عبدالغنى كرم الله.. سيد صوصل.. طارق البحر وكعب عالى على خشبة المسرح القومي......

رؤية الاحذية هى ان تقينا قساوة الارض من تحتنا
فتدفع بنا الى مشاوير ابعد نحو الطريق.. وايضا
لنتحمل سخونة الرمل وحدة الاشواك وخطورة البرد والجليد
وهى ايضا تجملنا فى كل مظاهر الحياة وتكون ذاكرة حميمة
بعد موتنا......موجودات بكل هذه المميزات او ليست من حقنا..
ان نتحرمها ....؟


(سيد عبدالله صوصل )

بدأت البروفات التحضيرية على مسرح الفنون الشعبية
لمسرحية (البرطوش وكعب سندريلا العالي)
التي اعدها للمسرح سيد عبد الله صوصل عن قصة الكاتب عبدالغنى كرم الله
(الام ظهر حادة)......
المسرحية من انتاج المسرح القومى التى سوف تعرض على خشبته فى الايام
القادمة ....
تضم المسرحية نخبة من نجوم المسرح منهم
الطيب شعراوى.....
امنة امين.....
ايهاب بلاش........
مختار بخيت وسيد صوصل.....
الموسيقى ...مبارك محمدعلى ..

وفى الاخراج الاستاذ طارق البحر ...

(*)

المشكلة عبدالغني زاتو مريخابي

البروفيسور خفير لوفان لـ (الرأي العام): زرت السودان لاكتشاف المزيد من النصوص الابداعية

? البروفيسور استاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة برتسول الحرة في بلجيكا متخصص في لغة الكينوبي (كينيا ويوغندا وجنوب السودان) وهي قريبة من عربي جوبا، عدا بعض الفوارق البسيطة. وقد دخلت عليها بعض الألفاظ من الانجليزية والسواحلية ويغلب عليها عربية جوبا. له صلة قوية بالادب السوداني المعاصر وقام بترجمة العديد من الادب السوداني إلى فرنسية بصفة خاصة في مجال القصة والرواية منها رواية لأحمد الملك (الخريف يأتي مع صفا) ورواية لأمير تاج السر (العطر الفرنسي) وترجم حوالي عشر قصص قصيرة سودانية (4 لعبد العزيز) و (3 لأستيد فايتانو) وواحدة لعبد الغني كرم الله ولابنه مأمون وهشام آدم.
? وعلى معرفة واسعة بكثير من الكتاب السودانيين ويحاول أن يفتح سوقاً للأدب السوداني المترجم إلى اللغة الفرنسية وعلى معرفة بالكثير من الاعمال الابداعية السودانية والكتاب منهم: عيسى الحلو وابراهيم اسحق ومنصور الصويح وقد ترجم الفصول الأولى من روايته «ذاكرة شريرة» التي هي في انتظار الرأي النهائي للناشر.
? أما مشاريعه الآن فتنحصر بحضوره الى السودان والبحث عن امكانية نقل الشعر الى الفرنسية.. الا أنه في المقام الاول كانت الأولوية للتعرف على الكتاب السودانيين وعلى السودان بوصفه محيط هذا الأعمال وكان مهماً ان أرى المكان الذي أنتج هذا الأدب وهناك اسماء الامكنة.. والامزجة والبيئة في الاساس وهي العناصر المهمة التى تؤثر على الترجمة.
? الآن في هذه الزيارة يجمع نصوصاً نثرية وايضاً بصدد التفكير جدياً في ترجمة الشعر السوداني أيضاً لما لمسه من اهمية ذلك في الادب السوداني.
? وهو يرى أن هناك أسباباً لفتت نظره للأدب السوداني وذلك عندما قرأت الطيب صالح، اردت ان اكتشف اكثر عن الأدب السوداني والسبب الثاني انه يهتم بالثقافة العربية وايضاً بالثقافات الأفريقية، وان السودان هو مفرق الطرق بين هذه الثقافات ووجدت الكثير من الاعمال السودانية هذا التمازج الثقافي بين افريقيا والعالم العربي. وسبب آخر له اهتمام بما يكتب خارج مركزية الثقافة العربية والناس يهتمون بما يكتب في مصر ولبنان ولا يهتمون بالتخوم.. وفي السودان واليمن مثلاً الكثير من الكتاب الذين يستحقون معرفة أعمق فاستقريت في مناقشاتي مع المثقفين العرب انهم لا يهتمون بما يكتب خارج مصر وبلاد الشام وفي رأيي ان هذه خسارة.
? قدم بروفيسور لوفان العديد من المحاضرات منها محاضرة في جامعة النيلين وكان موضوعها مفهوم الهجرة في الأدب السوداني المعاصر بعد أربعين عاما من صدور (موسم الهجرة إلى الشمال) ومحاضرة في المركز الثقافي الفرنسي عن ترجمة المستويات اللغوية في النصوص الابداعية السودانية.
ومحاضرة مع اتحاد الكتاب السودانيين حول محاولة ترجمة الابداع السوداني بقاعة الشارقة أمس الثلاثاء.



http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=358&id=25301

الاخ لطفى ...

شكرا جزيلا ..

ولعيدالغنى مجموعة من القصص ترجة الى عدة لغات

ونتمنى انو يدينا بعض المعلومات عنها

كمال على الزين ...

والنقطة برضو كلام...

ممكن نسمع منك برضو

عبدالغنى كرم الله ... كاتب القصة
سيد عبدالله صوصل ...سيناريست
طارق البحر .......المخرج


مابين الدوحة والخرطوم هنالك الكثير من المشاوير سنقطعها جية وذهابا
من خلال هذا البوست .....
البسو احذيتكم ......
لازم تكون مورنشة ونضيفة لاننا فى حضرة المسرح ..

قبل شويه كنت بتذكر.. آمنة عبدالغني اتولدت في الايام دي.. لكن ما قادره اتذكر التاريخ بالضبط.. بس عمرها، بعمر زواجي... في ولدت في نفس الايام دي..

عبدالغني... سعيدين لك

Quote: قبل شويه كنت بتذكر.. آمنة عبدالغني اتولدت في الايام دي.. لكن ما قادره اتذكر التاريخ بالضبط.. بس عمرها، بعمر زواجي... في ولدت في نفس الايام دي.. عبدالغني... سعيدين لك

و يا مريم بتذكر اليوم الجيت قيلتي فيهو مع رحاب الجعلي قبل و لادة امنه بت عبدالغني زوج رحاب بت الجعلي
نعم سعيدين لك بجلاله و جماله اللطيف
لطفي

...

التاريخ 8/1/20007م


استاذي العزيز/ طارق البحر....

كل عام وانتم بخير وصحة وعافية...
محبتي، وتقديري،،،

واشكركم على حسن الظن بنصوصي، في ثوب جديد (يعني مسرحي)، مش سردي، ويادوب عرفت بان "النصوص"، حربوية، وممكن تتشكل، في ذهن "المتلقي"، حسب تمثله هو، ووعيه، هو، وهنا تظهر جليا "الذاتية في القراءة"، وأحياء النص، كما يريد ويرغب، ويتخيل، ويتمثل المتلقي المبدع، وتكون طقوس القراءة، طقوس خاصة،..
هل تصدق، علاقتي بالمسرح، بدأت من عنقريب بتينا، ومسرحيات توفيق الحكيم، كنت اسمع تصفيق الجمهور وانا راقد، ثم مسرحيات المتهكم الروسي العظيم تشيكوف، ...

المسرح !! يالها من كلمة موحية، وعميقة، ومؤثرة، لا شاطي لهالتها، يظل المسرح هو الكائن الشعبي، والحي، والمباشر، وفي حضرته يجلس المبدع والمتلقي، معا، كأسرة، كأم وأطفال، في حوش واحد.. ويظل الممثل، يحكي بجسده انفعالات النص، (ومن الصعوبة أن يخرج من الدور لحياته العادية، كما يقال!!)، وللحق ما أشقى، أو ما أسعد (لست أدري)، من يمثل دور الحلاج، (حين يخرج من الخشبة، ويمضي إلى داره)، هل ستأوي العصافير إلى كتفه؟؟، ويرى أحشاء واسارير الحياة؟ هل عاد لبيته في الدروشاب وبجوفه "قلب الحلاج"، ونبضه العجيب!!

الممثل صادق، حين "يمثل"، يعيش النص، كم أرثي له!!..
والمخرج صادق، حين يختار النص، والممثلين، وأقصد "صدقه" في اختيار الممثل الممثل، والنص النص.. الذي يمثل روحه "هو" يالها من أنانية "جميلة"..

هل يموت المخرج، مثل ما مات "المؤلف"..
ما أقسى النقاد.. انهم فرقة انكشارية..

هو يموت، كي يحي (ويخرج الحي من الميت)، في جدل التطور (للنص الواحد)، وتداعي "النص" لافاق البيئة واللامرئي، والباطن، والظاهر، ..


(فلنعطف على الممثلين، إنه ضحايا ابداعهم)، وقد شربوا معاناة الكون كله، عبر تمثل النصوص كخمر، وكلبن، وكعسل، وللحق لم اسعد بحياتي (بخبر حزين)، كما سعدت بكساد تجارة والد شكسبير، لست ساديا، ولكن لا الكساد لم هاجرت الأسرة إلى لندن، ولما وجد شكبسير نفسه عاملا في احد المسارح، ثم ممثل كوميدي، ثم شكسبير العظيم، وهاملت، وتاجر البندقية والعاصفة...
يعني الكون عندو أسرار في رسم المعاناة (من لم يسير إلى الله بسوابغ الاحسان، "قيد" إليه بسلاسل الامتحان"، .
حتى قال ناقد متطرف (خلق العالم كي يستمتع بفن شكسبير)!! وله الحق في جزء كبير من هذه الشطحة الحسنة!!

هكذا الحياه، هي المسرح الكبير، تستدرج الناس لبطولات حية، فقد خلق الله مشكلة الجنوب قبل ميلادي، وخلق النيل قبل خلق مشكلة ا لجنوب، وانزل محمد، كي اصلي تجاه مكة، وكي اعاني مع اخوتي في الجنوب حول صراع الهوية والثروة والسلطة،
كما خلق الله، نقد، ونميري، ومحمود وعشة الطقطاقة، كل يؤدي دور في سمفونية كبرى، (لم اختار لوني، وديني، ووطني، ووووو)، فهناك سيناريو معد (حتى الجهاز العصبي يتم تشكيله في خلوة الرحم وشكل الانف، والطول)، ونخرج للمسرح من تلكم الكواليس المظلمة، وقد تم اعداد الدور كاملا، وحفظته الجينات، والعقل والقلب (يخرج القلب وهو يتطلع للحب، والمعدة للشبع، والذهن للتأمل والحيرة والارتباك)... فماذا تبقى لنا (لست قدري)، ولكن الصراحة راحة!!...
يعني كمسرح العرائس (هناك أنامل غير مرئية، وبخيوط غير مرئية)، ترقصنا، وتخلق حركاتنا وسكناتنا (هل يغضب المعتزلة بهذا التصور، أحسم إشكال (التسيير ام التخيير)، كل المعضلات الفكرية لم تحل، منذ سقراط، ظلت كما هي، وشيخنا ود الرضي بقول (الضل ما بندفن)، والمعضلات دي ما بتندفن، تب!!
والمسرح يناقش مثل هذه الافكار .. وأكتر، وأنضر، وأخصب، بارك الله فيهو..


للحق، كنت اكتب مسرحيات صغيرة، أحب الحوار، وأحب الجدل، بل والسفسطة (كان سقراط يرسل تلاميذه للسوفسطاءن كي يعلمونهم الجدل والشك والحيرة)، ثم يأتي هو (ليعلمهم القين، عن طريق عقولهم هم، فأدواته للوصول للحقيقة هي (الاسئلة)... ويظل المسرح، كما هو، يحمل نضارة ومستقبل الاجيال....ثم جرى في القلب بريخت، وتشكوف، و(في انتظار جودو)، ثم المسرح البولندي، ومسرح الفصل الواحد....

عزيزي، واستاذي طارق، اخبرتني الاخت العزيزة لمياء برغبتكم، للعمل في النص (آلام ظهر حادة)، ولكن مطلق التصرف فيه (اعتبره حقك)، وبزاوية الرؤية التي تراها (فأن مؤمن ب (عشة الفلاتية تغني، وكل عاشق على هواه)، فهناك من يحب منى، وهناك من يحب سناء، وهناك من يحب معزته... فلك مطلق التصرف فيه، كنص، كمسرحية، كأداء، كتمثيلية، كما ترى، أنت؟

وللحق لي فضول، في معرفة كيفية خلق سيناريو وحوار من نص قصصي؟ !!!

سنتواصل، استاذي العزيز، كي ننهض من سبات قديم، رمى الغبار والصدأ على العقول، (مسرح جديد، أو الكارثة)، كما يقال، وللحق، امارس الكتابة، كي ارمي حجر في عقلي، عقلي الثابت، الجماد، كي يصحو، ألم يقل ابن عربي (وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبرى).. فالأعمى يرى بوضوح كم نحب رفع الستار، كي نرى تألق المسرح السوداني!!

عزيزي طارق، معذرة للإطالة، فالقلم جرى بما جرى...

ودمتم..

8/1/2007م



ملحوظة: رسالة قديمة، حين اخبرني استاذ طارق البحر، بأنه بصدد تحويل أحدى قصص مجموعة "آلام ظهر حادة" لمسرحية..
....

...

صباح خريفي (جميل) في الخرطوم..
عبدالغنى كرم الله..
سيد صوصل..
طارق البحر..
أميره (الاميره)...
وكعب عالى ..






يا صباح المسرح

Quote: لازم تكون مورنشة ونضيفة لاننا فى حضرة المسرح ..

يا امورة


يعنى نحنا ناس تموت تخلى ديل ماعندنا طريقة??!!!!!

تصومى وتفطرى على خير وعميق امتنانى لعبدالغنى الغنى

Quote: يعنى نحنا ناس تموت تخلى ديل ماعندنا طريقة??!!!!!

تعرفى ياشروق التموت تخلى شخصية اساسية فى المسرحية الى جانب الجزمة

الكبك .... الزيزى.. المركوب .. السفنجة...وكذلك ادوات الورنيش

دى شخصيات العرض......




متين التموت تخلى كان بدور ورنيش يااشراقة ......ودا السر هنا

وسيكون لكعب عالي الكعب العالي
عبد الغني + صوصل + البحر + آلام ظهر حادة = كوكتيل الإبهار
صوصل لم أسمع عنه إلا بلسان محبيه وما أكثرهم
عبد الغني غني عن التعريف والمدح والتجميل
البحر حكى عنه المسرح والتلفاز على مر سنين
وآلام ظهر حادة يكفي أنها تجعلنا نستوعب الكثير من الماورائيات

تمنياتي بخروج العمل بقيمة تضاهي قيمة من يعملون عليه وكفى

عبدالغنى كرم الله كاتب وانسان مبدع وشفيف

اتوقع له مكانة مرموقة وسمت عالى فى عالم الكتابة

قرأت له قبل يومين تقريبا قصة قصيرة عن " ألأخت " فى جريدة الرأى العام أعجبتنى جدا وأسرتنى ، فهو كاتب ذو خيال رحب ويطرق مواضيع جديدة وانسانية .

التحية والتقدير له

Quote: (البرطوش وكعب سندريلا العالي)

الاخت الحبيبة اميرة
ارجو ايصال هذه الرسالة الى اخى صوصل

رسالة الى الاخ صوصل
تحياتى
انت اجمل من ان تستخدم مثل هذه الكلمات "الغير لائقة" مسرحيا
هل لاستجداء المشاهد ؟
ام لاستجداء العواطف ؟
هل نضب معين اللغة الى هذا الحد ؟
لماذا؟

فليكن اخى الحبيب
هناك سقوط وتدنى وانهيار ان شئت الدقة فى الاقتصاد
لكن لا تجعلوه يسوقكم لانهيار تلك البقعة التى نحبها
المسرح
هل بتنا نؤرخ للاحباط بهذا الكم من الاسماء القاسية ؟
ارحموا المسرح من التردى يرحمكم الله
مع تمنياتى ان تكون التسمية لائقة بالكتابة الشفيفة للفنان عبد الغنى كرم

Quote: الاخت الحبيبة اميرة ارجو ايصال هذه الرسالة الى اخى صوصل رسالة الى الاخ صوصل تحياتى انت اجمل من ان تستخدم مثل هذه الكلمات "الغير لائقة" مسرحيا هل لاستجداء المشاهد ؟ ام لاستجداء العواطف ؟ هل نضب معين اللغة الى هذا الحد ؟ لماذا؟ فليكن اخى الحبيب هناك سقوط وتدنى وانهيار ان شئت الدقة فى الاقتصاد لكن لا تجعلوه يسوقكم لانهيار تلك البقعة التى نحبها المسرح هل بتنا نؤرخ للاحباط بهذا الكم من الاسماء القاسية ؟ ارحموا المسرح من التردى يرحمكم الله مع تمنياتى ان تكون التسمية لائقة بالكتابة الشفيفة للفنان عبد الغنى كرم

سلمى ياعزيزة..

كنت متاكدة من حضورك ومن اثراءك للمساحة

وحولت سؤالك كما هو لصوصل عن طريق محمد عكاشة واتمنى انو
محمد عكاشة يوافينا بافادة صوصل ..

وممكن انزل ليك جزء من السيناريو بتاع المسرحية ..هنا فى المساحة دى

محبتى ياسلمى وفى انتظار افادة صوصل واكيد حتجى راجعة

Quote: عبدالغنى كرم الله كاتب وانسان مبدع وشفيف

ودالزين... سلام


لعبدالغنى التحية والمحبة والاحترام

Quote: تمنياتي بخروج العمل بقيمة تضاهي قيمة من يعملون عليه وكفى

بالضبط ياطارق ....
اسماء ممكن تقيف عندها كثيرا...

طارق البحر وصوصل مهمومين بالشان الفنى عموما وقضايا الدراما والمسرح
على وجه التحديد..

عبدالغنى رغم بعده عن الوطن لكن موجود فى المشهد الثقافى السودان بكتابته
ومتابعته وكانه لم يفارق السودان لحظة ..

تمنياتنا بعمل موفق

Quote: يا صباح المسرح

وياصباح الاسئلة والجمال الذى يخلقه المسرح..

نعيم

احضر نيابة عننا وكان خليتنا شفنا معاك

تكون ماقصرت ..

Quote: قبل شويه كنت بتذكر.. آمنة عبدالغني اتولدت في الايام دي.. لكن ما قادره اتذكر التاريخ بالضبط.. بس عمرها، بعمر زواجي... في ولدت في نفس الايام دي..

مريم بت الحسين .. سلااام

يبدو انو المسرحية هى اخت ثانية لامنة عبدالغنى..

عبد الغنى الان كمن ينتظر مولود بالضبط

يبدو عليه القلق وخاصة انها تجربته الاولى
وان يرى اعماله بعيون اخرين (سيناريست ومخرج وممثلين وديكوريست ومصصم ازياء ووو )

يا سلام ياغني يا سلام

خبر جميل يا أميرة

Quote: خت الحبيبة اميرة ارجو ايصال هذه الرسالة الى اخى صوصل رسالة الى الاخ صوصل تحياتى انت اجمل من ان تستخدم مثل هذه الكلمات "الغير لائقة" مسرحيا هل لاستجداء المشاهد ؟ ام لاستجداء العواطف ؟ هل نضب معين اللغة الى هذا الحد ؟ لماذا؟ فليكن اخى الحبيب هناك سقوط وتدنى وانهيار ان شئت الدقة فى الاقتصاد لكن لا تجعلوه يسوقكم لانهيار تلك البقعة التى نحبها المسرح هل بتنا نؤرخ للاحباط بهذا الكم من الاسماء القاسية ؟

سلمى الحبيبة

البرطوش ده اسم الشبط, يعنى زيو زى الجزمة الكعب عالى
النعال, البرطوش, تموت تخلى, وغيرها

الاّ يكون ليها معنى تانى لكنها مستخدمة فى عوالم تانية تختلف عن عوالم حذاء السندريلا

لو كنت مكان صوصل لا ستخدمت النعال بدلا عن البرطوش, النعال بحس بيها حنونة وطالعة من الجروف والريف

القسوة فى الظروف الاقتصادية ياسلمى اللى انتجت فقر انتج بدوره تسميات مختلفة لاحتياجاتنا الحياتية والعادية جدا
وانت ست العارفين والعارفات ياختى..

لكن فى معنى تانى للبرطوش؟ غير انو تسمية زيها زى الشبط والنعال؟

محبتى

الحبيبة اشراقة
لست ضد التسميات المحلية
لكن
لانى اعرف ان المسرح فن يرتقى بالذائقة
فن يعلم الناس ان يرتقوا بالحياة
فلماذا هذه المسميات ؟
لماذا لايكون هنا الارتقاء بذوق المشاهد؟
ومن الذى سيفعل ان لم يكن المسرح؟
اعطنى مسرحا اعطيك امة

سلمى.... سلامات...
نحن نستخدم لغة تستطيع التعبير عن الضجيج بداخلنا... كم من اولاد السودانيين في الغربة سمعوا بكلمة "برطوش"؟ لا أعرف لكن أظن أن الكلمة تمتلك حقا في البقاء ... أظن أنه من الصعب إنتقاد أحد ما في تسميته لشيء ما دون أن نفهم دلالاته الخاصة له أوما يريد قوله لنا من خلال ذلك الإسم... وكشخص بسيط غير متخصص تماماً أرى أن نقدك للإسم غير موضوعي.. ولم يكن الأمر عاماً لما تداخلت معك لأنك إمرأة ذات علم وتجربه.. وأنا مشاهد ذو رؤية بسيطه..
لك عندي ود كثير....
مدثر

عبدالغني ، اجمل من يوصل الفكرة للمتلقي (اي السامع هنا تحديدا)

اذكر اول مرة يعمل مقابلة في الجزيرة عندما حكي عن شعوره ، ويوما شاهدت آخر مقابلاته في الجزيرة

وجدته جريئا (منبسط ) في الحديث (تاكي ) ضهره علي الكرسي ويتكلم عن موضوع ما ....

عبدالغني كرم الله كرم الله بأثنثن بهذه الملكة الموهبة الخارقة ، وبحب الناس ، ومن احبه الله حبب عباده فيه ...

Quote: المشكلة عبدالغني زاتو مريخابي

رغم ان كتب اجمل تعليق رياضي في هدف العجب (وزعلنا انا وطارق المكي ) الا انه هلالابي قح ....

هنيئا للمسرح بكتابات الغنى كرم..
شكرا أميرة






____________
مع تأكيدي على ملاحظة الاستاذة سلمى

أميرة العزيزة...


رمضان مبارك، وطيب...

اشكرك على الاهتمام بالمسرح، وانت ابنته، وصديقته، وأحد مواهبة، وربنا يرجع للمسرح بركته، وسره، وروحه، ياواسع الكرم..
ويجد اهتمام، ومسرح في كل مدرسة، وفسحة، ومنبر، ومساحة حرية لمناقشة مشاكل الحي، والوطن، والقرية، عبر منبر المسرح، كما يحدث في كل بلدان العالم، وشدتني كلمة يوم المسرح الاخيرة، حيث الحياة هي مسرح، وابطال وكومبارس، وغموض يلف السيناريو، وحروب تطبخ بأكاذيب الهوية والوطننية، وهي للبترول، واشياء اخر، يضمرها الانسان، ولا يقولها، عشان ما يقولو ليه حربك دي حرب مصالح، وليس قيم، ويعني الحياة اكاذيب اكاذيب، والمسرح يفضحها، كعادته، وكصدقه، وكحميمية بين جمهور وممثل ونص، وجه لوجه،...

طبعا لم يكن يحلم الحذاء البسيط، في شارع الجمهورية، سجين الفترينة، بأنه سيكون بطل مسرحية، بل حين كتبته، كنت اقرب لرصد سيرة مواطن سوداني غلبان، مهموم، تمطيه عشرات الارجل، من الهم، والغم، والفيزياء، وأعباء الماضي، المهم كان ما كان..

وحين اتصل بي استاذ طارق البحر، بعد قرءاة مجموعة "ألام ظهر حادة"، قال انو داير يخرج جزء من نص؟ شوفي المسرح بعمل كيف؟ يعني حتى النص الأول، أو قولي القصة الأولى، وهي (آلام ظهر حادة)، وهي بطول 45 صفحة، ومقسمة القصة لعدة فصول، اختار المخرج فصل (هدية عنصرية)، ولا أريد التطرق للقصة، من أجل السيناريو، ..

وقلت لاستاذ طارق، انت حر، والمسرح أنت أعلم بعوالمه، ولك ان تتمثل النص كما تريد، واسند استاذ طارق السيناريو للموهوب جدا، جدا، صوصول، وللحق حين قرأت السيناريو، تعجبت، وسأحكي عن هذا لاحقا، بين نص سردي، يتحول لنص مسرحي، وحوار، وشخوص.. ولذا لم اتدخل في اي شي يخص مسرحة القصة، وتركت الحبل للقارب، فأهل مكة أدرى بشعابها، ثم للقراءة تأويل، وللمسرح، تأويل، والنص ذو وجوه، ..

بل هناك اغاني في النص، وموسيقى، ومعرض للأحذية، وجدل بين تسيير، وتخيير، وبعض معضلات لم يحلها الذهن، ولاشك القصة لم تكن تتوقع كل هذه الاغاني، حين كانت سردا، يقرأ على مهل، في غرف هادئة، وتمور في ذهن القارئ عوالم من خلقه هو، فالقرأة شأن ذاتي، كما نعلم، يسقط عليها القارئ روحه، وخياله، وتذكره، ونقده، وامتعاضه، كما يشاء..



وصباح مبارك،

وتسلمي
..

وقلت لاستاذ طارق، انت حر، والمسرح أنت أعلم بعوالمه، ولك ان تتمثل النص كما تريد، واسند استاذ طارق السيناريو للموهوب جدا، جدا، صوصول، وللحق حين قرأت السيناريو، تعجبت، وسأحكي عن هذا لاحقا، بين نص سردي، يتحول لنص مسرحي، وحوار، وشخوص.. ولذا لم اتدخل في اي شي يخص مسرحة القصة، وتركت الحبل للقارب، فأهل مكة أدرى بشعابها، ثم للقراءة تأويل، وللمسرح، تأويل، والنص ذو وجوه، ..))
كلام جميل
ان يترك المؤلف الحرية كاملة لفريق العمل ليبدع
ننتظر التجربة لنعرف كيف تمت المعالجة
لكم جميعا مخبتي

Quote: بدأت البروفات التحضيرية على مسرح الفنون الشعبية لمسرحية (البرطوش وكعب سندريلا العالي)

أمنياتنا الصادقة ان تري هذه المسرحية النور قريبآ

رقم صفر
أخبارك

سلمي
مشتاقين

تحياتي للجميع

Quote: أمنياتنا الصادقة ان تري هذه المسرحية النور قريبآ

فعلا بدات العروض يابلير ... وتحققت امنياتك

استاذنا السنى دفع الله.... سلام

بما انك قريت النص افادتك مطلوبة يااستاذ

Quote: رغم ان كتب اجمل تعليق رياضي في هدف العجب (وزعلنا انا وطارق المكي ) الا انه هلالابي قح ....

ولا تزعل يامعتصم ...

قال مرات مرات قاعد يشجع المريخ ....

اها رايك شنو؟؟

Quote: يا سلام ياغني يا سلام

نهال كرار ....ياصاحبة


عرض يستاهل نكون حضور .....
بس الله غالب

رمضانك كريم..

أخوي السني،

المخضرم،..

طبعا يسعدني رأيك، لو أسعدكم المجال بحضورها، فنحن نحوم حول الحمى في المسرح، ولكنكم "ميزان ذهب"، يوزن حتى هوان الضوء، ويفرق بين برق ولهب، في كفة مكياله.

.. ولاشك أنت قرأت النص (كقصة، وكمسرحية، معا)، وللحق أنا أرسلته لك، لإيماني بأن أعطي العيش لخبازه، لرجل أعرفه، بل أعرف جزء من عوالمه، وعمق تصوره، وعلاقته بالمسرح، مخرجا، وممثلا، ومنظرا (وعلما)،

والسيناريو، سنتحدث عنه لاحقا، بصدق، وتجرد، فالمسرح "حوار"، سوى في المسرح، أو البيت، أو النفس... فالحياة مسرح، وكلنا نتمنى "بطوله ما"، نتوج بها مسرح ترفع الشمس ستارة ليله، وتفتح النفس ستارة نهاره، لنلج دواخلنا، كي نحج، ونحتار، ونفرح، ونحزن، ونظل نقاوم أعداء في لبوس كسل، وموت،وخوف ومرض، ونفاق..

حتى تلك المكالمة التلفونية، بعد قراءة النص، انا محتفظ بكل كلمة قلتها....


عريق حبي، ومحبتي...

الان بالفعل بدات العروض لمسرحية البرطوش وكعب سندريلا العالى
على خشبة المسرح القومى السودانى بامدرمان 10 رمضان العروض مستمرة


وهذه بمثابة دعوة لبورداب الخرطوم بحضور المسرحية لحضور العروض ونقل
بعض الانطباعات والمشاهدات حول المسرحية...

مبروك لعبد الغني واتمني للمسرحية النجاح

شكرا بت الشيخ

اعمال مشرفة ..
مزيدا منها يابحر ويا عبد الغني











تم التعديل لانو لقيت نهال تداخلت سلفا فسحبت بساط الاهداء..

ألف مبروك أستاذ عبد الغني ..





أميرة ازيك ..

Quote: أميرة ازيك ..

ازيك انت ياصحافة ...



مختفى مالك؟؟

عبدالغني كرم الله ........ على خشبة المسرح القومي،
يا سلالالالالالام يا ريت لوكنتا حاضر .. في حضرة إبــداع
عبدالغني يطيب الجلوس

Quote: يا سلالالالالالام يا ريت لوكنتا حاضر

محمد تخيل دى امنيتى برضو بس الله غالب


تحياتى

أميرة كيفك...

والله انا برضو كان نفسي احضرها، بل حتى البروفات، كان بي فضول اشوف كيف تتحول قصة سردية لمسرحية،ولكن

هسي شفت صورة نزلها الاخ الكاتب والصحفي والقاص عسام ابوالقاسم



عن العرض....

الغربة حارة، ولكنها علمتنا الكتابة، والحنين للوطن...



تحياتي الكبيرة..

* *