عذراً سعادة السفير جمال الشيخ ... غصباً عنى

لقد ترددت كثيرا قبل أن ابدأ تسطير الكلمات التالية لعدة اسباب ، اولها احترامى وتقديرى للشخصية المعنية موضوع هذه الاسطر ، وثانياً خوفي من إحساسي بالظلم فى حقه إن لم تكن كلماتى بمقام احترامى له ، ولكن ... بالمقابل يخامرني إحساس مضاد بأنه إن لم أقل عنه كلمة فهو الجُرم بعينه .

إنه سعادة السفير جمال الشيخ سفير جمهورية السودان بمسقط ، الوجه المشرق لإسم الوطن ، إنسان تدثر بجلباب المنصب ، ولكن فى قرارة نفسه يصارع لنزع هذا الجلباب ليلبس العراقى والصديرى والسروال والطاقية والمركوب ويجلس على تراب الارض . يحكى ، يتونس ، يستمع ، يضحك لقفشات الصغار قبل الكبار .
إنه يحاول جاهدا بأظافره فتح نفق فى جدار الرسميات لينفذ منه الى ارض الواقعية التى يعشق بساطتها وعفويتها ، ويتلذذ بمجاراة الآخرين له بالمشى الهوينى على بساط الصراحة والوضوح . بل ويجبرك باريحيته على رفع الكلفة ورمى قناع المجاملة فتشعر بالحرج إن فلتت من لسانك كلمة سعادتك .
عرفته عن قرب خلال زيارة طاقم تلفزيون قناة النيل الأزرق الفضائية لمسقط خلال الأسبوع الماضي لتسجيل بعضا من أنشطة الجالية بسلطنة عمان ، فاكتشفت الوجه الآخر لهذا الانسان.. فذهلت لما شاهدته وسمعته ، من أسلوب تعامله مع ضيوفه من طاقم القناة حتى ليعجز لسانى عن وصف شخصية هذا الرجل الفريدة ، أسلوب غاية فى الأريحية ، وقمة فى التواضع والمجاملة ، إنسان كرس وقته الرسمي والخاص لإنجاح برنامج القناة ، بدءاً باستضافتهم بمنزله العامر مرورا باتصالاته المكثفة لتذليل الصعاب التى تعترض سبيلهم ، ثم مرافقتهم لاستطلاع اماكن التصوير المناسبة ، وانتهاء بالونسة معهم بعد عناء يوم حافل بالإنجازات ...
وجه آخر له من خلال واقعة حدثت أمامي كانت كفيلة بان تعبر بصدق عن تغليب هموم مواطنيه على همومه :
كنت ومجموعة طاقم تلفزيون قناة النيل الأزرق نجلس في صالون منزله يوم الجمعة مساء ، وكنا على وشك التحرك كلنا برفقة السفير جمال الى موعد تم ضربه مسبقا ، فإذا بسيدة سودانية تدخل المنزل برفقة ابنها ، فاستقبلها السفير جمال بترحابه البشوش كعادته ، وبعد إن دار بينهما الحديث عن الأحوال العامة دلفت السيدة مباشرة الى موضوع حضورها في هذا الوقت الغير مناسب ، حيث ذكرت له أن لديها موضوع مهم وتحتاج لتوثيق بعض الأوراق الآن بغرض إرسالها إلى السودان صبيحة اليوم التالي على جناح السرعة ، فلم يتردد السفير جمال الشيخ في إجابة طلبها وفاجأنا وإياها بأن قال لها : جداً ، .. ولحسن حظك أن الاختام اليوم موجوده عندى فى المكتب على غير العادة ، ووسط علامات الدهشة المرتسمة على وجوهنا ابتسم لنا مستأذنا فى الذهاب لإنهاء معاملة تلك السيدة ، وبالفعل طلب من السيدة مرافقته الى مكتبة وخلال ربع ساعة عاد إلينا وقد أنجز معاملتها ونحن لم نستوعب بعد هذا التصرف النبيل ،، رغم ان هذا العمل هو من مهام القنصل وليس السفير ... موقف يدل على مدى اهتمام هذا الرجل بهموم مواطني بلده ، وعدم التردد فى مساعدتهم فى اى زمان واى مكان ضارباً بذلك مثلا حياً وراقياً في ثقافة التعامل والحرص والاهتمام .
لو قدر لي أن أوجز هذا الإنسان فى كلمة لقلت "من يود أن يكتشف المعنى الحقيقي لكلمة دبلوماسي فاليعاشر جمال الشيخ "

له التحية بعمق النيل
رجل من الزمن الجميل
والتحية لافراد اسرته المتواضعه حد الدهشة
ربنا يحفظهم ويكتر من امثالهم

تسلم ابو رامى

أشكرك لكتابتك عن جمال
وإفساح فرصة لي بأن أزجي التحيات الطيبات لشخصه النبيل، ولد أبو حمامة الجميل ، وجيل من أجيال السجانة العتيدة..
أكيد هذه الصفات السمحة قد وجدها هدية ( هنية مرية ) من المرحوم والده ( الشيخ عثمان )
أما هو فقد أبتدع أسلوبه في الحياة من ينبوع الحريات يضوع في المسافات ولا حدود
لا أدري ماذا فعل فيه ربع قرن من الزمان مر عليه وهو في وزارة الخارجية بين أحراش أفريقيا وصحارى العرب.
وماذا فعل الزمن به بعد عوضية..

سعادة السفير جمال الشيخ اسم على مسمى فهو شيخ الجمال النفسى و الروحى و بكل ثقة ممكن نقول لكل سودانى بسلطنة عمان ...ارفع راسك ...سفيركم جمال الشيخ....و الدبلوماسية علم و فن والمادتين ديل مقفلهم جمال الشيخ ...يديك العافية و رمضان كريم ..

شكرا ود الجنيد على هذا البوست و التحية عبرك لسومة و رمضان كريم و تصوموا و تفطرو على خير

رجل كهذا يكون

بحجم الوطن

ونكهة بلادى

ودفء النيل ....

تحية وسلام اخى ود الجنيد

وتحية اخرى لك وانت تظهر وجها جميلا للانسان السودانى

هو مانبحث عنه الان انسانا فى ظل غياب الانسان المسئول

فلك التحية مجددا ولسعادة السفير جمال

وكما قيل عند بعض العارفين :

( كل الجمال غذاء وجهك مجملا ولكنه عند العالمين مفصل )


كل الود واكيد الاحترام

Quote: رجل من الزمن الجميل

بل هو رجل الزمن الجميل زاتو ياسومه
أمثال سعادتو زى اليراعات البتضوى فى العتمة
تلمع ليك فجأة وتختفى ثم ما تلبث ان تظهر مرة اخرى فى مكان آخر وهكذا ...
هو ذاك

ألأخ/الفاتح الجنيد..وأسرتك الكريمة.......رمضان كريم..أنت وضيفك محور هذا البوست...

لا اعرف سعادة السفير جمال..ولكن الرجال الزينة تسبقها سيرتها..ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال..

والبركة فى جمال الذى أخرج حروفآ جميلة جملت هذا المكان..........لك وله التقدير........................إسماعيل محمد احمد عباس..

Quote: لا أدري ماذا فعل فيه ربع قرن من الزمان مر عليه وهو في وزارة الخارجية بين أحراش أفريقيا وصحارى العرب.

الرجل زاد تالقًا وتوهجاً يااخى المسافر
ولولا انه من النوع الذى يختزن التجارب لما كان هو الآن
اما ان كنت تقصد الشكل فالراجل ما زال والحمد لله بكامل الصحه والعافية
ولم تنل منه السنين بعد ويبدو أنه عرف كيف يقهرها

Quote: لا أدري ماذا فعل فيه ربع قرن من الزمان مر عليه وهو في وزارة الخارجية بين أحراش أفريقيا وصحارى العرب

هو جمال الشيخ سعادة السفير بيننا ومعنا فى الفرح والترح لم نشعر معه باى فرق
هو منا والينا ,,, يقابلك هاشا باشا سواء فى بيته او مكتبه,,

و ناس مسقط شهادتهم فيه مجروحه

وهذا هو لاصدقائه واهله كما هو,,, نتمنى له وإسرته دوام الصحة والعافية

واسمح لى اخى الفاتح فى لقطة لقطتين

مع ضيوفه فى بيته



ومعنا فى افراحنا



http://sudaneseclub-oman.com/vbforum

*** محمد عوض / هاجر عوض / جمال الشيخ

.......... لكم كل الود والتقدير

العزيزة منار
طلتك زادت البوست ألقاً بكلماتك الرائعة بحق الاخ السفير جمال
فهو مطوق بجمال الروح والنفس
التحية ليك وكل عام وانتى وابو العيال بخير
وتحياتك وصلت

رجل كهذا يكون

بحجم الوطن

ونكهة بلادى

ودفء النيل ...



معليش خدمة الاقتباس أبت تظبط معاى

منال عداك العيب ...
المضمون هو بالفعل بحجم هذا الرجل
فهو رمز ويشرف لأن يكون عنوانا لهذا الوطن العريض

أخوى الرشيد
الوجه السودانى جميل أينما كان
ولكن هناك وجوه تتخطى مدى الجمال لفضاءات هى أقرب للمثالية بكل ما تحمل الكلمة
وقليل جداً من يتوفق فى المزج بين الانسانية والمسئولية
وهنا يكمن الجمال الحقيقى
التحية ليك وانت تقول كلمة حق

الحبيبه منار اهلين
الشوق نيلين
كل سنة وانتو طيبين
رمضان كريم عليكم ان شاء الله
ربنا يتقبل منا صالح الدعوات فى هذا الشهر الفضيل
تحياتى عبرك للجميع

العزيز جدا اسماعيل
ياخى والله مرورك خلانى احلق بين طيات السحاب ،
إزيك يا زين الاصدقاء ...

Quote: لا اعرف سعادة السفير جمال..ولكن الرجال الزينة تسبقها سيرتها..

وانا حقيقى أتمنى أن يعرفه كل سودانى على ارض هذا الكون
فهو لا يصلح الا ليكون سفيراً

Quote: لا يعرف قدر الرجال إلا الرجال..

ما تزيد الحمل على ، انا القديم ما قادر أحّلو
فيك البركة يا ملك ،،
ودى العميق

الاخ الكريم المسافر -رمضان كريم
الاخ الكريم ما اختطتة يراع الزملاء الكرام في حق الانسان عاشق الخير والجمال (جمال الشيخ ) فهو اهلا له لما اعرفه عنه من عشقا لامتناهي للدبلوماسية وشرف تمثيل الوطن الجميل في جميع المحافل ..فلهم الشكر اجزله نيابة عن الجمال.
اود تصحيح بعض المعلومات لما تركته من اثرا سالب علينا كاسرة
الوالد الشيخ احمد عثمان والد جمال امد الله في عمره علي قيد الحياة امد الله في عمره موطنه لازال قبلة الغبش والفرنجة فلما والشيخ جنا الشيخ مصطفي. والموت علينا حق نرجو... تحري الدقة.
اما (عوضيه) اذ كنت تقصد ام سامي الدبلوماسية الرزينة التى رافقت جمال في بداية رحلته فهي المرحومة باذن الله (نجوي ) .
لك العذر ولنا حسن الثواب
احد افراد الاسرة - اخوك عبدالفتاح

العزيز حيدروه
لقد زينت البوست بصور الانسان الجميل جمال
فاكتمل إطاره وازداد روعةً
تسلم يا حبيب

الاخ عبد الفتاح
تحية طيبة
لقد فات على ان اصحح جزئية من معلومة الاخ المسافر حول حياة والد الاستاذ جمال الشيخ (أمد الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية والعمر المديد)
فكثيرا ما كان يعتز به وبكونه خرج من صلب أحد أبناء الوطن الغبش الكادحين
فالانحناءة له أن انجب هذا الجمال ...
قد كنت اتمنى بالفعل دخول أحد أفراد أسرته الكريمة ليعطر سيرة هذا الرجل بما خفى عنا
فجزاك الله خيرا

الاخ الفاتح الجنيد

شكرا ليك على تسجيل هذه الانطباعات الصادقة

الاخ الاسفير جمال الشيخ قريب في تسامحه وسماحته الى شيوخ الطرق الصوفية

حفظه الله ورعاه بلطفه وعنايته

وكل عام وانت والاسرة بالف خير

الشيقوق الحبوب
نورت والله
وزدت البوست ألقاً
....
من روائع هذا الانسان أنه مجرد وصوله لمسقط وصى زملاءه العاملين بالسفارة ببذل أقصى ما يمكن لانجاز كل معاملات السودانيين
وعدم خروج اى مواطن سودانى من السفارة الا وهو راضى ، والرجوع إليه إن تعذر عليهم حل مشكلته
ولكن حسب علمنا جميعا تقريبا أن كافة الاخوة العاملين بالسفارة السودانية لم يكونوا فى حاجة لتوصية
واشهد ويشهد الكثيرين بأنهم متعاونون لأبعد الحدود ، ولا يترددون فى تقديم كل مساعدة وفى اى وقت كان
فهم بحق واجهة مضيئة لاسم السودان
فهنيئا لك جمال بهذا الكادر المميز الخلوق ، وهنيئا لهم بك حاديا لركبهم
والتهنئة الكبرى لنا لآننا نحن الفائزون ...