هل سيحل قوش قريبا محل علي عثمان المريض ؟

اكاد اطئن الى ان منصب نائب الرئيس هو ما ينتظر صلاح قوش
وان الفترة الراهنة التي يتولى خلالها وظيفة مستشار رئيس الجمهورية ستكون بمثابة فترة تدريب على المهام الرئاسية الاشمل من وظائف الامن والمخابرات
فعلي عثمان مريض
ومريض جدا
وحالته تتفاقم وغيابه بدأ يتزايد
وقد تردد كثيرا انه طالب الرئيس غير مرة بضرورة التعامل مع هذا الأمر بواقعية بعيدا عن العواطف
اذ لا بد من بديل مناسب وسريعا جدا
لأن المرحلة المقبلة شديدة الحساسية : من استكمال استحقاقات نيفاشا الصعبة، وانتخابات كبرى وجديدة على البلاد ( رئاسة وبرلمان وولايات معا) بجانب الاستفتاءات العديدة في ظل مآلات لاهاي وشروط واشنطون للتطبيع ومطالب قادة تمرد دارفور بمناصب رئاسية
كل ذلك يجعل من منصب علي عثمان محط انظار ومحل تركيز
ولابد من شخصية قوية وامينة من وجهة نظر البشير
كل ذلك يكاد يستقر عليه قلبي
ولكن ما يحيرني هو :
اين سيذهب الاستاذ علي عثمان؟
لا يمكن ان يكون الى البيت
لابد ان يستفيد منه الحزب في المرحلة المقبلة
فهو خبرة وعقل داهية ولا زال عقله يعمل بانتظام على عكس عقل الترابي
فهل سيحل محل الترابي نفسه كأمين عام للحزب بعد تحويل نافع الى موقع آخر ؟
هذا ما يحيرني
اذ ان الحركة التغييرية الجارية الآن نوعية بلا شك و لابد ان تطال نافع اذا طالت علي عثمان
لابد
____________________
معا نحو اتخاذ الله تعالى الها بعد ان عرفناه ربا

حليل أبوى!
والنافع قاعد وين!
قوش دا ما فى حاجة ضيعتو غير حرد على عثمان!
كل فترة ياخدلو حردة والنافع يرتب الامور فى غيابو!
جنى

Quote: فعلي عثمان مريض ومريض جدا وحالته تتفاقم وغيابه بدأ يتزايد

هل علي عثمان فعلا مريض؟؟؟
ام تعني شيئ آخر؟؟؟

كتب السيد سبيل

Quote: اين سيذهب الاستاذ علي عثمان؟ لا يمكن ان يكون الى البيت لابد ان يستفيد منه الحزب في المرحلة المقبلة فهو خبرة وعقل داهية ولا زال عقله يعمل بانتظام على عكس عقل الترابي فهل سيحل محل الترابي نفسه كأمين عام للحزب بعد تحويل نافع الى موقع آخر ؟هذا ما يحيرني اذ ان الحركة التغييرية الجارية الآن نوعية بلا شك و لابد ان تطال نافع اذا طالت علي عثمان لابد

منصب الأمين العام للحزب الحاكم منصب خطير وشاغله يتحكم في عصب الحزب
وفي كوادر الحزب وموظفيه وفي يده تلتقي كافة خيوط اللعبة والهيمنة
علي مفاصل التنظيم الخاص -ما يسمي بالحركة الاسلامية- داخل المؤتمر
الوطني وفوق هذا فالمنصب يحتاج لنشاط وحيوية وحركة يومية دوؤبة
فكيف يتمكن علي عثمان من تقلد منصب هذا شأنه وهو علي ما هو عليه من
حالة صحية:

Quote: فعلي عثمان مريض ومريض جدا وحالته تتفاقم وغيابه بدأ يتزايد وقد تردد كثيرا انه طالب الرئيس غير مرة بضرورة التعامل مع هذا الأمر بواقعية بعيدا عن العواطف

ثم هل سيصمت المتآمر الاكبر نافع علي مثل هذا السيناريو وهل سيتخلي
عن عرشه بهذه البساطة وهو الذي قاد مؤامرة الأطاحة بشيخه ليصل لهذاالموقع!!
.......عموما تقول:: أكيدالترابي الان يجلس في المنشية"خالفا" رجل علي رجل مرددا أهازيج أهلنا الختمية:
وأشغل أعدائي بأنفسهم وأبليهم ربي بالمرج!! ...

أخي الكريم سبيل .... لا أعتقد أن ما يحدث يشير إلى دور أكبر للفريق صلاح عبد الله

الطريقة التي تم بها إعلان الخبر ..... والهيئة التي بدا عليها سعادة الفريق صلاح بعد إعلان الخبر


لا توحي أبدا بأن ما تم كان ترقية ..... ربما استراحة محارب في منصب مستشار يعهد إليه بعهدها بوزارة غير رئيسية

أو ربما يحال على المعاش ....

هذا والله أعلم

Quote: وقد تردد كثيرا انه طالب الرئيس غير مرة بضرورة التعامل مع هذا الأمر بواقعية بعيدا عن العواطف

أحزنتني !

Quote: حليل أبوى! والنافع قاعد وين! قوش دا ما فى حاجة ضيعتو غير حرد على عثمان! كل فترة ياخدلو حردة والنافع يرتب الامور فى غيابو!

جني
من اين يستمد نافع نفوذه
النفوذ في السودان يعني : الجيش ، المخابرات ، مؤسسات المال ، العلاقات بالخارج
ان قوة نافع مستمدة اولا من البشير بعمقه كرئيس وقائد جيش وثانيا ( يعني قوة غير اصيلة ) وثانيا من علاقته السابقة بالمخابرات ( وبالتالي فصلاح قوش اولى منه بهكذا نفوذ ) ومن ذكائه التنظيمي المعوض لفقد الترابي
لابد ان تعلم أن علي عثمان فعلا مريض جدا ولا يستطيع الاستمرار
وتعلم ان غيابه المتكرر كان غالبا بسبب المرض ( اجرى عملية قلب ) وليس بسبب الحردان
رغم انه اخدلو حردة حردتين
ثم ان عزل قوش جاء في ظل تواجد علي عثمان وظهوره في الاحداث بجانب الرئيس في مجلس الوزراء وغيره
وبالتالي فلابد ان تقرأ الوقائع بناء على المعطيات وليس وفق الافتراضات
ربما يمكنك القول مثلا
ان نافع سيحتفظ بمنصبه كأمين عام بجانب مساعد رئيس مع تعيين علي عثمان رئيسا للحزب
ليعين ويفنش هو الوزراء وليس نافع الذي يطغى على مؤسسات الحزب جميعا حاليا
وان سحب ملف دارفور منه ليس لأنه هو الرئيس والجميع قد اكتشفوا فجأة انه لا يستطيع ان يوفق بين مناصبه والمهمة
خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان الملف اسند بعده الى رجل كان مقصيا تقريبا وليس قريبا من وفد المحادثات
___________________
معا نحو اتخاذ الله تعالى الها طالمااقررنا به ربا

الاخ كمال ...


الحركة دا عملت ليها مؤتمر عام رقم ( 7) حضره (4000) شخص من داخل السودان لديها نظام

اساسى مكتوب ومعروف ...


ما سطرته لا علاقة لــه ابدا بالحركة الاسلامية ...

Quote: علي مفاصل التنظيم الخاص -ما يسمي بالحركة الاسلامية- داخل المؤتمر الوطني

الاخ بدر الدين إسحق

Quote: الحركة دا عملت ليها مؤتمر عام رقم ( 7) حضره (4000) شخص من داخل السودان لديها نظام اساسى مكتوب ومعروف ...ما سطرته لا علاقة لــه ابدا بالحركة الاسلامية

سؤال الايوجد كيان خاص -إسلامي خاص داخل الوطني/?
وهل الحركة الأسلامية التي تحدثت عنها كيان موازي للمؤتمر الوطني?
وهل تضم عضوية الشعبي?
وماهي واجهتها السياسيةإن كانت تشتغل بالسياسية ?
...أتهم البشير الترابي- عقب المفاصلة أنه سعي لحل الكيان الخاص أو الحركة
الأسلامية وأن رجالات الوطني ساعون لتفعيل الحركة!!
...

Quote: أحزنتني !

فتحي بحيري
ياكم كدي يا السودانيين
تشاكلوا الزول وتناصبوه العداء العمر كله
واول ما بقى في وضع ضعيف
تنسوا داك كله وتقعدوا تبكوا عشانوا وتتكشحوا بالتراب
الله يديكم العافية
_____________________
اللهم اجعل من عرفوك ربا يتخذوك الها

سبيل، تحياتي

في تقديري تحليلك دا بعيد عن الواقع

فحسب معلوماتي المتواضعة:

العلاقة بين الرئيس وعلي عثمان ليست على ما يرام(علاقة توجس وخوف من الحوار البيغلب شيخو)،لكن في حاجة مهمة قد تكون هي السبب اللى خلى الرئيس يصدر قرارات اقالات وتعديلات في المناصب القيادية ، وحسب تقديري ان الرئيس بدأ يشعر ان البلد مسيطر عليها الامن اكثر من الجيش ، والشئ الطبيعي ان يسيطر الجيش ، فالجيش يا سبيل بدا في العد التنازلي وضربة خليل لـ امدر بينت ذلك جليا ،فحينها رمى جهاز الامن المسؤولية كلها على الجيش باعتبار ان الجهاز قام بدوره على اكمل وجه من حيث توفير المعلومات ورصد ومتابعة حركة العدل والمساواة ، وبالفعل هذا ما حدث، حينها استشعر الرئيس ان قواته المسلحة قاعدة في السهلة

يعني الجيش والامن في حالة تنافس ولو لاحظت ان الجهاز بدأ بثوب جديد وحاول قوش جاهدا الارتقاء بجهاز الامن وكان واضح ، والمعروف ان جهاز الامن السوداني اصبح من اقوي اجهزة الاستخبارات


تحليلي انا:

اقالة قوش دي سياسة اقصائية داعيها الخوف،البشير الفار لاعب في عبو،ولا حظ التعديلات الجديدة كلها فيها تمدد للجيش ، البشير دا لو خت نافع وعبد الرحيم ياهو الرجع حوش بانقا

تحياتي،،

الاستاذة شمايل النور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيد بمشاركتك
لكن انا بنيت توقعاتي على الآتي فصححي منها الخطأ :

1/ علي عثمان مريض فعلا بالقلب ومريض القلب كما تعلمين راي الطب في صحتو ومسؤولياته معروف ولازم يكونو نصحوه فانتصح فغلب سلطان المرض على سلطان الملك

2/ الرئيس محتاج في المرحلة الراهنة لزول ذكي ومخلص ومفيد ومعافى ومخاصم الترابي ويستطيع ان يسيطر على القصر في غيابه

3/ الشخص البديل لعلي عثمان يجب ان يكون منسجما ومقبولا من جانب مراكز القوى من نوع عوض الجاز

4/ البديل لابد ان تتوفر فيه كاريزما الزعامة ليحل محل الرئيس لاحقا وغير محروق او مكروه بسبب مواقفه ( نافع غير نافع في نظر الزعماء السياسيين الآخرين ومتعنت في مواقفه التصالحية ويتميز بالصلف والعنجهية ولا يصانع في امور كثيرة ولذلك سحب منه ملف دارفور

5/ صلاح قوش جسد شخصية البطل القومي المنتصر في غزوة ام در .

6/ فكرة ان الرئيس خايف من قوش غير صحيحة لأنه ضامن الجيش بواسطة عبد الرحيم حسين وبكري صالح وبنفسه ايضا، ومهما كان جهاز الأمن قوي فلا يمكن ينافح الجيش .
مافي زول اشطر من جيشنا في تنفيذ الانقلابات العسكرية واجهاضها ( اساتذة!)

7/ لابد ان للاجراء علاقة بشروط امريكية وغربية .

8/ قوش لن يستغرق سنة حتى يتم تكليفه بمهمة بارزة من نوع ملف درفور او منصب رئاسي الخ

لك احترامي
__________________
متى نعطي الله تعالى حقوق الوهيته بعد ان نلنا منه عطايا ربوبيته

مرحبا مججدا سبيل

- قصة انو علي مريض ، هي قصة ليست بالحديثة يعني على تقريبا مريض منذ سنتين تقريبا لكن لم يؤثر ذلك على اداؤه باي شكل وانا حسب علمي هو ليس مريض بالقلب بل مصاب بمرض اكثر خطورة وظهر ذلك على صحته،لا ادري ان كان ذلك صحيح ام لا،
- حكاية حوجة الرئيس لزول ذكي ـ اتفق معك
- حكاية الانسجام دي ـ ما اقدر افتي فيها ، فماعارفة صلاح غوش مقبولا لدي الجميع هناك ام لا
- نافع لا يصلح لزعامة من حيث القبول والديبلوماسية وغيرها من الصفات المطلوبة ، لكنه شجاع وشجاع جدا كمان - اتفق برضو معاك ـ لكن نافع من المخلصين جدا للرئيس ولا يمكن ان يفكر في غير ذلك وهو مقرب للرئيس
- نمرة 5 دي هي ذاتها مربط الفرس ـ اتفق معاك 100%
- نمرة 6 دي بقا انا بختلف معاك شديد ـ لان الجيش زي ما قلت فوق انو بدا يتراجع بصورة ما عادية ، وكثر الطابور الخامس داخل صفوف القوات ، الامن اقوى من الجيش ، وبلدنا دي ممشيها الامن ،
- من المحتمل بدرجة كبيرة ان يكون هناك تدخل امريكي ، ولاحظ تصريحات وتقارير المبعوث قريشن ،،مثيرة للاستغراب،،
- نمرة 8 / باي حال وباي مسمى ، لايمكن ان نقول ان صلاح قوش ترقي ، يعني ما ممكن من مدير جهاز الامن الى مستشار الرئيس للامن القومي ، وانت عارف المستشارين ديل اساسا ما مستشارين ، لان الرئيس ما بستشيرهم ، فهو منصب شكلي وتكميلي وارضائي


اذا كان هناك شخص يمكن ان يحل محل على فهو هذا الرجل غازي صلاح الدين


تحياتي،،

Quote: - من المحتمل بدرجة كبيرة ان يكون هناك تدخل امريكي ، ولاحظ تصريحات وتقارير المبعوث قريشن ،،مثيرة للاستغراب،، - نمرة 8 / باي حال وباي مسمى ، لايمكن ان نقول ان صلاح قوش ترقي

طيب اتفقنا ان ثمة مؤشرات على تأثير امريكي
سؤالي ليك
تفتكري تدخل امريكا كان لصالح قوش وللا ضده ؟
اذا لصالحه فكيف يتعين في منصب اقل ؟ واذا ضده زعلانين منه ليه وهل نقله الى القصر بيعني انقطاع نفوذه على المخابرات بالضرورة خاصة وانو مستشار امن؟
وبعدين انا قلت ليك دا ما منصب قوش
وانما سبب رسمي لادخاله القصر للتدريب عمليا وعن كثب على المنصب الجديد ( نائب الرئيس ) وقبل كدا ممكن يتولى مهام رئاسية نوعية من نوع ملف دارفور والصلح مع امريكا الخ
رايك شنو؟
_____________________
اللهم اهدنا الى حقوق الوهويتك بعد ان هديتنا الى الايمان بربوبيتك

سبيل

انا اللي سمعتو عن سبب اقالة قوش هو ان هناك رائحة مخطط اطاحة بين قوش وعلى عثمان ، لذلك صدرت القرارات اياها ، اما اذا قلنا ان هناك ثمة ايادي امريكية لم يكن لصالح قوش ، ربما لانه مسيطر جدا على الوضع الامني وله حاشية وحواشي ، وربما كان كاتم نفس امريكا ، مما جعل امريكا ان تضغط على الاطاحة به والاتيان برجل آخر تستطيع ان تجد ثغرة من خلاله ،،عموما احتمالات،، ومن المحتمل ان لا تكون هناك ايادي امريكية


تحياتي

Quote: تفتكري تدخل امريكا كان لصالح قوش وللا ضده ؟

محمد تحياتي

اعتقد انه صلاح قوش هو من يحوز علي اعجاب ورضي الامريكان في الفترة الاخيرة من بين رجال الانقاذ
وواضح من التعديلات الاخيرة ان قوش في طريقه ليعتلي منصب كبير
واعتقد ان خروج الانقاذ من ورطة المحكمة الدولية في يد قوش
واعني بذلك ان الرجل في الطريق لخلافة البشير
غازي صلاح الدين غير مرحب به من قبل الادارة الامريكية وسبق ان طلب الامريكان من الحكومة
باستبعاد غازي من مفاوضات السلام مع القائد جون قرنق قبل توقيع الاتفاقية وحينها تدخل
علي عثمان وقاد المفاوضات الي ان تم التوقيع