق الحواس وينحر المآقى
ان الموت حين يغشى البشر ويختصر سنوات العمر بلحظه تشبه المستحيل يستحيل الحيف والتأسف فيه الى الم ممض
ياصديقى جاء رحيلك سريعا ومفاجئا وخافتا
وما الموت الا سارق دق شخصه يصول بلا كف ويسعى بلا رجل
كنت اتمنى ان نلتقى فى وطن نتبادل فيه عناقيد الياسمين وباقات الورود المطرزه بندى صباحات السودان بدلا عن وطن نسمع فيه اخبار الدم والرصاص والذبح من الوريد الى الوريد
من اى خلل هبط الزمان الغادر ؟ البرهه المخاتله الخاطفه
كيف باغتتك وانت فى حبور طمأنينة الروح
انا كنت فرحا حقا بالعوده الى الوطن بعد غياب عامين ولا انفك كيف اجهز لالتقيك واتمازح معك وتمدنى بآخر النكات التى كنت تحفظها ونقلب وجوه الرأى والحكايات ، كنت فى الغربه كلما حزبنى أمر او شعرت بكرب اهاتفك واسمع صوتك وامازحك وفى ألآخر تطلب منى عدم الانقطاع ومداومة الاتصال.
أى انكسار واى صدع هذا الذى يشرخ الروح ، ها انذا ابوح لك لكأنك لم تمت.
من تبقى من الاصدقاء الاحياء الذين شتتهم الزمن ؟
اتذكر حديثنا عن تراجع البعض وانطواؤهم ، كنت دائما تذكر الجانب المضىء للناس ، كنت سباق لخدمة الناس.
لا احد يدرك وشائجنا ، انت تعرفنى عبر صداقتنا كيف كنت اضرب عرض الحائط بتلك الترهات والخرافات.
كأنما محمد ابن اخى الذى قابلك فى ذلك اليوم استشف شيئا ما ولكنه لم يبح لى الا عندما هاتفته امس ليلا عند ورود الخبر ونقلت له الخبر الفاجعه .
كان زهير انسانا نقيا بفقده افقد الطيبه والتعامل الراقى وصفاء السريره ونقاء النفس وسلامة الطويه ومحاسن الاخلاق والكرم وحسن المعشر والفطره فى التعامل ، كان ديدنه الهدوء ولين الجانب وخفض الجناح ، لم اسمع له كلمة سوء عن احد ، كان عفيف اليد واللسان كان صاحب صلاة وصيام واعمال صالحات كثيره , كان متدينا يؤدى شعائره الدينيه كلها فى خشوع تام واتقان.

ماذا دهاك يا ابا آمنه واحمد ؟
هل لم تحتمل مرأى ومسمع الذبح من الوريد الى الوريد فى بلدك؟ هل تأسيت على غياب الانسانيه فآثرت الرحيل بهدوء؟
لماذا ترجلت عن صهوة جوادك ايها الفارس ؟ لماذا لم تقل لنا ان باطن الارض خير من ظهرها فى بلد يذبح فيه الانسان اخوه الانسان من دون ان يطرف له جفن؟ ماذا غير رأيك فجأة فقد كنت تمنى الامانى بالانتقال الى موقع عمل جديد اكثر ازدهارا ؟ لماذا لم تسمعنى صوتك وانت تغادر الدنيا كلها وانا اغادر البلد ؟ كيف رضيت لنفسك الا تودعنى والا اودعك؟ كيف تقبل ان احضر الى بلدى المنكوب ولا اجدك فيه ؟ لماذا هذه المرة الوحيده التى لم تتمهل فيها فما عهدتك عجولا؟
ايها الصديق
انا حزين لفراقك فماذا ترانى فاعل ، ان العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضى الله

صديقك ودالزين

Post: #2
Title: Re: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيل
Author: wadalzain
Date: 09-19-2009, 09:14 AM
Parent: #1

لسان حالى مثل ما قال عبدالقادر الكتيابى والعيد على الابواب


انى يتيمك يا عيد غدا أثرا مثل السراب - ترانى منك أرتشف
ما عدت يحفل قلبى ان حللت كما قد كنت من قبل يحدونى لك اللهف
مات الجميع - ابى ، خالى ، أخى ومضى شيخى وكان لهم فى موتهم شرف
ماتوا وفى أثرهم من بيتنا ومن الاحباب ثمة كالعنقود قد قطفوا
أما بقيتنا - حباتها انفرطت لم يبق غير شخوص مضها الاسف
ضاقت على بلادى وهى واسعة والخير من نيلها المنساب يغترف
ساءت سياسة من ساسوا قضيتنا فلا القلوب ولا الآراء تأتلف
يا عيد قلبت فينا كل موجعة أجئتنا تنكأ الذكرى وتنصرف ؟

Post: #3
Title: Re: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيل
Author: wadalzain
Date: 09-19-2009, 09:40 AM
Parent: #2

ببكي عليك بكاياً فِيه كمِيَّن وجَعة
آخرهن فُراقاً لا خبَر لا رجْعة
وأولهِن رحِيلاً سَيتُو مِننا فَجْعَة
* * *
ببكِي عليك بُكاياً في ضَمايري جرُوحُو
بي حُزناً كتير غَلَبَن لِسَاني شروحو
درَّاج الضَّعيف ال... خيرُو مُو دُوب رُوحو

وُدَّاً فِي الضَّمير سَاكِن مُقِيم مُو مُبَارِح
خُوَّة وعُشرَة مِن زمَن الشَّبَاب السَّارِح
بَتَذّكر حَديثي معَاك تَقُول البَارِح
وعَينَي بذرِفن دَمْعَ الفُراق الجارِح
****
جِيتنِي زيارة في البَلَد البَعيدْ في الغُربة
بَرَّيتني ورَعَيت حَق الوِِدَاد والقُربَى
كَبدي مِن اليقين تالاكَ بقت مِنْخربَة
وعْدَك لي خَلفَتُو ، وشِلتَ مِنَّي التُّرْبَة
****
حُزنِي عَليك مَسرمَد لاهُ يُوم لاَ لَيلَة
فِيك عَزَّيتهَا نَفْسِ وفيك بعَزيْ قَبيلَة
حَدْ مَا البَرق يسُوق فُوق البَطَايِن نِيلة
تغَرَق عينِي دماع الغبينة يكِيلا

****
أصلها فَانَية والمُوت فيها ماهُ غَرِيبَة
لا بدُّور مَسَبب لا بِتكوسلُو ضَرِيبَة
سَمُّوها ام قِدود القَايسين تجريبَة
بتِّم العَمِيرة وتمشِي في تخرِيبه
* * *
لا عِنْد ال..بثكَّل فِي سمَاهُ يَحلِّقْ
لا بُد ليهُ يُوماً فِيه عُمرُو يغلِّقْ
مَلَك المُوت بِتبْ حَالِف عَليهُ مطَلِّق
ياخْد الرُوح ويرمِيهُ البَدَن مِطلِّق
****
دمَّارة المِلوك الدِنيا مي دار فَايدَة
حَد مَا اتقدَمَت لا بُد بتعَكِس عَايدة
غَبَّارة الرَّجَال سِتْ الفعال الكَايدَة
لا خلَّـت بَليد لا سِيد نَبَاهةً زَايْدَة
* * *
ما تَحدِّثني بيها الدُّنيا شِن معَنَاهَا
خَربَانة ومشَّلَّع يا فَهيم مَبْنَاهَا
مَهمَا تمتعَك ليك الفِرُوع تََحناهَا
لا بُد ليها يُوماً منك بتَاخدُو طَنَاهَا
*****
أصلها فانية خربَانة وبِنَاهَا مَهَدَّم
كسَّارة وعكُوس بِتصدِ بَعَد تتقَدَّم
مفقود العلي ضَهَرو الحِمِل بتردَّم
وحَكم السِّيد مُطَاعْ نَرضاهُ مَا بِتنَدَّم

Post: #4
Title: Re: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيل
Author: wadalzain
Date: 09-23-2009, 08:26 AM
Parent: #3

أسمحوا لى أن أقتطف جزء من رسالة وداع الكاتب الكبير غابريل غارسيا ماركيزالمعبرة والمؤثرة هنا هنا لأنها تعبر عن لسان الحال :



عبر عما تشعر به دائماً ، افعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً ، لكنت احتضنتك بقوة ، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.

> لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك ، وقبلتك ، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى .

> لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد .

> لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك 'أنني أحبك' دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً ..

> الغد يأتي دائماً ، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل .

> لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبكم ، ولن أنساكم أبداً . ما من أحد ، شاباً كان أو مسناً ، واثق من مجيء الغد ، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك ، لأنه إذا لم يأت الغد ، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك ،


ولن تبتسم إلى أن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب

Post: #5
Title: Re: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيل
Author: Fadl Karrar
Date: 09-23-2009, 09:36 AM
Parent: #4

الأخ ود الزين

رحم الله أخانا زهير عبد الله حاج التوم
إبن الحصاحيصا وإبن حينا - حي الإمتداد الشمالي -
وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين
ولعل الزمن يخفف من اساكم وإن صعب التأسي علي من هو مثل زهير
ولا نقول إلا ما يرضي الله ( وإنا لله وإنا إليه راجعون )

Post: #6
Title: Re: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيل
Author: انعام عبد الحفيظ
Date: 09-23-2009, 11:34 AM

Quote: انا حزين لفراقك فماذا ترانى فاعل ، ان العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضى الله



اطلب له الرحمة فقط يا ود الزين
فهو أحوج لها الآن من أي وقت مضى
صبرك الله على فراق صديقك العزيز
زهير غالي علينا جميعاً وفراقه كان صعباً ولا زال
رحمه الله رحمة واسعة وألهمك الصبر والسلون
وصبّر الله رفيقة دربه الأستاذة منى.

Post: #7
Title: Re: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيل
Author: صداح وراق
Date: 09-23-2009, 12:29 PM
Parent: #6

الرحمة والخلود للفقيد زهير عبدالله حاج التوم،أسكنه الله فسيح جناته،والهم اسرته الصغيرة والكبيرة واحبائه ومعارفه الصبر والسلوان.




ايماءة:
فضل كرار وين انت يا راجل تحياتي [email protected]

Post: #8
Title: Re: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيل
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 09-23-2009, 12:47 PM
Parent: #7

Quote: ايها العزيز لماذا تعجلت الرحيل ؟


والله أشهدُ لك بالوفاء لأصدقائك، وأنت تسأل ذلك
السؤال الذي يزلزل الكيان وهو ما اقٌتبسته من مرثيتيك
(مرثية رمل البكاء) وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي،
غيب الموت صديقي/علي عبدالقادر، فبكيتُ فراقه ولم يفارقني
ظله مذ غادرنا على عجل.

ألا رحم الله الأستاذ زهير حاج التوم وألهمنا وإياكم
الصبر والسلوان...

وخذ مني مقاطع من نص في حق صديقي الذي تعجل الرحيل:

لم تعُدْ
تلك الروابي
في سفوحِ الليلِ
تذكاراً على
رمل البُكاء!

لم يعُدْ ليل المحبين
مناراً للدُجى
لنْ يعود الصبحُ
مؤتلق البهاءْ!

هزني في النومِ
طيفٌ من "علي"
جفّ حقلُ الدمعِ
أعياني البكاء!

هل طويل الجُرحِ
يُغري بالتناسي
كيف ينسى القلب
موفور العطاء!

ألا رحم الله الأصدقاء الذين ومضوا كالبرق
في حياتنا، ثم راحوا على عجل...

Post: #9
Title: Re: زهير عبدالله حاج التوم المحامى - الحيصاحيصا - أسفى عليك -ألآن مرت ثلاث سنوات كاملة على رحيل
Author: Fadl Karrar
Date: 09-23-2009, 01:13 PM
Parent: #7

Quote: فضل كرار وين انت يا راجل تحياتي


سلام الله عليك يا صداح
كل عام وأنت بخير
سعيد - رغم حزن هذا البوست - بمطالعة حروفك والإستدلال علي عنوانك
خالص تحياتي وإحترامي