المجموعة الوطنية لتصحيح مسار ازمة دارفور تكشف اساليب بعض المنظمات في تلفيق وتضخيم الاحداث

Quote: المجموعة الوطنية لتصحيح مسار ازمة دارفور تكشف اساليب بعض المنظمات في تلفيق وتضخيم الاحداث في دارفور 2009-09-08 14:47:57 عقدت مجموعة من قيادات حركات التمرد في دارفور اطلقت علي نفسها (المجموعة الوطنية لتصحيح مسار ازمة دارفور) وبعض الشهود الذين استعانت بهم منظمات غربية في تلفيق وتضخيم الاحداث في دارفور بغرض تجريم الحكومة والجيش السوداني مؤتمرا صحفيا صباح اليوم كشفت فيه الاساليب التي كانت تنتهجها هذه المنظمات منذ اندلاع الصراع في الاقليم قبل ست سنوات. واوضحت المجموعة والتي كانت جزءا من القيادات العليا في حركة تحرير السودان وحركة الخلاص والتي كانت تضم مترجمين وشهود وقيادات قبلية ان المنظمات كانت وعبر مترجمين وطنيين تطلب الي الاهالي مضاعفة ارقام القتلي وان وجدوا واختلاق احداث الهدف منها اظهار القوات المسحلة السودانية كانها شريك في الهجوم علي القري في دارفور. فقد اوضح ثلاثة من المترجمين الذين عملوا مع منظمات بما فيها منظمة التحالف من اجل العدالة الدولية ومنظمة حقوق الانسان الدولية هيومان رايتس وتش انهم كانوا يذهبون الي المعسكرات وينتقون افرادا بعينهم والطلب الي من استمع الي رواية ما الادعاء بانه قد شهدها بنفسه سعيا لتعزيز الادلة التكون ادلة من الدرجة الاولي. صلاح محمد منصور مترجم من ابناء دارفور عمل مع مجموعة تحالف العدالة الدولية قال في المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق الهيلتون بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا: "اننا كنا موزعين في 12 معسكرا وكان لدينا مواقف ضد الحكومة لذلك عندما نضخم الارقام او نلفق الاحداث فنحن نري انفسنا في حالة حرب ونبررلانفسنا ما نفعل" وقال اذا توفي عشرة اشخاص مثلا جعلتنا المنظمات نضخم العدد الي 200 شخص واذا هجمت اي مجموعة علي قرية من القري سعينا نحن الي ان نقول انها كانت مدعومة بسيارات والاحياء بان القوات المسحلة السودانية كانت وراءها " كنا نتدخل حتى في اخبار المواطن في ان يقول انه شاهد الاحداث، بينما يكون هو قد سمع روايات". اما المترجم آدم احمد فقد اكد بانه قد عمل مع فريق من المحكمة الجنائية الدولية ومع تلفزيون (ام بي سي) الامريكي ومع مجموعة التجمع من اجل العدالة الدولية والتي حسبما اورد تقول للنازحين واللاجئين انها هنا لمساعدة اهل دارفور في وقت تحاربهم فيه الحكومة المركزية وبالتالي ولاقناع المجتمع الدولي والرأي العام العالمي ينبغي ان تكون الارقام كبيرة حتي تكون مقنعة للراي العام. وقال المترجم ادم احمد إن النساء في دارفور كن لا يتكلمن حياءا ولكن العاملين في هذه المنظمات كانوا يملون عليهم ما يقولون املاءا . وقال احد الشهود الذي استندت المنظمات علي اقوالهم في تصوير ان ما يحدث في دارفور قتل منظم وابادة ، عبد الرحمن صالح يوسف والذي شهد احداث دليج عام 2003 م ان محققين قد سألوه في عام 2005 عن تلك الاحداث وانه كما اخبرهم ان قتالا قد وقع هناك وان الذين قد قتلوا فيه كانوا 30 شخصا طلبت اليه هذه المنظمات رفع الاعداد وتضخيمها ولذلك اصبح الرقم 173 قتيلا بدلا عن 30 قتيلا. وقال الشاهد اسماعيل محمد يوسف عبد الكريم الذي شهد احداث شطايا عام 2004 ان المنظمات طلبت اليه ان يقول ان عدد الذين قتلوا في هجوم شنه الجنجويد كان 350 شخص وانهم قالوا له ان ايراد اعداد من مواطنات قد تم اغتصابهن وكشف ان الشاهدة التي اخذت الي هولندا فاطمة ابراهيم حسن لم يتم اغتصابها وهي من قريته ومن قبيلته وانما كان الاختيار لها لانها تعرف كيف تعبر عن نفسها حتى تكون مقنعة للرأي العام . اما الشاهد ارباب اسحق علي من غرب دارفور من (1976) فقد قال انه شهد احداث ترجو وهشابة عام 2003 م والتي ادت الي وفاة عدد من الافراد قدروا بحوالي 66 شخصا لكن المنظمات التي اتت لاستجوابه في 2005 طلبت اليه مضاعفة الاعداد بنسبة تزيد علي 100% وقال انه تحت ضغط المنظمات والحاح المترجم رفع العدد الي 120 . وقال هؤلاء الشهود والمترجمون ان هذه الارقام المفبركة هي التي استخدمت في اعداد التقارير عن الاوضاع المساوية والاغتصاب والابادة في دارفور. اما المترجم ابو القاسم زكريا فرشة من مواليد منطقة ترجو في ولاية غرب دارفور فقد كشف عن ان مجموعة من ابناء الفور والمساليت والزغاوة من الذين كانوا في معسكر حديد داخل تشاد قد تم تهجيرهم سرا الي اسرائيل لتلقي التدريب وكيف انهم قد اخرجوا من المعسكرات ليمنحوا رواتب تزيد علي 6 ألف دولار شهري وكيف تم الحاقهم بمعهد لتعلم اللغة الانجليزية وكيف تمت اعادة نشرهم الي استراليا وامريكا واوربا . وقال ابو القاسم ان هناك اعمالا تجري لكشف مزيد من الافعال التي قامت بها المنظمات التي ساعدت في تهريبهم الي اسرائيل الا انه ولاسباب امنية ولسلامة هؤلاء الاشخاص لن يعلن عنها الآن.