هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) تتعرض لضغوط من الحكومة والمعارضة ووسائل الاعلام الخاصة

هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) تتعرض لضغوط من الحكومة والمعارضة ووسائل الاعلام الخاصة


09-10-2009, 09:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1252615612&rn=1


Post: #1
Title: هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) تتعرض لضغوط من الحكومة والمعارضة ووسائل الاعلام الخاصة
Author: محمد الامين محمد
Date: 09-10-2009, 09:46 PM
Parent: #0

بي بي سي والجمهور
القضية الثانية التي تغطيها الصحف البريطانية بتوسع تتعلق بالضغوط التي تتعرض لها هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) من الحكومة والمعارضة ووسائل الاعلام الخاصة على السواء، ورد الهيئة عليها.

تنشر التايمز تحقيقا موسعا حول خطط بي بي سي لضبط انفاقها وتقليص حجمها في ظل تلك الضغوط.

وتشير الصحيفة، المملوكة لمجموعة روبرت مردوخ الاعلامية، الى رسالة السير مايكل لايونز رئيس هيئة امناء بي بي سي التي وجهها للجمهور الذي يمول المؤسسة العامة.

ويتعهد فيها سير مايكل بان المراجعة الداخلية التي يقودها مدير الهيئة قد تعني ان تصبح بي بي سي اصغر مما هي عليه واكثر مهارة وكفاءة.

وتتوقع الصحيفة ان تتاثر مشتريات الهيئة من البرامج الامريكية، التي تنفق عليها 100 مليون جنيه (اكثر من 160 مليون دولار) سنويا.

وتقول التايمز ان القنوات الخاصة تبث الكثير من البرامج الامريكية، مما يقلل حاجة بي بي سي لشرائها وعرضها على الجمهور البريطاني.

اما الاندبندنت فتخصص افتتاحيتها الرئيسية لموقف بي بي سي من الضغوط السياسية والاوضاع الاقتصادية.

وتعلق الصحيفة على رسالة السير مايكل المفتوحة للجمهور الذي يدفع رسوم رخصة التلفزيون التي تمول الهيئة باكثر من 4 مليار جنيه سنويا.

وتنتقد افتتاحية الاندبندنت تولي مدير عام الهيئة مارك طومسون للمراجعة الداخلية للهيئة، مبررة انتقادها بان المدير العام لم يقنع الجمهور في موقعه فكيف له ان يراجع ذلك لصالح الجمهور.

وتقول الصحيفة انه كان من الافضل ان يتولى المراجعة مهني من خارج الهيئة وعلى دراية بدواخلها.

الا ان الافتتاحية تؤكد على فخر البريطانيين بالهيئة، وتؤيد ما جاء في الرسالة من ضرورة تركيز بي بي سي على ما يميزها عن الاعلام التجاري.

وتقول الاندبندنت: "ولا يجب ان تصرف العيوب نظر احد عن تميز الهيئة في خدماتها العديدة. فهي تنتج برامج يحسدها عليها العالم ولديها اذاعات ومحطات تلفزيونية لا نظير لها في جودتها واحيانا في جرأتها. ويضعها اتساع نطاق خدمتها الاخبارية، المحلية والعالمية، وعمقها ودقتها في مكانة لا تضاهى"