.. من إنجازات الإنقاذ

.. من إنجازات الإنقاذ


08-24-2009, 02:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1251119363&rn=1


Post: #1
Title: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: فتحي البحيري
Date: 08-24-2009, 02:09 PM
Parent: #0


يحسب لها أنها جَرفتْنا يسارا "عريضا" هكذا
حسمت - إلى الأبدْ - انتماءنا "النبويّ" هذا لمحض الفقراء والمساكين
محض العدل "والعدالة الاجتماعية" وحق الناس في الحياة الحب الحرية والكرامة

نظمتنا بلا جهد منها ولا منا خلف راية "حُلًمٍ سوداني كبير" باجتثاث "الإنقاذ"


الذي يعني فيما يعني

اجتثاث الظلم والفقر والتخلف و"الموبقات" الوجودية الظلامية كلها

Post: #2
Title: Re: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: قرشى محمد عبدون
Date: 08-24-2009, 09:15 PM

Quote: نظمتنا بلا جهد منها ولا منا خلف راية "حُلًمٍ سوداني كبير" باجتثاث "الإنقاذ"


الذي يعني فيما يعني

اجتثاث الظلم والفقر والتخلف و"الموبقات" الوجودية الظلامية كلها



نعم هذا هو طوطمنا ..طوطم كل السودانيين الشرفاء

Post: #3
Title: Re: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: فتحي البحيري
Date: 08-25-2009, 12:33 PM
Parent: #2

صدقت يا قرشي

ويا له من إنجاز

يستحق هؤلاء عليه نوط "الاجتثاث" من الدرجة الأولى

Post: #4
Title: Re: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: فتحي البحيري
Date: 08-25-2009, 01:33 PM
Parent: #3

.

Post: #5
Title: Re: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: omer osman
Date: 08-25-2009, 01:47 PM
Parent: #4

Quote: نظمتنا بلا جهد منها ولا منا خلف راية "حُلًمٍ سوداني كبير" باجتثاث "الإنقاذ"



تعرف يافتحي هذا الحلم هو الذي اقعد المعارضة عن تنظيم احزابها وممارسة قدر اكبر من الجدية في عملها ولما جات الفرصة

لاجتثاث المؤتمر الوطني عبر صندوق الانتخابات اضطربت المعارضة واصبحت تقدم رجل وتؤخر رجل في طريق الانتخابات ، والله مادفعنا الى

ركب المؤتمر الوطني الا مثل هذه الاحلام التى يخدر بها قادة احزاب المعارضة جماهيرهم ويعدونهم بها كل صباح.

Post: #6
Title: Re: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: فتحي البحيري
Date: 08-25-2009, 07:04 PM
Parent: #5

Quote: ولما جات الفرصة لاجتثاث المؤتمر الوطني عبر صندوق الانتخابات اضطربت المعارضة واصبحت تقدم رجل وتؤخر رجل في طريق الانتخابات


شكرا عمر

وصدقني ستكون الانتخابات فرصة حقيقية لاجتثاث "هؤلاء" إذا نجحت هذه الأحزاب المعارضة في زحزحة هذه الانتخابات نحو حد أدنى من الـ"نزاهة"


أما هذه التثميلية التي يجري الإعداد لها في ظل قوانين قمعية و "وقف كامل" لإمكانات الدولة لمصلحة حزب واحد واستئثار أكثر كمالا بالموارد والمعلومات


فلا تمثل أي شيء
ولن تقعد نتائجها أيا كانت السودانيين عن المضي قدما في اتجاه حلمهم "الجامع"


لك خالص الود

Post: #7
Title: Re: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: ahmad almalik
Date: 08-25-2009, 08:20 PM
Parent: #6

سلامات يا فتحي ورمضان كريم.
ثمة إنجازات اخرى لنظام الظلم والإستبداد:

Quote:
الأمهات نزيلات سجن أم درمان
مريم عبد الرحمن تكس

ريا جلال الدين شابة سودانية تبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما يغمرها الحزن والاسى من رأسها لاخمص قدميها بل هي الاسى نفسه متجسدا في شخصها، دموعها الغزيرة والرضيع الذي لم يكمل العامين يبكي لبكائها يتحسس صدرها بقلق باحثا عن حليب يسد رمقه، امضت في سجن ام درمان للنساء اربعة عشر شهراً ولا تزال تبكي وتنوح على اطفالها الخمسة الذين توفى والدهم ويرعاهم زوجها الثاني الذي انجبت منه طفلين، ابنها البكر «اليتيم» والذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما اصيب بماء في الرأس وساءت حالته سلمته ادارة السجن الى احد اقربائها الذي ذهب به الى مدينة النهود ولم تره منذ ذاك الوقت، زوجها الثاني يعول ابنه وابناءها بلا مورد دائم وهو بالكاد يطعمهم وبالتالي لا يستطيع ادخالهم المدارس او حتى دفع ايجار البيت مما عرضهم الآن للتشرد. ريا في السجن محرومة من ابنائها ملوعة باخبار مرضهم وتشردهم لانها مطلوبة اثنين وعشرون الف جنيه بسبب عمليات تجارية لم تحسن ادارتها.
حظي العاثر جمعني بريا في سجن النساء في ام درمان وانا اقوم بزيارة السجن حيث التقيتها ومعها المحامية الاستاذة الانسانة الاستاذة عبير النعمة عبد الخالق فكانت ريا تبكي بحرقة واستاذة عبير تبكي والاستاذ الشاب الانسان مهند الشيخ يبكي وكل الحضور يبكي وكل هذا البكاء الجماعي لم يجد شيئا لان ريا جلال الدين مديونة اثنين وعشرون الف جنيه والاستاذة عبير لا تستطيع سوى تسوية من مديونتهن تساوي عشرة آلاف جنيه. واكبادنا تتفطر لا على ريا التي ورطها مجتمع الجشع والفوضى الاستثمارية بل على اطفالها كبيرهم الذي حرمه -مع قيمة- المرض من اخوته والذين يهددهم التشرد وما ارقني كثيرا ودعاني لكتابة هذا المقال ليس الاسترحام لريا ولا لفت النظر لها وللسجينات الامهات البالغ عددهن اكثر من عشرين اما بسبب ممارستهن لاعمال تجارية وغير تجارية لاجل اعالة اسرهن لكن الذي دعاني لكتابة المقال هو ضرورة الصرخة المدوية من اجل اعادة النظر الى الواقع الانساني في المجتمع السوداني الذي يحكم باسم الاسلام؟! وضرورة الهبة الوطنية القوية من اجل قضية العدالة الاجتماعية وضرورة النضال من اجل تأسيس قواعد اقتصادية تحكم عملية السوق بدلا من اقتصاد الاوامر.. والذي راح ضحيته «المنتجون» والذي قضى على روح المنافسة واسس لثقافة «الاستهبال» و«التسول» ان الدولة التي تحكمنا اصبحت عبئا على مجتمعنا بقيمه وموروثاته ومبادئه ونمط معيشته وسبل كسب العيش فيه فماذا نحن فاعلون؟!
ان وقفة جبارة مرجوة في هذا الشهر من الذين استحوذوا على اموال الشعب وان احساسا بالخجل مطلوب كنا شعب عامل منتج ومتكافل يرعى قيمه بسلطة الاخلاق لذلك الاجدر بنا ان نخجل من الوضع الاجتماعي الانساني الذي نعيشه الآن فهو لن يسعد احدا ولن يهنأ فيه احد فاولى لنا ثم اولى ونحن في شهر التقوى والتناصح ان نخجل ونتراجع ونقيم ونعيد بناء النفوس والمؤسسات وان نرحم المتأثرين من جراء الحروب ان كانوا جرحى ومعاقين او جوعى في الجنوب او محرومين في معسكرات النزوح واللجوء او سجينات في سجن ام درمان، رجال الحركة الاسلامية في السودان والذين استولوا منذ عشرين عاما مضت مطلوب منهم مراجعة شاملة لانفسهم. ان المراجعة والنقد الذاتي ليست بدعة ولا ترف ولكنها ضرورة في مسيرة الشعوب والامور، لقد فعلها المسيرون الصينيون عندما كان الصين يخضع مواطنه ويبتزه ويتاجر على حسابه ويحمله فوق طاقته عندما توجه الصينيون نحو النظام الجديد ادركوا انه لا بدمن فتح حملة النزاهة الشهيرة والتي قدمت لكل مواطن صيني الفرصة للاقرار باخطائه الماضية حتى يستمر في ممارسة نشاطه مع المجتمع بطهارة.
والتطهير النفسي ليس بدعة صينية كما يقول مالك بن نبي بل مارسه المسيحيون ايضا فيما يعرف «بكرسي الاعتراف» ومع قصر زمن الخلفاء الراشدين الذين يمثل عهدهم المجتمع الاسلامي الحقيقي فان سيدنا عمر رضي الله عنه عندما اعتقد ان نشوة السلطة اصابته ما كان منه الا ان استدعى الصحابة حول المنبر ليعلن امامهم «انه لم يكن شيئاً مذكوراً بل هو اقل من اللا شيء وانه لا يعدو كونه مجرد راعي ماشية جعل منه الاسلام خليفة». وهكذا كان سيدنا عمر اول من فتح طريق النقد الذاتي... ولكن من يسير على طريق عمر رضي الله عنه؟!
ان مجتمعنا السوداني ليس مصمما لكي يعيش فيه الفرد من اجل ذاته والحركة الاسلامية نفسها ما كانت لتنجح لو لم تقم على الجماعة فهل تشتت الجماعة بسبب المنفعة الشخصية؟ وهل سيحذو الشعب السوداني كله حذوها؟ وتدفع الثمن امهات لا حول ولا قوة لهن في السجون واطفال بلا ام واب حتى وهم دون العاشرة بل ورضع ونساء في المعسكرات يدفعن ثمن حرب لا يعلم دوافعها الا الله وجوعى في الجنوب لم تسعفهم اتفاقية ولا ايرادات بترول هل الشعب السوداني اصبح غير قادر على اعادة بناء مفاهيمه الخاصة، التي يحافظ بها على قيمه وكرامته! اننا نحتاج كما قال المفكر الجزائري مالك بن نبي في هذا الشهر العظيم الى (تجديد الموثق) الحلف القابل للاطلاع كرة اخرى بالطاقات التي انتابها التخاذل والتقاعس.
ان حالة المجتمع تعكس نوع الحكومة واصلاح المجتمع يقع على عاتق الحكومة وقد قيل ان الحكم هو التبصر، هذا التبصر لا يحتاج الى كثير عناء فقد اجتهد السودانيون بالسلاح وبالحوار من اجل العدالة الاجتماعية حتى توصلوا الى دستور 5002م الانتقالي الذي ورد في الفصل الثاني --الاقتصاد الوطني المادة «1-1» تكون الاهداف الاشمل للتنمية الاقتصادية هي القضاء على الفقر وتحقيق الفية التنمية وضمان التوزيع العادل للثروة وتقليص التفاوت في الدخول وتحقيق مستوى كريم من الحياة لكل مواطن.. وفي العدالة الاجتماعية «21-1» تضع الدولة استراتيجيات وسياسات تكفل العدالة الاجتماعية بين اهل السودان كافة وذلك عن طريق تأمين سبل كسب العيش وفرص العمل وتشجيع التكافل والعون الذاتي والتعاون والعمل الخيري. هذا هو الحق الذي ارتضاه السودانيون خلال الفترة الانتقالية فلماذا لم يعملوا به وماذا بعد الحق؟!
ان المصلحة العامة هي من اهم واجبات الدولة لان ما يفعله الفرد لا يقتصر اثره عليه بل يمتد نفعه او ضرره الى غيره فالتعليم لم يعد مرتبطا بحق الفرد في المعرفة فقط بل بمصلحة الجماعة ومستقبلها وهذا ينسحب على الصحة والثقافة وحماية البيئة ووضع اساس للتقدم الاقتصادي.. الخ. وهكذا يحتاج المجتمع الى دولة قوية قادرة على توفير الحاجات العامة والاجتماعية لافراد المجتمع بما يتيح لهم اكبر فرصة لتفجير طاقاتهم الخلاقة وفي حالة عدم وجود هذه الدولة القوية فان الافراد يمكن ان ينحرفوا وتتفجر طاقاتهم في اتجاه آخر فمثال الام السجينة ريا هي مواطنة نشأت في الطبقة الوسطى متعلمة وجدت رعاية في نشاطها ومع ذلك عندما انحرفت سياسات الدولة وجدت ريا طريقها للسجن فبالله كيف بابنائها الذين لم يجدوا الاسرة ولا المجتمع ولا الدولة التي تعلم وترعى وتراعي وفي كلا الحالتين المتضرر هو المجتمع الذي يفقد الطاقات الخلاقة بل ويتضرر بانحراف هؤلاء. ان نزيلات سجن ام درمان من النساء الامهات وغير الامهات لا يمثلهن عنوانا بارزا لفشل نظام الرعاية الاجتماعية في السودان ولا ترتيب اولويات ديوان الزكاة انما يمثلهن عبئاً اخلاقيا كبيرا جدا على المجتمع «الرجالي» الذي انتفع جزء منه بخيرات البلاد بلا ادنى وجه حق وتضررت منه النساء الضعيفات اللائي اضعف اوليائهن واضعفن حتى باتت المرضعات محرومات من رعاية ابنائهن ولا حول ولا قوة الا بالله.. انا لله وانا اليه راجعون. ووجود امهات في السجون بسبب ممارستهن لاعمال تجارية لاعالة اسرهن يمثل مفارقة كبيرة لظلم الرجل اولا بهروبه من مسؤولياته الاسرية وثانيا بهيمنته على الدولة والاقتصاد وحرمانه للشرائح الضعيفة وفي مقدمتها النساء.. ولنا عودة نتساءل فيها عن دور الرعاية الاجتماعية واولويات ديوان الزكاة ومسؤوليات وزارة الشؤون الانسانية.


http://alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=75762

هل من مبادرة يا فتحي من عبر هذا المنبر يسهم فيها الجميع من أجل ريا جلال الدين؟ من أجل هؤلاء الأمهات؟

Post: #8
Title: Re: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: فتحي البحيري
Date: 08-26-2009, 01:05 PM
Parent: #7

لك الله يا ريا

ملعونة هي البلد التي لا رحمة فيها ولا "عزيمة" توقف مثل هذا

ملعونة الحكم والشعب والمعارضة


ـــــــــــــــــــــــــ



التحية والأشواق صديقي الكاتب المبدع
احمد الملك

لك كل المنى واصدق التحايا وموفور الاعتذار عن انقطاع التواصل
لك كل الثناء أن حملت هم ريا وآلامها إلى هنا
وبدورنا سندق بهذا المقال كل الرؤوس والأبواب ... ما وسعنا

لك الود والمجد والاحترام

Post: #9
Title: Re: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 08-26-2009, 01:38 PM
Parent: #8

فتحي،،،

رمضان كريم...

Quote:
ملعونة هي البلد التي لا رحمة فيها ولا "عزيمة" توقف مثل هذا

ملعونة الحكم والشعب والمعارضة



دوام الحال من المُحال، ودونك كل طغاة العصر
من نيرون الى النميري وغيرهما. سيأتي التغيير،
يوما ما، وسنظل نؤمن بقدرة الشعب الرهيبة على
جرف كل الطغاة الى مزابل التاريخ....

والتأريخ لن يرحم أبدا هؤلاء السفلة!

Post: #10
Title: Re: .. من إنجازات الإنقاذ
Author: فتحي البحيري
Date: 08-27-2009, 01:37 PM
Parent: #9

المبدع الشجاع

عبدالإله


لك كل الود كامل المنى وعظيم الامتنان

شكرا لك تشريفك هذا البوست

شكرا لك أكثر هذا الإيمان القوي بشعب قوي