11سبتمبر2001م ذكرى الامريكين وغير منسية للعالم

تولى الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش الابن قيادة الولايات المتحدة الامريكية

فى مثل هذا العام

ولكن لن يتهني قليلا بكرسي الرئاسة

فاصابته فاجعئة اليمة لن ينساه كل امريكي
وبل كل العالم
هكذا كانت البداية الحقيقية فى حياة الرئيس الامريكي الابن
بعد انهيار مبني التجارة العالمية
وهذا التخطيط الذي خطط لها تنطيم القائدة بتفجير البرجين

فالتاريخ اخذ عن يغير مجراه حول السياسة العالمية
مع بدايات هذا العام العام

روجر هاردي
محلل بي بي سي للشؤون الاسلامية والشرق الاوسط

لم تقع حوادث مماثلة داخل الولايات المتحدة منذ 2001

لا تزال ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر حية في كل ارجاء الولايات المتحدة، لكنها منحت هذا العام اسما جديدا (اليوم الوطني للخدمة والاستذكار).

ودعا الرئيس الامريكي باراك اوباما وزوجته ميشيل الامريكيين إلى القيام بخدمات اجتماعية كوسيلة لتكريم "أبطال ذلك اليوم الأسود".

وسيظل التعامل مع ميراث الحادي عشر من سبتمبر أحد أصعب التحديات التي تواجه اوباما؛ فعلى الرغم من أنها لم تتكرر على الاراضي الأمريكية، لكن القاعدة و"عائلتها الممتدة" لا زالوا ينشطون في أماكن مختلفة من العالم.

ووقعت مؤخرا ثلاثة أحداث تثبت أن التهديد العالمي لا يزال قائما، فمن تفجير فندق في العاصمة الاندونيسية جاكرتا في يوليو/ تموز الماضي إلى محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي في أغسطس/ آب ثم إدانة ثلاثة مسلمين بريطانيين لدورهم في محاولة تفجير سبع رحلات جوية عبر الاطلسي عام 2006.

العراق والسعودية
ويرى معظم الخبراء أن نفوذ القاعدة قد تراجع لكنه لم ينتهي، حيث اضعف التنظيم بسبب الضغوط المتواصلة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، ولقي بعض قياداتها الوسيطة مصرعهم في غارات جوية أمريكية شنتها طائرات بدون طيار.

بالاضافة إلى ذلك، فقد تراجعت القاعدة إلى موقف الدفاع في بلدين مهمين كانت تبدو قوية فيهما، العراق والسعودية.

لكن نفس اولئك الخبراء يميلون للاعتقاد بان القاعدة تفوقت على خصومها في المعركة العالمية لقلوب المسلمين وعقولهم، حيث يبدو أن افكار القاعدة لا تزال لديها جاذبية قوية لاستنفار الشباب المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

على أن الجبهة الرئيسية من بين مواقع التطرف العالمية اليوم هي المناطق البعيدة التي ينعدم فيها القانون عبر الحدود الافغانية الباكستانية، فهي ليست المكان الذي يختفي فيه اسامة بن لادن وأيمن الظواهري فحسب، بل تعتبر افغانستان وباكستان وربما الهند -بالنسبة للجهاديين- مناطق واعدة أكثر من العراق.

في تلك المناطق (افغانستان وباكستان) تصعد القاعدة وحليفتها طالبان من ضغوطهما، بينما تعمل جهات "ذات امتياز" من القاعدة في أماكن أخرى مثل شمال افريقيا واليمن وجنوب شرق آسيا.

وكما أظهرت مؤامرة تفجير الرحلات الجوية عبر الاطلسي، تواصل القاعدة استهداف اوروبا باستخدام شباب مسلمين نشأوا فيها.

عامل جديد
لكن هناك عاملا جديدا في المعادلة هو الرئيس الامريكي باراك اوباما؛ فقد أثار انتخابه هجوما عنيفا من الآلة الاعلامية للقاعدة.

ومضى أيمن الظواهري بعيدا مستخدما لفظا عنصريا حيث وصف اوباما بـ "عبد البيت"، وهذا يشير إلى أن "الجهاديين" ينظرون إلى اوباما على أنه هدفا أكثر خداعا من سابقه جورج بوش.

لقد كان اوباما سريعا في جعل الاتصال بالمسلمين أولوية بالنسبة له، حيث أسقط مصطلح "الحرب على الارهاب".

وخلال كلمته التي القاها في جامعة القاهرة في يونيو الماضي قدم اوباما عرضا للمسلمين بـ "بداية جديدة في علاقتهم بالولايات المتحدة".

لكن بعد ثلاثة اشهر من ذلك التاريخ صار المسلمون الذين رحبوا بهذه الخطبة متشككين، فهم يرون اسرائيل تبني المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية ويسمعون المسؤولين الامريكيين وهم يهددون ايران بعقوبات تشلها ويراقبون تعزيز القوات الامريكية في افغانستان.

وبينما يتعامل مع الشكوك الاسلامية تجاه الغرب، يتعين على اوباما كذلك التعاطي مع المخاوف الغربية تجاه الاسلام، حيث لا يزال الكثيرون يعتقدون أن الأيام ستسفر عن صراع بين الحضارا

ظهور صورة جديدة لخالد الشيخ محمد في جوانتانامو


يتخوف مراقبون ان يسهم بروز صورة خالد الشيخ محمد الجديدة في الهام المتطرفين

ظهرت على شبكة الانترنت صورة جديدة لخالد الشيخ محمد، الذي تقول الولايات المتحدة انه كان العقل المدبر وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والمعتقل حاليا في قاعدة جوانتانامو الامريكية في كوبا.

وتظهر الصورة التي التقطها الصليب الاحمر في يوليو/تموز خالد الشيخ محمد بلحية طويلة ومرتديا ملابس بيضاء.

واعتبارا من فبراير/شباط الماضي، سمحت السلطات الامريكية للصليب الاحمر بالتقاط صور لمعتقلي جوانتانامو وارسالها لذويهم.

وتقول القوات الامريكية ان خالد الشيخ محمد اقر بتهمة التخطيط للهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع الامريكية في واشنطن في العام 2001.

وتعتبر الصورة الجديدة، هي اول الصور التي تظهر خالد الشيخ محمد منذ الصورة الشهيرة التي نشرتها القوات الامريكية ابان اعتقاله في باكستان في 2003، الى جانب رسومات نشرت خلال اجراءات جلسة الاستماع التي مثل فيها خالد الشيخ محمد.

وقال الصليب الاحمر الدولي ان الصورة الجديدة التي التقطت في يوليو/تموز تعد الاحدث والتي تظهر خالد الشيخ محمد في جوانتانامو.

وذكرت المنظمة ان الصورة ارسلت لعائلة خالد الشيخ محمد وانها لم تكن بهدف النشر للعامة.

الا ان الصورة نشرت خلال الايام الماضية على مواقع تابعة لجماعات متطرفة وذلك حسب مركز ابحاث لمحاربة الارهاب تابع لاكاديمية عسكرية امريكية.

وذكرت تقارير ان ظهور الصورة قبيل حلول الذكرى الثامنة لاحداث الحادي عشر من سبتمبر/ايلول قد تلهم المتطرفين.

يشار الى ان محاكمة خالد الشيخ محمد معلقة حاليا ريثما يقرر الرئيس باراك اوباما الطريقة التي ستتم بها المحاكمة العسكرية لبعض معتقلي جوانتانامو الذي قال اوباما انه يعتزم اغلاقه بحلول يناير/كانون الثاني المقبل

كما صرح الرئيس اوباما
عن ملاحقة الارهابين فى اي مكان

وجدد قائلا
ان الحرب ضد الارهاب لن تنتهي

هل ادارة اوباما

هي خاتمة الحرب ضد الارهاب؟