اضبط ... متسول في حب الوطن

نحن...غير؟
البيت الكبير ... والقدح الكبير
العلاقات الأزلية ، الجوار الجيوبوليتيكي ، نسيجنا الاجتماعي ، مروج النهران وطقسية المقال الحار صباحا والمبتل حتى
الثمالة ليلا مترعا بصخب الصبحية الماتع المشاكس (علي الطلاق وعلي الحرام) ومترفا بوسائد الليل الذي جن في بهو
صاحبة المقام التي تعدتها طلاقات الصباح بحشر الأنوف فيما يعني ولا يعني... عزت نفس وبس
هكذا ارقب المشهد...
ثمة فضاء خاص بنا في منظومة المد الاسفيري وإيقونة التواصل التقني وجب معها أربع حيطان أخري حتى
لايفيض الكيل وقد طفح في يروق السودانوية...
هذا الرسم في جلالة الكلم واقعا متلون وغير متزن يبعث الخوف الوجل من فرط انتشار أنفلونزا الهوية، فلنا العذر فقد
ساسنا المحظيون حينها واستظل منهم من استظل .. بالأبيض النيلي دار غوردون ومشتهي المهدي حيث رائحة بارود
الماظ وعبيد تعطر أرجاءه ، وصدي صوت الأزهري يردد لونك الأخضر زرع ولونك الأصفر ارض
ولونك الأزرق ماء ثمة خلط للألوان براحتي زعيم الأمة. ربما لم يدركها المحجوب في لحن القول ومهنة (الغلاط)...
وما زلنا نحن في حتى وان استبد الزمان وطل علينا من خلف الثبات المتيقن فنمت فينا جذور الشك العشوائي وحزمة
الأسئلة المتكررة..محمود يريد أن يفهم؟؟
حين تطل الأزمة و في رحمها الكارثة نركض مسرعين خوفا من حمي الاهوية نلعق بلسم الاهذوجة ونسكن
خدر الأوصال المغيب (الإناء وغيبوبتها نحن )
أنا سوداني ...
وطن الجدود ..
جدودنا زماااااااااان وصونا علي الوطن.
من نحن ؟ بل ومن انتم ؟ وآي وطن ؟؟ بربكم تقصدون/ بأي وطن تتغنون...
صياغة السودانوية فهم ضروري وملح .. آذ تجاوزها الزمان حينا من الدهر ونحن واقعون في أتون الغيبوبة
ألكبري تلك التي آنستنا هويتنا.. هذا الفهم لأننا امة ....غير ؟ . تأخر فهمها باارادتها ومآزق فرط التأجيل.
(الفتنة نائمة لأبارك الله فيمن أيقظها )
كثيرا من الخلط واجترار مرارات الماضي تؤدي ألي لازمة الشك ومحاولة الضغط علي الزناد ، فإذا المودة سئلت
بآي ذنب قتلت ؟ الغبش وقود نارا اشترك الكل في أمر ضرامها وتلكؤا سبل إخمادها..
فحريا بنا أن ندرك الأرض التي نقف عليها ، قبل أن تزهد الأرض بنا وتتواري حيث لأظل يتداعي من فرط الفراغ ولا
ظهرا بقي لضحي الغد. ويظل البحث مستمر عن الذات .. مشروعنا القومي واحد أهم بنود الإستراتجية ألكبري
لتحقيق اللازمة ألكبري ... (البيت الكبير والقدح الكبير).. ابومازن اغسطس2009