حزب الأمة والحركة الشعبية يوقعان اتفاق حول مصير جنوب السودان

حزب الأمة والحركة الشعبية يوقعان اتفاق حول مصير جنوب السودان


الاتفاق على أن تكون الوحدة بين الشمال والجنوب هي الخيار الأساسي



جوبا: وقع حزب الأمة القومي والحركة الشعبية لتحرير السودان في مدينة جوبا جنوبي السودان على اعلان مبادئ حول استفتاء تقرير مصير جنوب السودان المزمع اجراؤه في عام 2011 حسب اتفاقية السلام الشامل.

ويقضي إعلان المبادئ بالعمل على ان تكون الوحدة بين الشمال والجنوب هي الخيار الأساسي.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان الطرفين اتفقا أيضا على تكوين لجان عليا مشتركة في الفترة المقبلة لمواجهة ما وصفاه بالازمات والقضايا الحساسة التي يمر بها السودان.

وتتركز نقاط الاتفاق حول تسهيل وتبسط عملية الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان بين الوحدة او الانفصال حسب اتفاقية السلام والعمل لجعل الوحدة هي الخيار الجاذب مع اعتبار قيام علاقات أخوية بين الشمال والجنوب اذا ما اختار الأخير الانفصال.

كما تم التوافق على وضع اسس لحل الازمة لم يكشف عنها والتأكيد على توفير حقوق اهل الاقليم في التنمية والخدمات بقسمة عادلة للسلطة والثروة.

بيد أن مراقبين يرون ان هذه الاتفاقية ستؤثر في صياغة وتشكبل التحالفات السياسية المقبلة لدخول الانتخابات وربما تدفع بالاحزاب السياسية المعارضة الاخرى بالاتجاه نحو الحركة الشعبية لتكوين جبهة عريضة ضد المؤتمر الوطني الحاكم.

يشار إلى أن حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي يعد من اهم واقدم الاحزاب السودانية في الساحة السياسية.

Quote: كتبت المداخلة التالية في بوست دينق انا لدي شعور شخصي آمل ان يكون صاح. الحركة الشعبية تؤيد الوحدة كخيار استراتيجي وهي-اي الحركة- رضينا ام ابينا ستكون المحرك الرئيسي للوحدة او الأنفصال. الحركة سوف توجه ناسها بالتصويت للوحدة في اللحظات الأخيرة الحاسمة. اما الموقف الذي اراه ضبابيا الآن فهو موقف تكتيكي للحركة حتى تجلب اكبر قدر من الجواذب واتمنى ان يكون كذلك. في حالة انو تحليلي هذا خاطيء اعتقد انو الشعب السوداني الغالب تحت جبروت النظام الحالي ليس لديه ما يعطيه قربانا للوحدة الجاذبة لأن السلطة و المال ليس تحت امرته و فاقد الشيء لا يعطيه.اذن من الظلم ان تعاقب الحركةبالأنفصال اغلبية الشعب بجريرة اقلية هجمت على السلطة بليل. أعتقد انه كان من المفترض ان تنص نيفاشا على فصل جنوب السودان بعد عام من تاريخه في شكل حالة كونفدراليةاو انفصال كامل الدسم و من ثم و بعد 7 سنوات من الأنفصال يتم التصويت اما للوحدة او الأنفصال -على الأقل يكون لدى الشعب السوداني في جنوب السودان تجربة سابقة مع الوحدة و تجربة لاحقة مع الأنفصال . فكيف نمتحن ناس في مقرر لم يدرسوه و ليس لهم به خبره هو مقرر الأنفصال.

تحياتي وشكري على إيراد الخبر، يا نزار.

Quote: انا لدي شعور شخصي آمل ان يكون صاح. الحركة الشعبية تؤيد الوحدة كخيار استراتيجي وهي-اي الحركة- رضينا ام ابينا ستكون المحرك الرئيسي للوحدة او الأنفصال. الحركة سوف توجه ناسها بالتصويت للوحدة في اللحظات الأخيرة الحاسمة. اما الموقف الذي اراه ضبابيا الآن فهو موقف تكتيكي للحركة حتى تجلب اكبر قدر من الجواذب واتمنى ان يكون كذلك. في حالة انو تحليلي هذا خاطيء اعتقد انو الشعب السوداني الغالب تحت جبروت النظام الحالي ليس لديه ما يعطيه قربانا للوحدة الجاذبة لأن السلطة و المال ليس تحت امرته و فاقد الشيء لا يعطيه.اذن من الظلم ان تعاقب الحركةبالأنفصال اغلبية الشعب بجريرة اقلية هجمت على السلطة بليل. أعتقد انه كان من المفترض ان تنص نيفاشا على فصل جنوب السودان بعد عام من تاريخه في شكل حالة كونفدراليةاو انفصال كامل الدسم و من ثم و بعد 7 سنوات من الأنفصال يتم التصويت اما للوحدة او الأنفصال -على الأقل يكون لدى الشعب السوداني في جنوب السودان تجربة سابقة مع الوحدة و تجربة لاحقة مع الأنفصال . فكيف نمتحن ناس في مقرر لم يدرسوه و ليس لهم به خبره هو مقرر الأنفصال.

رؤية جديرة بالتأمل، يا محمد الشيخ!
شكراً.

كومريت د. حيدر
تسلم على المرور وكلنا فى الهم شرق .

الأخ محمد الشيخ
وانت الصادق ...
هناك الكثير .. فمثلا أقرا الخبر الرئيسى
فى الرأى العام يوم أمس ( حديث على عثمان )
واقرأ هذا الخبر
الرئيس عمر البشير يساوم الرئيس سلفا كير !!

التحية للأخوين حيدر ونذار

و للنظر نحن الذين لا نملك ما نعطيه حيث اننا مهددون بفتق نسيج اجتماعي رتقه الأسلاف فللنظر ماذا نحن فاعلين علي الأقل بما نملك من قليل الحيلة.

الاخ نذار سلام

في بوست مشابه كتبت الاتي:

بالنسبة للاتفاق اي اتفاق في سبيل التحول الديمقراطي واصطفاف الصفوف الوطنية في الانتخابات صفا واحدا ضد المؤتمر اللاوطني يجد التاييد والتعضيد ... على ان كثرة الاتفاقات من دون فعل او تنفيذ تفقدها معانيها و نتائجها المرجوة وارى ان تفعيل الاتفاقيات السابقة مع الحركة الشعبية منذ اديس ابابا وشقدوم ونيروبي واسمرا واجب تفرضه الغيرة الوطنية خاصة بين حزب الامة والحركة الشعبية ويجب كذلك معرفة اسباب تعسر تطبيق تلك الاتفاقيات وموتها ومناقشة العلاقة بين التنيظيمين بصورة جادة وفكرية فالخطابات بين رئيس حزب الامة وقائد الحركة الشعبية الراحل قرنق تحمل الكثير مما يجب ان مناقشته وتصفيته بين الطرفين فلا اعتقد ان ما تم تداوله بين الاثنين علي سبيل الكيد او العبث بل يحمل قضايا حقيقة ينبغي مناقشتها وحسمها من اجل استقرار دائم وعلاقات وطيدة ...

لكن السؤال الذي يفرض نفسه ما معنى اتفاق يستبق مؤتمر موسع يتم عقده في 11 سبتمبر ينتظر ان توقع فيه غالبية القوى السياسية مجتمعة على اتفاقات مماثلة تشمل التحول وتقرير المصير ؟؟!!!

الأخ محمد حسن العمدة
أتفق معك فى أن أحزابنا ينتظرها
الكثير من الاصلاح الداخلى قبل الدخول
فى تحالفات أو محاولات اصلاح الحال ولكن
علينا فعل شئ واقصد هنا شباب الأحزاب فهم
لهم مقدرة على تشكيل المستقبل .. 11 سبتمبر
محاولة سودانية لايجاد مخرج بعد فشل تجربة التجمع
الوطنى الديمقراطى وعدم التزام المؤتمرالوطنى ( سارق الاسم )
بالاتفاقيات التى وقعها عليه لابد من فرض واقع جديد على الأرض .