نعم للسلاح النووي ..لا لصالون السيدات

نعم للسلاح النووي ..لا لصالون السيدات


08-20-2009, 09:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1250755946&rn=0


Post: #1
Title: نعم للسلاح النووي ..لا لصالون السيدات
Author: محمد فرح
Date: 08-20-2009, 09:12 AM

نعم للسلاح النووي ..لا لصالون السيدات : ‏

من يطالب الأسد بتقليم أظافره وطلائها بالأحمر ..؟! ‏

‏نصرالدين غطاس ‏

لن نغالي كثيراً عندما نقرر ان العقلية التى تدار بها ‏السياسة العربية والإسلامية متأخرة كثيراً عن حنكة ‏العمل السياسي ومقاصد الإسلام خاصة عندما يتعامل ‏سلباً مع مفهوم القوة غير المتعدية على الغير، حتى ولو ‏كان ذلك الغير هو الغرب الذي يتعدى علينا فى اليوم مائة ‏مرة طالما التزم بمفهوم الآية الكريمة عبر مفهومنا لها (لا ‏ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في دينكم) ، فليس ‏من قيم الدين ومقاصده ولا من القيم العربية الداعية ‏للنصرة والمؤآزرة والتكاتف أن تتم محاربة المشروع النووي ‏الايراني بواسطة الواجهات العربية والمسلمة مثل ما فعلنا ‏بالأمس مع القوة العسكرية العراقية وتم تدميرها ، ثم ذرفنا ‏دموع التماسيح عليها سياسياً، وذلك لإرضاء الشعوب ‏التي ثارت وبدموع حقيقية عبر الشعوب الصادقة ‏والمفكرين والاستراتيجيين الذين لم (ينسبوا ببنت شفة) ‏عندما تداعى الغرب نحو أرض الرافدين ليدك قوته ‏العسكرية حفظا واحترازا مبكرا لأمن اسرائيل . ليس ‏ضروريا أبدا أن يتم تعليل البرنامج النووي الايراني بأنه ‏لأغراض سلمية وحسب ونحن نشاهد المشروع النووي ‏الأميركي والإسرائيلي والبريطاني والفرنسى ولأغراض غير ‏سلمية ..!! ، من خول لهؤلاء الناس البت في شأن شعوب ‏العالم وبأي حق يمنحون لأنفسهم حق امتلاك ذلك السلاح ‏‏..؟! ويمنعون شعوبنا العربية والإسلامية دون غيرنا من ‏الشعوبيات الأخرى من أن نمتلك ذلك السلاح ..؟! ، ذلك ‏الحديث لا ينبغى أن يسمح له ولا أن يتم ترديده في أوساط ‏نخبنا السياسية ولا المثقفة حتى لا يتجسد ذلك المنع ‏الغربى الى سلوك يجعل أجيالنا القادمة لأن تجعله نمط ‏لحياتها وسلوكا فطريا ، ففى ظنى أن البرنامج الايراني هو ‏ملك لكل المسلمين وليس لايران وحدها ، ولا اتصور أنه ‏سيشهر علينا يوما مثل ما يردد الغرب وبعض أبواقه فى ‏المنطقة العربية هنا ، غير أننا نعترف أن الغرب حقق فى ‏جسدنا العربى اختراقات عديده والأمثله على ذلك لا ‏تخطئها العين .. جمله من اللافتتات الاعلامية التى تعلل ‏كل الأفعال الغربية المنكره فى حقنا ..!! ، لا أتصور أن ما تم ‏تدميره بالأمس في العراق قد وجد استحسانا رسميا ‏‏(وأعنى بذلك الدول والمؤسسات السياسية بالمنطقة ‏العربية) ، لا ينبغى أن يتكرر في ايران وباكستان سواء كان ‏مشروع الدولتين لأغراض سلمية أو عسكرية ، وليس من ‏ثمة مشكلة أن يكون لنا برنامجنا النووى لأغراض التسليح ‏فغيرنا فعلوا ذلك ويستزيدون منه يوميا . ليس هذا و ‏حسب بل أن الضرورة باتت ملحة لكي تلج ذلك المضمار ‏دول عربية وإسلامية أخرى ، وامتلاكنا لهذا السلاح ‏الاستراتيجى ليس بالضرورة وسيلة للتعدي على الغير ‏بقدر ما أنه حفظ لكيان الأمة وحمايتها من أن تتعرض ‏للتعدي عليها واستحقارها كما هو حالنا الآن مع ‏اسرائيل والغرب..!! . و ثقافة وضع السلاح التى يدعونا لها ‏الغرب صباح مساء هي دعوة لان ينقض علينا بضربة ‏واحده ونحن عزل ، وهكذا حكى لنا الله سبحانه وتعالى بأن ‏الغرب يريد أن يفعل بكم ذلك (ودوا لو تغفلون عن ‏أسلحتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة) ، فالتطورات ‏الأخيرة سواء كانت تحت لافتات العولمة أو التجارة الدولية ‏وغيرها من عباءات كثيرة يودون بها هدم ثقافتنا ، فمن ‏جانب يود الغرب أن يجردنا من أسباب القوة المادية التى ‏يمكن أن نتسلح بها ومن جانب آخر يعملون تحت لافتات ‏لافراغنا من مضموننا الفكرى والثقافى ليسهل صيدنا ‏وافتراسنا ..!! ، فطريقة الاستعلاء التي يتبعها الغرب ‏وحالات الظلم والحيف المستمرة على عالمنا فى قضاياه ‏العادلة .. يمكن أن تستدعى التطور المتسارع نحو ثقافة ‏المقاومة والجهاد والتحرير من قبضة الغرب تلك التى يود أن ‏يكبلنا بها ، ذلك أن كل المشاهد والشواهد في الحلول التي ‏يتم تقديمها لأي مشكلة أحد طرفيها (عربي أو اسلامي) ‏تجد الغرب كله يقف في الطرف الذي يأبى على انسياب الحق ‏لعالمنا هذا ، ومما يعمق حالة الاحتقان تلك ازاء الغرب ‏الغارق فى فكرة تجريدنا من كل شئ .. السلاح والمعتقد ‏والثقافة والتقاليد .. هو حالة الالتزام غير الصارم للأنظمة ‏العربية بما يأتيها من الغرب وأجهزتها ، و(هؤلاء القاده) ‏يقومون الآن بتعبئة كل الأجهزة الرسمية ثقافة ، أدب ، ‏فنون ، صحافة وإعلام لتفريغ مضمون أمتنا الوسط هذه ‏تحت دعاوى تفكيك الارهاب المعنى الذى يقصد منه ضرب ‏ديننا الاسلام ..!! ، وحالة الالتزام التي يتمثلها الساسة ‏عندنا في محو ثقافتنا وهويتنا يتم من غير تبين منهم أو ‏بحث في نتائج ذلك مستقبلاً من أن تغدو غداً أو بعد غد ‏مسخاً مشوهاً بلا طعم وبلا لون وبلا رائحة ..!! ، أليس ذلك ‏أدعى لأن نمتلك سلاح نووى ذرى وكل شىء ,,؟! ، توزيع الأدوار ‏الذى ساقه الغرب فرضا على حكوماتنا المحلية كان ‏طبيعياً جداً أن يخرج هؤلاء الشباب بالتزام ديني وأخلاقي ‏في فعل شيء ما يوقف أن يولد شعورا بالمقاومة .. مقاومة ‏ذلك المشروع التنصيرى ..!! ، الغرب يخطط لأستهداف ‏عقيدتنا وثقافتنا .. أليس ذلك أدعى لأن نصنع ترسانة ‏توقف الغرب فى حدوده ..؟! ، ليس من العقل فى شئ أن ‏نحارب أو نجد من بيننا من يتصدى فكرة قاصدة لتطوير ‏قدرات أى بلد عربى عسكريا .. مثل ما (شنأ) أحد كتاب ‏أحدى كبرى الصحف العربية مشروع باكستان النووى ‏واصفا لها بالخرق وسوء التقدير لكونها عمدت لبناء ‏مشروع نووى وشعبها جائع لا يملك قوت يومه ، فعلى ‏الرغم من أن الرجل حاول تقمص الموضوعيه والحياد الا أنه ‏يعلم أن امتلاك القوه تؤمن لهؤلاء المساكين الذين ‏يعيشون على (الكفاف) يكفل لهم نوماً هنيئاً حتى ‏صباحهم التالي دون أن يشغلهم شاغل .. يلا نمتلك سلاح ‏نووى ..!! ‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏