إمورتال تكنيك (بمعنى: الاسلوب التغييري المطلق ، الثورة ) إسم للغناء إجترحه فنان أمريكي أصله من بيرو هاجر أبواه من الحرب القذرة على قوى التقدم والإشتراكية هناك وإنتقلا إلى الولايات المتحدة. في ظروف الهجرة والمراهقة تعرض للجهل والجريمة ودخل السجون الأمريكية وتخرج منها مغنياً ذائع الصيت بفضل سمتين :
السمة الأولى لإمورتال تكنيك هي سمة تاريخية سياسية تتناول الجوانب التي تخفيها أو تزيفها حكومة الولايات المتحدة.
السمة الثانية لإمورتال تكنيك تأتي بعد إستغراق السمة الأولى في عرض منطقي تاريخي لأسباب ونتائج الكوارث العامة التي سببتها الرأسمالية والولايات المتحدة في داخلها وفي العالم حيث يقوم بتحلية هذا العرض العام للقبح بمفردات اللغة الشبابية والشوارعية الخشنة للمقهورين في أمريكا: حيث المفردة الشائعة المعبرة عن حالة معينة لـ"التناقض" مثالاً هي مفردة "الجماع" في أشد نطق عربي لها، بينما المفردة المعبرة عن الخسران والسلبية والنبذ والرفض هي مفردة "الفضلات" في أشد نطق عربي لها .فهو -في تقديري- يقول إن قذارة اللغة الأمريكية أليق بوصف السياسات القذرة الأمريكية.
وترنيم وإيقاع إمورتال تكنيك بسيط أفريقي الطبل ضرية ثم كلام ثم ضربة برسل : دُم|||||||| دُم ||||||||| دُم.|||||| دُم..... ولكن المؤثرات البصرية عنده قوية الإنفجار وحذقة في كشف رسالته عن الجرائم الإمبريالية والأمريكية. وبالذات عن إسلوب التضليل الإعلامي
وفي هذا المقال تجد بعض الوشائج التي تمكنك مشاهدة هذا الفنان الذي أجرت معه قناة الجزيرة لقاءاً لم تتحه برامجها لأي فنان سياسي أياً كان فنه وأيما كانت جنسيته أو عقيدته! لكن بطبيعة الأمور في عوالمنا فشيئ خير من لا شيئ
أركانا : على نفس وتيرة إمورتال تكنيك تندلع الفنانة أركانا وأركانا هي فنانة فرنسية هاجر أبواها من الأرجنتين أيام العداء للتقدم والإشتراكية فيها وقد ضيعت أركانا وقتها في أغاني الغرام ثم إنتبهت إلى السمات التجارية العامة للسوق وقواه المسيطرة على هذا اللون من الأغاني وعلى عموم الحياة الفرنسية والعالمية فإنصرفت من الأهات والتأوهات إلى شباب الثورة القادمة في فرنسا وأهم أغانيها في ذا هي أغنية (الخاش ) وهو الإنتفاض العام والساحق والإندلاع العظيم للهب لا مجرد ثورة منظمة ذات أوراق وخطب وهذا هو اشج الأغنية: http://www.youtube.com/watch?v=JbIpTxJ4-Iw
الفنانان ككل الرفاق يدافعان مثلهم عن حرية إعتقاد الإسلام ضد النزعة العنصرية في السياسة الأمريكية والسياسة الأوربية وضد تلبيس الدين بالإرهاب عبر الدوائر المحلية في عوالم الإسلام يكشفان فيها خدمتها لإرادة العزل والتدخل الإمبريالية، ولكن هذا الكشف يتححق بقوة أكبر عند الأول عما في أغاني أركانا التي يحيط بها مناخ مغاربي في فرنسا يجتمع فيه تحت العسف الإضطهاد الطبقي الإضطهاد القومي واالعنصري والديني.
ختاماً أمنيتي أن تتمتعوا بهذا اللون من الفنون والواقعية الإشتراكية التي تواشجه. ....