اتفاق على مبادئ عامة بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية لتحرير السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان مبادئ عامة
بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الأمة القومي

جوبا 5 سبتمبر 2009م

في إطار مشروع الإجماع الوطني الذي يتطلع إليه الشعب السوداني وتسعى قواه السياسية لتحقيقه التقى وفد من الحركة الشعبية برئاسة السيد الفريق أول سلفا كير ميار ديت رئيس الحركة، بوفد من حزب الأمة القومي برئاسة الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب؛ بجوبا عاصمة الجنوب، في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر 2009م، حيث تناول الطرفان بكل الصدق والتجرد مناقشة الأزمة الوطنية القومية وقررا الآتي:
1. يرى الطرفان أن تقرير المصير حق اكتسبه أهل جنوب السودان، وينبغي الوفاء به في ميقاته في 2011؛ عبر تسهيل وتبسيط اجراء استفتاء عام لشعب الجنوب والالتزام بنتيجته. وهو إما أن يؤدي إلى وحدة طوعية يسعى ويعمل لها الطرفان ويحثان بقية أهل السودان للعمل من أجلها بتوفير متطلبات جاذبيتها وترجيح كفتها. أو انفصال الجنوب وتشكيل دولتين جارتين تعتمدان الاخاء وحسن الجوار القائم على العلاقات التاريخية والانسانية والاجتماعية بين الشمال والجنوب والتي تحتفظ لسكان البلدين الجارين بحقوق الارتفاق والتعايش السلمي والتعاون الأخوي. وأكد الطرفان دعمهما للمشورة الشعبية لأهل جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق عبر ممثليهم المنتخبين ديمقراطيا.
2. يعمل الطرفان على تحقيق المصالحة الوطنية لتجاوز المظالم التاريخية.
3. اتفق الطرفان على أن التحول الديمقراطي الكامل خيار وطني استراتيجي هام يعمل الطرفان على تحقيقة عبر آلية الانتخابات الحرة النزيهة الشاملة. الأمر الذي يتطلب معالجة عاجلة وعادلة لقضية دارفور وإزالة أسباب التوتر في مناطق أخرى. واتفق الطرفان على العمل على انجاز استحقاقات الانتخابات الحرة النزيهة:
i. العمل على الغاء وتعديل كافة القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة لحقوق الانسان المتعارضة مع الدستور، أو تجميد نصوصها المتعارضة مع الدستور بحيث تقوم الانتخابات في 2010 في حرية ونزاهة.
ii. قومية أجهزة الاعلام الرسمية وحصول الأحزاب السياسية على فرص متكافئة فيها.
iii. عدم الاستغلال الحزبي لأجهزة وموارد الدولة.
كما ويناشد الطرفان المجتمع الدولي لمساعدة المفوضية القومية للانتخابات وتمكينها من الاضطلاع بدورها لاجراء انتخابات تؤمن السلام وتعزز الديمقراطية في السودان.
4. إن الإحصاء السكاني قضية سياسية وفنية. والتعداد الذي أجري في 2008، وقد وقع في أمره اختلاف سياسي وفني. نحن نرى أنه إلى حين حل مشكلة الإحصاء تستمر افتراضات اتفاقية السلام في التقاسم. ويجب العمل لايجاد بديل مقبول قوميا له كأساس لقسمة السلطة والثروة وإجراء الانتخابات.
5. اتفق الطرفان على أن أزمة دار فور أزمة سياسية تتطلب علاجا سياسيا عاجلا قبل اجراء الانتخابات، يقوم على الاستجابة لتطلعات أهل دار فور المشروعة. ونعمل سويا على انهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل العادل، يحقق فيه أهل دار فور المشاركة العادلة في السلطة ويحصلوا على نصيبهم العادل في الثروة. ومعالجة ازمة النازحين واللاجيئن والمتضررين بمنحهم التعويضات الفردية والجماعية وتمكينهم من العودة الاختيارية الى مناطقهم الاصلية مع كفالة امنهم في ديارهم عبر الترتيبات الامنية اللازمة ومنح الاقليم تمييزا ايجابيا في التنمية لاعادة اعماره وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
6. أبدى الطرفان قلقهما من ظاهرة الانتشار الممنهج للسلاح وتسليح القبائل في البلاد، خاصة العاصمة القومية. ويريان ضرورة وفاء الدولة بالتزاماتها بتوفير الأمن وحماية المواطنين، ودعوة القوى السياسية والمجتمع المدني بنشر ثقافة السلام. ومن ثم؛ العمل على جمع السلاح من أيدى المواطنين والحيلولة دون حيازته خارج إطار الأجهزة الرسمية للدولة.
7. أبدى الطرفان قلقهما من التطور السلبي لعلاقات السودان مع المجتمع الدولي بصفة عامة وجيرانه في المحيط الإقليمي بصفة خاصة. مما أثر على الأمن القومي السوداني. ويرى الطرفان ضرورة عقد مؤتمر للأمن الإقليمي تشارك فيه كل دول الجوار بهدف التواضع على أسس حسن الجوار وعدم التدخل في الشأن الداخلي والتعاون والتكامل بينها وعلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار الاقليمي. إضافة إلى التعامل مع المجتمع الدولي على أساس احترام الشرعية الدولية والاحترام المتبادل لرغبات الشعوب، والعمل على تحسين علاقات السودان في محيطه الاقليمي والدولي.
8. يعتمد الطرفان نتيجة التحكيم الدولي لأبيي، ويدعوان لتنفيذه. وسيعمل الطرفان على تطوير برامج للتعايش السلمي وتنظيم حقوق الإرتفاق التقليدية للسكان، وللاتفاق على برنامج تنموية تعم خيراتها كافة السكان.
9. العلاقة بين حزب الأمة القومي والحركة الشعبية علاقة تاريخية.اتفق الطرفان على تطويرها لعلاقة استراتيجية بالاستفادة من الارث الطويل للعمل المشترك والدراسة المشتركة للسلبيات لتفاديها والايجابيات للبناء عليها. وتبني نهج الحوار المباشر الصريح حول القضايا المختلف عليها وتطوير الرؤى الاستراتيجية في القضايا الوطنية.
10. تم الاتفاق على تكوين آليات لتتواصل العلاقة بصورة مؤسسية راتبة. ومواصلة الحوار حول مشروع نحو الوحدة الجاذبة أو الجوار الأخوي على المستويات التالية:
i. لقاء رئاسي دوري.
ii. لجنة عليا مشتركة.
iii. لجان ولائية مشتركة.
iv. لجان قطاعية مشتركة.
11. إذ يتفق الطرفان على أهمية ملتقى القوى السياسية بجوبا لمناقشة القضايا الوطنية خلال الفترة من 11- 15 سبتمبر الجاري؛ يجددان الدعوة لحزب المؤتمر الوطني لحضور هذا الملتقى. ويؤكدان أهمية مشاركته مع القوى الوطنية في هذا الملتقى الوطني المهم زمانا ومكانا لتتكامل كافة الجهود الوطنية لاخراج الوطن من ازماته الراهنة.



د.رياك مشار السيد نصر الدين الهادي

نائب رئيس الحركة الشعبية نائب رئيس حزب الأمة القومي

حزب الأمة والحركة الشعبية يوقعان على اعلان مبادئ حول استفتاء تقرير المصير للجنوب
الأحد, 06 سبتمبر 2009 09:07
بي بي سي



وقع حزب الأمة القومي والحركة الشعبية لتحرير السودان في مدينة جوبا جنوبي السودان على اعلان مبادئ حول استفتاء تقرير مصير جنوب السودان المزمع اجراؤه في عام 2011 حسب اتفاقية السلام الشامل. ويقضي إعلان المبادئ بالعمل على ان تكون الوحدة بين الشمال والجنوب هي الخيار الأساسي.

واتفق الطرفان ايضا على تكوين لجان عليا مشتركة في الفترة المقبلة لمواجهة ما وصفاه بالازمات والقضايا الحساسة التي يمر بها السودان.

وتتركز نقاط الاتفاق حول تسهيل وتبسط عملية الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان بين الوحدة او الانفصال حسب اتفاقية السلام و العمل لجعل الوحدة هي الخيار الجاذب مع اعتبار قيام علاقات أخوية بين الشمال والجنوب اذا ما اختار الأخير الانفصال.

كما تم التوافق على وضع اسس لحل الازمة لم يكشف عنها والتأكيد على توفير حقوق اهل الاقليم في التنمية والخدمات بقسمة عادلة للسلطة والثروة.

بيد أن مراقبين يرون ان هذه الاتفاقية ستؤثر في صياغة وتشكبل التحالفات السياسية المقبلة لدخول الانتخابات وربما تدفع بالاحزاب السياسية المعارضة الاخرى بالاتجاه نحو الحركة الشعبية لتكوين جبهة عريضة ضد المؤتمر الوطني الحاكم.

يشار إلى أن حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي يعد من اهم واقدم الاحزاب السودانية في الساحة السياسية

Quote: . اتفق الطرفان على أن أزمة دار فور أزمة سياسية تتطلب علاجا سياسيا عاجلا قبل اجراء الانتخابات، يقوم على الاستجابة لتطلعات أهل دار فور المشروعة. ونعمل سويا على انهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل العادل، يحقق فيه أهل دار فور المشاركة العادلة في السلطة ويحصلوا على نصيبهم العادل في الثروة. ومعالجة ازمة النازحين واللاجيئن والمتضررين بمنحهم التعويضات الفردية والجماعية وتمكينهم من العودة الاختيارية الى مناطقهم الاصلية مع كفالة امنهم في ديارهم عبر الترتيبات الامنية اللازمة ومنح الاقليم تمييزا ايجابيا في التنمية لاعادة اعماره وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية

وقع حزب الأمة القومي مع الحركة الشعبية أمس بفندق هوم آند أوي بجوبا مذكرة تفاهم، ووقع من جانب الأمة السيد الصادق المهدي رئيس الحزب ود. رياك مشار من جانب الحركة. وقال الصادق المهدي للصحفيين إن هذه المذكرة لم تتضمن صيغة تحالف انتخابي مع الحركة، وإعتبر أن الوقت مبكر لعقد التحالفات، وقال: إن التحالف مع الحركة ممكن في حال اتضاح الرؤية فيما يتعلق بقيام الانتخابات من عدمه.

http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=376&id=26763

تستضيف قناة الجزيرة مباشر الإمام الصادق المهدي مساء اليوم الأحد الموافق 6/9/2009م في برنامج (مباشر مع) ويتناول الإمام نتائج زيارته لجوبا وآخر المستجدات والتطورات على الصعيد المحلي والدولي.

انتقد زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي تصريح رئيس بعثة حفظ السلام الأممية - الأفريقية المشتركة في دارفور رودولف أدادا عن أن الحرب في الإقليم انتهت، واعتبره «غير موضوعي»، ويتسم بقلة وعي وبأنه سابق لأوانه، وربما دفع بعض الفصائل إلى ارتكاب أعمال عنف لإثبات عكس ذلك، ورأى أن «الحرب قائمة وإن هدأت».

وقال المهدي، رئيس الوزراء السابق الذي يزور جوبا عاصمة إقليم جنوب السودان حالياً، إن اتفاق السلام بين الخرطوم والجنوب عام 2005 ضم نصوصاً جيّدة لكن التجربة خلال الأعوام الأربعة الماضية أظهرت ثغرات في الاتفاق وعثرات في التطبيق. وأكد أن في الوحدة مصلحة للسودان، شمالاً وجنوباً، كونها تجبر الطرفين على احتواء الغلو الديني في الشمال والغلو القبلي في الجنوب. وأعلن المهدي أن حزبه سيوقّع اتفاقاً مع «الحركة الشعبية لتحرير السودان» يشمل دعم الحريات، وحل مشكلة التعداد السكاني، واستحقاقات الانتخابات المقبلة، وتسهيل اجراءات تقرير المصير، إلى جانب «خريطة طريق» واضحة لحل أزمة دارفور.
http://www.sadaalahdas.com/news.php?action=show&id=3450

حدث فريد يعتبر نقلة نوعية فى خارطة السياسة السودانية خاصة وإنو كثر الحديث عن الانتخابات فى هذه الأيام ولا يصح إلا الصحيح !! إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا من كان يألفهم فى المسكن الخشن

..

شكرا الحبيب ادم لنقل هذه الصورة المهمة

الصحافة : الأحد 6 سبتمبر 2009م، 17 رمضان 1430هـ العدد 5819

اخبــار

المهدي وسلفاكير يطالبان بتسوية دارفور وانتخابات حرة وقلقان لتسليح القبائل


جوبا:الصحافة

وقع حزب الامة برئاسة الصادق المهدي و»الحركة الشعبية» بزعامة سلفاكير ميارديت،على اعلان مبادئ امس بجوبا تضمن «10» بنود،اكدا بموجبه العمل على التحول الديمقراطي الكامل كخيار وطني استراتيجي ،عبر آلية الانتخابات الحرة النزيهة الشاملة،ورأيا ان تقرير المصير حق اكتسبه أهل الجنوب ، وينبغي الوفاء به في ميقاته في 2011 عبر تسهيل وتبسيط اجراء استفتاء عام لشعب الجنوب والالتزام بنتيجته،وطالبا باعتماد نسب اتفاق نيفاشا في اقتسام السلطة والثروة الى حين تجاوز الخلافات حول نتائج الاحصاء السكاني.
وتمسك الطرفان في بيان صدر في ختام محادثات امس استمرت اربعة ايام،بأهمية
تسهيل وتبسيط اجراء الاستفتاء والالتزام بنتيجته،» وهو إما أن يؤدي إلى وحدة طوعية يسعى ويعمل لها الطرفان ،أو انفصال الجنوب وتشكيل دولتين جارتين تعتمدان الاخاء وحسن الجوار»،واتفقا على العمل سوياً لتحقيق المصالحة الوطنية لتجاوز المظالم التاريخية.
وقرر الطرفان العمل على إلغاء وتعديل كافة القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة لحقوق الانسان المتعارضة مع الدستور، أو تجميد نصوصها المتعارضة مع الدستور بحيث تقوم الانتخابات في 2010 في حرية ونزاهة،وقومية أجهزة الاعلام الرسمية وحصول الأحزاب السياسية على فرص متكافئة فيها،وعدم الاستغلال الحزبي لأجهزة وموارد الدولة.
وناشد الطرفان المجتمع الدولي بمساعدة المفوضية القومية للانتخابات وتمكينها من الاضطلاع بدورها لاجراء انتخابات تؤمن السلام وتعزز الديمقراطية في السودان.
واتفق الطرفان على أن قضية دارفور أزمة سياسية تتطلب علاجا سياسيا عاجلا قبل اجراء الانتخابات، يقوم على الاستجابة لتطلعات أهل دارفور المشروعة،الى جانب معالجة ازمة النازحين واللاجئين والمتضررين بمنحهم التعويضات الفردية والجماعية وتمكينهم من العودة الاختيارية الى مناطقهم الاصلية، مع كفالة امنهم في ديارهم عبر الترتيبات الامنية اللازمة ومنح الاقليم تمييزا ايجابيا في التنمية لاعادة اعماره وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
كما أبدى الطرفان قلقهما ازاء ظاهرة الانتشار الممنهج للسلاح وتسليح القبائل في البلاد، خاصة العاصمة القومية، وشددا على ضرورة وفاء الدولة بالتزاماتها بتوفير الأمن وحماية المواطنين، ودعوة القوى السياسية والمجتمع المدني لنشر ثقافة السلام.
وأبدى الطرفان قلقهما تجاه التطور السلبي لعلاقات السودان مع المجتمع الدولي بصفة عامة وجيرانه في المحيط الإقليمي بصفة خاصة، مما أثر على الأمن القومي السوداني، ورأى الطرفان ضرورة عقد مؤتمر للأمن الإقليمي تشارك فيه كل دول الجوار بهدف التواضع على أسس حسن الجوار وعدم التدخل في الشأن الداخلي والتعاون والتكامل بينها وعلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار الاقليمي..
وقرر الطرفان تطوير العلاقة»العلاقة التاريخية»بينهما ، الى علاقة استراتيجية بعقد لقاءات دورية على المستويات كافة.

http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=766

الوطن :العدد رقم: 2252 -- 2009-09-06

اتفاق سياسي بين الأمة القومي والحركة الشعبية بجوبا حول الانتخابات والحريات ودارفور
الخرطوم - جوبا - عبد الوهاب موسى/ عبد الرحمن حنين
علمت «الوطن» أن حزبي الأمة القومي والحركة الشعبية قد وقعا اتفاقاً سياسياً مساء أمس بجوبا، لمعالجة مسائل الوحدة الجاذبة والتحول الديمقراطي وقضية دارفور وتقرير مبدأ المشاركة في السلطة وكفالة حقوق الإنسان، وفق المواثيق الدولية والحريات والانتخابات والمسألة الاقتصادية واستحقاقات تحكيم أبيي وتقرير المصير. وبحسب معلومات «الوطن» فإن رئيسي الحزبين قد وقعا الاتفاق. وقال مكتب الإمام الصادق لـ «الوطن» أمس إن المهدي ينتظر أن يخاطب مساء أمس ندوة سياسية بجوبا حول تطورات الساحة السياسية والوحدة الجاذبة او الجوار الأخوي ونتائج زيارته لجوبا.وأوضح مكتب الإمام أن المهدي التقى رجال الدين الإسلامي والمسيحي بجوبا. يذكر أن وفد حزب الأمة الذي يعود للخرطوم ظهر اليوم، ضم أكبر قيادات الحزب ومن بينهم اللواء فضل الله برمة ناصر ونصر الدين الهادي كنواب لرئيس الحزب، ود. علي حسن تاج الدين وعادل المفتي وسهير شريف رئيسة الجالية السودانية بلندن، أمينة المرأة المهاجرة بحزب الأمة وممثلة المهاجرين.
من جهة آخري جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) عدم المشاركة في مؤتمر جوبا، وقال حاتم السر إن عدم مشاركة الحزب في المؤتمر لم تكن لموقف عدائي ولا عربون صداقة للمؤتمر الوطني، وإنما عدم المشاركة كان بسبب غيابهم عن الترتيبات الأولية للمؤتمر وعدم علمهم بأهداف ومفاهيم المؤتمر، بجانب تحفظهم لقيام تحالف جديد

Quote: د.رياك مشار السيد نصر الدين الهادي نائب رئيس الحركة الشعبية نائب رئيس حزب الأمة القومي

متى أصبح السيد نصرالدين الهادى نائب رئيس حزب الامة ؟

كم عدد نواب الرئيس بالحزب و من هم ؟

ألم يكن اللواء برمة ناصر هو نائب رئيس الحزب؟

لحظة صفاء ووفاء !!

..

http://up.graaam.com/uploads/imag-2/graaam-2ded3f8b3fe.jpg
هو إنتو لسع شوفتوا حاجة كده ادوها ( صنة ) بس !!

..

Quote: 3. اتفق الطرفان على أن التحول الديمقراطي الكامل خيار وطني استراتيجي هام يعمل الطرفان على تحقيقة عبر آلية الانتخابات الحرة النزيهة الشاملة. الأمر الذي يتطلب معالجة عاجلة وعادلة لقضية دارفور وإزالة أسباب التوتر في مناطق أخرى. واتفق الطرفان على العمل على انجاز استحقاقات الانتخابات الحرة النزيهة: i. العمل على الغاء وتعديل كافة القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة لحقوق الانسان المتعارضة مع الدستور، أو تجميد نصوصها المتعارضة مع الدستور بحيث تقوم الانتخابات في 2010 في حرية ونزاهة. ii. قومية أجهزة الاعلام الرسمية وحصول الأحزاب السياسية على فرص متكافئة فيها. iii. عدم الاستغلال الحزبي لأجهزة وموارد الدولة. كما ويناشد الطرفان المجتمع الدولي لمساعدة المفوضية القومية للانتخابات وتمكينها من الاضطلاع بدورها لاجراء انتخابات تؤمن السلام وتعزز الديمقراطية في السودان. 4. إن الإحصاء السكاني قضية سياسية وفنية. والتعداد الذي أجري في 2008، وقد وقع في أمره اختلاف سياسي وفني. نحن نرى أنه إلى حين حل مشكلة الإحصاء تستمر افتراضات اتفاقية السلام في التقاسم. ويجب العمل لايجاد بديل مقبول قوميا له كأساس لقسمة السلطة والثروة وإجراء الانتخابات.

Quote: متى أصبح السيد نصرالدين الهادى نائب رئيس حزب الامة ؟ كم عدد نواب الرئيس بالحزب و من هم ؟ ألم يكن اللواء برمة ناصر هو نائب رئيس الحزب؟

الاخ غريمان

لحزب الامه نائبان للرئيس
اللواء برمه ناصر نائب اول
والسيد نصر الدين الهادى نائب ثانى

الاخوة الكرام.

أنها خطوة في الطريق الصحيح، ولكن يجب الغوص في أدق التفاصيل،لأنه من غير تفصيل لمثل هذا الاتفاق فسوف يصبح بلا معنى ولن يلمس مشاكل المواطن العادي في السودان.

Quote: الاخ غريمان لحزب الامه نائبان للرئيس اللواء برمه ناصر نائب اول والسيد نصر الدين الهادى نائب ثانى

الحبيب دودي سلام

منصب نائب الرئيس ليس بالمنصب السهل والهين من حق اعضاء الحزب معرفة متى وكيف تم تعيين هذا المنصب الهام ونائب الرئيس بمثابة الرئيس تماما وهو الرئيس في غياب رئيس الحزب ولا يعقل ان لا يعلم اعضاء الحزب برؤسائهم الا من خلال الصحف وبالصدفة فلنفترض ان هذا الاتفاق تاجل او لم يكن فكيف تتعامل الفرعيات و بقية اجهزة الحزب مع رئيس من غير ان تعلم برئاسته وتكليفه ؟!!!!

بالنسبة للاتفاق اي اتفاق في سبيل التحول الديمقراطي واصطفاف الصفوف الوطنية في الانتخابات صفا واحدا ضد المؤتمر اللاوطني يجد التاييد والتعضيد ... على ان كثرة الاتفاقات من دون فعل او تنفيذ تفقدها معانيها و نتائجها المرجوة وارى ان تفعيل الاتفاقيات السابقة مع الحركة الشعبية منذ اديس ابابا وشقدوم ونيروبي واسمرا واجب تفرضه الغيرة الوطنية خاصة بين حزب الامة والحركة الشعبية ويجب كذلك معرفة اسباب تعسر تطبيق تلك الاتفاقيات وموتها ومناقشة العلاقة بين التنيظيمين بصورة جادة وفكرية فالخطابات بين رئيس حزب الامة وقائد الحركة الشعبية الراحل قرنق تحمل الكثير مما يجب ان مناقشته وتصفيته بين الطرفين فلا اعتقد ان ما تم تداوله بين الاثنين علي سبيل الكيد او العبث بل يحمل قضايا حقيقة ينبغي مناقشتها وحسمها من اجل استقرار دائم وعلاقات وطيدة ...

الحبيب ود العمده رمضان كريم

لقد تم تعيين الحبيب نصرالدين المهدى منذ فتره كنائب ثانى لرئيس الحزب وحتى تعين اللواء برمه ناصر لم يعلن فى اى صحيفه سياره وكما قبل اللواء برمه ناصر التكليف من قبل فقد قبله السيد نصرالدين المهدى هذه المره وهاقد اتى الوقت ليعلن عن نفسه بالتوقيع مع نائب رئيس الحركه..وللامانه الاخ نصرالدين هو مهندس هذا الاتفاق وتحسب له جولاته المكوكيه بين جوبا والخرطوم لاعاده مياه الامه والحركه لمجاريها الطبيعيه بعيدا من التشويش

دودى

Quote: .وللامانه الاخ نصرالدين هو مهندس هذا الاتفاق وتحسب له جولاته المكوكيه بين جوبا والخرطوم لاعاده مياه الامه والحركه لمجاريها الطبيعيه بعيدا من التشويش

الحبيب دودي رمضان كريم وإن شاالله الصحة عال

صاحب فكرةالتقارب الاخيرمع الحركةالشعبية هويعقوب إبراهيم البشير القيادي بالمهجر ووقتها اتهمه عمر عبدالله فضل المولى كاتب هذاالبوست بالعمالة للحركة وسأله كم أعطوك جراء طلباتك لتقارب الحزب معهم؟؟؟!!!فسبحان الله !(الحقيقة عمراعتذر عن اتهاماته ليعقوب ولكن الدرس والعبرةألزماني بذكرهذا)
وقبل فكرة يعقوب والتي أخبر بها كابتن عادل مفتي مساعد الرئيس للمهجر لإعادةالأواصر مع الحركة هناك أهل فضل لا يجب إغفال دورهم الهام والمفصليفي تجسير العلاقة مع الحركة الشعبية:
1-محمد عبدالباقي:القيادي بالمهجر وصاحب السجل النضالي الطووووووووويل
2-عمر العمر رئيس القسم السياسي بجريدة البيان
هؤلاء جهودهم تمخضت عن نجاحات توجتها الاجتماعات التي عقدت وكان منها الاجتماع الذي مثلت الحزب فيه وانتقلت بعده مباشرة السيدة سارا الفاضل رحمها الله
وقبل كل ذلك المجموعةالتي تدربت مع الحركة في الجنوب يادودي وكنت أحد عمدها
هؤلاء يعملون في صمت ولكن لايجب لانهم يعملون في صمت إغفال أدوارهم...

محبتي
لنا

الحبيبه ام الوليد رمضان مبارك مره ثانيه وبما انها ايام المغفره العشر الثوانى ادعو الله بان يغفر لنا جميعا ويعتق رقابنا من النار فى هذا الشهر الكرام وكاحباب دعنا نغفر لبعضنا البعض ونفتح صفحه جديده وبيضاء شخصيا اطلب عفو كل من جرحته ولو بحرف واسامح كل من اخطأ فى حقى....واتمنى ان تسرى هذه الروح بينك وبين الحبيب محمد عبدالرحمن وبين الحبيب عمر عبدالله والحبيب محمد العمده انها ايام المغفره والقفران....

لا احد ينكر نضال ورصانه وافكار الحبيب الامير يعقوب جراب الراى ولكنى تحدتث عن هذا الاتفاف بالذات والجهد الذى بذله الاخ نصرين من قبل المؤتمر السابع ولو ملاحظه كل وفد الحركه كان من قاده ليست لهم مواقف واراء نمطيه ومعده مسبقا تجاه حزب الامه ولذا كان النقاش جادى والجو صافى لمثل هذا الاتفاق
وهذا ايضا يحمد للسيد نصرالدين والوفد المرافق له....

على العموم ذهب الحزب براى واضح وهو اما وحده طوعيه او جوار اخوى...ذهب الحزب لجوبا ليؤمن على ايجابى نيفاشا والعمل على حلحله نزاع دارفور وحتميه ضروره جلوس كل الفرقاء لتجنيب البلاد الحل القطاعى ولذا امن البيان على توجيه الدعوه المؤتمر الوطنى مره اخرى لحضور مؤتمر جوبا

دودى

Quote: اتفق الطرفان على أن أزمة دار فور أزمة سياسية تتطلب علاجا سياسيا عاجلا قبل اجراء الانتخابات

أتمنى أن يسعى طرفا الاتفاق في سبيل علاج ناجع لهذه الأزمة وتنزيل اتفاقهما الى أرض الواقع كفعل ملموس يتطلب تضحيات من جانب شريكي الحكم الان .

Quote: لقد تم تعيين الحبيب نصرالدين المهدى منذ فتره كنائب ثانى لرئيس الحزب وحتى تعين اللواء برمه ناصر لم يعلن فى اى صحيفه سياره

الحبيب دودي
سلام

سعادة اللواء برمة ناصر تم تعيينه في فترة استقالة الدكتور مادبو بخطاب من السيد رئيس الحزب وتم تداوله في الصحف اليومية .. وجدد له في فترة ما بعد المؤتمر على كل حال ليس قصدي ان تنشر الصحف تعينات حزب الامة من عدمها لكني اقول واجب على الحزب ان يخبر عضويته علي مستوى اجهزتها ومؤسساته بشغل مثل هذا المنصب الهام ... لا اعتقد انكم بامريكا قد تلقيتم اخطارا بذلك ولا نحن في قطاع السعودية وشرق المتوسط حتى الخبر الذي نشره من قبل العم الاستاذ عديل تم تكذيبه ونشرت الصحف ذلك ...

لا يعقل ان تعلم عضوية الحزب بخبر تعين رئيس حزبها بالانابة من خلال اتفاقات مع القوى السياسية !! لا يعقل ذلك ابدا ....

السيد نصر الدين الهادي رجل له مكانته وجهاده الذي لا ينكره احد

الاخ دودى

رمضان كريم


أشكرك على المداخلة

أخى الفاضل المتداول بين الناس "شائعات" ان بالحزب ثلاث نواب للرئيس و ليس اثنين كما ذكرت

العم الحبيب اللواء فضل الله

الاخ الحبيب نصرالدين

والاخ الحبيب صديق الصادق

و بدون ترتيب لهم من الاول الى الثالث


لك الشكر ....... الطيب رحمه قريمان


__________________________________

بعدين يا دودى أنا قريمان و ليس "غريمان"

صحيفة الشرق الاوسط

الخرطوم: إسماعيل آدم
رهن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير، تحديد موقفه من الاتفاق الذي وقع مؤخرا، بين زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفا كير، وزعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، بمدينة «جوبا» عاصمة الجنوب بموقف الاتفاق من القضايا الوطنية فى الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية. وحمل اتفاق المهدي سلفا كير 10 بنود، أكدا بموجبها العمل على التحول الديمقراطي الكامل كخيار وطني إستراتيجي، عبر آلية الانتخابات الحرة النزيهة الشاملة، ورأيا أن تقرير المصير حق اكتسبه أهل الجنوب.
وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، أمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، في تصريحات صحافية أمس، إن هذا الاتفاق إذا كان من مصلحة الوطن سيكون المؤتمر الوطني من أول المؤيدين له والمدافعين عنه، وأما إذا كان الاتفاق في إطار حزبي ضيق سيكون لنا رأي آخر. وأمن اتفاق جوبا على أن تقرير المصير حق اكتسبه أهل الجنوب، وينبغي الوفاء به في ميقاته في 2011 عبر تسهيل وتبسيط إجراء استفتاء عام لشعب الجنوب، والالتزام بنتيجته، وطالبا باعتماد نسب اتفاق نيفاشا في اقتسام السلطة والثروة إلى حين تجاوز الخلافات حول نتائج الإحصاء السكاني.
وتمسك الطرفان في بيان صدر في ختام محادثات أمس، التي استمرت أربعة أيام، بأهمية تسهيل وتبسيط إجراء الاستفتاء والالتزام بنتيجته، وهو إما أن يؤدي إلى وحدة طوعية يسعى ويعمل لها الطرفان، أو انفصال الجنوب وتشكيل دولتين جارتين تعتمدان الإخاء وحسن الجوار، واتفقا على العمل سويا لتحقيق المصالحة الوطنية لتجاوز المظالم التاريخية.
واتفق الطرفان على العمل على إلغاء وتعديل كافة القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة لحقوق الإنسان، المتعارضة مع الدستور، أو تجميد نصوصها المتعارضة مع الدستور، بحيث تقوم الانتخابات في 2010 في حرية ونزاهة، وقومية أجهزة الإعلام الرسمية وحصول الأحزاب السياسية على فرص متكافئة فيها، وعدم الاستغلال الحزبي لأجهزة وموارد الدولة.
ووجها مناشدة إلى المجتمع الدولي بمساعدة المفوضية القومية للانتخابات وتمكينها من الاضطلاع بدورها لإجراء انتخابات تؤمن السلام وتعزز الديمقراطية في السودان. واتفق الطرفان على أن قضية دارفور أزمة سياسية تتطلب علاجا سياسيا عاجلا قبل إجراء الانتخابات، يقوم على الاستجابة لتطلعات أهل دارفور المشروعة، إلى جانب معالجة أزمة النازحين واللاجئين والمتضررين بمنحهم التعويضات الفردية والجماعية، وتمكينهم من العودة الاختيارية إلى مناطقهم الأصلية، مع كفالة أمنهم في ديارهم عبر الترتيبات الأمنية اللازمة، ومنح الإقليم تمييزا إيجابيا في التنمية لإعادة أعماره وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية. كما أبدى الطرفان قلقهما إزاء ظاهرة الانتشار الممنهج للسلاح وتسليح القبائل في البلاد، خاصة العاصمة القومية، وشددا على ضرورة وفاء الدولة بالتزاماتها بتوفير الأمن وحماية المواطنين، ودعوة القوى السياسية والمجتمع المدني لنشر ثقافة السلام. وعبر الطرفان عن قلقهما تجاه التطور السلبي لعلاقات السودان مع المجتمع الدولي بصفة عامة، وجيرانه في المحيط الإقليمي بصفة خاصة، مما أثر على الأمن القومي السوداني، وأكد الطرفان ضرورة عقد مؤتمر للأمن الإقليمي، تشارك فيه كل دول الجوار بهدف التواضع على أسس حسن الجوار، وعدم التدخل في الشأن الداخلي والتعاون والتكامل بينها، وعلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي.
في غضون ذلك، وصف الدكتور لام أكول، رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي» في مؤتمر صحافي حديث سلفا كير رئيس الحركة الشعبية، حول الوحدة والانفصال بـ«المتناقض»، وقال إنه يتحدث تارة عن الوحدة وأخرى عن الانفصال في مناسبات مختلفة، وأضاف إن هؤلاء غير منسجمين مع أنفسهم ولا يدرون ما يفعلون. وقال أكول أمس بدار الحزب حول توصيات وقرارات المؤتمر العام لحزبه، إن حكومة جنوب السودان فشلت في إدارة الأمور بشكل جيد، وقال إن هناك إرهابا فكريا تمارسه حكومة الجنوب في جوبا، يتهمون فيه المؤتمر الوطني، وأضاف أنهم يتهمون المؤتمر الوطني بالصراعات التي تحدث في الجنوب الجلابة رغم أنهم سبب أساسي فيها، وقال إن هذه من صفات العاجز. وحول مؤتمر جوبا المزمع قيامه الشهر الحالي، أكد أن موقفهم واضح من هذه الاجتماعات، وقال إن هذه أحزاب معارضة غرضها إحداث بلبلة وتآمر لإفشال الانتخابات.

Quote: وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، أمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، في تصريحات صحافية أمس، إن هذا الاتفاق إذا كان من مصلحة الوطن سيكون المؤتمر الوطني من أول المؤيدين له والمدافعين عنه، وأما إذا كان الاتفاق في إطار حزبي ضيق سيكون لنا رأي آخر..

رايك الآخر ده حايكون شنو يا مصطفى عثمان اسماعيل ؟؟؟!!!!

Quote: بعدين يا دودى أنا قريمان و ليس "غريمان

الحبيب قريمان معليش ياقريبى ...اليوم عندنا طويل وسخن شويه يعنى اخوك مابشوف الا بالنظاره ولمن يكون معاها عطش فالخطأ وارد ولك العتبى حتى ترضى...

بحسب دستور الحزب المعدل والمجاز فى الؤتمر السابع للحزب نائبان فقط للرئيس والرئيس من يقوم بتعيين نوابه طبعا قبل التعديل كان هنالك نائب واحد وينتخبه المكتب السياسى

دودى

الحبيب كابتن عادل المفتي مساعد الرئيس لسودان المهجر وعضو المكتب السياسي . وفي وقت سابق ارسل رئيس الحزب رسالة للمكتب السياسي يعلن فيها اختياره للسيد نصر الدين الهادي المهدي نائبا ثانيا للرئيس . بخصوص علم الفرعيات بذلك هذه امور داخلية لها قنواتها ويمكن نقاشها عبرها .

الإثنين 07-09-2009 05:32 صباحا

جوبا: نصر الطيب
نصح رئيس حزب الأمة القومى الصادق المهدي بعدم مقاطعة ملتقى جوبا واعتبر أنّ الخطوة حال تمت ستمثل (خطأ جسيماً)، وأبدى المهدي الذي كان يتحدث لتلفزيون جوبا أمس استغرابه من عدم تحمس الوطني للمشاركة وتساءل (لماذا لا يأتي الوطني إلى جوبا وهو الذي سبقت له دعوة الأحزاب إلى ملتقى كنانة الشبيه ولبت الأحزاب بمن فيها الحركة الشعبية الدعوة).

ودافع المهدي بشدة عن مذكرة التفاهم التي وقعها مع الحركة الشعبية واعتبر أنّها ليست مؤامرة ضد أحد قائلاً (نحن نجتمع فى جوبا لتعزيز مصلحة السودان ومعالجة القضايا المتأزمة)، وأشار إلى تشابه واتفاق بين أطروحة (السودان الجديد) التي تتبناها الحركة الشعبية وأطروحة حزبه ( السودان العريض).
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_5632.html

صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الاعمدة » اتجاهات ومواقف


اتفاق سلفاكير المهدي
بواسطة: admino
بتاريخ : الإثنين 07-09-2009 06:00 صباحا

نرحب بإتفاق اعلان المباديء الموقع بين الحركة الشعبية وحزب الامة في جوبا يوم السيت الخامس من سبتمبر الجاري ونأمل ان يكون دافعا ورافعا لمشروع الاجماع الوطني وذلك لما حواه الاعلان ذو النقاط العشرة من شمول وتغطيته لكل المثارة الآن في الساحة السياسية من دارفور الى الانتخابات ومطلوباتها الى الاستفتاء على تقرير المصير .
نحن نرحب كذلك بما ورد في الاتفاق في شقه الخاص بدارفور بعد ان اتفق الطرفان (على أن أزمة دار فور أزمة سياسية تتطلب علاجا سياسيا عاجلا قبل اجراء الانتخابات، يقوم على الاستجابة لتطلعات أهل دار فور المشروعة) كما اتفق
الطرفان كذلك على (العمل سويا على انهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل العادل، يحقق فيه أهل دار فور المشاركة العادلة في السلطة ويحصلوا على نصيبهم العادل في الثروة. ومعالجة ازمة النازحين واللاجيئن والمتضررين بمنحهم التعويضات الفردية والجماعية وتمكينهم من العودة الاختيارية الى مناطقهم الاصلية مع كفالة امنهم في ديارهم عبر الترتيبات الامنية اللازمة ومنح الاقليم تمييزا ايجابيا في التنمية لاعادة اعماره وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.) النقطة الثانية الاهم في اعلان المبادي الموقع بين الحركة وحزب الامة في جوبا يكمن في اتفاق الطرفين ( على أن التحول الديمقراطي الكامل خيار وطني استراتيجي هام يعمل الطرفان على تحقيقة عبر آلية الانتخابات الحرة النزيهة الشاملة. الأمر الذي يتطلب معالجة عاجلة وعادلة لقضية دارفور وإزالة أسباب التوتر في مناطق أخرى. ان الانتخابات الحرة والنزيه ة تتطلب كما اشار الطرفان في اعلانهما الغاء وتعديل كافة القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة لحقوق الانسان والمتعارضة مع الدستور، أو تجميد نصوصها المتعارضة مع الدستور كذلك عدم الاستغلال الحزبي لأجهزة وموارد الدولة مع تأكيد أجهزة الاعلام الرسمية وحصول الأحزاب السياسية على فرص متكافئة فيها وليس كما يجري اليوم حيث تحول الاذاعة والتلفزيون الى اذاعة وتلفزيون المؤتمر الوطني . ان تأكيد الاعلان على حقر تقرير المصير للجنوب وضرورة الوفاء بميقاته وكذلك المشورة الشعبية لجبال النوبة وجنوب النيل الازرق يجد التأييد كذلك المعالجة الخاصة بمسالة التعداد الى حين توصل الاطراف لاتفاق بشأنها . نأمل ان يقود هذا الاعلان الى اتفاق اوسع مدى واشمل في مؤتمر جوبا للقوى السياسية المقرر عقده يوم الجمعة القادمة بما يخرج البلاد الى بر الامان
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=5651

بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان مبادئ عامة
بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الأمة القومي
جوبا 5 سبتمبر 2009م



في إطار مشروع الإجماع الوطني الذي يتطلع إليه الشعب السوداني وتسعى قواه السياسية لتحقيقه التقى وفد من الحركة الشعبية برئاسة السيد الفريق أول سلفا كير ميار ديت رئيس الحركة، بوفد من حزب الأمة القومي برئاسة الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب؛ بجوبا عاصمة الجنوب، في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر 2009م، حيث تناول الطرفان بكل الصدق والتجرد مناقشة الأزمة الوطنية القومية وقررا الآتي:
1. يرى الطرفان أن تقرير المصير حق اكتسبه أهل جنوب السودان، وينبغي الوفاء به في ميقاته في 2011؛ عبر تسهيل وتبسيط اجراء استفتاء عام لشعب الجنوب والالتزام بنتيجته. وهو إما أن يؤدي إلى وحدة طوعية يسعى ويعمل لها الطرفان ويحثان بقية أهل السودان للعمل من أجلها بتوفير متطلبات جاذبيتها وترجيح كفتها. أو انفصال الجنوب وتشكيل دولتين جارتين تعتمدان الاخاء وحسن الجوار القائم على العلاقات التاريخية والانسانية والاجتماعية بين الشمال والجنوب والتي تحتفظ لسكان البلدين الجارين بحقوق الارتفاق والتعايش السلمي والتعاون الأخوي. وأكد الطرفان دعمهما للمشورة الشعبية لأهل جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق عبر ممثليهم المنتخبين ديمقراطيا.
2. يعمل الطرفان على تحقيق المصالحة الوطنية لتجاوز المظالم التاريخية.
3. اتفق الطرفان على أن التحول الديمقراطي الكامل خيار وطني استراتيجي هام يعمل الطرفان على تحقيقة عبر آلية الانتخابات الحرة النزيهة الشاملة. الأمر الذي يتطلب معالجة عاجلة وعادلة لقضية دارفور وإزالة أسباب التوتر في مناطق أخرى. واتفق الطرفان على العمل على انجاز استحقاقات الانتخابات الحرة النزيهة:
i. العمل على الغاء وتعديل كافة القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة لحقوق الانسان المتعارضة مع الدستور، أو تجميد نصوصها المتعارضة مع الدستور بحيث تقوم الانتخابات في 2010 في حرية ونزاهة.
ii. قومية أجهزة الاعلام الرسمية وحصول الأحزاب السياسية على فرص متكافئة فيها.
iii. عدم الاستغلال الحزبي لأجهزة وموارد الدولة.
كما ويناشد الطرفان المجتمع الدولي لمساعدة المفوضية القومية للانتخابات وتمكينها من الاضطلاع بدورها لاجراء انتخابات تؤمن السلام وتعزز الديمقراطية في السودان.
4. إن الإحصاء السكاني قضية سياسية وفنية. والتعداد الذي أجري في 2008، وقد وقع في أمره اختلاف سياسي وفني. نحن نرى أنه إلى حين حل مشكلة الإحصاء تستمر افتراضات اتفاقية السلام في التقاسم. ويجب العمل لايجاد بديل مقبول قوميا له كأساس لقسمة السلطة والثروة وإجراء الانتخابات.
5. اتفق الطرفان على أن أزمة دار فور أزمة سياسية تتطلب علاجا سياسيا عاجلا قبل اجراء الانتخابات، يقوم على الاستجابة لتطلعات أهل دار فور المشروعة. ونعمل سويا على انهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل العادل، يحقق فيه أهل دار فور المشاركة العادلة في السلطة ويحصلوا على نصيبهم العادل في الثروة. ومعالجة ازمة النازحين واللاجيئن والمتضررين بمنحهم التعويضات الفردية والجماعية وتمكينهم من العودة الاختيارية الى مناطقهم الاصلية مع كفالة امنهم في ديارهم عبر الترتيبات الامنية اللازمة ومنح الاقليم تمييزا ايجابيا في التنمية لاعادة اعماره وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
6. أبدى الطرفان قلقهما من ظاهرة الانتشار الممنهج للسلاح وتسليح القبائل في البلاد، خاصة العاصمة القومية. ويريان ضرورة وفاء الدولة بالتزاماتها بتوفير الأمن وحماية المواطنين، ودعوة القوى السياسية والمجتمع المدني بنشر ثقافة السلام. ومن ثم؛ العمل على جمع السلاح من أيدى المواطنين والحيلولة دون حيازته خارج إطار الأجهزة الرسمية للدولة.
7. أبدى الطرفان قلقهما من التطور السلبي لعلاقات السودان مع المجتمع الدولي بصفة عامة وجيرانه في المحيط الإقليمي بصفة خاصة. مما أثر على الأمن القومي السوداني. ويرى الطرفان ضرورة عقد مؤتمر للأمن الإقليمي تشارك فيه كل دول الجوار بهدف التواضع على أسس حسن الجوار وعدم التدخل في الشأن الداخلي والتعاون والتكامل بينها وعلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار الاقليمي. إضافة إلى التعامل مع المجتمع الدولي على أساس احترام الشرعية الدولية والاحترام المتبادل لرغبات الشعوب، والعمل على تحسين علاقات السودان في محيطه الاقليمي والدولي.
8. يعتمد الطرفان نتيجة التحكيم الدولي لأبيي، ويدعوان لتنفيذه. وسيعمل الطرفان على تطوير برامج للتعايش السلمي وتنظيم حقوق الإرتفاق التقليدية للسكان، وللاتفاق على برنامج تنموية تعم خيراتها كافة السكان.
9. العلاقة بين حزب الأمة القومي والحركة الشعبية علاقة تاريخية.اتفق الطرفان على تطويرها لعلاقة استراتيجية بالاستفادة من الارث الطويل للعمل المشترك والدراسة المشتركة للسلبيات لتفاديها والايجابيات للبناء عليها. وتبني نهج الحوار المباشر الصريح حول القضايا المختلف عليها وتطوير الرؤى الاستراتيجية في القضايا الوطنية.
10. تم الاتفاق على تكوين آليات لتتواصل العلاقة بصورة مؤسسية راتبة. ومواصلة الحوار حول مشروع نحو الوحدة الجاذبة أو الجوار الأخوي على المستويات التالية:
i. لقاء رئاسي دوري.
ii. لجنة عليا مشتركة.
iii. لجان ولائية مشتركة.
iv. لجان قطاعية مشتركة.
11. إذ يتفق الطرفان على أهمية ملتقى القوى السياسية بجوبا لمناقشة القضايا الوطنية خلال الفترة من 11- 15 سبتمبر الجاري؛ يجددان الدعوة لحزب المؤتمر الوطني لحضور هذا الملتقى. ويؤكدان أهمية مشاركته مع القوى الوطنية في هذا الملتقى الوطني المهم زمانا ومكانا لتتكامل كافة الجهود الوطنية لاخراج الوطن من ازماته الراهنة.



د.رياك مشار السيد نصر الدين الهادي
نائب رئيس الحركة الشعبية نائب رئيس حزب الأمة القومي

أخى الفاضل دودى

رمضان كريم و نسأل الله ان يتقبل منا و منكم صالح الاعمال

أشكرك على التواصل

واصل يا عمر ولا يصح إلا الصحيح !!

..

**

في الصورة يظهر السيد نصرالدين الهادي نائب رئيس حزب الأمة القومي وهو يوقع على إتفاق المباديء
و يظهر السيد الصادق المهدي وهو يتابع السيد نصرالدين وهو يوقع
لماذا اشاح الفريق صديق بوجهه عن التوقيع على إتفاق المبادئ؟؟؟!!!
تكون جاتو تعليمات من الفريق محمد عطا؟
و احتراماً لتلك التعليمات أشاح بوجهه عن التوقيع
أصلو علاقتو بجهاز الأمن الإنقاذي علاقة إحترام متبادل!!!!
أبو الوليد

خطوة للامام اتمنى ان تليها خطوات متسارعة لمزيد من الاتفاق والتفاهم من اجل السودان
التحية لكل من جعل من هذا اليوم ممكنا بدء بالحبيب يعقوب الذي طالما نادى وصدح
بضرورة التقاء الامة والحركة وانتهاء بالسيد الامام ونائبه الهمام السيد نصر الدين
المهدي الذين جعلوا من ذلك ممكنا.. والتحية للاخوة في الحركة الشعبية وحقا اذا
صدقت النوايا فسيكون لقاء من اجل وطن سيد ديمقراطي حرا .. ارجو ان يكون
هذا هو ديدن كل الاحزاب الوطنية الاخرى لاخراج بلادنا من معاناتها .

أجاز حزب الأمة القومي في اجتماع مكتبه السياسي أمس إعلان المبادئ الذي وقّعه الحزب مع الحركة الشعبية في الأسبوع الماضي. وقال الفريق صديق محمد اسماعيل الأمين العام لحزب الأمة لـ «الرأي العام»،: تمت إجازة إعلان المبادئ بالإجماع من عضوية المكتب السياسي، واعتبر صديق اتفاق حزبه مع الحركة امتداداً للتراضي الوطني، وقال إنّ حزبه والحركة سيعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً حول الاتفاق. وأوضح صديق أن المكتب السياسي ناقش المشاركة في مؤتمر جوبا، وأشار إلى أنّ حزبه سيعمل على تفعيل دور القوى السّياسيّة لتوجيه أجندة المؤتمر لصالح القضايا الوطنية وتحقيق الإجماع الوطني. وقال: يجب أن يسعى المؤتمر لتحقيق مصالح الوطن العليا بعيداً عن الأهداف الحزبية الضيّقة والمصالح الشخصية. وقلّل صديق مما رشح من خلاف حول انعقاد المؤتمر، وقال: كل هذه الخلافات تُعتبر إجرائية حول الأوراق وكيفية الإدارة ولن تقف هذه الخلافات أمام انعقاد المؤتمر، ولم يستبعد صديق أن تؤدي الخلافات الى تأجيل المؤتمر عن موعده، غير أنّه قال إنّ حزبه يأمل في أن يتم المؤتمر في موعده. وأضاف: لا هيمنة لحزب أو قوى سياسية على هذا المؤتمر، ولكن للحركة الشعبية فضل إفساح المساحة والدعوة لهذا الملتقى.

http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=379&id=27011

الأمة القومي يرحب بالاتفاق مع الحركة الشعبية
الخرطوم - عبد الوهاب موسى
ناقش المكتب السياسي لحزب الأمة القومي في اجتماعه ظهر أمس بدار الحزب بأم درمان بحضور الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب وكل قيادات الحزب، ناقش زيارة وفد الحزب إلى جوبا ورحب بالاتفاق للمشاركة في مؤتمر جوبا بتمثيل كبير. وقال د. عبد الرحمن الغالي نائب الأمين العام لحزب الأمة القومي لـ «الوطن» عقب الاجتماع أنهم ناقشوا زيارة الوفد لجوبا، وأشاد الاجتماع بالاتفاقية مع الحركة الشعبية والجهد الكبير الذي بذل حين الاستقبال من قبل الحركة الشعبية ورحب المكتب السياسي بالاتفاقية، وناقش مؤتمر جوبا ورحب به وأكد جاهزيته للمشاركة بوفد عالي المستوى.

...