النّواحي العَمِيقَةْ

1
النّواحي العَمِيقَةْ
للبحارِ التي تنتجُ غربتي
لم ترْعَ فيها حِيْتَانُ أسئلتي
مثلما ينبغي
2
البحار التي في النواحي البعيدة
في مدى الشهوة والانتحاء الصبي
لرغوةٍ أخرى
سوى عيني فتاةٍ
في الخيال العميقِ
تباركً ركوة الروحِ
التي لم تنكسرْ
3
تباكي عنفوان الحنين
إلى غدٍ لن يحين سوى دمعةٍ ستلقى روحها وحدها
في فراغ السلوِّ العريضِ
..ذلك ما كان مني
على حين غرّةٍِ
من وجدٍ نبيٍّ
.. وأسىً معقولُ ناحية الصبابة وحدها
معقودُ ناصيةِ البُكَاءِِ بطفلةٍ فخٍ عميقْ
والنواحي العميقة لا تني
تشحذ سحرها لاعتناقي في الخفاء البريقِ
وفي مدىَ لا يريق سوى ضوءه بدمي
4
أقول لكل شيء سلامْ
وأطلق ما تبقَى في كهوف الغناء من الأسى والحمامْ
أكدِّس عفواً سيجلب الجين والسابلةْ
فالجين الذي ربما كان قلادة عشقي
حول عنق نساءٍ سيغرق في أسماعهنّ صوتي عميقاً
كالصلاة بداخل البحرِ
ونحري

فالجين الذي ربما كان قلادة عشقي
حول عنق نساءٍ سيغرق في أسماعهنّ صوتي عميقاً
كالصلاة بداخل البحرِ
كالصلاة بداخل نحري



يا سلام يا سلام
بديع يا بحيري

جميل يا خدر
جميل يا صديقي المبدع ابوعبيدة

عميق الجمال حضورك هذا


لك الود

5
ذلك الجين الذي سيبلو بلاء النشيد
.. ولا تنهجين سوى عذابات تنبّهي
والانشداه
سيبلو حياة شئونه
ويعلو مداه
ولن تسألين - بتاتً السلوّ - عن الحزن والأخرياتْ
و ..
سبحان ربِّ الحُزنِ
أغني
كأني
عفوت
عن الأخرياتِ
وعنك
وعني
وما ضاع مني
طريقٌ عميقُ لشيء أقول ُ
... وذاتْ

Quote: و .. سبحان ربِّ الحُزنِ أغني كأني عفوت عن الأخرياتِ وعنك وعني

الله الله
هل من مذيد يا فنان ؟

Quote: الله الله هل من مذيد يا فنان ؟

الله يقوي

يا صديقي

لك الحب والعافية والامتنان

غنّيتُ أعمق ما لديّ من انتباهٍ وشجنْ
غنَّيتُ هل يألوكِ هذا القلبُ غُفْرانين كي يحيا غريقاً في التفاؤل والمقةْ
لقّنتُ من يأتون أسئلةً ستعلو بالحياةِ مجدّدا
وسلّمتُ ، هاش الروح والوجدان ، للألي عبروا
غيرى تناهى في الذبول النرجسي وما قصدت سوى بهاء الياسمين
لأن عاشق عينيك سيدتي لا يضنّ بروحه أبدا
غيرتُ نقائصي أبداً ، أضفت لمحتدي السامي علاقته بك ، بالورد والأشياء والدم المسفوك كي يحيا الآدمي على سحابة عز
عزٌّ هو العشّاقُ منسيون في كل الأطالس لكن يشعرون بلذع اللذة الأقصى
هو العشاق تدركهم صلاة الامحاء ولا يوضِّؤهم سواه ويحرمون من ميقاته القُدسيَ للبدء الجديد - بغير ذاكرةٍ - به
عزٌّ هو الرؤيا المذاقُ ، هو التحقّق والخلودْ
عزٌّ ، ولا تدرين ، أيَّدَني تماماً ، لما نهيتُ عن الِشقَاقِ اللّدِّ بين الذات والأشياء ، بين قصيدتي والعشقْ

أكاد أقول ، لولا سياط تنبهي ، أنني قطعةٌ من روحكِ ، أو شيئاً مما يعانيك ويلمؤكْ
يا قطعةً من فراديس أحرى بأعمالي الصالحات ، أو التي
ولولا سياط تنبهي لزدت في التحنان حتى تذوي داخل توبتي كل اللغات ولا تغني عصافير البلاد سوى بصمتك ذلك الأعذب من ألف دمعة عاشقين
أحياك لا ألوي على هذي التفاصيل العذولة مطلقا
على ما يقول الوقت
يا ويحي
أين الفواصل : بيني وبينك ، بين روحي والفناء العذب هذا ، بين الغناء وبين صمتي لديك ، بين ما أحياه خارجنا وعيشي داخل الحب المقدس هكذا

+

أكاد أموت من فرط احتشادي فوق إحساسٍ وحيدٍ دافقٍ
أنك بي مهرجان رجولتي
وغد اختبائي عما فعلتُ .. بداخلهْ
أنقاد إلى حواف رجولتي ، وبالمقولة ذاتها ، بيدين من صنع الفراديس
أختار من قصب التأخر أنني شهم اندفاق الروح خلف عيونك الملساء هذي
وأشيد بالإصباح يشبه مصرعي البغتي ما بين الشفاه السفل والمثل الأعلى لما كنت أدعوه اكتفاءً بالهسيس
وأجلُّ كل مدينةٍ مرّت عليها مهرجاناتُ أنوثة الأشياءِ
في رٌقعِ الطواولِ ، قسوة الأسواقِ ، انهيارُ براءةِ الأطفالِ في التلفازِ ، احتدامُ الحُبِّ في الحي الفقير
وهُدْنة الأطفال : طفلٌ وقبلةْ
أو طفلتين مع العناق الفذ
في الحي الفقير ، في رقع الطواول، واحتدام اختلاس المحبات بهدأة الأطفالِ
أحبكِ : تنجبين مدينةً سوقاً ماسح الأوقات أو شطرنجْ
أحبكِ : تنجبين قبائل الفقراء يقترحون العناق مجدداً
فحوى الحضارة والنزال وكل شيء

أُحِبُّكِ ، لا يسأم التاريخ من تردادنا لغةً وأطفالاً محباتٍ رائقاتٍ
في لكناتها الجينيةِ الأخرى
يردّدُنا في الطواولِ الضالاتِ السيْجِ والضُّمَنَةْ
في انهيارات بيوتنا ضحك الخريف وذبلها في بكاء الصيف والمَحَلِ
وفي اتقاد عيوننا بالذكرياتِ
وكلما عاد الغريب
ووطدت أقدامها الأحزان خلف عيوننا
يكتب توقيعنا لفتة الآتين ، غضبتهم ، أساهم ، مقتهم شيئا بعين طعومه بدأً
يؤرّخُ رمينا الملتاثَ ، لا رمي المقاديرِ ولا تخطيطِ أنظمةِ العماءِ بما نقول ولا نقولْ

قلتُ: أعيا بلادكِ أن تراني
ميِّتَ التحنانِ أو حي الوقاحةْ
أعيا ذراها أن تراني أسفل الميقاتِ
والنيل أن يجري سوى بحذاء روحي في العطاء وفي العظاتِ
أعيا العابرين ظنونهم بدمي
لما تناهوا في البذاءة واستشاطوا عيلةً ...وفسيفساء الامحاءْ
قلتُ : أنتِ احتمالي ذكرياتي اللا تضاهؤني وحلم لا يؤاخذني يضيء ويضمحل

.