هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟

هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟


09-01-2009, 05:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1251777655&rn=0


Post: #1
Title: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-01-2009, 05:00 AM

القارئي الكريم


الإحترام والسلام




النواحي المواشجة للتكفير واسعة والنواحي المواشجة للتفكير مضيقة

وفي هذا الزمان نحن مطالبون بالإتعاظ من الفشل الذي واجه أهل الدين لـأكثر من 1400 سنة ولأكثر من 2009 سنة ولأكثر من خمسة آلاف سنة .....
ماذا حققت أي دولة دينية في العالم؟






ولك التقدير

Post: #2
Title: Re: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-01-2009, 05:50 AM
Parent: #1

الإحترام والسلام




في النقاشات التي دارت حول دينية سياسة الحزب الشيوعي في السودان


لاحظت في البوستات ككل ورود بعض الحديث عن "الإنزعاج" وبعض الحديث عن "المرجعية" بالالف واللام التعريفية التمييزية والتعميمية في الوقت ذاته والقاطعة
وان بعض الحديث عن "الإسلام" وعن "الشريعة" عن "الإلحاد" تم أيضاً بالالف واللام التعريفية التمييزية والتعميمية والقاطعة
وكذلك جاء بعض الحديث عن "الماركسية" كتلة صماء بالألف واللام ودون لينينية أو غيرها
ولم يذكر أحد "النسبية" لا في موضوع الإعتقادات الدينية في المجتمع، ولا في موضوع التقديرات السياسة في الأحزاب
وهي مناط العقل في الطرح والتمييز وفي الجمع والإستخلاص. أما التقييمات النهائية من نوع ((إما هذا وإلا )) فهي لم ولا تفيد السياسة، ولم ولا تفيد الدين:

يعني: لو كان الحزب الشيوعي السوداني مهتم بالتفكير العلمي في طبيعة الأشياء في المجتمع عناصرها وجدلها وكيفية إفادة الناس بها
فقط ، هل كان الوضع المختل لموازين الإنتاج والحكم في السودان سينعدل؟

وإذا تحول الحزب الشيوعي السوداني لجماعة دينية مسيحية أو إسلامية أو غير ذلك من أمور التفكير الديني الذي يتحدث عن أصل الأكوان ونهاياتها ومابينهما من عنعنات وتكفيرات
ومعجزات وأنهار لبن وأنهار عسل وجن وشواطين كان السودان حيتصلح؟


رأيي إن في النقاش تيار يسعى إلى تثبيت غير مباشر لإكليشيه "السودان دولة إسلامية" ولو إمتلأت هذه الدولة المتهاكلة بالمظالم الطبقية والقومية والثقافية ونحرتها خروب الإخضاع والأنفال وإنقلاب الجبهة والقمع والتعذيب والتشريد والتقتيل الفردي والجماعي وتمكين الفساد وتغثيث الإعلام وتقذيئه، ودعم العصبيات القبيلية والشركات الأجنبية، وأرهاق المواطن والمجتمعات عيشة رهقاً ، وعمهت في التفريط في السيادة الشعبية والوطنية وفي الوحدة الشعبية والوطنية، وإلقت أيادي العيش والإنتاج في تهلكات التملك الفردي والأجنبي الخاص لموارد المجتمع. وحرية التجارة التي لا تبقي ولا تذر .

لو كان الوارد أعلاه دولة إسلامية -ولو بالنية- فهو يستحق المقاطع الشعرية الإلحادية الجميلة التالية :




مولااااي





لا تلم الكافر





في هذا الزمن الكافر





فالجوع





أبو الكفار







مولااااي





أنا في صف الجوع الكافر






مادام الصف الآخر




يسجد من ثقل الأوزار






-------



وبالدارجة:

أصلاً لو كان في دولة إسلامية اليقدمها المتدينين إلى الناس يقولوا ليهم بصورة مادية محددة
الدولة الفلانية من الحدود الفلانية إلى الحدود العلانية في الزمن الفلاني هي دولة إسلامية وعلاماتها هي كيت وكيت


أما لو كان الموضوع موضوع إجتهاد أو نظر -بدون تهديدات إما هذا أو كذا- فباب النظر مفتوح
والناس يوجدوا من العلم والعقل ممارسات ومقولات موجبة في التفكير الديني وفي التفكير العلمي تزيد إشتراك الناس في
تنظيم ضرورات الحياة وفي موارد العيش إشتراكية علمية تزيد في معاملاتهم العدل والإحسان.

أما النقاش بطريقة ((إما كذا أو كذا)) فهي لم تفد في شي يوماً ما ... ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...


ولكن للأسف فبعض اهل الدين وبعض أهل المادية التاريخية يحسب أن المناقشات بطريقة ((إما كذا أو كذا)) هي مسألة مفيدة في عزة الدين أو في إصلاح أوضاع السودان ودول العالم
ولكن..الأمر مختلف جدا و إذ قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن المصلحون بلى انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.


فشكراً لهذا النقاش إن ساعد بشكل ما على إصلاح التفكير الديني وعلى ترسيخ التفكير العلمي في الإقتصاد الإجتماعي والسياسة.


وفي مناخ البحث عن المصالح والحقوق يتحرر الإنسان من ضلالات ربا العمل ورأسمالية التربب على حياة الإنسان في السودان والعالم



لا ادري لماذا لم تصدر الفتاوي والأراء ضد حريات التملك الفردي لموارد المجتمع وحرية المتاجرة بها وهي بربا العمل أساس الفقر والموبقات التي تواشجه؟




في الختام أرجو أن تكون اخطائي في هذه المداخلة بسيطة وأن يجد القراء فيها بعض أراء أو عبارت مفيدة





ولك التقدير





والسلام




شعاري:


كل الدول الدينية فاشلة وكل دين إنتهى إلى طائفة من الغرباء

Post: #3
Title: Re: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-01-2009, 12:34 PM
Parent: #1

هل السودان دولة إسلامية؟

وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟

Post: #4
Title: Re: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 09-01-2009, 06:31 PM
Parent: #3

الأخ/ المنصور

السلام والاحترام لك ايضاً

يا رجل انت من زمن الصناعات الثقيلة دي !؟ نحن الان في عصر
ال disposable وال take away ولا أظن جيل اليوم لديه
الرغبة أو الظرف الملائم لمثل هذا الطرح العميق الذي يشحذ
العقل ويحفزه للتفكير فأملنا الوحيد يكمن في الصِّراع والفوضي
الخلاقة وفي زعمي أنها فاتورة واجبة السداد لمن لم يسعفه عقله
وقعد به خياله في اسفل الوادي بعد أن عبرت كل القوافل إلى السهل
المنبسط فالناموس عوّدنا على مثل هذا الأمر وكما كان يردد الأستاذ
محمود ( من لم يأت بلطائف الإحسان اقتيد بسلاسل الامتحان ) وناس
الجبهة يحركون الأمور في هذا الاتجاه وعلى كل لا نسأل الله رد القضاء
ولكن نسأله اللطف فيه .

أعانك الله
أبوحمــــــــــــد

Post: #5
Title: Re: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-03-2009, 11:46 AM
Parent: #4

عثمان عبد القادر (أبو حمد)


شكراً جزيلاً لإسهامك وذوقك الجميل


تعليقك قطعة أدبية علمية فلسفية دينية راقية


فشكراً إليك ان أزجيتني أنوارك وسط هذي الظلمات إذ كانت لي نجاة ذوالنونية من غم تهم الإلحاد والتكفير المحيقة بالبلاد بعد تقطيعها بالظلم الطبقي والسياسي

في كتاب "المواقف" ....في "موقف الأعمال" تكلم محمدالنفري بين ديالكتيك الإبراهيمية والموسوية و العيسية والمحمدية قال :((

قال لي ربي:

إن إنحصر علمك لم تعلم

وإن لم ينحصر عملك لم تعمل


والعمل عملان: راتب وزائر

الراتب يتسع العلم ويثبت العمل
والزائر لا يتسع العلم به
...
.....
...

فأعرف صفتك التي لا يغيب العلم فيها عنك
ثم أعرف صفتك التي لا تعجز فيها عن عملك فتعلم ولا تجهل وتعمل ولا تفتر

....

زن العلم بميزان النية وزن العمل بميزان الإخلاص






وقد إبتليت يا أبو حمد بالوزنين


ولك التقدير

Post: #6
Title: Re: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-04-2009, 07:10 PM
Parent: #5

زن العلم بميزان النية وزن العمل بميزان الإخلاص

Post: #7
Title: Re: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-24-2009, 12:24 PM
Parent: #1

الملاريا هلكت دم أهلنا بالجزيرة يا حكومة الهنا كما قادر...س (كـتـفـيـه) ...!!!

Post: #8
Title: Re: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: jini
Date: 09-24-2009, 12:54 PM
Parent: #7

Quote: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟

بلحيل فهى تتعبد فهى تصلى ويصوم اهلها عن الطعام والكلام ويؤتى الملك فيها من يشاء وينزع الملك ممن يشاء المولى جل وعل ولا يرضى فيها المشير بخلع ملك سربله اياه المول عز وجل وهى دولة يساط اهلها كما تساط العير الجرباء!
Quote: وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
!
تولى الحكم فيه لئامها وأفسالها وأفظاظه و اغبياءها فنهبوا خزائنها واشقوا اهلها وساموها سوء العذابحتى تشرد اهلها فى المنافى رافعين عقائرهم انج سعد فقد هلك سعيد!
وهل الانفصال الوشيك لجنوب الوطن الا ثمرة مباركة من ثمرات الدولة الدينية التى تفرق ولا توحد!
جنى

Post: #9
Title: Re: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: د.محمد بابكر
Date: 09-25-2009, 12:35 PM
Parent: #8

يقول الامام على كرم الله وجهه:
الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم.
ويقول
قوام الحياة باربع عالم يعمل بعلمه وجاهل لايستكبر ان يتعلم وغنى ينفق ماله وفقير لا يبيع اخرته بدنياه فاذا لم يعمل العالم بعلمه استكبر الجاهل ان يتعلم واذا لم ينفق الغنى ماله باع الفقير اخرته بدنياه.
ويقول
ان الله وضع فى اموال الاغنياء اقواتا للفقراء فما شبع غنى الا بما جاع له فقير.
قياسا على اقوال الامام والتى هى خطابا دينيا لايمكن انكاره فان ما يجرى فى السودان هو مدان , سمه ما شئت فهو مدان , اما ما تحقق من فوائد فهى كثيره ودونكم حديث الاستاذ محمود حول ضرورة ان يمر السودان بتجربة حكم الاخوان المسلمين وليحفظ الله السودان.

Post: #10
Title: Re: هل السودان دولة إسلامية؟؟؟ وما هي الفائدة التي تحققت له منها؟
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-25-2009, 12:42 PM
Parent: #9

يعني بـ(ـالقياس) ممكن نقول: ضررهاأكثر من نفعها!