كيف سيقابل البشير ربه ويداه ملطخة بدماء مجدى وجرجس ؟؟ كيف ؟؟؟كيف؟؟؟

سبحانك أنت من قلت أن قتل نفسأ بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا.....
سبحانك أن من حرمت علينا دمائنا وأموالنا بالباطل.....
ولكن ولانك تُمهل ولا تهمل...فإنا نسألك القصاص ممن سفك دماء الأبرياء شهدائنا مجدى عبد الرحيم وجرجس....

دماء باردة....لم يكن يحملوا سلاحا ضد هذا الطاغية ....
لمن يكونوا خوارج أو معارضة لقد كانا مواطنيين عاديين لم يحلموا أبدا بكابوس السفاح الذى أتى فى يونيو 1989....

لكم الله ...ولاسركم الكريمة خالص الصبر والسلوان,....
وحسبنا الله ونعم الوكيل.....

Quote: ] سبحانك أنت من قلت أن قتل نفسأ بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا..... سبحانك أن من حرمت علينا دمائنا وأموالنا بالباطل..... ولكن ولانك تمهل ولا تمهل...فإنا نسألك القصاص ممن سفك دماء الأبرياء شهدائنا مجدى عبد الرحيم وجرجس....

يمهل ولايهمل
اسامة تحياتي

يغتال هذا السفاح مجدى وجرجس بتهمة الإتجار بالعملة ثم يُكرم بعد عشر سنين إحدى كبار تجار العملة ويمنحه وسام بن السودان البار....

اللهم أجعل قبر هذا السفاح بعد أن تنزع روحه ، حفرة من حفر النار...

اللهم بما أثكل هاتين الأسرتين أللهم أذقه عذابك الذى لا محالة فيه محيق بالظالمين....

الإخوة والأخوات الأعزاء

لقد ضحى هذا السفاح بمجدى وجرجس كما ضحى عبد الله القسرى بالجعد بن درهم وكله بإسم هذ الإسلام المفترى عليه....

يُضحى هذا السفاح بهذه الدماء الذكية ثم يتحول الى راقص ومبتهج فى معظم المناسبات ....
ويتجول فى أقليم البلاد وكأنه الخليفة عمر بن عبد العزيز....

ومن لم يقتل هل نستعرض لك تاريخ اغتيالات البشريه

لم يكن الاسلام ابدا بعيدا عنها

ولم تكن اليهوديه بعيده عنها

القتل قتل يستوجب كما قال عرب ما قبل الاسلام الاقتصاص ان كان لديه اهل

او احتسبه ان كان ليس من حسب ونسب وقبيله تمنعه

للحكم للقبيله فقط ان كانت منيعه تلك هى سنه التاريخ

أخى الكريم باسط

Quote: يمهل ولايهمل

ثم بعد أن يتوفى الله هذا السفاح ستجد من يطلب له الرحمه....

أخى الكريم عمر سعد

لم أفهم مداخلتك ولا أريد أن أفسرها خطأ ...فهلا أبنت؟؟؟

زي مقابلتك لي امس يا اسامة خلف الله

لك التحية


و بالله يا اسامة ما تنسي د علي فضل و التايه و العاص

و قتل الاطفال في حرب الجهاد في الجنوب

و ضباط رمضان

و كل عمايل الكيزان في بيوت الاشباح

وووووووووو

أخى د. مصطفى محمود

Quote: و بالله يا اسامة ما تنسي د علي فضل و التايه و العاص و قتل الاطفال في حرب الجهاد في الجنوب و ضباط رمضان و كل عمايل الكيزان في بيوت الاشباح

والشهيد بولاد ...
,ابناء دارفور...
وكجبار...
وبورنسودان.....

والقائمة تتسع....

وما زال السفاح يتراقص يمينا ويسارا....

سيف الدولة

خوتك فى القلب ..خلى مقابلتى اللمبارح...

أخوانى وأخواتى الأعزاء

لقد وعد هذا السفاح الحجة هانم حسن والدة الشهيد مجدى بأن الأمر سيُحل....
ثم جاءوها بجثمانه الطاهر...
اللهم بما أوجع وملى حياة أم مجدى بالحزن اللهم أجعل حياته حزنا وألما....
وبما كذب على الحجة هانم اللهم أخزله فى الدنيا والأخرة...

من سيغسل الحزن فى قلوب الحجة هانم ووالدة جرجس؟؟؟

من سيمسح الدموع ويأخذ بالثار من هذا القاتل المطلوب من العدالة الدولية؟؟؟

أخوانى وأخواتى الأعزاء

والله كل ما أتذكر سيرة هؤلا الأبرياء يتملكنى الحزن والتحسر على صبرنا على هذا البطش .....
لقد كرم هذا الغضوب عليه بإذن الله بابكر ود الجبل ومنحه وسام بن السودان البار.....
بعد عشر سنوات من جريمته الباردة ....

أين أهل الشهيد حرجس؟؟؟؟

أين أهل الشهيد مجدى ؟؟؟

نريد أن نسمع شهادتهم فى هذة الجريمة النكراء....

الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب
أسامة خلف الله مصطفى،
تـحياتي ومـودتي،
ورمـضان كريـم.

*** - اولآ ياأسامة، انت متأكد بان الله سبحانه وتعالي حيقابله?!!، ياأخي ده ربنا لاحيقابله ولاحيدخل الجنة ولاحيدخل النار... حينوم في الشارع!!!،

ثانيآ، هناك حوالي 2 مليون قتيل يتحمل ذنوبهم الترابي والبشير و(المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ الوطني) وايضآ الجبهة الأسلامية والحزب الحاكم وبعض الشخصيات العسكرية والمدنية المعروفة للجميع،

*** ثالثآ، بخصوص اسـتفسارك حول لماذا تصمت أسر الضحايا، واشرت (تحديدآ) لعائلة المرحوم محجوب محمد احمد، واذكرك بان اغلب هـذه الأسر المكلومة لايشرفها وان تدلي باي تصريحات او اجراء مقابلات مع صحـفيين محليين بسـبب ان اغلب هذه الصحـف وايضآ اغلب الصحفيين فيها....كانت لهم مواقف منحــــــــــطــــة وقــذرة، فهؤلاء الصحـفيين وفي بداية سنوات التسعينيات وابان فترة اعتقال الشهيد مجدي وبطرس واركانجلو كالوا لهذه الأسر الكريمة وابل من بذاءة الكلام والسباب، واتهموا هـذه لاسر الفاضلة الكريمة بانواع من الاتهامات الخبيثة لالشئ الا لكي يرضـوا الرائد ابراهيم شمس الدين الذي كان يشرف وقتها علي الصحف!!!،

*** - هل يعقل وان نحترم ناس تيتاوي وباقي المطبليين للنظام منذ عام 1989 واغـمضوا طوال مدة 20 عامآ عـيونهم وسـدوا افواههم عـن رؤية الضحايا وعـذاب الملايين.... وراحوا يكتبون أفك الكلام ويرددون بـهبل وغباء " سير سير... يابشير !!

*** - لك مودتي.

أخى الفاضل بكرى الصائغ

لك الأخاء والتحايا

Quote: ثالثآ، بخصوص اسـتفسارك حول لماذا تصمت أسر الضحايا، واشرت (تحديدآ) لعائلة المرحوم محجوب محمد احمد، واذكرك بان اغلب هـذه الأسر المكلومة لايشرفها وان تدلي باي تصريحات او اجراء مقابلات مع صحـفيين محليين بسـبب ان اغلب هذه الصحـف وايضآ اغلب الصحفيين فيها....كانت لهم مواقف منحــــــــــطــــة وقــذرة، فهؤلاء الصحـفيين وفي بداية سنوات التسعينيات وابان فترة اعتقال الشهيد مجدي وبطرس واركانجلو كالوا لهذه الأسر الكريمة وابل من بذاءة الكلام والسباب، واتهموا هـذه لاسر الفاضلة الكريمة بانواع من الاتهامات الخبيثة لالشئ الا لكي يرضـوا الرائد ابراهيم شمس الدين الذي كان يشرف وقتها علي الصحف!!!، *** - هل يعقل وان نحترم ناس تيتاوي وباقي المطبليين للنظام منذ عام 1989 واغـمضوا طوال مدة 20 عامآ عـيونهم وسـدوا افواههم عـن رؤية الضحايا وعـذاب الملايين.... وراحوا يكتبون أفك الكلام ويرددون بـهبل وغباء " سير سير... يابشير !!

لعن الله معية السلطان وذيانيته، والله لم أكن أعلم أن هذة الأسرة المكلومة لم تلقى حتى إنصافا من صحفى حر الإرادة لا يقتات كل صباح من موائد العسكر....

لها الله هذة الأسرة الثكلى فلقد توجهت إليها الطعنات من كل إتجاه...

هؤلا هم فقهاء السطان وتنابلته ( تيتاوى وأمثاله) فلقد أصبح رزق الصحفى السودانى مرتبط بإرضاء أبو العباس السفاح ووزرائه...

أخوانى وأخواتى الأعزاء

هذة هى شهادة الأخت الكريمة شادية عيسى ( من منتدى النوبى العالمى بعد أن إلتقت بوالدة الشهيد مجدى فى القاهرة:

Quote: يغتال مجدى ويكرم ودالجبل أين العدل؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- قابلت والدة مجدى محجوب الحاجة هانم حسن فى القاهرة بعد إغتيال ولدها ولكم أن تتصورو كيف كانت حالة هذه الأم الحزينة الثكلى بفقد فلذة كبدها أخبرتنى حينها أنها لن ترجع للسودان وطنها بسبب الإحساس بالظلم العميق فهى تقول إذا مات ولدى موتة طبيعية فهذا أمر اللة ولله ماأخذ ولله ماأعطى ولاأعتراض على حكمه لكن ولدى أغتيل من قبل حكومة تدعى العدالة والحكم الإسلامى وتتساءل مالسبب الإجرامى الذى إرتكبه ولدها حتى يعاقب بالقتل ؟؟؟؟؟ أحب أن أعرفكم الحاجة هانم حسن هى شقيقة الحاجة فاطمة حسن زوجة الأديب النوبى جمال محمد أحمد وزوجة رجل الأعمال العصامى محجوب محمد أحمد وهو أول من جمع سيارات المازدا فى السودان ومن مؤسسى البنك الأهلى فى السودان ومصر ولاعجب أن يمتلكوا أموال وعملات من جميع أنحاء العالم !!!! أخبرتنى أنها ذهبت لمقابلة الرئيس وترجته أن يعفو عن إبنها وعدها بأنه لن يمسه مكروه قالت صدقته ورجعت مسرورة ولكن فى اليوم الثانى أستدعوهم لإستلام جثته !!! إذا إعدم مجدى محجوب لأنه تاجر عملة لماذا كرم من قبل رئيس الدولة تاجر العملة المشهور بابكر ودالجبل وذلك بعد إعدام مجدى محجوب بعشرة سنوات بوسام إبن السودان البار !!!!! ولماذا لم يحاكم كثير من تجار العملة وتجار أشياء أخرى والذين يسرحون ويمرحون ويعيثون بالأرض فساداً لماذا لا ينفذ بهم حكم الإعدام ربما لأنهم ينتمون لجماعة الأخوان المفسدين ؟؟ او لأنهم ليسوا نوبيين وهذا الأرجح ؟؟؟ هناك الكثير الكثير من تجار العملة وبعضهم وزراء و سفراء متقاعدين والبعض مازال على رأس العمل حى يرزق أمثال (!!!!!!!!!!!) والشاطر يفهم ؟؟ إن دم مجدى محجوب دم نوبى مهدور والثأر مطلوب والقاتل يقتل ولو بعد حين على جميع النوبيين المطالبة بدم مجدى محجوب فهو إبن النوبة وإبن حلفا البار ويستحق الوسام الذى منح لغيره ياللعجب اللهم أكفنيهم بماشئت ........ ودمتم شادية عيسى

أخوانى وأخواتى الأعزاء

فى ديسمبر 17 من عام 1989 أزهق السفاح وإستباح دم الشيهد مجدىمحجوب ، ثم فى فبراير 90 لحق به الشهيد وجرجس .....

لقد كان مخطط هذا السفاح أن يرهب خلق الله ويرسل رسالة دمويه ترهب الجميع...
ولقد إختيار مجدى وجرجس وأركانجلو لكى يكونوا كبش الفداء....

متى يأتى هذا اليوم سيدى الرخيص عنده دم العباد لكى تكن أنت كبش الفداء ؟؟؟

01

قلت لهم ان هذا الجيش لم يقاتل قادته الا ضد ابناء الشعب السوداني


كلهم سفلة

ليس للجيش السوداني شهداء

الاخ الجسور اسامة خلف الله

رمضان كريم

الله يمهل ولا يهمل...فمثلما هنال جزاء اخروي ايضا هنالك عقاب
الدنيا الذي سنراه في هذا الطاغية مثلما رايناه ماثلا في اشنع
الميتات التي وقعت لرفاق السوء من ملته المجرمة حيث راح اربعة منهم
باشنع الحوادث وهذه عظة لكل طاغية دعته قدرته الى ظلم الناس زلم يتذكر
قدرة الله عليه.

فالسفاح عمر البشير ينتظره مصير بشع باذن الله جراء ارتكابه تلكم المذابح
التي راح ضحاياها بالالاف من الابرياء والله لن يظلم عباده المستضعفين
كما لا ينصر الظالمين..

مودتي واحترامي

أخوانى ألأعزاء

أحمد عبد الله
سيف مساعد
هشام هبانى

كونوا على الدرب سائرون فى كشف هؤلا الدمويون الذين ظنوا أنهم سوف يُعاد تغليفهم فى إنتخابات مزمعه لكى تضفى عليهم شرعية......

أخوانى وأخواتى الأعزاء

لقد بدأت خيوط الجريمة كإنتقام من مجدى محجوب من العقيد صلاح كرار الذى كان رئبس اللجنة الإقتصادية...

وهذا العقيد كان يتعامل فى النقد الأجنبى وهذا بإعترافاته .....

ولقد كان يكيد لمجدى ويريد الإنتقام منه كتصفيه حسابات متعلقه بالمنافسه بين تجار العمله...

ثم بعد تم إعدامهم وبعد حوالى أكثر من سنتين يعلن عبد الرحيم حمدى حرية إمتلاك والتعامل فى التقد الأجنبى...

لقد كان هؤلا الدمويون وما يزالون يصفون خصوماتهم عن طريق سن قوانين لتجريم خصومهم وإقتاديهم للمقصلة...

هذا السفاح ومن فى معيته هى عطشى للدماء ولقد كأن ومازال دم مجدى وجرجس وأركانجلو غاليا عن رب العباد وعند أبناء الوطن الذين يمقتون الظلم والظالمون....

فالتعامل مع نظام القاتل وزبانيته هو خيانة وطنية والمتناسون لدماء هؤلا الأبرياء هو خونه لا مصداقية لهم...

حتى يأتى يوم القصاص والخلاص ..
وما الصبح ببعيد

لقد قال البشير يوما ما: ( اذا قتلت الترابي الله ما حيسألني)

زول بيقول كدا في شيخو ..... عايزنو يرحم التانيين !!!!!

ربنا يمهل ولا يهمل يا أسامة...

إعدام ثلاث مواطنين سودانيين والأزمة المالية في بنوك السودان

أخى العزيز أنور

سلامى ورمضان كريم

شكرا على هذا التوثيق الهام لجرائم العصر....
لقد بُعثت عصور الظلام العباسية والأموية فى هذا النظام...
وأصبحت مقولة " والله ما أمرت أحدكم أن يمتلك نقدا أجنبيا وإمتلكه إلا وقطعت رأسه"....
ما أشبه اليوم بالبارحة!!!!!
ها نحن نتذوق من مرارة الضلال السياسى بإسم الدين....
ونُذبح لكى يخيف حكام الظلام بقية هذا الشعب المقهور....
تعسأ للصامتين على الجرائم، ويا له من عار للمطبعيين معهم ، وللذين يهللون لهم....
للذين حاولون أن يحولونا الى متفرجيين على الظلم والقتل للابرياء....
الى الذين يستخدمو عبارات : الله أكبر" للتهليل للمجرم الدولى رقم (1)ويعلمون أن الخالق حرم الظلم على نفسه..
خاب ظنكم وزادت آثامكم من هذا الصمت والدعم للظالميين..

أخوانى وأخواتى الأعزاء

يوثق أخى الفاضل بكرى سوركتاب فى منتدى جرائم الإنقاذ لهذة الفاجعة ويروى تفاصيلها الدقيقة ، فيقول:

Quote: وعالم التجار لم يشهد، منذ بداية هذا القرن ، ان اعدم تاجر لمخالفة او الجريمة ، كانوا دائما يحتاطون ويتحوطون يصادقون الحكومات مهما كان نوع هذه الحكومات ، منهم من يجهر بالتاييد، ومنهم من يسر بالمعارضة ، ولكنهم فى كل الاحوال كانوا اهل ( تقية) ولكنهم فوجئوا فى 17 ديسمبر 1989 ان الحملة ضدهم بلغت ذروتها باعدام رجل الاعمال مجدى محجوب محمد احمد بعد اتهامه بحيازة نقد اجنبى . كانت الدهشة عظيمة لاعدام شاب لم يتجاوز عمره سبعة وعشرين عاما ، هو اصغر بين اشقائه ، بسبب الاحتفاظ بحوالى 200 الف دولار فى خزانة البيت بعد ان راى مخاطر كبيرة فى تحريك هذا المبلغ نحو اى تعامل فى السوق ، فاثر السلامة بتجميد نشاطه التجارى فى ظل ظروف غير مناسبة منتظرا استقرار الوضع الاقتصادى ليعاود اعماله ، ولكن يبدو انه كان الراس المطلوب جزه تحت مقصلة عمياء . وتساءل الناس حينها الم تكن مصادرة امواله اكثر من 200 الف دولار او ما يساوى ستة ملايين جنية سودانى فى ذلك الوقت ، كافية لتوقيع عقوبة على جريمة حيازة النقد الاجنبى . اليس المصادرة والحبس عقوبة كافية لمثل هذه الجريمة..؟ وتواصلت التساؤلات الى حد ان اصبحت هل حيازة النقد الاجنبى يمكن ان ترتقى الى مستوى الجريمة الموجبة للاعدام ؟ ودارت وسط التجار روايات كثيرة حول السبب الحقيقى وراء اعدام مجدى محجوب ، الا ان الرواية المرتبطة بخيوط خفية مع السياسة تقول ان العقيد صلاح كرار عضو مجلس قيادة الثورة الانقاذ الوطنى ورئيس اللجنة الاقتصادية التابعة للمجلس ، اراد ان ينتقم من مجدى الذى كان يتعامل فى النقد الاجنبى ، اى فى نفس دائرة التعامل التى ضمت العقيد كرار نفسه . فقد اعترف العقيد صلاح كرار عدة مرات بانه كان يتعامل بالنقد الاجنبى فى السوق السوداء مع تجار اخرين لهم وزنهم فى هذه السوق ، وذكر العقيد كرار اما صحفيين فى احدى المرات بانه كان مكلف من قبل التنظيم لاختراق هذه السوق ومعرفة اسرارها حتى تتم معالجتها وفق رؤية علمية ووفق معرفة مسبقة . وذكر التجار الذين كانوا يتعاملون مع العقيد كرار لاكثر من ثلاث سنوات قبل الانقلاب انه كان شرسا فى التعامل وصعب المراس ، ولكنه ذكى . ومعروف ان الصراع بين كتل التجار فى سوق العملة يصل احيانا الى حد الخصام والقطيعة ويؤدى الى التوتر الحاد بينهم ولكن معروف ايضا ان هذه السوق لها تقاليدها وقيمها ومن هذه التقاليد عدم الاضرار بالاخرين مهما كان السبب ، ومن قيمها سيادة روح التسامح بين التجار مهما كانت اسباب القطيعة . وبعد اعدام مجدى محجوب جرى اعدام جرجس بطرس مساعد طيار بالخطوط الجوية السودانية فى 5 فبراير واركانقو اغاداد الذى نفذ فيه الحكم بالشنق فى 14 ابريل 1990 بتهمة التعامل بالنقد الاجنبى . وتاتى المفارقة الماساوية ... بعد ثلاثين شهرا من اعدام مجدى وجرجس واركانقو يصدر وزير المالية السودانى عبدالرحيم حمدى قرارا يقضى بالسماح بحيازة النقد الاجنبى . ففى 6 يونيو عام 1992 اعلن عبد الرحيم حمدى فى مؤتمر صحفى حرية حيازة النقد الاجنبى او العملة الصعبة وانهاء العمل باقرارات العملة نهائيا وقال انه تقرر ايضا الغاء القيود التى فرضت موخرا للتحويل من حساب الى حساب .

أخى الفاضل زول واحد

عيد سغيد

Quote: لقد قال البشير يوما ما: ( اذا قتلت الترابي الله ما حيسألني) زول بيقول كدا في شيخو ..... عايزنو يرحم التانيين !!!!!

هذا المتعطش للدماء ليس لديه وازع ويمكن أن يفعل أى شىء فى سبيل بقئه فى الحكم .....
إنها عصور الإنحطاط العباسى وألأموى تتكرر فى القرن الواحد وعشرون...
ولم يبقى إلا أن يكرر اليشيرعبارات عبد الله القسرى حينما قتل الجعد بن درهم لمعارضته" أيها الناس نويت أن أضحى بالجعد بن درهم" فى عيد الأضحى........

أليس نحن أمة من الستسلمين والساكتن على الظلم؟؟؟

أخوانى وأخواتى الأعزاء

Quote: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ

صدق المنتقم الجبار

الاخ اسامة خلف الله مصطفي

كل عام وانت بخير وعبر هذه المساحة وجب ان نرسل ل

اسر الشهداء مجدي واركارنجلوا وجرجس

لكم التحايا بقدر بقدر فقدكم الكبير لفلزات اكبادكم

وانا استرجع ذكريات تلك الايام وكنا وقتها في اعتاب المرحلة الثانوية كيف كانت تدور في عقولنا تلك التبريرات الواهية لقتل هولاء الشباب

في اموالهم .مرارات لا تقل ولا تنسي بل كل يوم وكثيرين لا صلة لهم من بعيد او قريب يحسون بالم تلك الجريمة

وعلي مر تأريخ طويل لم تمر علينا مثل هذه الظلامات ولم تبرر بمثل هذه الوقاحة والجبن

لو جرمت الانقاذ بقتل هولاء الشباب في تلك السنين لكانت كافية بان يقتص من قادتها ليكونوا عبرة لكل ظالم

هنا لا يوجد مبرر فقد اجاز هو بنفسه حكم الاعدام فليس هذا انقلاب عسكر ولا طلقة طايشة ولا موت بملاريا كما ذكروا عن عبدالمنعم رحمة وعلي فصل

او انهم اعدموا قبل ان يعلم كشهداء رمضان او انها حرب ضد متمردين من الممكن ان يسقط فيها ضحايا او انها جريمة في مشاجرة بين شخصين او انها انفعال او او او

لو بحثنا لايام وسنين ما ح نلقا تبرير لتلك الجريمة . لا تعاطف مع المجرم قاتل مجدي ورفاقه ولا مع القضاة الجبانين الذين صمتوا امام تلك الجريمة ولا مع كل من شايع هذا المجرم ومن معه
الفاتح

أخى الفاضل الفاتح سليمان

عيد سعيد وأخاء

Quote: وانا استرجع ذكريات تلك الايام وكنا وقتها في اعتاب المرحلة الثانوية كيف كانت تدور في عقولنا تلك التبريرات الواهية لقتل هولاء الشباب في اموالهم .مرارات لا تقل ولا تنسي بل كل يوم وكثيرين لا صلة لهم من بعيد او قريب يحسون بالم تلك الجريمة وعلي مر تأريخ طويل لم تمر علينا مثل هذه الظلامات ولم تبرر بمثل هذه الوقاحة والجبن لو جرمت الانقاذ بقتل هولاء الشباب في تلك السنين لكانت كافية بان يقتص من قادتها ليكونوا عبرة لكل ظالم هنا لا يوجد مبرر فقد اجاز هو بنفسه حكم الاعدام فليس هذا انقلاب عسكر ولا طلقة طايشة ولا موت بملاريا كما ذكروا عن عبدالمنعم رحمة وعلي فصل او انهم اعدموا قبل ان يعلم كشهداء رمضان او انها حرب ضد متمردين من الممكن ان يسقط فيها ضحايا او انها جريمة في مشاجرة بين شخصين او انها انفعال او او او لو بحثنا لايام وسنين ما ح نلقا تبرير لتلك الجريمة . لا تعاطف مع المجرم قاتل مجدي ورفاقه ولا مع القضاة الجبانين الذين صمتوا امام تلك الجريمة ولا مع كل من شايع هذا المجرم ومن معه الفاتح

لم أجد أبلغ وأصدق من كلماتك هذة فى التعبير عن هذة الجريمة البشعة التى يعرفها الجميع ثم يرقصون طربا مع القاتل.....

والله لا تجمعنى صلة قرابة مع مجدى أو جرجس أو أركانجلو ولكن السكوت على جرائم هذا الإنقلابى هو إستسلام وخضوع مذل وموت للقلب والهمة وسوف يسألنا الخالق عن هذا الصمت المميت والتغاضى عن محاكمة المجرميين....

وإنى والله أوافقك الرأى بأن جريمة قتل هؤلا الشهداء فقط كافية لهز عرش الطغيان....
ولكن ما بالنا نرى أناس جعلوا حرفتهم تلميع الإنقلابيين ومعيتهم .....
ما بالنا نرى الرجال التى ملئتها الشروخ وفقدت الشموخ....
الآ أن ليل الظالميين بحالك وأن موعدهم الثورة وجهنم وبئس المصير....

أخوانى وأخواتى الأعزاء

لقد عبر أستاذنا شوفى بدرى عن هذة المأسأة بحروف الحقيقة ودموع التأسى ونزعة التشوق الى العدل والقصاص فقال:

Quote: اي عدالة تتوقعون من رجل, كانت ام مجدي في منزله تستجديه علي ان يبقي علي حياة ابنها. وتركها في منزله وخرج. ومجدي لم يكن مجرما. لان حيازة المال لا تعتبر جريمة حدية. وسبحانه وتعالي قال (المال والبنون زينة الحياة الدنيا), صدق الله العظيم . ولقد قدم سبحانه وتعالي المال علي البنين. والمال ليس بانتراكس او غاز الخردل او قنبلة ذرية. فلماذا يقتل بشر لحيازة المال. الرجل العظيم واستاذنا ووزير الخارجية السابق والمفكر محمد توفيق مات وفي حلقه قصة وهو مكسور الفؤاد. فلقد تذلل, وهو الرجل العظيم, لمن لا يستحق الاحترام لكي يبقوا علي حياة ابنه مجدي فضنوا عليه حتي بالرد. فترك السودان ومات في الغربة حزينا. اليست هذه جريمة؟. لقد تاجر رجال البشير بالمال وما قام به صلاح كرار ليس بخاف حتي علي الغافلين. ولماذا شنق جرجس الذي صرفت الدولة فلوسا علي تعليمه حتي صار طيارا. ولماذا يشنق الطالب اركانجلو لحيازة خمسة الف دولار ادخرها واقتطعها من اسرته لكي يذهب لخارج السودان ليدرس. الا تكفي هذه الجرائم فقط لمحاكمة البشير. تاجر العملة المعروف والذي كان في سجن كوبر واسمه مريود. كان محكوما عليه بالاعدام بنفس التهمة. وكان يتبختر في السجن ويقول انه لن يشنق. لأنه من حوش ود بانقا. وان اهله فرسان وهمباتة وما في زول بيقدر عليهم. ولم يشنق.

أخوانى وأخواتى الأعزاء

يُقتل مجدى وجرجس وأركانجلو لحيازتهم أورارق نقدية...
ثم يُترك تاجر العملة مريود ويُطلق سراحه؟؟؟

ثم يتاجر مدبر المؤامرة صلاح كرار فى العملة بلا رقيب ولا عتيد...

اللهم إنتقم من هذا السفاح وبطانته صلاح كرار.....
اللهم بما أثكلوا أمهات صلاح وجرجس وأركانجلو، اللهم ذقهم عذابك المحيط بالمجرمين .....
اللهم ها هو السفاح يستبيح هذة الأرواح الطاهرة بقوانين من صنعه ومن صنع بطانته صلاح كرار.....
ثم يسمح بعدها بتدوال العملة وكأن دماء هؤلا الشهداء هى ليست بدماء بن أدميين....
اللهم أرنا فيه يوما تسود فيه وجهه ووجه من شارك معه فى هذة الجريمة....

وأنا والله لمحزنون لك من إستباح هذا السفاح الراقص دمائهم ورمل أزواجهم....
يا منتقم يا جبار ....