نشكرك لمنو ياالسيد مامان؟؟؟

قبل أن أقدم شكري وامتناني للأخ مامان لابد أن أعبر عن استغرابي لعدم اهتمام الأخوة في المنبر
على عدم التفاعل الكافي مع اللفتة التي الرائعة التي أعادت الاعتبار لنا جميعا كسودانيين بعد
الاهانة التي وردت من كاتب نكرة والتي لها أهداف عميقة وبعيدة.
الاخ مامان أقف لك اجلالا على العمل الكبير الذي قمتم به في لفت انتباه مكتبة جريرالتي قامت بنشر ذلك الكتاب
من خلال موضوعكمالذي نزل من خلال هذا المنبر

http://نشيك لي منو يا مكتبة جرير: ما الفرق بين الديناصور والسوداني النشيط؟

كذلك أقدم شكري على الخطوة الشجاعة التي قامت بها إدارة المكتبة في سحب الكتاب من السوق وتقديم الاعتذار الواجب
وتقديم التبرير المناسب

Quote: الفرق بين الديناصور والسوداني النشيط يسحب "العقل أولاً" من مكتبة جرير رد فعل المكتبة نموذج يحتذى في كيفية احترام القارئ قولاً وعملاً أبها: خالد الأنشاصي من حيث تنتهي الإجابة على السؤال/ النكتة: "ما الفرق بين الديناصور والسوداني النشيط؟ بالقول: "الاثنان انقرضا"، تبدأ الحكاية بين مكتبة جرير والسودانيين في عدد من المواقع على الإنترنت، كان أبرزها موقع "سودانيز أون لاين" الذي بث رسالة إلى مكتبة جرير بعنوان "نشكيك لي منو يا مكتبة جرير"؟!، عتاباً لها على ورود النكتة السابقة في ترجمتها كتاب توني بوزان "العقل أولاً". نائب رئيس المكتبة هاني الطويرقي أكد في اتصال هاتفي مع "الوطن" أن جميع النسخ، والتي لا تتعدى 2000 نسخة، تم سحبها من كافة معارض مكتبة جرير، وقال: وزدنا على ذلك أن أبلغنا موزعي الكتب الذين نتعامل معهم في كافة الدول العربية بضرورة سحب الكتاب، ضارباً بذلك المثل في كيفية احترام القارئ قولاً وعملاً. وأوضح الطويرقي أن التحقيق في هذه الواقعة أسفر عن اعتراف دار الترجمة التي كانت تتعامل معها جرير بمسؤوليتها عن هذا الخطأ، مؤكداً أن جرير أوقفت التعامل مع هذه الدار. وكان كاتب السؤال "نشكيك لي منو يا مكتبة جرير" يقول في رسالته على موقع "سودانيز أون لاين": بدأت أقرأ في الكتاب (العقل أولاً) وتزداد متعتي بكل صفحة من صفحاته إلى أن وصلت صفحة 31 حيث أورد الكتاب نكاتاً وطلب من القارئ تحليلها لتنشيط عقله. وكانت النكتة الأولى: ما الفرق بين الديناصور والسوداني النشيط؟، وكان الجواب: الاثنان انقرضا، فقذفت بالكتاب حتى طارت بعض أوراقه ولم أستطع إكمال الكتاب. وأردف: أعتقد أن المترجم (...) هو الذي أورد النكتة بخبث وفات ذلك على مكتبة جرير. تلك الرسالة رد عليها الطويرقي (كما نشر على الموقع، وأكد صحتها الطويرقي لـ"الوطن") مؤكداً أن "مكتبة جرير منذ تأسيسها تحرص على الثوابت والأسس والمبادئ التي تميزنا كشعب عربي مسلم، وأنها لا ترتضى مطلقاً بأي إساءة لجنس أو فكر أو دين،‎ وأن ما ورد لا نقبل به بتاتاً، وسخف نربأ به عن إخواننا الكرام ونعده انتقاصاً لنا قبل أن يكون انتقاصاً لطرف آخر. ونؤكد لكم أننا قد قمنا بسحب كامل نسخ الكتاب من كافة الأفرع بالمملكة، ويجري حالياً التخلص من هذه النسخ من الكتاب، ونفيدكم بأننا لم نتوقف عند ذلك فحسب، بل يجري حالياً ومنذ علمنا بالأمر، التحقيق في ترجمة الكتاب من خلال دار الترجمة والمدققين للكتب والمتسبب في هذا الأمر، ونفتخر بالتنويه، في هذا المقام، بأن الشركة ومنذ بدايتها أسست بسواعد رجال كان من ضمنهم إخوة من السودان الشقيق والبعض من هؤلاء الإخوة شكلوا اللبنة الأولى للشركة ما زالوا أعضاء فاعلين بها، وتبوأوا مناصب قياديه عليا في كافة فروع وإدارات الشركة، ووردتنا دعوات كريمة من جهات حكومية سودانية وسفراء كرام لإقامة معارض للمكتبة بالسودان الشقيق ونحن نتطلع لأن يكون أول فرع لنا خارج دول مجلس التعاون الخليجي في السودان، ونحـن نشـارك سنوياً بمعرض الكتاب الذي يقام بالسـودان الشقيق ونحرص على التواجـد به، ومن المستحيل أن نرضى بعد ذلك كله بالإساءة لإخوة كرام في الدم والعقيدة. وأخيراً نحن لا نملك حالياً سوى الاعتذار عن هذا اللبس السخيف الخارج عن الإرادة، ونؤكد أننا لا نرضاه ولا نقبل به بتاتاً وسيتم إشعاركم لاحقاً بالإجراءات التي ستتم حيال هذا الشأن". يذكر أن كتاب توني بوزان "العقل أولاً" يُعتبَر كتاباً ثورياً جديداً يرتكز على أحدث بحث تمّ إجراؤه على المخ والجسد وهذا البحـث قـد كشـف حقيـقة أنّ لدى كل إنسـان أكثر من عشرة أنواع للذكاء تتضمن على سبيـل المثال: الذكاء الإبداعي والذكاء الانفعالي وغير ذلك

لا شك أن لهذه النكتة السخيفة التي وردت في الكتاب من يقف ورائها ويروج لها
والتي يأتي من بعدها كثير من النتائج والانعكاسات السالبة على صورة الفرد السوداني في الخارج

أرى أن هذا الموضوع يستحق من الاهتمام ما يوازي ما وجدته قضية الصحفية لبنى وموضوع الأمطار
فضلا عن قضاياالمريخ والهلال

لمثل هذه النكتة البايخة أثر اقتصادي مدمر في سوق العمالة وكسب الوظائف
للأخوة السودانيين في دول الخليج. حيث بتكرار تلك النكات قد يصدق البعض
وتتغير صورة العامل السوداني وتتحكر صفة الكسل وحب النوم والراحة عند المخدم
وبالتالي يلجأ إلى استخدام جنسيات أخرى مما يأتي بنتائج اقتصادية وخيمة على
الأسر والمجتمعات خاصة في بلد نسيجها الاجتماعي متشابك وممتد مثل السودان

Quote: لمثل هذه النكتة البايخة أثر اقتصادي مدمر في سوق العمالة وكسب الوظائف للأخوة السودانيين في دول الخليج. حيث بتكرار تلك النكات قد يصدق البعض وتتغير صورة العامل السوداني وتتحكر صفة الكسل وحب النوم والراحة عند المخدم وبالتالي يلجأ إلى استخدام جنسيات أخرى مما يأتي بنتائج اقتصادية وخيمة على الأسر والمجتمعات خاصة في بلد نسيجها الاجتماعي متشابك وممتد مثل السودان

شكرا جعفر سومى
لا احد يرتضى ان تلصق بابناء وطنه هذه التشنيعات السخيفة
لكن لا بد من مواجهة حقيقة موسفة و هى تدنى انتاجية العامل السودانى (عى الاقل هذا ما اراه
هنا فى السودان

شكرا الأخ عوض محمد أحمد على المرور ورمضان كريم
الحقيقة المؤسفة حول تدني انتاجية الفرد السوداني في الداخل
هي قضية موجودة في الدول وحتى المتقدمة منها. وتلك قضية تحتاج
لبوست منفرد.
ما نشهد به وما نراه هو كفاءة وهمة الفرد السوداني في الخارج
وتميزه عن أقرانه ولكن في ظل التنافس الحاد من أجل الوظيفة يلجأ
ضعاف النفوس إلى ابتكار أساليب قذرة في النيل من الاخرين وتشويه صورتهم

الأخ الكريم جعفر سومي

رمضان كريم وكل عام أنت والأسرة بخير

لك الشكر على ما أبديته تجاه شخصي الضعيف من مشاعر أخوية . إنني على يقين أن موضوع (النكتة السخيفة) قد أغضب الكثيرين وقد فرضت موجة الغضب العارم على مكتبة جرير سحب نسخ الكتاب من السوق. وما من شك ، فإن مكتبة جرير شعرت بخطورة الموضوع وتأثيره على نشاطها . وأكاد أجزم أن الكاتب TONY BUZAN قد خاطبهم واستفسرهم عن السبب في زجهم تلك النكتة ذات الطابع العنصري في كتابه، وربما يصل الخبر لبقية الكتاب المشهورين في مجال التحفيز الذاتي ، مثل ستيفن كوفي وبرايان تريسي وروبرت كيوساكي وزيغ زيغلر وتوني روبنز وبقية الكتاب المشهورين في هذا المجال. وللعلم ، فإن مكتبة جرير تعتمد على ترجمة كتب التحفيز الذاتي الأنجليزية التي تدر عليها دخلا كبيرا حيث يتزايد الطلب عليها . ومما يدل على ذلك، فإن كتاب (العقل أولا) الذي تضمن النكتة السخيفة طبع 3 طبعات... تصور.

هذه الفرية التي يدمغ بها السودانيون (الكسل) لا أدري من الذي أطلقها ولكنها انتشرت انتشار النار في الهشيم خاصة في دول الخليج حيث التنافس على اشده بين الجنسيات المتعددة على فرص العمل، ويبدو أن من أطلق الاشاعة يعرف تماما أن الجوانب الأساسية للشخصية السودانية مكتملة وتجعلها مطلوبة في سوق العمل، فكان لابد من خلق ثغرة في هذا الجدار القوي باطلاق إشاعة (الكسل).

تحياتي

مامان

الاستاذ \مامان..
سودان اصيل و ودبلد نبيل



الله لا جاب يوم شكرك

الأخ مامان
للأمانة لابد من شكرك لأن الخطوة التي قمت بها بلاشك مقدرة
وتضعك في مصاف أبناء الوطن البررة والحادبين على رفع
شأن كل سوداني.
أتمنى أن يتكاتف الإخوة في دول الاغتراب وخاصة دول الخليج العربي
وأن يقفوا بقوة ضد كل ماهو مشين ومدمر لصورة الفرد السوداني
كذلك يجب على الجميع الانتباه لمثل هذه الأشياء والتي قد يعتبرها البعض
صغيرة إلا أنها عميقة النتائج.



الأخ هواري
شكرا على المرور