أطلاق بعض الساسة اللبنانيين نداء أستغاثة للسعودية وسوريا لانهاء وضعية تشكيل الحكومة!

أطلاق بعض الساسة اللبنانيين نداء أستغاثة للسعودية وسوريا لانهاء وضعية تشكيل الحكومة!


09-04-2009, 01:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1252068009&rn=0


Post: #1
Title: أطلاق بعض الساسة اللبنانيين نداء أستغاثة للسعودية وسوريا لانهاء وضعية تشكيل الحكومة!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-04-2009, 01:40 PM

أطلق قطبان سياسيّان بارزان خلال الست وثلاثين ساعة التي مضت "نداء استغاثة" موجهًا إلى المملكة العربيّة السعوديّة والجمهوريّة العربيّة السوريّة للمساعدة في إخراج عمليّة تشكيل الحكومة الجديدة من عنق الزجاجة. ففي الاحتفال بذكرى الإمام المغيّب موسى الصدر قبل غروب يوم الإثنين الماضي، كرّر رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في كلمته التي ألقاها بالمناسبة تعويله على المعادلة التي طلع بها منذ زمن والمتعارف عليها بعبارة "س - س" أيّ السعودية وسوريا، مؤكّدًا على أنّه ما زال مؤمنًا بها كونها تشكّل المدخل للعبور إلى استقرار لبنان عبر الطابق العربي، كما أبقى على صيامه عن الكلام بشأن الحكومة ومشاكل تشكيلها
لم يمض يوم على هذا الكلام حتّى قام رئيس اللقاء الديمقراطي النيابي رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط بزيارة مفاجئة إلى المرجع الشيعي السيّد محمد حسين فضل الله أبلغه خلالها موافقته على ما أعلنه برّي من أنّ ولادة الحكومة تحتاج إلى التّفاهم السوري – السعودي، ثم عاد وكرّر هذا الموقف إثر لقائه برّي في مقرّه في عين التينة مساء أمس الأول مصرّحًا بأنّه لا بدّ من شراكة عربيّة - سوريّة - سعوديّة من أجل الوصول إلى تشكيل حكومة على ألاّ تكون هذه الشراكة معادية أو موجّهة ضدّ الإيراني بل من أجل أقامة حكومة وحدة وطنية
وإذا كانت الأوساط المتابعة لتأليف الحكومة تبدي تشاؤمها في إمكان التوصّل إلى حلّ قريب يفكّ أسرها، خصوصًا بعد اللّقاء الأخير الذي تمّ بين الرئيس المكلّف والوزير جبران باسيل وخروج الأول بعده ليؤكّد رفضه الإذعان لشروط الأقليّة، برزت مساء أمس الخميس مواقف سياسيّة لافتة أطلقها الوزير طلال إرسلان إذ قال بأن لا أزمة وزارية هناك بل أزمة نظام يهترئ وقد وصل إلى نهاياته، معلنًا رفض الدروز معاملتهم على أنّهم مواطنون "فئة خامسة". كما طالب بالتوقّف عن التعرّض للمقاومة أو البحث في سلاحها مشدّدًا على أنّ بقاءها مرهون بزوال الخطر الإسرائيلي، محذّرًا من الرهان على الخلاف السوري - العراقي. هذه المواقف وغيرها قد تدفع أقطابًا وقيادات إلى إطلاق نداءات إستغاثة جديدة على غرار ما فعله برّي وجنبلاط.