أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!

أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!


09-04-2009, 11:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1252061834&rn=0


Post: #1
Title: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: Adil Al Badawi
Date: 09-04-2009, 11:57 AM

لو أنّ أهل القرى سمحوا لي أن أمثّلهم ولو أنّ مترجم كتاب بوزان ذاك كان شاورني لألهمت مكتبة جرير نكتةً تغنيها عن هبّة السودانيين في وجهها بجريرة نكتة موضوعها بايت وبايخ. هل خطر ببالك يوماً السؤال: أين تقدّم الشربات مغليّةً؟ والجواب: في بعض ريف السودان الذي هو في الواقع هامشٌ تمدّد فاحتلّ صفحة هذا البلد ذات المليون ميل مربّع كلّها سوى عن سطر أو سطرين نالها أصحاب الحظوة حصروا فيها جميع موارد السودانيين ثم كتبوها باسمهم وباسم جناهم وجنى جناهم إذ كيف يستقيم لمن بيده القلم أن يكتب شيئاً للمهمّشين وهو يعلم أنّ ذلك قد يضطرّ عَقَابَه، ولو لجنى الجنى، لأن يصبح يوماً ما شقيّاً.

المضحك المبكي في نكتة الشربات هذه إنّها ليست نكتة وإنّما حقيقة لن يجد السودانيّون سبيلاً إلى الاحتجاج عليها لدى مكتبة جرير وإنّما يلزمهم التأمّل فيما قد تجرّه عليهم من احساس بجريرة التقصير. فإذا كانت عمّتك على درجة من الحِنيّة تجعلها تبلع الحرج الكامن في أن تقدّم لك الشربات مغليّة تفادياً لأن تغلّط على أحشائك بشرباتٍ قد نُشِل (يا لبلاغة الكلمة) ماؤها لتوّه من "بير" مكشوف فلا عزاء لقرّاء بوزان الهميمين وإنّما العزاء الوحيد في هبّة السودانيين ليقصّوا أثر مطلب توفير المياه الصالحة للشرب للمهمّشين.

نرجع لعمّتك فنجد أنّها تعلم أنّك لست كير حمام، وإن سلختَ باقي عمرك (بعدئذٍ) طائراً من موية سكّر لموية سكّر، وبذا فأغلب الظن أنّها تلتمس ليمونةً منسيّةً تنكِّه بها ما تسوط لك من موية سكّرٍ مغليّة فإن لم تجد فإنّ قطرةً من أقرب زجاجة كلونيا لكفيلة بأن تعطّر شرباتك!

هُسْ، ولا كلمة، يا صاحب الجلالة. أتعاف شربات عمّتك بعد كلّ ما شهدتَ من شلهتتها؟! اشرب من سكات واحذر أن تقول أنّك تعاف، أيضاً، اللقمة التي عاستها لك أمّك أو حبّوبتك مخلوطةً بعرق جبينها (اختلاطاً حقيقياً لا مراء فيه ولا مجال لحذلقة مثقّفين أو شبهة مجاز) أو وجدتَ، وأنت تغوص في غياهب تلك اللقمة، "ورتابةً" مختبئةً! لا لا، لا تعاف فذلك يظل أمراً طبيعياً ما دام "الدفيس" هو "ويقود" عواسة طعامك ويا عالـِم متى تأخذك الحداثة إلى حيث تجد فقّاعة غازٍ محل تلك "الورتابة"، لحظتها لا أنت مهمّش ولا صاحب جلالة ولا أنا أعرفك. كما وقد تضطرّك الظروف (!) إلى أن تفعل فعل خالنا (وهو أيضاً عمّنا) النحلان حين قَرَش ليهو شيء، كَرَch، ونحن نتعشّى، وسط ظلامٍ يتوّه الواحد عن أمّ فمه، فغزّ اصبعه فأخرجه حطام قرمبع وكأنّ قدره قد حطّه بين حجري طاحونة لكنّ النحلان ما لبث أن أرجعه إلى مكانه مطمئنّاً ثمّ واصل في تناول عشائه (زايد شويّة بروتين، طبعاً). ها، هل تستطيع أن تواصل أنت في الاطّلاع على هذا المقال ومذاق ذاك القرمبع يجوس في نخاشيشك؟ بسيطة، ارجع لعمّتك صاحبة الشربات واسألها فنجان قهوة فهي، من غرامها بالنكهات الغريبة، تنكِّه قهوتها بمسحوق قشر البرتقال (تانك شنو إنتَ كمان؟ تانك في عينك) وهوأكثر من كافٍ لازالة أي مذاق قد يزعجك بما في ذلك المذاق المر لذات التهميش الذي نتناوله جميعاً، كلّ واحد بطريقته.

أمّا إذا حلّ البلاء وعَزَّت الدرماء، لا قدّر الله، بحيث اضطرّت خالتك ميري انطوانيت إلى أن تطعمكم كيكاً ثمّ نما إلى علمك أنّ البيض أحد مكوّنات ذاك الكيك، فإنّك قد تنتهي إلى صيحة عظيمة: جنى جداد! ثمّ تُتبع ذلك استنكاراً ورفضاً صريحاً وإن عجزت عن التعبير عنه إلاّ عبر حلقك بما يشبه "قنتةً" من فظيع الألم: أُهـ! فالكثير من أصحاب الجلالة المهمّشين لا يضطرّون، لا في مخمصة ولا في غيرو، لأكل جنى الجداد وألاّ المِح وألاّ الدِح وألاّ الجداد في رقبتو. طيّب، الجداد ساعينّو (كاك كاك كاك، كاك كاك كاك) في شان شنو؟! والجواب: لأغراضٍ "تجارية" بحتة وقد كان جدّي أُمحمّد ود فضل المولى، رحمه الله، أحد تجّارهم في ذلك وفي الجلود الخام. تسمعه في عتمة ما قبل الفجر، ولا تراه، ويتراءى لك أنّه يصيح بواحد راسو مع إنّه يهمهم: العوذو (العياذُ) بالله والنَيْتو (النيّة) لله ولا إله إلا الله، يا أرحم الراحمييييين أرحمنا. ثمّ تسمعه ينهر حمارته الصهباء بعد أن أفلح أخيراً إلى وضع سرجه وخُرجيه على ظهرها الحاد وكأنّه حافّة سمكة: عَرْت...عَرْت...عَرْت القلق أل! عَرْت...عَرْت...عَرْت القلق أل! والمسكينة حارنة في محلّها وهو لا يرى (وكيف يكون له ذلك؟) أنّها ما زالت مربوطة إلى وتدها. ينطلق، ما أن يفكّ المربوطة إلى الوتد، ليطوف على الحلاّل من المعلّياب إلى التبيبات الاتنين إلى التمّاري وربّما أبعد ومن كيران (بالراء، يا أخوي، بالراء) إلى حلّة الخليفة إلى المغاربة إلى حاج موسى وود قرّاص وربّما عمارة البنّا يشتري، على الوهّاب، من المنتجين هناك انتاجهم من الدجاج والجلود يستهدف به قيمةً مضافة يومي سوق أم شانق (الأحد والأربعاء) أو سوق رفاعة (الأثنين والخميس).

خلاصة مقالي هذا بسيطة بساطة سلق البيض إن وُجِدت النار ووُجِد الماء الصالح لذلك والبيض نفسه، طبعاً، والمهتمّون: بما إنّ جدّي قد قضى عمراً في هذه المصلحة (تجارة الدجاج والجلود) جنباً إلى جنب مع عمله، الموسمي طبعاً، في مصلحة الزراعة المطريّة؛ فإنّني أرى أنّه كان حريّاً بـ"الحتميّة التاريخية" أن تضرب معاي ولو فعلت لما كان لمقالي هذا أن يستقرّ بين أيديكم إلا وأنتم متكئون على أرائك منجّدةً بجلودٍ من انتاج مدابغي أو تقزقزون أجنحة دجاجٍ من انتاج مزارعي فماذا ترون؟ أيجب أن أندب حظي أم عليّ أن أبكي جدّي؟ رأيي أن أبكي جدّي إذ لا أحرى مزارع دواجن أو مدابغ جلودٍ بذلك الجود الذي يكسوني، رغماً عن شِدّة المنافسة على السلع والخدمات بسوق أم شانق، جلاّبيّةً خضراء و"شِدّةً" بيضاء لكنّ تجارة جدّى، على ما بدخلها من بؤس وربّما بسبب ما فيها من بركة، قد فعلت.

نسأل الله الرحمة والمغفرة لأبوي أُمحمّد ود فضل المولى ولأمي فاطنة بِتْ سعادة ولأمي الحاجّة (فاطنة بِتْ عبّاس) ولأبوي الحاج (أُمحد خير ود فضل المولى) ببركة هذا الشهر الكريم ذي الشربات ونسأله سبحانه الرحمة للمهمّشين وأن يغطّي عليهم وإن كنّا لا نغفل أن ننصحهم، في كافّة بقاعهم (بما في ذلك عاصمة دولتهم)، أن اغلوا موية الشربات ساعة تنشلونها من بيرٍ أو آخر ما تقوم تلحّقكم الرقدو.

Post: #2
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: نهال كرار
Date: 09-04-2009, 02:45 PM
Parent: #1

أدعو ببركة هذا الشهر كريم أن يحفظ قلم أخونا عادل البدوي :)

Post: #3
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: الجندرية
Date: 09-04-2009, 07:00 PM
Parent: #2

Quote: أدعو ببركة هذا الشهر كريم أن يحفظ قلم أخونا عادل البدوي

آمين آمين

Post: #4
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: نهال كرار
Date: 09-04-2009, 07:33 PM
Parent: #1

Quote: وإنّما يلزمهم التأمّل فيما قد تجرّه عليهم من احساس بجريرة التقصير. فإذا كانت عمّتك على درجة من الحِنيّة تجعلها تبلع الحرج الكامن في أن تقدّم لك الشربات مغليّة تفادياً لأن تغلّط على أحشائك بشرباتٍ قد نُشِل (يا لبلاغة الكلمة) ماؤها لتوّه من "بير" مكشوف فلا عزاء لقرّاء بوزان الهميمين وإنّما العزاء الوحيد في هبّة السودانيين ليقصّوا أثر مطلب توفير المياه الصالحة للشرب للمهمّشين.




قدرتك على خلق نص بديع بهذا الشكل يبدأ من مشكلة مكتبة جرير ,في حد ذاتها تحتاج لتأمل :)
الهامش , وعالمه وشخوصه ووالوصف الحي لحياة المهمشين.. ممتع بقدر ما هو مبكي


شكرا يا عادل البدوي :)

Post: #5
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: Adil Al Badawi
Date: 09-04-2009, 11:46 PM
Parent: #4

أشكركنّ يا نهال ويا الجندريّة ومع إنّ الدعوات بحفظ القلم ما بناباها، لكين كان تشوفن لينا سبيلاً يعيد النظر في مسار "الحتميّة التاريخية" برضو. هيّ الدعوات بفلوس!

على أي حال، لا انكسرت القزازة ولا اندفق الفيها ففي خطّتي أن أتحفكم بشذرات وأحاول تفادي أن أبستفكم (أجعلكم pissed off يعني وأعتقد أنّ التخريج للصديق محسن خالد) بمذرات* كل حين وآخر. قولَن الله يكفينا شر الدهاريب بَسْ.

لقد ذكرتِ، يا نهال، شيئاً عن المدخل للنص وقد ذكّرني ذلك مقالاً نقديّاً حول قصّتين كانت "الميدان" قد نشرتهما لنا (أنا والصديق هاشم عثمان "أبو الليف") قبل أكثر من عشرين عاماً...الكتلة أل! كان عنوان ذلك المقال نحواً من "الدخول من بوّابة موباسّان والخروج من أقرب نافذة" وأنا أذكر ذلك المقال على الرغم من طول المدّة فهو قد لامنا على بناء قصّتينا غير المتوافق مع "المتعارف عليه" من أساليب الدخول إلى النص والخروج منه. لم نكن (أنا وهاشم)، قطعاً، نتّبع تيّاراً تجديدياً خارجاً على نموذج موباسّان ولا كنّا نتّبع ذلك النموذج بي ضبّانتو كمان وربّما كنّا نتّبع حدسنا. لقد وجدت، ربّما منذ ذلك الحين، أنّ حِيَل وتكتيكات الدخول إلى النص والخروج منه (أو البقاء بداخله) هي ما يميّز نصّاً عن نص ومقالاً عن مقال وكاتباً عن كاتب على معيار تصنيفٍ (يضاف؟) للشكل والمضمون فأنا الآن من أنصار النصوص الحلزونيّة (!) وإن كانت دايرة ليها صبُر وبصارة.

______________
* وصفُ لسان عربنا للبيضة الفاسدة بأنّها "ممزّرة" هو، تقريباً، نفسه وصف لسان العرب لها بأنّها مذِرة وتُجمع في بيضات مذِرات والله يستر من قول قائل: دا شنو البوست الـ(كلّو)بيض دا. أمّا الشذرات فهي جمع "تأويل" للشذْر وهو قطع من الذهب كما وهو أيضاً صغار اللؤلؤ.

Post: #6
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: محسن خالد
Date: 09-14-2009, 06:08 PM
Parent: #5

ود البدوي
أرجو أن تكون بخير، ومشكور على هذه المُتَع المجانية.
قطعت بي أزمان، بهذه الكتابة التايم مشين، حتى خلت الدجاج يتهاوش فوق حيطان جاري أندرو، يضحك نهارك
كن بألف خير يا صديقي العزيز

Post: #7
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: Adil Al Badawi
Date: 09-15-2009, 10:08 PM
Parent: #6

سلامٌ عليك يا محسن ومشكور على زيارتك لنا بأرضنا أرض المهمّشين،

كما وأنا متلوّم معاك والله لوم الجِداد البِتْهاوش لأخينا أندرو دا فوق حيطانو لا إيدو لا كراعو فالعذر والسموحة يا ابن أمّ ولك أن تأخذ بلحيتي وبرأسي ما عنّ لك وإن كانت تايم مشيننا معطوبة هذه الأيّام وواقفة دُجْ لا قِدّام لا وراء ولا شمال لا يمين لكنّ العزاء أنّ عطلة العيد طويلة نسبيّاً هذا العام ولا بدّ لي من، كما ويسعدني، أن أغتنمها فأحادثك.

إلى اللقاء، إذن، وكلّ عام وأنت بألف خير

Post: #8
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: قيقراوي
Date: 09-16-2009, 02:27 AM
Parent: #7

Quote: نسأل الله الرحمة والمغفرة لأبوي أُمحمّد ود فضل المولى ولأمي فاطنة بِتْ سعادة ولأمي الحاجّة (فاطنة بِتْ عبّاس) ولأبوي الحاج (أُمحد خير ود فضل المولى) ببركة هذا الشهر الكريم ذي الشربات ونسأله سبحانه الرحمة للمهمّشين وأن يغطّي عليهم وإن كنّا لا نغفل أن ننصحهم، في كافّة بقاعهم (بما في ذلك عاصمة دولتهم)، أن اغلوا موية الشربات ساعة تنشلونها من بيرٍ أو آخر ما تقوم تلحّقكم الرقدو.


ربنا يرحمهم اجمعين ويكرم مثواهم و يبدلهم داراً خير من دارهم . . و يتولى كل المهمشين في كافة بقاع الارض
آمين

على طاري دارهم - الكانت - دي ، صدقني زي العندي عرفة بيها كدا
اهل الحاجة بت السيمت " امي " ، و مولدا " كريعات " . . ما تشمشروا ياخ ! ..
عشان كدا شبابنا لما يتلاقوا في البندر و نواحي الخرتوم بدلعوها " كوريا " . .جيت من كوريا . . ماشي كوريا
اسي جنس دا ما ذهول و طرطشة ساي ؟

و الله بالجد ناس " شرق الله البارد " ديل مهمشين . . إلا صابرين
آخر مرة مشيت كوريا تسعينات كدا ، بت خالتي حرّم سقتني عصير ليمون صفتو لي - طّلعت حبوبو- بطرحتا اللابساها
الناس ديل لا ناس الحتمية التاريخية بفهموهم لا ناس ريا وسكينة بكفوا عن تزويدهم بالافكار الراسمالية ( الهدامة )


حمد لله على السلامة
و مدد يا سيدي البدوي
رجعتك و صاحبك محسن خالد رجّعت ( فليفر ) كان مفقود مدة هنا

يديكم العافية ان شاء الله ببركة خواتيم الشهر دا




التعديل لتبليغ سلام و محية لمحسن خالد بالمرة كدا وكت لقيناه هنا

Post: #9
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: Adil Al Badawi
Date: 09-16-2009, 07:54 PM
Parent: #8

سلام يا قيقراوي وأمّا، زي ما بقول صاحبي، حبابك...

...أتاري عَقَابَك بـ"كريعات"! أمّا فوق...فوق...إلى آخر الشمشرة.

كريعات وزرقة وغريقانة وأب حريرة وود أب شام وغيرهنّ ممّا حفي خالي وانصلع أبي بالتدريس بمدارسهنّ الابتدائية وما فتئت ألتقي من درس على يد أبي فيذكر لي ذلك الكليشيه "هذه الصلعة لم تخلق عبثاً" وما زالت شقيقتي تدرّس بـ"الموسياب" ريفي حدّاف والتي هي ريفي تمبول والتي هي ريفي رفاعة حاضرة شرق الله البارد فتأمّل في مفهوم هذا الريف المركّب.

حديث استخدامات الطرحة غير المنظورة لمن لم يدقش نواحينا تلك حديث حسن صحيح ولدينا (قول يا زول في بيتنا عديييل) رواية أخرى مفادها أنّ لعِمّة أبوي استخدامات غير منظورة لمن لم يدقش نواحينا تلك تتمثّل في إنّها تُصفّى بها النشاء (في رمضان) والتَمْبارة (في غير رمضان).

مشكور يا قيقراوي والعيد مبارك عليك والعفو لله وللرسول.

Post: #10
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 09-16-2009, 10:34 PM
Parent: #9

الاستاذ الفاضل عادل البدوى "الرفاعى"


لك التحية و الود و رمضان كريم


Quote: تمدّد فاحتلّ صفحة هذا البلد ذات المليون ميل مربّع كلّها سوى عن سطر أو سطرين نالها أصحاب الحظوة حصروا فيها جميع موارد السودانيين ثم كتبوها باسمهم وباسم جناهم وجنى جناهم إذ كيف يستقيم لمن بيده القلم أن يكتب شيئاً للمهمّشين وهو يعلم أنّ ذلك قد يضطرّ عَقَابَه، ولو لجنى الجنى، لأن يصبح يوماً ما شقيّاً.



لا تأتى الكلمات و العبارات الرائعة المبدعة المموسقة إلا من إنسان صافى الدواخل و رائع و مبدع , اجزلت القول أستاذى الفاضل فخرجت منك عبارات تعبر عن اناس كثر و هذا هو عين الابداع ان يقرأ غيرك كتابتك و يحس انها تعبر عنه .

شكرا .....الطيب رحمه

Post: #11
Title: Re: أصحاب الجلالة المهمّشين: أرضاً سلاح، الشربات دي بـتَبرُد!
Author: Adil Al Badawi
Date: 09-17-2009, 12:56 PM
Parent: #10

سلامٌ عليك أستاذنا الطيب،

ثمّ وألف شكر على الزيارة والاطراء فهذا من ذوقكم وطيب عبيركم. أسأل الله أن أكون دائماً عند حسن ظنّكم.

ينعاد عليكم رمضان وعيد الفطر بالخير والبركات قول آمين.