التنظير والزيف في وطنية صبري الشريف ..

حدثنا صبري الشريف رحمه ورحمنا الله فقال :

Quote: الوطنية معيارها ليس الهلال او المريخ او حتي الفريق القومي للوطنية معاني سامية هي الانحياز لتراب الوطن ضد القتله الماجورين الذين سمموا الحياة حتي ان كثير من المواطنين اصبحوا لا يشعرون بوجود هلال او مريخ

هنا:الوطنية تكمن في تشجيع الهلال غداً

طبعا صبري لو ما كتب كلامو الخارم بارم دا في بوست رياضي
ما كان جبت خبرو لكن للبورد احكامو غايتو ..
يتبع ..

يا اخونا العارف صبري الشريف أعلم هداك الله أن المريخ والهلال والمنتخب هم كل الوطن
والإنحياز لتراب الوطن يعني أن تسعد وتفرح وتحتفي برؤيته شامخا صامدا يرفل في ثياب الإنتصارات والبطولات ..
فوز المريخ أو الهلال أو المنتخب الوطني بالبطولات الافريقية والخارجية يعني إنتصار الوطن
وعزته ومجده وريادته وزعامته على كل الدول التى تقدمها وهزمها ، وقمة الوطنية هي أن تحتفي بهذه الزعامة ..
اذا كانت معارضة صبري الشريف المزعومة لم تجلب للوطن إلا المزيد من الكوارث والفضائح والابتلاءات
ففوز أنديتنا ومنتخباتنا الكروية في المحافل الخارجية هي الترياق المضاد لأوجاع معارضة صبري شريف وحكومة غيره .
السؤال :
من أين للعارف صبري هذه الثقة المفرطة التى تمتلي بها دواخله لدرجة أن يمنح نفسه مرتبة
تتيح له توزيع صكوك الوطنية للآخرين بما يتوافق وتنظيراته وهواجسه وكوابيسه .
يتبع ........

صبري العارف وبكلامه أعلاه يجرد الشعب السوداني إلا قلة من وطنيته ويسخر من
مشاعره وإنتماءاته دون أن يطرف له جفن أوتكيت مفصلا الوطنية التى يريد على
مقاساته الخاصة دون أدني إعتبار للملايين الذين يدينون بالحب والولاء لهذا الوطن
المبتلي لمجرد أنهم يشجعون كرة القدم التى أصبحت سفارة وتمثيل دبلوماسي
عظيم الشأن لا غني عنه في كل بلاد الله الواسعة .
إن البرازيل التى اقرضت صندوق النقد المليارات يعرفها العالم أجمع بجمهورية
كرة القدم ولهذا تحترمها الشعوب وتنحاز لعلمها أينما ارتفعت ساريته في المحافل
الخارجية .
والعارف صبري عندما يمل من فشل معارضته لسياسات الحكومة لايجد أمامه إلا قطاع
كرة القدم لينفس فيه غضبته مجردا له من وطنيته بكل برود وبكثير جدا من الفوقية
والإستحقار والإستهزاء .
إذا كان صبري بكلامه أعلاه يتبني وجهة نظر المعارضة فليبشر هو وهم بطول فشل مربع
وليعلموا أن الشعب السوداني المحب لكرة القدم سيمنحهم مقدما صكوك الجفاء والمقت
والكراهية إن ظلوا معارضين أو جاءوا حاكمين .
يتبع ....