بابكر حنين حركة شعبية (ت.د).. حين يفقد الاعلامي حياده!!

هل هي مهزلة الاعلام أم استغلاله؟

كنت أخال أن الرجل
(بتونس..كما قالت وردة بتونس بيك)
مع رئيس الحركة..

فركت عيني

وأدخلت أصبعي
داخل أذني
لأستوثق مما
يقول الاعلامي الكبير
ولكن .. ما في فايدة!!

لقد سقط قناع..

وبدأ يتهاوى
وكأنه لم يكن
يوماً من أجرأ
بل وأقدر المحاورين

خاصة في القضايا الاجتماعية..

ماذا جرى للرجل؟

لم يكن رئيس الحركة
يحتاج للاطراء من حنين

قالها والكلمات تتلعثم
كأنها تخرج
على مضض

وكأنها تكشف عن
زيف ونفاق
أسقط ما تبقى
من (أوراق التوت)..

ليته لم يقلها!!

بعد أن شن هجوماً وليست أسئلة
على الحركة الشعبية انتشى
بشكل غريب ولم يتمالك
نفسه ليواجه بل ويفاجئ
لام اكول بالقول: أنا معجب
بشخصيتك منذ زمن طويل..

يا للهول ...

الرجل بدلاً من أن يدير حواره الساخن
داخل ( خيمة الشروق) تحول الى
مؤيد للحركة الشعبية ( ت.د)
بل معجباً برئيسها على الملأ.


يا أخي دي مذيعي الكورة
ما بقولها وحتى هم في
غمرة الفرح .. ناهيك
عن اعلامي أمضى سنوات
طويلة من عمره خلف الكاميرا.


أما الأسئلة .. فحدث ولا حرج؟؟

هي لم تكن أسئلة بقدر ما كانت آراء شخصية
للمحاور حتى يبدو لى أن لام كان مندهشاً من
هذا الهجوم العنيف الذي بدأ يشنه حنين على الحركة
الشعبية التى انشق عليها..
قال حنين بما معناه:

ألاحظ خلال الفترة الماضية أن الحركة
كمن لها (قناعان).. اذ تقول كلامين متناقضين في
موضوع واحد.. وضرب مثلاً بقضية أوكامبو
وموقف الحركة منه ..

كنت أشعلر أن حنين لا يدير حواراً بل
يطرح آراءه بجراءة لا يضاهيها لام نفسه..


كانت الخيمة خصوصاً الجزء الأخير منها محاكمة
غير متكافئة للحركة الأصلية، من طرف واحد مدعومة
بتأكيدات المحاور ..


هذا ليس دفاعاً عن الحركة بقدر ما هو محاولة
للوقوف على حال اعلامنا الهزيل الذي أصبح
بعيداً عن هيبته كسلطة رابعة.

طبعاً اذا كانت هناك مهنية وموضوعية
على الخيمة أن تستضيف باقان أموم
أو أي قيادي في الحركة حتى ينصلح
بعضاً من ما أفسده حنين.

ونواصل،،،