كثيرا منا من يفصل بين الحياة التي يعيشها في الغربة والحياة المفترض ان يعيشها في وطنه وكان عمرنا يتوقف عند اللحظة التي تطا ارجلنا بلاد الغربة والدليل على ذلك عندما ترى اناس في مثل اعمارنا في الوطن الام وتنظر الى حالك تجد نفسك في مزاحك الذي توقف فيه عمرك وحركة الدؤوبة كانك اصغرهم سنا ولا احد ينكر هذه الحقيقة. وكثيرين منا ينتظر عودته لوطنه ليبدا حياته بكل متعها رغم اني اعتقد ان اجمل ايام حياتي من كل الجوانب عشتها في غربتي فقد عايشت امورا وتعلمت تارة اخرى واستمتعت ايما استمتاع فيها ولو عشت في وطني لما حصلت على ذرة منها فلله الحمد اولا واخرا. فيا معشر المغتربون استمتعوا بحياتكم فوالله لو ردكم الله الى السودان لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا.

المغتربون استمتعوا بحياتكم فوالله لو ردكم الله الى السودان لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا


صدقت والله اها ودعناهم للخلقم ما بضيعنا ولا بضيعم

وجن الراقية و الرايقة

اغلب المغتربون يتزمرون ويندبون حظهم على الغربة رغم انها حققت لهم كل او جل احلامهم
يتاسون الاسر التي اسعدوها في السودان بدعمهم المستمر.. ينسون انهم ساعدوا والديهم في
حج بيت الله.. ينسون انهم ساهموا بعلاج من كان يحتاج.. ينسون وينسون...
هل لو كانوا في الوطن سيفعلون ما فعلوا؟

----
الحمد لله الذي جعلنا في موضع نساعد فيه.. ومن هذه المساعدة تنبع السعادة