Post: #1
Title: مــؤتمر جوبا ..أو الفرصة الأخيرة امام وحدة السودان.. كلمة لذاكرة التاريخ..!!!
Author: محمد غلامابي
Date: 09-06-2009, 08:27 PM
تلتئم القوي السياسية في الحادي عشر من سبتمبر الجاري بجوبا
أرجو ان يكون الجند الأهم أمامها هو تعزيز وحدة السودان...
تعلم القوي السياسية التي ستجتمع هناك أنها أمام منعطف تاريخي مهم
ولا يهم المؤتمر الوطني وحدة السودان مادام سينفرد بالشمال
الكلمة واحدة (إذا لم يضع المؤتمر الوطني ـ الغائب عن جوبا ـ وحدة السودان خياراً إستراتيجياً فلن تحدث الوحدة، ذلك ان المطلوب هو
وطن علماني ... يعيش فيه مواطنوه علي درجة واحدة علي أساس المواطنة لا الدين أو اللون أو العرق.. إذا قبلت القوي السياسية (الأسلامية)
الأخري بجوبا والوطني بذلك فيمكن أن يكون السودان موحدا.. أو فالتشيعنا لعنات التاريخ بأننا عجزنا أن نحافظ علي وطننا موحداً، ولات
حين ندم)...
الجميع أمام لحظات تاريخية فاصلة وهامة...ز
يجب أن تكون الكلمة الآن لشعب السودان وقواه الحية... لا أؤلئك الذين تسكرهم السلطة وتغريهم دولارات الذهب الاسود...
السودان وطننا جميعا أيها السادة... فالنطلق نداء منذ الآن من أجل وحدة السودان عبر بناءه علي أسس جديدة
فماعادت الشعارات والتطبيب علي أخطائنا التاريخية تبني لنا وطن..
لي عودات...
|
Post: #2
Title: Re: مــؤتمر جوبا ..أو الفرصة الأخيرة امام وحدة السودان.. كلمة لذاكرة التاريخ..!!!
Author: Elbagir Osman
Date: 09-07-2009, 04:53 AM
Parent: #1
لقد عبرت عنا
الباقر
|
Post: #3
Title: Re: مــؤتمر جوبا ..أو الفرصة الأخيرة امام وحدة السودان.. كلمة لذاكرة التاريخ..!!!
Author: محمد غلامابي
Date: 09-07-2009, 10:07 AM
Parent: #2
تعرف ياالباقر أن الخطير في الموضوع إنو المؤتمر الوطني عايز يلعب علي عامل الزمن والمفآجات.. ولا يريد أن يقدم شيئا
الوطن فعلا (أمام أن يكون أو لايكون)
لماذا نورث لأبنائنا والأجيال القادمة الخيبات؟
لماذا نورثهم وطناً مجزءاً؟
وللقوي السياسية التي ستجتمع بجوبا سؤال لو سمحتم:
هل المؤتمر الوطني أكبر منكم جميعاً؟ وكيف له يتحكم في مصير البلاد؟ لماذا تتركون الوطن فريسة بين يدي المؤتمر الوطني؟
وللمؤتمر الوطني:
الذي يساوم علي وحدة السودان اليوم، ولايرضي أن يقدم التنازلات والمبادرات لأن بيده السلطة الآن.. لن يغفر له التاريخ سقطة إنقسام
السودان... هذا من الخطايا والرزايا التي لاتغتفر أو تنسي.... ستبقي عاراً وسبة علي وجوهكم إلى يوم الدين... وستذكر الأجيال غدا أن
السودان ظل موحداً من حلفا إلى نمولي ومن الجنينة إلى طوكر.. لكنه تشظي في زمانكم...فشلتم في المحافظة علي وطن موحد...
المصائر بيد الله
|
|