صرنا نخدم الافك ياتيتاوي!

صرنا نخدم الافك ياتيتاوي!


09-03-2009, 01:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1251979336&rn=0


Post: #1
Title: صرنا نخدم الافك ياتيتاوي!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-03-2009, 01:02 PM




في البدا ية الخبر منقول عن الرأي العام +

نَظّمت وزارة الدفاع أمس الأول إفطاراً للإعلاميين اضطر خلاله الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين لإعلان الخطة «ب» اثر هجوم عواصف غير متوقّعة حوّلت موائد الإفطار إلى داخل القاعات بعد أن كان مقرراً لها الساحة المواجهة لأبراج وزارة الدفاع.
وأَكّدَ الفريق أول عبد الرحيم، أنّ الإعلاميين والجيش يجمعهم خَندق الوطنية، مشيراً إلى أنّ الإعلام السوداني لم يغادر هذا المكان وظَلّ دعماً وسنداً لعزة وسيادة السودان.
وتحدّث إنابةً عن الصحافيين الدكتور محيى الدين تيتاوي شاكراً لوزارة الدفاع إحتفاءها بالصحافيين ومشيداً بما تحقّق من إنجازات في ظل قيادة الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين الذي يترك بصمات (المهندس) في أي مكان يعمل فيه.

صرنا نخدم الافك والتضليل ولا نقول الحقيقة ولا نقدم كلاما مفيد أو نجسد دورنا في كل الوسائط الاعلاميةكالتنوير و تقديم المعرفة في قالب مقبول بل أصبحنا طبول السلطان تمجد بحمده ولاتعرف غير المدح والتعظيم لكل معتمد ووالي وزير بل حتي الاعضاء الاكرام فس المجلس الوطني لهم أقلام تقدمهم بصورة لائقة نعم كل شيء علي ما يرام لا شكوي لا أحد بل حتي الدواء صار لا يباع !والقضاء لا يعملون
زالسجون بلا نزلاء, نعم كل شيء في هدوء تام بل موت سريري
كيف تقولون أنناأعلام وصحافة ولانستطيع الجاهرة لمواطن الخلل والفساد والاشارة اليها مع الدعوة الي الاصلاح بل ليست منن حق الصحافة والاعلام لا نملك أي قوة و لا قيم بل أبواق تتحدث نفس اللغة بل والمفردات أنهم صدي لذلك السخف وكل النفاق والامراض الاجتماعية التي جاء بها هؤلاء الذين يدعون الوطنية والاسلام وهم أبعد خلق الله عن الاسلام والوطنية مقرف ما يمارس ضد الرأي العام ومؤلم التنكيل بكل أعلامي وصحفي وطني مخلص لن تجف أقلام الشرفاء عن فضح فسادكم ومظالمكم وبيينا ساحات الرأي
وفي خطوة لتقيم ما يجري الان علي الساحة الاعلامية والصحفية والكم الهائل من الاموال الذي تم صرفه بعد أعتلاء المدير الجديد لجهاز الامن والمخابرات وأخرها أصطفاء مجموعة من اللاعلاميين والصحفيين للفطور مع وزير الدفاع تحت تلك الابراج الضخمة والعاصمة تعوم في مياه الامطار وكل حي من أحياءها يبكي ضحايا الامطار والفضيانات وموائد السلطان فيها ما لذا وطاب بل هناك حوافز للذين تحدثوا عن دور وزارة الدفاع في خدمة السودان وتذكير الجميع بأن الكلمة الطيبه حسنة أين قرار الرئيس بمنع هذه الموائد وخاصة للدوائر والمصالح الحكومية وتحديدا الوزارات
كم نحزن أن يكون بين أهل الصحافة والاعلام نفر كهؤلاء يأكلون علي كل مائدة ولا هم لهم غيرماحققوا من الثروة ونعيم دنيا ونفوذ بين الحكام بئس ما يدعون اليه صغار الاعلاميين والصحفيين أن يكونوا خداما لهذه الاجندة والعقلية التي تتنصل عن دورها في النقد والتناصح ولكن نعلم أنه لازال هناك كثير من الزملاء الذين يعرفون دور اللاعلام والصحافة لا تزيين الباطل والدفاع عن الفاسد بل كشفهم لعن الله
كل من عاونو أعان هؤلاء علي الفساد والافسادفي الارض ولن نقف مكتوفي الايداي أمام هذا التضليل وشراء النفوس