Post: #1
Title: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: hamid brgo
Date: 09-01-2009, 07:23 PM
اليكم نص خطاب الدكتور خليل ابراهيم للقمة الافريقية بصرف النظر عن اتفاق الناس او اختلافهم مع حركة العدل المساواة السودانية فان خطاب من هذا النوع امر في غاية الجمال
خطاب حركة العدل والمساواة السودانية الموجّه إلى القمة الإفريقية الخاصة بالنزاعات في القارة المنعقدة بطرابلس الغرب في 31 أغسطس 2009
الأخ الكريم القائد الأممي رئيس القمة رئيس الاتحاد الإفريقي السيدات و السادة:
تنتهز حركة العدل والمساواة السودانية هذه السانحة المباركة وتزفّ باسم جماهير الشعب السوداني أجمع خالص التهنئة وأجلّ التبريكات إلى الأخ القائد الأممي مفجر ثورة الفاتح من سبتمبر الظافرة الزعيم العربي الإفريقي المبجّل رئيس الاتحاد الأفريقي وملك ملوك إفريقيا وعبره إلى شعب الجماهيرية العظمى الشقيق بمناسبة العيد الأربعين وإطلالة العام الحادي والأربعين لثورة الفاتح المجيدة، متمنين للأخ القائد الأممي دوام الصحة ولشعب الجماهيرية التقدم والإزدهار.
كما تعبّر حركة العدل والمساواة السودانية عن خالص شكرها وجزيل إمتنانها إلى القائد الأممي رئيس الاتحاد الإفريقي وملك ملوكها الذي بادر بالدعوة إلى هذه القمة للنظر في نزاعات القارة الإفريقية التي أقضّت مضجعها، فهي مبادرة موفّقة تضاف إلى رصيد القائد الأممي الكبير من مبادرات و أعمال جليلة سعدت بها القارة الإفريقية، وتنمّ عن حرص الأخ القائد الأممي على تحقيق السلام في كافة ربوع القارة الواعدة. كما تشكر الحركة كافة رؤساء الدول وممثليها الذين وفدوا إلى طرابلس الفاتح بحثاً عن مفاتيح حلول لنزاعات القارة المقعدة. داعين المولى عزّ وجلّ أن يوفق المشاركين فيها للوصول إلى مقترحات وقرارات عملية وعلمية تساهم في تحقيق السلام واستدامته في القارة.
الأخ القائد الأممي رئيس القمة الحضور الكريم
النزاع الذي سمي مجازاً بقضية دارفور ما هو إلا تمظهر من تمظهرات القضية السودانية التي تجلّت في كل الهامش السوداني بأشكال احتجاجية متعددة منذ ما قبل جلاء المستعمر الإنجليزي وحتى اليوم. وما لم يحرر ويشخّص المشكل بأبعاده الحقيقية الصحيحة، وتخاطب جذوره بطريقة موضوعية، فسيبقى عصياَ على الحل وقابلاً للتكرار. فقد اختار أهل جنوب السودان حمل السلاح عام 1955 احتجاجاً على رفض المركز تبنّي الحكم الفدرالي الذي وعد به الجنوب في مؤتمر جوبا عام 1947 بجانب الجور الذي وقع عليهم عند إحلال السودانيين في وظائف الإنجليز المغادرين. وقد عاش جنوب السودان نتيجة ذلك حرباً ضروساً استمرت 40 عاماً من عمر الحكم الوطني الذي لم يتجاوز الخمسين عاماً إلا بقليل . ثم تتالت الحركات الرافضة للتهميش فقام مؤتمر البجا في شرق السودان عام 1958 واتحاد جبال النوبة في كردفان عام 1959 كما قامت عدة حركات احتجاجية في دارفور منها حركة اللهيب الأحمر عام 1960 وجبهة سوني عام 1962 وجبهة نهضة دارفور عام 1964 والانتفاضة الشعبية عام 1980 وحركة داود بولاد عام 1991 وأخيراً الثورة التي عمّت الإقليم وامتدت منذ عام 2001 حتى يومنا هذا. ومحصّلة القول هنا هو أن ثورة دارفور ليست بالأمر الجديد العارض، أو نتيجة مؤامرة أجنبية. إنّما هي ثورة ظلّت تعتمل وتغلي في صدور الشعب السوداني منذ فجر الاستقلال، وفي كل أنحاء الهامش السوداني، وانفجرت لأسباب موضوعية تتطلّب معالجة سياسية رصينة دون البحث عن مشاجب أجنبية تعلق عليها الإخفاقات الوطنية.
الأخ القائد الأممي رئيس القمة الحضور الكريم
أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية عن نفسها في أغسطس عام 2001، بمشروع إصلاحي سياسي واضح. ونشرت رؤآها وأدبياتها الداعية إلى سودان موحّد يستوي فيه المواطنون في الحقوق والواجبات، ويحكم فيه بالفدرالية الحقّة، وينتخب فيه الحكّام عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتقتسم فيه السلطة والثروة بالعدل بين أقاليمه وشعوبه، وتسود فيه الحريات العامة وحكم القانون. وسعت للحوار مع النظام في الخرطوم بالحسنى وعبر كل قناة ممكنة قبل اللجوء إلى السلاح. إلاّ أن الخرطوم رفضت أن تعير نداءآت الحركة أذناً صاغية، وتمترست عند موقفها المعلن القائل: “ألاّ حوار إلاّ مع من يحمل السلاح”! فاضطرت الحركة إلى حمل السلاح لاسماع صوت شعبها وقضيته. ورغم حمل السلاح، إلاّ أن الحركة لم تتوقف يوماً ولم تدّخر وسعاً في البحث عن السلام العادل الشامل الذي يردّ حقوق المظلومين ويضع حداً لمعاناة الأهل الذين قتّلوا بدم بارد، وأخرجوا من ديارهم بالملايين، بمؤامرة دنيئة مرّغت أنف القانون الدولي الإنساني وضربت به عرض الحائط على مرأى ومسمع من المجتمع الإقليمي والدولي، وما زالوا يعيشون مأساة إنسانية لم يشهد القرن مثلها. فذهبت الحركة إلى كل منتديات الحوار بقلب مفتوح وإرادة سلام لا تلين؛ إبتداءً بإنجمينا، ومروراً بطرابلس الغرب وأديس أبابا وأبوجا وانتهاءً بالدوحة. إلاّ أنها لم تجد شريكاً جاداً يسعى لتحقيق سلام عادل يجلب الأمن والإستقرار للبلاد، ويحل مشكلة الوطن والمواطن. ورغم غياب الشريك الجاد إلاّ أنّ عزم الحركة في البحث عن السلام العادل لم يفل، وقناعتها بالحل السلمي المتفاوض عليه كخيار إستراتيجي لم تتزعزع، وستظل تبحث عن السلام بكل السبل إلى أن يتحقق.
الأخ القائد الأممي رئيس القمة الحضور الكريم
تبيّن الخلفية التاريخية للمشكل السوداني التي عرضت آنفاً، أن مشكلة التهميش مشكلة واحدة في كل أنحاء البلاد باختلاف في الدرجة وطرائق التعبير عنها. وأن مكمن داء السودان ليس في إنسانه ولا حجم موارده، ولكن في سوء إدارة المركز للبلاد، وهضم حقّ أهل الأقاليم في السلطة والثروة. وأنّ الحلول الجزئية، ومحاولات توطين المشكلة في مساحات جغرافية محدودة، ساهمت في تفاقم المشكلة السودانية بدلاً من وضع نهاية لها. وبالتالي لا بد للحل أن يكون شاملاً ومخاطباً لجذور المشكلة بدلاً من قصره على الأعراض والآثار الجانبية – دون المساس بأهمية معالجة الآثار وبخاصة الإنسانية منها - بحيث لا يسمح للصراع بالانتقال من إقليم إلى آخر لتراق المزيد من الدماء قبل الوصول إلى السلام في بؤرة النزاع الجديدة. فالحركة مع الحل الشامل الذي يخاطب جذور المشكل السوداني دون تجاوز لخصوصيات الأقاليم ومناطق الصراع.
• الأخ القائد الأممي رئيس القمة الحضور الكريم
يعاني المواطن السوداني في معسكرات النزوح واللجوء، وكذلك الذين لم يجدوا طريقهم إلى هذه المعسكرات، شحّاً كبيراً في ماء الشرب والغذاء والدواء، وتردّياً مريعاً في المأوى، وتهديداً مستمراً ومباشراً في أمنه وعرضه وحريته، رغم الجهود الأقليمية والدولية المشكورة التي بذلت لإغاثته. وقد إزداد الوضع سوءاً بطرد منظمات إنسانية هامة وعديدة في مارس الماضي إثر صدور مذكرة توقيف في حق الرئيس عمر البشير من المحكمة الجنائية الدولية. ولا بد من أن تتكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة الوضع الإنساني المزري في معسكرات النزوح وبصورة عاجلة، بإعادة المنظمات الدولية المطرودة أو إحلالها ببديل في كفاءتها وخبرتها، وتوفير المزيد من الموارد لسدّ الفجوات الهائلة في كل الضرورات الحياتية للنازح واللاجئ، مع الضغط على النظام في الخرطوم للكفّ عن إغتيال قادة المعسكرات أو اعتقالهم وتعريضهم لصنوف من العذاب الجسدي والنفسي، والاقلاع عن بثّ الرعب في نفوس العاملين في العمل الإنساني في إقليم دارفور بإختطافهم عبر منظمات مشبوهة تعلن ولاءها الصريح للنظام.
الأخ القائد الأممي رئيس القمة الحضور الكريم
تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية على أهمية الدور الإقليمي والدولي المساند والداعم للحلول والإرادة الوطنية. فمع الإقرار بأن الحل بيد الأطراف السودانية المتصارعة إلا أن حاجة السودان إلى المجتمع الإقليمي والدولي من حوله لا تقتصر على مرحلة البحث عن السلام فقط، ولكن تتعداها إلى مرحلة بناء السلام والحفاظ عليه وإعادة بناء ما دمّرته الحرب. ولكي يكون هذا الدور فاعلاً، لا بد لنظرة المجتمع الإقليمي والدولي للمشكل السوداني أن تكون نظرةعميقة وفاحصة؛ تخاطب أسّ المشكل لا أعراضه؛ وتبتعد فيه عن التأطيرات الإثنية الضيقة، ومحاولات شق صفوف الثورة بجهل أو عن عمد؛ وتقلع فيه عن الزجّ بالمشكل السوداني في أتون المنافسات والصراعات الإقليمية والدولية غير ذات الصلة؛ مع ضرورة التقليل من سيل المبادرات التي تفتقر إلى الحد الأدنى من التنسيق. كما أن من الأهمية بمكان أن يتحدّث المجتمع الدولي في القضية السودانية بصوت واحد، وعبر قناة موحّدة، حتى لا تتضارب وتتناقض الإشارات الصادرة منه، مع البعد عن محاولات فرض حلول غير واقعية وغير منصفة للأطراف.
الأخ القائد الأممي رئيس القمة الحضور الكريم
تعلن حركة العدل والمساواة السودانية عن رغبتها في استمرار التفاوض مع النظام في الخرطوم والوصول إلى حل عادل متفاوض عليه عبر منبر الدوحة، مع تأكيدها على أهمية دور دول الجوار الإقليمي وعلى رأسها الجماهيرية الليبية وجمهورية تشاد وجمهورية مصر العربية ودولة إريتيريا والمجتمع الدولي المكمّل والداعم لهذا المنبر، على أن يكون المنهج واضحاً وموضوعات ومواقيت التفاوض متفق عليها سلفاً؛ وأن يكون صوت المقاومة موحداً تحت مرجعية واحدة؛ وأن يكون المجتمع الإقليمي والدولي قادراً - بإرادته الموحدة - على حمل الأطراف لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. والحركة مستعدة لإبرام اتفاق سلام عادل وشامل ودائم لو توفرت إرادة السلام لدى طرف النظام، واستجابت لمطالب أهل السودان وأهل دارفور المتمثلة في بسط الحريات العامة، وسيادة حكم القانون، مع تمكين الحكم الفدرالي على أساس الأقاليم، والمشاركة العادلة - وفق معايير معلومة - في السلطة في كل مستوياتها، وقسمة عادلة للثروة، وتعويض المتضررين من الحرب فردياً وجماعياً، مع ضمان العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى مواطنهم الأصلية، وترتيبات أمنية تضمن تنفيذ الاتفاق وتحول دون العودة إلى الحرب.
الأخ القائد الأممي رئيس القمة الحضور الكريم
تجدر الإشارة هنا إلى أن الانتخابات التي تنوي الخرطوم إجراؤها في إبريل المقبل قبل تحقيق السلام وإستتباب الأمن في ربوع الوطن ستضرّ بالعملية السلمية وتطيل المعاناة الإنسانية في البلاد بدلاً من وضع حد لها. ففي غياب الأمن والسلام ومع إحصاء سكاني يفتقر إلى الشفافية والنزاهة وترفضه معظم القوى السياسية الأساسية في البلاد وسيادة قوانين مانعة للحريات العامة واحتكار الحزب الحاكم للاعلام والموارد، تكون نتائج الانتخابات قد حددت سلفاً، ولا يعدو إجراؤها تحت الظروف المذكورة إلا أن تكون تزييفاً للإرادة الشعبية، وعزلاً للأقاليم التي لن تجرى الإنتخابات فيها من رسم مستقبلها في مرحلة هامة وحرجة من تاريخ البلاد.
الأخ القائد الأممي رئيس القمة الحضور الكريم
تثمّن حركة العدل والمساواة السودانية غالياً دور المنظمات الإقليمية والدولية في إغاثة اللاجئ والنازح السوداني، وإمداده بالغذاء والدواء والمأوى، وجهودها في توفير الأمن له. كما تثمّن لها دورها في إقرار مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقوبة في الجرائم الفظيعة التي أرتكبت في دارفور وأجزاء أخرى من السودان. وتبدي الحركة استعدادها التام للتعاون مع كافة المنظمات الإقليمية والدولية بهدف إغاثة اللاجئين والنازحين، وضمان مراعاة القانون الدولي الإنساني، وتحقيق السلام والحفاظ عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله
د. خليل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية طرابلس الغرب 31 أغسطس 2009
|
Post: #2
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 09-01-2009, 07:41 PM
Parent: #1
خطاب شامل ووافي...
شكرا لك د حامد
|
Post: #3
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: hamid brgo
Date: 09-01-2009, 08:02 PM
Parent: #2
عزيزي الدكتور عزيز عيسى ايميلاتك طولت ما جاتني
الخطاب المتسامح في وطن جريح كالسودان يستوجب الاشادة بصرف النظر عن الناس من مصدره
شكرا للاخ خليل
|
Post: #4
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: saif massad ali
Date: 09-01-2009, 09:30 PM
Parent: #3
شكرا
دكتور حامد برقو
نعم خطاب مليان بمعني الكلمة
|
Post: #5
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: ابراهيم بقال سراج
Date: 09-01-2009, 10:04 PM
Parent: #4
الاخ حامد برقو
شكراً علي هذا البوست ونقل نص خطاب الدكتور خليل ابراهيم للقمة
فعلاً خطاب قومي ومليان مية المية وما فيهو اي كلام وهذا سابقة فريدة من نوعها ولاول مرة في التاريخ يخاطب زعيم متمرد قمة يشارك فيها معظم رؤساء الدول
الشي الوحيد المتبقي لخليل عليه بالوحدة مع كافة فصائل دارفور وبالفعل الخطوات بدأت باعترافه واعتذاره لفصائل دارفور عن كل التصريحات السالبة من قبل
رغم اختلافي مع خليل ولكن هذا الخطاب جعلني اقول الحق
|
Post: #6
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 09-02-2009, 00:16 AM
Parent: #5
أخى الفاضل الدكتور حامد
لك التحية
و شكرا لك على ايراد الخطاب فى هذا المكان .
أعتقد ان الخطاب كان و افيا و كافيا لانه شخص المشكل السودانى بدقة متناهية و تطرق الى مجاهدات حركة العدل و كيف انها لم تدخر جهدا فى سبيل الوصول الى حل شامل و جذرى لقضايا السودان كلهاو ليس حصر القضية فى دارفور فقط . و وصف الخطاب مراوغة الحكومة و الجهد السلبى الذى تبذله من أجل شق صف الحركة
أعتقد انه خطاب بدرجة ممتاز و لكن يا ليت قومى يسمعون !!!
|
Post: #7
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: احمد محمد بشير
Date: 09-02-2009, 02:10 AM
Parent: #6
الدكتور حامد برقو سعدنا كثيرا عندما خرج هذا الخطاب في ازهي تشخيص للمشكل السوداني .... كنت متابع لما خلف الكواليس والمشاورات التي جرت قبل القمة و اللقاءت التي جرت وقد فصل كل الامور في البوست أدناه... القذافي.. يلتقي بحركة العدل والمساواة برئاسة د.خليل إبر...توجد كامل التفاصيل ) وسوف نوافيكم بكل الامور من موقع الحدث... والتحية للقذافي و للقاده الافارقة ... وسيكون لهذا الخطاب أثر في المفاوضات القادمة مع جماعة المنافقين و الكيزان في الدوحــة. ****
|
Post: #11
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: hamid brgo
Date: 09-02-2009, 06:03 AM
Parent: #7
Quote: الدكتور حامد برقو سعدنا كثيرا عندما خرج هذا الخطاب في ازهي تشخيص للمشكل السوداني .... كنت متابع لما خلف الكواليس والمشاورات التي جرت قبل القمة و اللقاءت التي جرت وقد فصل كل الامور في البوست أدناه |
الفاضل : احمد بشير من المؤكد انه عمل جماعي - كلكم قد ساهم بشكل او اخر لذا يبدو جميلا
حامد
|
Post: #10
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: hamid brgo
Date: 09-02-2009, 05:58 AM
Parent: #6
Quote: أعتقد ان الخطاب كان و افيا و كافيا لانه شخص المشكل السودانى بدقة متناهية و تطرق الى مجاهدات حركة العدل و كيف انها لم تدخر جهدا فى سبيل الوصول الى حل شامل و جذرى لقضايا السودان كلهاو ليس حصر القضية فى دارفور فقط |
عزيزي الطيب لك التحية و الاحترام و معزة (الجزء الاول من التحية ماخدو من محمد سليمان - مش صحبي ؟)
حقاكان خطابا تشخيصيا
حامد
|
Post: #8
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: hamid brgo
Date: 09-02-2009, 05:45 AM
Parent: #5
Quote: شكراً علي هذا البوست ونقل نص خطاب الدكتور خليل ابراهيم للقمة
فعلاً خطاب قومي ومليان مية المية وما فيهو اي كلام وهذا سابقة فريدة من نوعها ولاول مرة في التاريخ يخاطب زعيم متمرد قمة يشارك فيها معظم رؤساء الدول
الشي الوحيد المتبقي لخليل عليه بالوحدة مع كافة فصائل دارفور وبالفعل الخطوات بدأت باعترافه واعتذاره لفصائل دارفور عن كل التصريحات السالبة من قبل
رغم اختلافي مع خليل ولكن هذا الخطاب جعلني اقول الحق |
اخي بقال نعم علينا ان نتبنا كل كلمة تجمع قلوب السودانيين و الوحدة يجب ان تشمل كل قوى الخير( اعني القوى المتسامحة من الليبراليين- احزاب الوسطية و اهلها و المحاربين من اجل جعل عدالة السماء امرا ممكنا في الارض)
|
Post: #9
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: hamid brgo
Date: 09-02-2009, 05:50 AM
Parent: #4
Quote: دكتور حامد برقو
نعم خطاب مليان بمعني الكلمة |
داعية الحق عزيزي سيف شكرا على المرور
_______________________________________________ بعد الكسير دا ممكن اعكس التلج ؟قصدي ممكن تدوني عضوية الحركة؟
|
Post: #12
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-02-2009, 06:26 AM
Parent: #9
إذا تجاوز هذا الخطاب إحتمال التمظهر الجيد أمام القمة الأفريقية, وإنبثق من صميم فؤاد حركة العدل والمساواة, وعبر عنها بصدق وحقيقة, فيكون بهذا خطابا عقلانيا يمثل نقلة نوعية عالية المحتوى في فهم وتحليل المشكل السوداني في عمومه والدافوري في خاصة تجلياته, وهو خطاب ما تواصل على هذا النسق وإنسجم مع مقبل أطروحات وأراء الحركة, فسوف يفتح الباب واسعا لإعادة تقييم الحركة, بل وإعادة إنصافها في واقع الأمر, حتى تحتل موقعها كقوى قومية عقلانية جديدة ومأذونة بالنجاح.
فقط تجدني أعلق وعلى حسب علمي على المقتف أدناه:Quote: أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية عن نفسها في أغسطس عام 2001، بمشروع إصلاحي سياسي واضح. ونشرت رؤآها وأدبياتها الداعية إلى سودان موحّد يستوي فيه المواطنون في الحقوق والواجبات، ويحكم فيه بالفدرالية الحقّة، وينتخب فيه الحكّام عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتقتسم فيه السلطة والثروة بالعدل بين أقاليمه وشعوبه، وتسود فيه الحريات العامة وحكم القانون. وسعت للحوار مع النظام في الخرطوم بالحسنى وعبر كل قناة ممكنة قبل اللجوء إلى السلاح. |
فما أظن أن حركة العدل والمساواة بدأت كحركة سلمية, ولا ألومها في ذلك, طالما كانت البندقية حينها هي صيحة الميلاد, فالدينا كانت حرب... فقط تهمني المصداقية في تناول تاريخ الحركة, لأن هذا مما يقترن تماما بواقع وتفاصيل ما حدث على الأرض حينها, ولا يحتمل أي إستدراكات تقدح في صدقية الرواية ... فالتاريخ سوف يظل تاريخا ... فقط نأمله صادقا غير ملتبس.
وصحيح ما ورد في الخطاب, أن الشروع في الإنتخابات قبل حل مشكلة دافور ربما يزيد الطين بله, لكن ماذا نفعل مع مقررات نيفاشا ودستورها الإنتقالي, بل ماذا ترى حركة العدل والمساواة حتى لا يسوء الأمر, بمعنى هل في تخطيطها الوصول إلى حل سلمي قبل الإنتخابات, تفاديا لمشكل قابل للإحتدام والتفجر, أم ستظل الحركة فقط ترفض الإنتخابات قبل حل مشكلة دارفور, وهل التأجيل سوف يحل الإشكال تلقائيا, أم ثمة جهد من هنا وهناك لا بد من القيام به حتى يحل السلام بدارفور, وإذا كان هذا الجهد ممكنا, أوليس من الأفضل القيام به حاليا, حتى تقوم الإنتخابات في وقتها, ونكسب مصداقية في حق نيفاشا, تكون مؤشرا لأن الصدق والإلتزام سوف يكون هو ديدن الإتفاق المزمع من أجل سلام دارفور كذلك.
وصحيح التحليل الوارد حول أهمية النظر لمشاكل السودان بشكل جمعي والرغبة في حل كلي شامل, لكن صدقني يا حامد أن ليس في الإمكان حل مشاكل السودان مجتمعة في ظل الظرف الإستثنائي الإنتقالي المشوش بالحرب وبإحتمال تفجرات أخرى, ما ضلت الأهداف السبيل ... فلن يكون هناك نظام مأذون بحل مشاكل السودان غير نظام ديمقراطي كامل الشرعية, شرعية مستمدة من تفويض الشعب عبر عملية إنتخابية. فلنقنع الآن بحل سلمي عاجل لمشكلة دارفور وعلى طريقة نيفاشا, ثم نترك الباقي لشعب السودان ليقوم مفوضيه للحكم بمعالجة القضايا الآخرى.
شكرا أخي حامد برقو ... ورمضان كريم
|
Post: #13
Title: Re: الدكتور خليل ابراهيم: شكرا على جمال الخطاب و قوميته الباذخة
Author: hamid brgo
Date: 09-02-2009, 07:21 AM
Parent: #12
اخي حيدر قاسم رمضان كريم شكرا على الاضافة الثرة (و كالعادة) انا آخر اتمنا ان يكون الخطاب اعلاه نابع عن ارادة صادقة-لكن علينا ان نفترض في الاخرين الصدق ان اردنا انسحابه علينا كما تفضلت فان حل المشكل السوداني يكمن في حرية الناس في اختيار خياراتهم- الديمقراطية اولا و اخيرا
Quote: تهمني المصداقية في تناول تاريخ الحركة, لأن هذا مما يقترن تماما بواقع وتفاصيل ما حدث على الأرض حينها, ولا يحتمل أي إستدراكات تقدح في صدقية الرواية |
ارجو ان يتكرم الاخ سيف مساعد بتوضيح مسألة 2001
حامد
|
|