ارفع راسك عاليا ...فأنت سوداني/ة....0 إلى مغتربينا بالخليج والسعودية .

والسودانيات والسودانين الدين اعنيهم هنا
هم وهن اولئك المئات بل الالاف من السودانيات والسودانين
الدين يعبشون ويعملون بدول الخليج والسعودية
واللائي والدين ساهمن و ساهموا في التأسيس لجماليات ان تكون سودانيا
او سودانية ..


سأعود..

وانا قادم من جنيف بطائرة طيران الاتحاد
وفي مطار اسلام اباد الدولي ونحن في انتظار اخد شنطنا من السير
اقترب مني باكستاني قادم بنفس الطائرة من ابو ظبي
وسالني بلطف باللغة الانجليزية
هل انت سوداني
فلما اجبته بالايجاب
حياني بحرارة وقال بلغة عربية على طريقة لغة الاسيويين بدول الخليج
السودانيين ناس زينيين
وفد عملت معهم في الخليج وهنم ناس طيبين
ما عندهم الحقد بتاع الفلسطنيين والمصريين والعرب الاخرين
وتحدث عن السودانيين الدين عملوا معه
تحدث عنهم بحب وود

ولما هممت بمغادرة صالة المطار اصر على ان ادهب معه لمنزله
فشكرته رغم الحاحه
ولم بتركني الا بعد ان اخبرته ان سيارة المنظمة التى اعمل بها تنتظرني بالخارج وانه
ونسبة لقوانيين متعلقة بال Security وقوانين المنظمة لن استطيع ان البي دعوته .

في جبال الجزء الدي تديره باكستان من كشمير وفي عام الفين وستة
وبعد الزلزال الدي حدث هناك .
ارسلتنا المنظمة التي اعمل بها الى هناك لمساعدة المتضررين من الزلزال
ووسط خبراء من من جنسيات مختلفة كنت السوداني الوحيد بل الافريقي الوحيد
كانوا اشتاتا من دول اوربية واسوية ومن استراليا وامريكا الشمالية والجنوبية .

وجبال كشمير شاهقة جدا وبها امتدادات لجبال الهملايا حيث مر يوما ما الاكسندر الاعظم بجيوشه ..

كنا ننزل في سفوح تلك الجبال بطائرات هيلكوبتر دات صوت مزعج يقودها طيارين اوكرانيين
ومن ثم ننزل مشيا على الاقدام
للقرى والبلدات المتناثرة والمتأثرة بالزلزل ..
لم اكن احلم ان اجد في تلك الاماكن الشاهقة شخص سمع عن السودان
لكن وفي بعض تلك الاماكن وفي الكثير من تلك القرى التقيت كشميريين عملوا في دول الخليج والسعودية
كانوا مجرد ان يعرفوا انني من السودان يقتربون مني ويحيونيي بحرارة
ويتحدثون عن السودانيين الدين عملوا معهم.

ولاني من السودان كانوا يعاملونني بود ويخصوني بالحديث في وجود كم هائل من جنسيات مختلفة كما دكرت ..

يعني يا صلاح الأمين الخيل تجقلب والشكر لحماد


أو كما قال الخيل تجقلب زي الشراء في القندول

الأخ صلاح،،،
متعك الله بالصحة والعافية،،،،
و
(( لو لم أكن سوداني لوددت أن أكون سودانباً ))
مع
خالص
مودتي،،،

صـــلاح كيف حالك واحوالك


وتصـدق هـم برضــو الأقـرب للمغتربين

ازيك يا زميل

مشكور ياخى رفعت معنوياتنا

ياخى جيب معاك زهير وتعالوا لينا فى رمضان

سلام زناتي
عكود
والعمدة الجميل احيمر

وللسرد يقية.


وفعلا المغتربين يجقلبوا ونحن نلقى الشكر والمعاملة الكويسة .

عبدالدائم النضيف

سلام
كنت عاوز اجي عمرة في رمضان
لكن يازول قالوا عندكم انفلونزا الخنازير .


تحيات

يا شبكش كيفنك
تعرف هنا المغاربة ديل مفتكرننا انبياء عدييييييل
مع انه فينا رشاشات

يا سلام يا طارق
تحية ليك وللرشاشات.

يا طارق جبريل

صاحبك دا إلا تشرح ليهو النكتة دي


وهو ذاتو رشاشة

شكرا لك صلاح وشكرا لهؤلاء الناس الذين خبروا انسان السودان وشهدوا بحقه واتمنى من ان يواصل الانسان التعامل بانسانيته المعروفة والمعهودة فيه في اي مكان واي زمان حتى نحقق التواصل الانساني بين الجميع (..وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم...)

شكرا استاد عمر

ونفس الشيء تكرر في بلوشستان غرب باكستان
وفي مناطق القبائل في الجزء الشمالي الغربي
على الحدود الباكستانية الافغانية
وفي مدينة بيسشاور
وفي قرى نائية يتحدثون عن سودانيين الخليج والسعودية
بصورة جميلة ومشرفة
واحيانا يحكون عن المدير السوداني الدي ينحاز للعمال
وعن تواضع السودانيين وعن غزارة علمهم
وكرمهم ..وتضامنهم وحبهم لبعض

الأستاذ /طارق جبريل

تحية طيبة و نتوحشك بالزاف ياخي

Quote: يا شبكش كيفنك تعرف هنا المغاربة ديل مفتكرننا انبياء عدييييييل مع انه فينا رشاشات

حلوة وملعوبة منك

ودي وتقديري

Quote: كنت عاوز اجي عمرة في رمضان لكن يازول قالوا عندكم انفلونزا الخنازير .

تحياتي


يازول تعال رمضان ونحنا في مكة

بالتاكيد لم ياتي ذلك من فراغ
ونحن في الخليج عندما نقدم الخدمة العفوية المعتادين عليها
تجد صدى طيب خاصة بان يكون المستفيد منها غير متوقعة بالنسبة له
وتبقى في نفسه وعندما يجد ان سوداني اخر في اي موقف تذكر تلك الخدمة
ويحاول رد الجميل وبذا نكون خدمنا بعضنا البعض
اقول ليك مثال بسيط
عادة عندما اسافر من الرياض لمكة مثلا لابد ان آخذ معي العمة لانه لو حصلت
اي ظروف وتعطلت السيارة في الطريق السريع البس العمة ولن اقف كثيرا
اقرب واحد جاي سوف يتوقف حتى ولو لم يكن سوادنيا لانهم جميعا يعرفون من هو السوداني
هو الوحيد الذي يقف لاركاب المقطوع في الطريق
في مرة من المرات وانا اقف لاصعد مصعد اى المحلات التجارية فاذا بمواطن سعودي يصر ان
ادخل امامه وهو يقول لي انني احترم اي سوداني لانني في مرة من المرات بنشر كفر السيارة
وانا في طريق سريع وبالليل ومعي اسرتي توقف لنا سائق ترلة وقال لي الان لا اقدر ان اساعد
ولكن خذ هذه العمة والبسني اياها وسوف ترى ثم تحرك فاذا باول سيارة بعده تتوقف ويقول
لي خير يازول فقلت له انا لست زول انا سعودي فقال لي انا ايضا سعودي ولكن لولا هذه العمة
لما توقفت لك وقدم لي الخدمة بان اعطاني كفره الاسبير الى ان وصلت اقرب محطة لشراء اسبير .... ومن يومها اتخذت العمة من اهم ادوات السفر

سلام خالد العطا
سأتي ان شاء الله لو ما السنة دي السنة الجاية
وشكرا على الدعوة .

ويا عبدالله ود البوش
نوع القصص والحكايات دي
نحتاج لان نوثقها بالكتابة
لاني متأكد اي مغترب سواء في السعودية او الخليج عنده
الكثير من الحكاوي من هدا النوع
فقط نحتاج لان نوثق تجاربنا .


تحية لعمر التوم الدي مر من هنا .

شكرا لكم

نواصل السرد

لأنك رفعت معنوياتنا رفعنا ليك البوست اللى أصلاً مرفوع

شكرا

Quote: مع انه فينا رشاشات

وكمان فينا رفاسات

الأخ /صلاح الأمين

Quote: تحية لعمر التوم الدي مر من هنا .

ومازال موجودا , شكرا على هذا البوست رافعا للمعنويات .
في كثير من الأحايين يصل المرء فينا , الى درجة من الأحباط كبيرة لكثرة تواتر الأخبار عن بعض التصرفات المسيئة لنا كسودانيين , لكن هذا البوست بعث فينا قليل من أمل , بأننا أمة من ذهب

شكرا ليك مرة تانية على التحية 

يرفع مقامك ويعلى مراتبك ياصلاح اخوى

تحياتى

تحية للفاتح شلبي وجمال السنوسي
وعمر التوم

وتحية خاصة لمهيرة التي عملت توازن جندري بالبوست
وهدا ما قصدته عندما اشرت للسودانيين والسودانيات
المغتربين والمغتربات .



ودي


ونواصل السرد

الباكستانين وبالذات البتان لهم قناعة راسخة وهم في الخليج
ومقولة ذهبية وهي (سوداني وبتاني كلش سيم سيم)...
ويقولون ايضا وهم في حالة اعجاب دائم بالسودانين
(سوداني رجااااااال نمبر ون داخل كلش دنيات)
اي ارجل رجال الكون هم السودانين

سلام عبدالكريم .





السمعة الجيدة لسودانيي الخليج والسعودية كانت رصيدا اجتماعيا جيدا لي وانا اعمل في مناطق التاميل
شمال سيريلانكا حيث عمل الكثيرين منهم في الخليج والسعودية كسواقين وبوابين وTea Boys .

سيرلانكيات فقيرات وجميلات عملن في منازل اسر سودانية كن يحكين عن كريم معاملة
الاسر السودانية لهن وكيف ان تلك الاسر السودانية كانت تحسن معاملتهن كانهن من افرادها .

بل ان الفتاة السريلانكية التي كانت تطبخ لنا في ال Guest house
كانت احيانا كثيرة تطبخ لي اكل سوداني
وكانت تحكى لي وهي سعيدة عن ماما
وهي تعني السيدة السودانية التى كانت تعمل لديها بالخليج .

بالرغم من المحاولات الكثيرة من بعض الجاليات العربية لاشانة سمعة السودانيين بنشر النكات " غير البريئة" عن كسل السودانيين.. الا اننا ما زلنا نحظى بالثقة والاحترام. والفضل يعود للرعيل الاول الذى وضع لبنة قوية لهذه الخصال.

Quote: الا اننا ما زلنا نحظى بالثقة والاحترام. والفضل يعود للرعيل الاول الذى وضع لبنة قوية لهذه الخصال.

وللذين ساروا من بعدهم على ذات النهج والخصال وما بدلوا تبديلا.


شكراً لك أخ صــلاح وحبذا لو قرنت سيرة تلك المناطق ببعض الصور - للطبيعة كدعوة أيضاً- إن لم يكن هنالك مانع.


وأسمح لى أقول لكيكى سلامات.

شكرا لهذا الدفق الذي غيّر من مزاجي الحزين هذا الصباح، فضيلة ان نحكي
عن صفاتنا النبيلة، في زمن الأحزان الكبيرة...

كنت في العام 2004 أعمل في مدينة الخرج، بالقرب من الرياض، وكان معي
أصدقاء سعوديين، نتسامر ونحكي ونتندر في بعض الأحيان بقصص السعوديين
والسودانيين معا، دونما تجريح أو إسفاف...

وفي ذات يوم، بلغت بي الحماسة مبلغا وأنا أتحدثُ عن فضائل السودانيين وقلت لهم،
دعنا نجرب عن طريق التمثيل. ورأينا من على البعد سودانيا، اشعث أغبر وهو قادم
الينا بخطوات متثاقلة، فقلتُ لهم، تمثلوا وأنتم تمسكون بخناقي وتقولون أعطنا مبلغ
المائتي ريال التي تسلفتها البارحة وإلا سنذهب بك للشرط! وقد تعالت صيحاتهم كلما رأوا أخانا
قادما كالغفاري ومقتربا منا كاليمامة.

وأتى الزول وتقدم نحوي قائلا: الجماعة ديل مالهم معاك، فقلتُ والحسرة
تقتلني والله يا زول الناس ديل عايزين مني مبلغ 200 ريال تسلفته بالأمس
وأنا لا أملك (فرطاقة) وعايزين يأخذوني للشرطة!

وبحركة لا إرادية، رفع الرجل جلبابه وأدخل يده في جيب (العراقي)
ثم أخرج مائتي ريال وسلمها للسعودي، يدا بيد! ثم أردف قائلا: عايز حاجة تاني، فقال له لا.

وفجأة أخذني بعيدا وقلت له أعطنى هاتفك لأرد لك المبلغ، فقال أعوذ بالله، بلهجة حاسمة وأضاف
يااخي اعتبرني شقيقك، وأخذتني قشعريرة وعدتُ أشرح له ما حدث، وتعجب السعوديون
وسألوني إن كنت أعرفه (قبلا) فقلت لهم، بلى أعرفه، بلى فهو سوداني مثلي وكفى!

تمر بنا النكبات إثر النكبات والمصائب تأخذ برقاب بعضها
البعض، إلا أن الذهب لا يصدأ، إن نفضت عنه الغبار. نحتاج
لمن يأخذ بأيادينا لنعيد الثقة في انفسنا...

شينين ودشنين، ولكنا والله رجال تشرئب لهم الأعناق، خلقا ومروءة وشهامة
وإيثارا (ويؤثرون على أنفسهم...) الخ الأية الكريمة، ودونكم
سيل المساعدات لأهلينا، نتقاسم ما نملك معهم، من فطور أولادنا وحليب رضعنا،
لنمسح دمع محتاج في السودان...

إذا بلغ الفطام لنا صبي
تخر له الجبابر ساجدينا
ونشرب إن وردنا الماء صفوا
ويشرب غيرنا كدرا وطينا!

المجد للسودانيين...

Quote: وبحركة لا إرادية، رفع الرجل جلبابه وأدخل يده في جيب (العراقي) ثم أخرج مائتي ريال وسلمها للسعودي، يدا بيد! ثم أردف قائلا: عايز حاجة تاني، فقال له لا.

** ود الامين.
** مولانا ود زمراوى..
** صباحكم خير..
## وتصديقاً لما رويته هاك دى:-
## سودانى طريح الفراش بإحدى مُستشفيات دولة الامارات العربيه المتحده ,, أتى مواطن لمعاودة مريض مواطن يرقد جواره ..
** طلب السودانى من المواطن وهو خارج بعد معاودة مريضه :- بالله لو لقيت ليك إى سودانى بره قول ليهو:- فى سودانى راقد فى عنبر 5 وعايز فرشة اسنان ومعجون وبشكير وصابونة حمام ..
** إستغرب المواطن ورد عليهو :- إى سودانى (وبتعجب)!!!
## قال ليهو :- إى سودانى..
** واول سودانى قابل المواطن نقل ليهو الطلب..
## فما كان من السودانى إلا أن ذهب لمقصف المستشفى ,احضر المطلوب مع علبة حلاوه..
## والمواطن يراقب فى الموقف.. فسأل الشخص بعد أن أحضر الاشياء هل تعرف من إشتريت له هذه الحاجات ..
** فأجابه :- لاأعرفه .. ويكفى أنه سودانى..
## فما كان من المواطن إلا أن قال له :- فعلاً أنتم أرجل وأكرم ناس ..
(ودام الود والاحترام بين الجميع)
(ابو محمد فؤاد)

الاعزاء زمراوي وعلي بدر

وابوبكر ابو القاسم

تحية
ودي صورة من مناطق التاميل شمال سيريلانكا

حيث يحكون عن سودانيين الخليج كملائكة .

دكتور/ صلاح
تحيات وشوق

شكرا على هذا الخيط المعنوي
ودعيت زميلي (مصري) بالمكتب لقراءة البوست (فخرا)
فإندهش لما ساقه الإخوان من أمثلة أعلاه ....

وسألنى جاداً عن طريقة نيل الجنسية السودانية بالتجنس !!!

سلام يا جلال
والشوق ليك مطر

Quote: وسألنى جاداً عن طريقة نيل الجنسية السودانية بالتجنس !!!

صاحبك دا لو من الزقازيق ممكن نديه الجنسية بعد
وساطة منك
لكن غير كدا
قول ليه
معلش ...على الطريقة المصرية ديك .


نحياتي للاسرة .

كنت كالكثيرين من ابناء وطني ، كنت اصدق المقولة المتداولة
ببساطة اقرب للسداجة
وهي ان السوداني او السودانية عندما يكون خارج السودان يكون شخصا جيدا
لكنه داخل السودان سيء
وكنت اعزي دلك لطبيعتنا السودانية البدوية .
فالبدوي دائما يتعامل بحدر وتوخ مع الغريب .

لكني الان وبملء كيبوردي
اقول ان السوداني هو السوداني سواء كان داخل او خارج الوطن .
ولكن لاننا لدينا صفات وقيم جيدة عندما نكون داخل وطننا فهي عادية
لكننا عندما نخرج خارج الوطن فان ما هو عادي لدينا من صفات
وبمقارنة بالجنسيات الاخري يكون رصيد جيد لنا
بل ان .الكثير من الجنسيات بالخارج يندهشون للتلرابط الاجتماعى العفوي بين
السودانيين

ارفع راسك عاليا

(1)
سأُغنِّي هذه الليلةً شعرًا
لجموعِ الشعبِ والثُّوَّارِ
في ليلِ الفداءْ !
سأُغنِّي للملايينِ التي
أرهقَها الظلمُ
وأعياها البُكاءْ !
سأُغنِّي حينما
ترقُدُ أحزاني
على هَدبِ السَّماءْ !

(2)
أيُّها المجذوبُ في جُبَّتِهِ
أقِمِ اللَّيلَ على غارِ حِراءْ !
باسِلٌ إذْ هَبَّ من هجعتِه
زانَهُ اللَّوحُ على حِبْرِ البهاءْ !
ناعمُ الطَّرفِ، نديمُ الكبرياءْ
ضامرُ الخِصرِ إذا شَدَّ البَلاءْ !(3)

قالتِ الأفلاكُ
في ليلِ النجومِ
أسرجِ الخيلَ
على خطوِ الظِّباءْ!
سأُغنِّي يا صِحابي
مثلما غنَّى
على الصحراءِ رُمْحي
جاثيـًا كاللَّيثِ
في قلبِ العِدَا!
سأُغنِّي يا صِحابي
مثلَمَا غنَّى "تهَارقا"
"للخيولِ الزُّرْق"
في ليلِ النِّداءْ !

(4)
سأُغنِّي للملايينِ التي
داستْ على الأحزانِ،
مرفوعي الجِباهْ!
سأُغنِّي للرُّعاةِ الظاعنينَ
وللمروجِ الخُضرِ
في ظلِّ المساءْ!
سأُغنِّي للجنودِ
الصامدينَ على
الثغورِ، على الفداءْ!
سأُغنِّي للقِبابِ الخُضْرِ
والدرويشِ والإبريقِ
في ليلِ البهاءْ!
سأُغنِّي للنخيلِ الشُّمِّ
في كرمةَ،
مأخوذًا بأحزانِ الإلهْ !
سأُغنِّي للجماهيرِ الَّتي
بايعها الرَّبُّ
وأضناها الحياءْ !

(5)
سأُغنِّي للفتى "الماظِ"
على المدفعِ،
مرفوعًا على
قوسِ الفِداءْ !
سأُغنِّي للصَّحابي "علي"
سكنَ النِّيلَ وحيَّاهُ السَّماءْ!
أعْطِني النَّايَ أُغَنِّي
للِفَتى النُّوبي
"مهدي" الإباء
كلَّما أسرفتُ
في (الرَّاتب) ليًلاً،
جندلَ القنديلُ أحزاني
وأحزانَ المساءْ!
سأُغنِّي بالرَّبابةِ
"للأميرِ السَّمهريِّ"،
لفتى الشرقِ،
وللأطلالِ في
ليلِ الغِـناءْ!
سامحوني أيُّها الأحبابُ
إنْ غنَّيْتُ في عشقِ الإلهْ
ودَعُوني،
لا تسوموني عذابًا
ليتَ شعري
كيفَ أحتمِلُ البُكاءْ ؟؟!

بَايعوني يا صِحابي
ودعوني أعْلِفُ الخيلَ
على نارِ المساءْ !!
بايعوني يا صِحابي
ودعوني أحمِلُ النِّيلَ
لشمسِ الأستواءْ !!
سأُغنِّي وأُغنِّي
وأُغنِّي وأُغنِّي
طالما كانَ على
الجَفْنِ حياءْ !!

الخرطوم أبريل 2008

آسف التعديل سببه وضعت المداخلة وعندما أضفت رد وجدت نصفها فحذفتها

ابوحمـــــــــــــــد

الأخ/ صلاح
أجمل التحايا والود لك وللزوار الكرام

أرجو ان تعذرني فأنا رجل يحب النكد فلا أكاد أري لوحة جميلة حتى أنكبّ عليها تلطيخاً
وأول لطخة سأضعها على لوحتك هذه أستخرجها من هذا التقرير :

Quote: والفضل يعود للرعيل الاول الذى وضع لبنة قوية لهذه الخصال.

هل فعل هذا الرعيل ثقافته الممارسة أم فعل به !!!!؟
ماهي مجموعة الأدوات والآليّات التي أوجدت فيه هذا الخلق؟ هل تدارسناها وقتلناها بحثاً وتحليلاً حتى نحفظها لأنها رأس المال الحقيقي؟وهل كنا المجتمع المدني في مقابل الطبيعة
كما يرى هوبز؟ أنظروا كيف يجهد الرجال والدول وتصرف الأموال في سبيل تحقيق ما كان عندنا معطي؟ للأسف كلما فكرت وتحدثت وجدت الأستاذ محمود له الرحمة يقف لي بالمرصاد
فهو أوّل مفكر سوداني ينبه أهله لعظمتهم وعظمة ما هم عليه وحذّر من الدراسة الجامعية وما يمكن أن تخلقه من مثالب في تلك المرحلة لأننا اليوم نحصد ما زرعه أولئك الجامعيّون في كل
المجالات التعليميّة والاجتماعيّة والسياسيَة والاقتصادية والادارية والبيطرية والزراعية....الخ والتي تعصر في نهاية المطاف لتخرج مجتمعاً هو غايتها يعيش في سلام ومحبة وتكافل أو العكس فالأخلاق عندي يقيناً تشكلها الظروف .
إن أردتم البكاء على الأندلس فعندي الكثير من المرثيات ستفيض بها جنبات هذا الخيط ولكني
اضع لطخة ستفزعكم جميعاً , وهي أني قمت بزيارة سجن الملز للرجال فواجهني أحد الضباط
بتقرير مفاده أن 75 % من نزلاء السجن سودانيين متهمين بجريمتي السرقة والاختلاس وكان دافعه لهذا إحدي المرثيات ,كما أن أكثر من شركة في السعودية تمنع توظيف السودايين وبلا حياءٍ أو مجاملة , أما عن حالنا في الداخل فأنتم أعلم بها ولا ينكرها إلا من أراد خداع نفسه.

شكرا
أبوحمـــــــــد

شكراً صلاح
أقرأ مثل هذا البوست فأحس أنني "لست أنا الحجر يلقى في الماء ، لكنني البذرة تبذر في الحقل"

Quote: لم يكن أظن أن هناك من يشاركني "يقين" أن السودانيين هم ملح الأرض، ويشاركني ـ في الوقت نفسه ـ جنون البحث عن عشرات الشهادات المنتشرة في أركان الدنيا الأربعة، عن تفرّدنا الذي لم يُخلق مثله في البلاد! رغم أنني عندما كتبت ما كتبت، من أن Quote: ... ما يدهشني (ويثلج صدري) في نظرة الآخرين إلى شعبنا أنهم يرونه الأحسن. الأحسن على الإطلاق. يأتي قبل شعوبهم هم أنفسهم في كثير من الأحيان! Re: تخيّل كيـــف يكون الحال لو ما كنت ســــوداني أستحضر الحالات الكثيرة التي تؤكد لي هذا الاقتناع: ............... كنت مريضا ذلك الصباح في منتصف الثمانينيات بالرباط. ذهبت رفقة قريبي محمد حسين عبد الماجد جيب الله إلى عيادة خاصة في حي حسّان. كانت قاعة الانتظار خاوية إلا من شاب مندمج تماما في قراءةمجلة أو صحيفة مما يوجد عادة في مثل هذه القاعات. ألقينا التحية ... وجلسنا، نواصل حديثا انقطع. ـ الأخوان من فين؟ ـ من السودان. ـ أحسن ناس. ـ .............. قالها بحماس وبدون تردد. كأنما هي التتمة الطبيعية لقولي "من السودان"! قالها كأنما يخشى أن يتأخر في النطق بها، فيسيء إلى السودان والسودانيين. وطفق يحكي بعاطفة زائدة وظاهرة عن معاشرته للسودانيين في دولة شرق أوربية، بلغاريا أو رومانيا .... ربما. كان فرحا بلقائنا، رغم أن علاقتنا لم تتعد تلك القاعة. لا قبلها ولا بعدها. ذهب كل منا في حال سبيله ... وظلت كلماته في الذاكرة. أو في القلب. Re: فى ذكرى الأستاذ: السودانيون ملح الأرض]

الأخ صلاح الأمين
أحييك على هذا البوست الرائع والذي يعكس سمو أخلاقيات السودانيين أينما ذهبوا.. فهم يحملونها معهم زوادةً لا ينضب معينها.
ما أصلو البيزورو الريد حُب الناس بيزور قلبو

لك التقدير وعميق الاحترام

Quote: في كثير من الأحايين يصل المرء فينا , الى درجة من الأحباط كبيرة لكثرة تواتر الأخبار عن بعض التصرفات المسيئة لنا كسودانيين , لكن هذا البوست بعث فينا قليل من أمل , بأننا أمة من ذهب

عزيزي عمر التوم..
يا زول إنت متأكِّد إنو الإحباط دة ما من كورة زيسكو يونايتد؟
أحِب البلابِل انا ياخ

لك خالص الود

دكتور صلاح..

تحياتنا وأشواقنا ... مع كل الأمنيات الطيبة

بالتوفيق وأنت أيضا تعمل كسفير متجول وممثل

للسوداني الأصيل صاحب العقل المستنير والقلب

الطيب .. والأمانة .. والمرؤة ...

رغم أنه في السنيين الأخيرة .. بدأت تظهر أسماء

لسودانيين في دول الخليج وقد تلوثوا ببعض الجرائم

مثل الإحتيال والسرقة وخيانة الأمانة ..

فيستغرب الخليجيون من مثل هذه التصرفات التي لا تشبهنا...

ويصرون على أنه ليس سوداني أصلـــي ..(صناعة صينية)

دمت زخرا للوطن الغالي .. ودام كل السودانيين داخل وخارج السودان

رموزا للشرف والأمانة والمرؤة ...

ورمضـــــــان كــــريم



..

الاخوة /أبو أحمد , صلاح والاعزاء المتداخلين

 

Quote: كما أن أكثر من شركة في السعودية تمنع توظيف السودانيين وبلا حياءٍ أو مجاملة

هذه هي الحقيقة الموجعة , للأسف

Quote: الاخوة /أبو أحمد , صلاح والاعزاء المتداخلين Quote: كما أن أكثر من شركة في السعودية تمنع توظيف السودانيين وبلا حياءٍ أو مجاملة هذه هي الحقيقة الموجعة , للأسف

الاخ عمر التوم....هل سألت نفسك لماذأ؟

لاننا أصبحنا نأكل مال بعضنا البعض...و لانندم؟

لان حكومتنا علمت جيل الانقاذ بأن مال اليتيم ليست بحرام؟

و لان حكومتنا زرعت فينا فضيلة الجهل.. وبأن المعاناة لا بد أن تخلق عدم الاخلاق؟

لاننا تشتتنا فى كل البلاد فاصبحنا.......كاأللاجئين الذين لا بلد لهم؟

لان جكومتنا سرقت مال المستثمرين... والزوار... و مالنا...ضرائب و أتاؤات...ليست من شيمنا و لا أخلاقنا!!!

لان حكومتنا دمرت النظام الاجتماعى و التعليمى... و الثقافى... ونشرت ثقافة اقصاء الاخر و أزلاله... وتهميشه؟

لان حكومتنا بدل أن تعلم الفضيلة....علمتنا السرقة و الكذب و الاختلاس...و النفاق..... و فوق كل ذلك جيل من العاطلين؟

لان حكومتنا...... وهى تتدعى مكارم الاخلاق، نشرت المحسوبية.... و التمكين ومحاربة الآخر أو حتى قتله بدون....وازع دينى أو أخلاقى...أو حتى أنسانى....

أنتشر الطاعون ... وعمت الفوضى.... كل مناحى الجياة.....

ثم التداعى الى الحضيض......عندما قأل لى صديقى القطرى: و الله السودانين درسونا و علمونا ...لكن و الله يا صديق أنتوأ ....."أتغيرتوأ".....

و لم أسال؟؟؟؟ لعلى أجيبك.....

الاخ الدكتور صلاح

واحد من أجمل و أهدف البوستات التى تتداخلت فيها....منذ أن كنت "سودانى"

لك الاحترام واصل و سوف أقاطعك متى ما حانت لى الفرصة.

صديق - الدوحة

Quote: عندما قأل لى صديقى القطرى: و الله السودانين درسونا و علمونا ...لكن و الله يا صديق أنتو ....."أتغيرتو

الأخ صديق عمر هذا مانخشاه حقاً فالحكومات والسياسات تتغير والغنى والفقر أمران من السماء (وفى السماء رزقكم وماتوعدون) ولكن القيم التى تفرد بهاالرعيل الأول من اهلنا لن يكون السبيل لعودتها سهلاً والاخلاق اهم ما يميز الناس (إنما الامم الاخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا)...

سألت احد الزملاء المصريين فى العمل عن السبب فى إنعدام حسن النيه فى تعاملهم مع الآخرين فقال لى السبب أنهم فى بلادهم يختلفون عنا فى تعاملهم مع بعضهم حيث يتربصون ببعضهم كثيراً ويتحينون الفرص للنيل من بعضهم والقفز من فوقهم ....

عاد زميل خليجى لى فى العمل من زيارة للسودان لتقديم بحثه لنيل درجة الماجستير فى الجامعه الاسلاميه ومنه سافر لمصر فقال لى وكانت المرة الاولى له لزيارة السودان (أنتم شعب مميز تختلفون عن بقية العرب فبالرغم من فقر الناس فى بلادكم تجد نفوسهم أبيه وكريمه... يقدمون مساعداتهم لك دون أن ينتظروا المقابل ودون حتى أن يعرفونك)

تعرف يا سوركتى....ما هو آلمى... واين يكمن؟؟؟؟؟

عندما أذهب الى السودان ....وأحس....باننى ...غريب....ليست هؤلاء أهلى...حتى فى بيتى...!!!!!

كيف أحكى؟؟؟؟

لا أستطيع!!!

صديق

تخريمة:

دعونأ نحكى...بالله عليكم.....دعونا و بس.

الأخ /صديق تحية طيبة

هدئ من روعك ياأخي

Quote: الاخ عمر التوم....هل سألت نفسك لماذأ؟ لاننا أصبحنا نأكل مال بعضنا البعض...و لانندم؟ لان حكومتنا علمت جيل الانقاذ بأن مال اليتيم ليست بحرام؟ و لان حكومتنا زرعت فينا فضيلة الجهل.. وبأن المعاناة لا بد أن تخلق عدم الاخلاق؟ لاننا تشتتنا فى كل البلاد فاصبحنا.......كاأللاجئين الذين لا بلد لهم؟ لان جكومتنا سرقت مال المستثمرين... والزوار... و مالنا...ضرائب و أتاؤات...ليست من شيمنا و لا أخلاقنا!!! لان حكومتنا دمرت النظام الاجتماعى و التعليمى... و الثقافى... ونشرت ثقافة اقصاء الاخر و أزلاله... وتهميشه؟ لان حكومتنا بدل أن تعلم الفضيلة....علمتنا السرقة و الكذب و الاختلاس...و النفاق..... و فوق كل ذلك جيل من العاطلين؟ لان حكومتنا...... وهى تتدعى مكارم الاخلاق، نشرت المحسوبية.... و التمكين ومحاربة الآخر أو حتى قتله بدون....وازع دينى أو أخلاقى...أو حتى أنسانى.... أنتشر الطاعون ... وعمت الفوضى.... كل مناحى الجياة..... ثم التداعى الى الحضيض......عندما قأل لى صديقى القطرى: و الله السودانين درسونا و علمونا ...لكن و الله يا صديق أنتوأ ....."أتغيرتوأ"..... و لم أسال؟؟؟؟ لعلى أجيبك.....

ليس بالضرورة , ماسقته أنت من أسباب في مداخلتك , سببا فيما اقتبسته أنا من مداخلة الأخ /ابو أحمد ( على الأقل حتى الوقت الراهن ), انما هنالك أشياء أخرى (هي الأكثر تأثيرا على واقع سوق العمل في السعودية حاليا تجاه السودانيين) تتعلق بالعنصرية , ومحاولة اقصاءهم, من قبل جنسيات اخرى ليس من بينها في غالب الاحوال اصحاب البلد نفسهم, (وهذه حقيقة وموجودة في السعودية تحديدا).
كما ان كلامك به نوع من التعميم الذي قد يسئ للذين كان حظهم أن هاجروا من السودان , او تعلموا وتخرجوا من جامعاته ووجدو فرص عمل خارجه بعد 1989  

Quote: لان حكومتنا علمت جيل الانقاذ بأن مال اليتيم ليست بحرام؟

لان مفردة الجيل هنا تشمل الكل وليس الجزء

الأخ/ علاء الدين

تحية طيبة يابرلوم

Quote: عزيزي عمر التوم.. يا زول إنت متأكِّد إنو الإحباط دة ما من كورة زيسكو يونايتد؟ أحِب البلابِل انا ياخ

والله في منو الكلام ده .

وتحية مرة تانية للاخ صلاح على البوست الرائع

صلاح والحضور التحايا و الود
جميل ان نعرف اننا شعبا اصيل
اعمل في ذات الخليج احد زملائي اختلس وبطريقة بليدة
وانا ما زلت تحت رحمة سلوكه هذا وادافع عننا بشكل جيد
البوست يا صلاح يتحدث عن حقيقة لكنها تتعرض لمتغيرات نخاف على انفسنا منها
خاصة ونحن نعيش في عالم الانطباع فيه هو الاساس

Quote: ليس بالضرورة , ماسقته أنت من أسباب في مداخلتك , سببا فيما اقتبسته أنا من مداخلة الأخ /ابو أحمد ( على الأقل حتى الوقت الراهن ), انما هنالك أشياء أخرى (هي الأكثر تأثيرا على واقع سوق العمل في السعودية حاليا تجاه السودانيين) تتعلق بالعنصرية , ومحاولة اقصاءهم, من قبل جنسيات اخرى ليس من بينها في غالب الاحوال اصحاب البلد نفسهم, (وهذه حقيقة وموجودة في السعودية تحديدا). كما ان كلامك به نوع من التعميم الذي قد يسئ للذين كان حظهم أن هاجروا من السودان , او تعلموا وتخرجوا من جامعاته ووجدو فرص عمل خارجه بعد 1989

الاخ عمر التوم...نعم....ليست هناك عنصرية فى السودان!!!!!

الم يشردونا....بأسم الصالح العام؟

الم...يتمكنوأ باسم "فقه الضرورة"؟

الم ينقلبوأ على "شيخهم"... ويضعونه فى السجن "تارة" و فى البيت "كل الوقت"؟

الم...الم...الم...الم...الم...الم...الم...الم...الم...؟؟؟؟

و الترك "دارو...قل...مقدارو"

أهبش "الجرح" و سوف أبكى معك.....و أكون سودانى

انى لا أعمم بل أذكر حقائق تعرفها و يعرفها الجميع.... و كل سودانى "أصيل".....

لك كل الاحترام و للاخ صلاح كل العتبى

صدبق- الدوحة

Quote: واحد من أجمل و أهدف البوستات التى تتداخلت فيها....منذ أن كنت "سودانى"

... وخلّيك سوداني

الاعزاء
زمراوي
عثمان عبدالقدر
محجوب البيلي
علاء صالح
سنيرنا الصديق د.احمد امين
عمر التوم
صديق عمر
سوركتي
ودالجمام معتصم


تحية للمشاركة
تخيلوا احيانا اصاب بالرعب الحقيقي عندما مجرد اتخيل نفسي
انني قد ولدت ولم اكن سودانيا


فعلا فكرة مرعبة .

Quote: كما أن أكثر من شركة في السعودية تمنع توظيف السودانيين وبلا حياءٍ أو مجاملة

العيب ليس فى السودانى....معدنه اصيل ولكن فى الحرب التى شنتها بعض الجتسيات العربية من اجل الحط من قدر السودانى وتصويره بالمخلوق الكسول الذى لا ينتج. بالرغم من ان هذا محض افتراء...كان له تاثيره على نظرة بعض اصاحب العمل للسودانى.. وقد انطلى على البعض بان السودانى كسول ولن يفيده كما يفيده المصرى او اللبنانى او اى من العرب البيض ...وهؤلاء العرب البيض كانوا اكثر الناس سعادة بالنكات التى تجوب الجوالات من وقت لاخر تنعت السودانى "بالكسل"..ولكن مازال هنالك من يعرف معدن السودانى...على الاقل لن يخونه ولن يسرق امواله ولن يتحايل عليه كما يفعل العرب البيض

عملت مع خواجات عملوا في جنوب الوطن ايام الحرب الاهلية
واخرون عملوا في دارفور وشرق السودان ومناطق اخرى بالوطن .
وقد كانت تتهللل اساريرهم وهم يحكون عن هدا الشعب الجميل .

فالكثير من المنظمات لديها بروفايلات عن بلدان العالم
وهده تشمل تعريف مقتضب عن البلدان التي تعمل بها
ودلك لمساعدة الموظفين الدوليين الدين يبعثون للعمل في تلك البلدان

وبحكم عملي اطلعت على البعض من تلك البروفايلات
وكلها تقريبا عندما تشير لشعب السودان

فانها تتفق في ان

The Sudanese people are very nice people .

اي ان الشعب السوداني شعب كويس

كما قال الحمدلله انني مسلم و في المسلمين من السودان
ربنا يقدرنا نحافظ علي هذه السمعة الطيبة من الذين سبقونا في الاغتراب

اكيد صورة السودانى مازالت بخير رغم العديد من الهفوات هنا وهناك وهى كلها كماذكر الاخوة المتداخلون انعكاس لمايحدث داخل البلد ....ولكن رغم كل المرارات برضو البلد مازالت بخير وقاعدة تمرق ناس جيدين وقمة الاحترام لكل دول المهجر .... شكرا صلاح على الخيط الاصيل ده ... وواصل فخرك وكلنا معاك

سلام يا خالد.

Quote: ... وخلّيك سوداني

الاخ علاء الدين صالح "الحلفاوى"

على فكرة نحنا كنا زملاء فى مدرسة الموردة...بس أنا "عجوز شوية"....لكننى أذكرك تماماً.

لا تتندهش!!!! فانأ سودانى "قح"....لكن...لا بد أن أدافع عن "سودانيوتى"

زملائى فى الموردة الابتدائية بجوار أستاد أم...در...أمان

مكى الصوفى
أحمد جعفر
أنس
أحمد حبيب
مصطفى أبراهيم
نزار حبيب

و سكنت الهاشماب

و لعبت الكورة فى ميدان "الجزائر"

نحن شعب "كسول" من الداخل بفعل "الاحباط" فى "قادتنا"

و نحن شعب عظيم....بتاخينا....و حبنا....

لك كل أحترامى......

لا تضع "السيف" فى موضع الضحك

فالسيف "بتاراً"....إن لم يصب غمده

صديق - الدوحة

زميلي العزيز / صلاح الأمين


سلامات يا صلاح


دخلت أسلم عليك وأشيد بفكرة البوست و سعدت جدا برؤية

صورتك و إنشاء الله نتقابل شوف العين بالعين و نتسالم خمسة بي خمسة.

عاطر التحايا.... سنين و دنيين


حامد شارف