حزب اتحاد الفونج القومى

بسم الله الرمن الرحيم
حزب اتحادالفونج القومى هو حزبا سياسيا يستنفر جهود كل ابناء الوطن بغض النظر عن الدين او اللون او العرق ويعمل من اجل المساهمة فى خلق واقع سياسي يقود الوطن نحو التحول الديمقراطي عبر اليات التداول السلمى للسلطة وفقا للاسس الديمقراطية التى تجعل من السودان
وطنا يمكن ان ينتمى اليه الجميع فى اطار التعددية التى يتمتع بها السودان.
ان المتامل فى تاريخ السودان القديم والحديث يجد ان السودان مرت به العديد من التجارب السياسية وشهد العديد من ألأنظمة الأدراية المختلفة خلال تاريخه الطويل ابتداء من الدويلات الكوشية (النوبية) المسيحية ومرورا بالدويلات الأسلامية منها على سبيل المثال دولة الفونج (السلطنة الزرقاء) التى نشات فى سنار وشملت معظم ارجاء السودان الحالى الى ان نال السودان استقلاله بعد نضال مرير قدمه الشعب السودانى بمختلف مكوناته واقاليمه ,الا ان تلك الحكومات التى تلت النظام الاستعمارى حزت حزو المستعمر حيث ركزت السلطة فى ايدى فئةقليلة من الشعب السودانى وحرمت منها السواد الاعظم من جماهير الشعب السوداني .كماسعت تلك الفئة التى ورثت الحكم من المستعمر فى تكوين احزاب سياسية انتهلت بها صفةالوطنية وجعلت من جماهير الشعب السودانى عبارة عن قوة بشرية داعمة لهم فى مواسم الانتخابات دونما يكون لهم وجود فى مراكز اتخاذالقرار سواء كان ذلك على مستوى الدولة او حتى على مستوى الاحزاب نفسها,ظلت قيادات تلك الاحزاب تتمركز فى بيوتات محددة,والتى فيما بعد جعلت ممارستهم تفضح اجندتهم الخفية وايضا ممارساتهم وتجاربهم فى السلطة اثبتت عدم وطنيتهم كما زعموا.
حيث ان معظم اقاليم السودان ظلت تترنح تحت التخلف والاقصاء المستمر من مراكز السلطة والأبعاد من الفرص الأقتصادية مما انتج عدم توفر فرص للعدالة الأجتماعية بالبلاد,الأمر الذى جعل من الضرورى ان ينشا حزب اتحاد الفونج القومى كحزب سياسى يعبر عن القضايا الوطنية والانسانية العادلة التى ظلت تلك الاحزاب تتقاضى عنهاالنظرعلى مستوى الوطن بصفة عامة ومنطقة الفونج بصفة اخص.
يدعو حزب الفونج القومى الى نبذ الفرقة والأحتراب والابتعاد عن المصالح الشخصية التى لا تخدم قضايا الوطن والبحث عن القواسم المشتركة التى تجمع الناس والسعى الى تطويرهاوالاستفادة منها فى عملية بلورةالهويةالسودانيةالجامعة التى تسود فيهاقيم الأنسانيةوالحرية والديمقراطية.
ومن اجل تلك المبادى السامية جاء حزب اتحادالفونج القومى ليضيف بعدا جديدا لوحدة الوطن عبر معايير جديدة لوحدة الشعب السودانى فى اطار تنوعه العرقى والثقافى والدينى وفى ذلك ترسيخا لاثراء الساحة السياسية السودانية من خلال الممارسة السلمية والديمقراطية للسلطة بالبلاد.

فوق

الاخ ياسر المك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن من ابناء مملكة سنار العريقة التي جمعت العرب مالفونج وصهرتهم مكونين نموذج السوداني الوسطي الراهن
نؤازرك في بعث تلك الامجاد على ان يقوم مشروع احياء ارث سنار على الاسس ذاتها التي قامت عليها مملكتنا على يد المك عمارة دنقس وتطدت على يد بادي ابو شلوخ
ولكننا نريد منك تعريفنا بك انت اولا ( سيرة ذاتية وما علاقتك ببيت المك عدلان الكبير سواء في سنجة او الروصيرص او سنار)
ثم نريد ان نعرف هل كونتم نواة للتنظيم وممن تشكلت النواة أم هذه مجرد افكار نووية ؟
ماهي المرجعية الايدولوجية للتنظيم حسب تصوركم
الا تلحظ معي ان تسمية الحزب بهذه الطريقة يجعله عنصريا؟ لماذا لا نجد اسما يحيي تراث المملكة ذاته بدون طابع عرقي ..فمثلا ( حزب السنارية الجديد ) او ( حزب سنار الكبرى) فسنار ليست فونجا فقط وانما كما ذكر بيانك اعلاه تضم مختلف الاعراق في بوتقة السنارية الجامعة
والسودانيون كان انتسابهم الاصلي العريق هو : السنارية أو السناريين( من ذلك جاء اسم رواق السنارية الشهير بالازهر الشريف )
نحن نطالب باستعادة الاسم الاصلي للسودان : دولة سنار
ونطالب باستعادة النسب الصحيح لكل السودانين : السنارية
ونطالب باستعادة حاضرة السودان الحقيقية والاصلية قبل فعل المستعمر وهي : سنار
نطالب باعدة الاعتبار لهذه المملكة واحياء تراثها الاسلامي الافروعربي
ونطالب باعدة الاعتبار والسلطة لابناء ملوك سنار القديمة
وهنالك الكثير من الافكار
يمكنك التواصل معي عبر
موبايل الدوحة 009745797296
Email: [email protected]
وشكرا
____________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

فوق


من اجل حزب قوى
كحزب اتحاد الفونج القومى

و يعــود أصـل الفـــونج من بقايا الأمويين الذين فروا عقب سقوط دولتهم وقيام دولة بني العباس.
أما العبدلاب فهم سلالة الشيخ عبدالله جمَّاع الرجل القوي الذي وحَّد القبائل العربية في السودان في ذلك الوقت، وزعيم قبيلة القواسمة العربية، وهو والد الشيخ عجيب المانجلك أقوى شيوخ العبدلاب.

الاخ /سامى العتبانى
نجد ان هذه المملكة طبقت النظام الفدرالى ,اذ كل قبيلة او بيت او مشيخة كانت لديها استقلاليتها الكاملة من حيث اختيار زعيمها او ملكها او شيخها بمحض ارادتها فقط تخضع للملك فى سنار ( عاصمة السودان الاولى )، لها حقوق وعليها واجبات.ونحن اليوم فى امس الحوجة لتلك الوحدة التى كانت قائمة وتشمل كل انحاء السودان .
نحن لو استلهمنا العبر والدروس من تلك الفترة لما احتجنا اليوم لنيفاشا ولا ابوجا ولا اسمرا ولا غيره لو عرفنا طبيعة ذلك الملف الفريد الفونجى العبدلابى مع قبائل الفور والنوبة والبجا وكل قبائل السودان ولما كان الحال مثل حالنا اليوم.
فى رائى الشخصى ان يهتم الباحثين فى الكيفية التى كانت تدار بها المملكة وسيكون اجدى لهم من انفاق ملايين الدولارات من اموال الشعب السودانى المظلوم وصرفها فى الفنادق والاجتماعات التى لا فائدة منها.