هل سيستجيب المدير الجديد لجهاز الأمن والمخابرات لنصائح الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية؟؟

نصحه بفتح صفحة جديدة مع الشعب السوداني
وأن يعمل على بسط السكينة والطمأنينة بين الناس
"بدلاً من ترهيبهم "




ـــــــــــــــ
المصدر
http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=531925&issueno=11218

حد فهمي

كلام ين يعني صراحة جدا
أن
1- جهاز الأمن في عهد صلاح قوش كان يعتمد ويعمل على ترهيب الناس بدلا من بسط الطمأنينة والسكينة بيهم
2- وأن "الصفحة" التي كان يفتحها قوش مع الشعب السوداني لم تكن موفقة وأنها يجب أن تغلق


ولا شنو

Quote: 1- جهاز الأمن في عهد صلاح قوش كان يعتمد ويعمل على ترهيب الناس بدلا من بسط الطمأنينة والسكينة بيهم نعم، كان كذلك، يا عزيزي فتحي

Quote: 2- وأن "الصفحة" التي كان يفتحها قوش مع الشعب السوداني لم تكن موفقة وأنها يجب أن تغلق

لم تكن موفقة الشوية دي؟
الصفحة التي فتحها صلاح عبد الله، مثل كل الصفحات التي فتحها مشروع الهوس الديني كانت كلها سوداء (تعذيب) وحمراء (دموية)، ولن يغسل يده من بعض ذلك إلا كشف زيف من خانوه، ومن خان هو باسمهم ضميره وإنسانيته. ولم تبيص بعض صحفاتهم إلا بسبب الحركة الشعبية ومشروع السلام الذي فرض على سدنة هذا المشروع فرضاً. فكأننا بيضنا صحائفهم غصباً عنهم، فما أرتضوا لها إلا إعادة تسويدها وتضريجها بالدماء في دارفور وبانتهاكا متكررة لحقوق الإنسان في كافة أرجاء السودان، وانتهاكات أخرى سافرة لا تأبى على الحصر لاتفاقية السلام

استخدموا صلاح عبد الله، وباعوه. وهم يجيدون تشيئ، الإنسان، أي جعله شيئاً، يرمى بعد أن ينقضى منه الوطر. فعلوها مع شيخهم، الذي باعوه كما تباع السوائم. وفعلوها مع علي عثمان، الذي خان شيخه، فخافوا أن يخونهم، فخانوه وهمشوه، وأذلوه، فكاد يهرب منهم إلى تركيا أو إلى غيرها. هكذا هم، وهذا ديدنهم، وديدن من تسكرهم السلطة فيطغون، وينسون أن دولة الظلم تدور دوائرها على بائعي الضمائر مهما طال الزمن. وقد أزفت ساعة زوالهم بفعل الشعب، وصوت الشعب، ولن يستطيعوا تزييف إرادة الشعب مهما فعلوا. ولنا في أمثالك عزوة، ونصرة، يا عزيزي فتحي. تضحياتك ستؤتي أكلها يا فتحي. فلا تحزن!

[لك عاطر تحياتي وشوقي!

شكرا عميقا وودا باذخا أخي دكتور حيدر
شكرا عميقا وودا باذخا أخي الباقر