أنا سعودي.. وانت أجنبي !!!

أكثر من عشرة سنوات وأنا هنــا ..
معززاً مكرماً آمناً ..
وطن ثاني كان معبري من خط (الحاجة) إلى توفير إلتزاماتي تجاه من أعول ..
منها حققت رغبات أخواتي الخمسة في التعليم والسكن الآمن والزواج ..
ورغبتي في تحقيق رغباتي الشخصية والتي تمت بعون ربي وفضله ..
منها حققت لأمي زيارة بيت الله ومسجد رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) .. فحجت وزارت وسكنت حواسها وهي تردد الدعاء ..
ومنها كنت دائماً على أهبة الإستعداد لمد العون حسب استطاعتي ..
وتسير أموري كلها دائماً من توفيق إلى آخر ..
نتحدث أحياناً عن السوء الحولنا .. وأن فلان حدث له كذا وكذا وكأننا قد أتينا هنا من كوكب مدنه كلها فاضلة يسود فيها العدل والرقي والاستقرار والأمن وينقصنا فقط ( الريال )..
ونواصل (الحديث) ويشمل كل من له علاقة المواطن بهذا البلد ناسين أن السوء منتشر في كل مكان ..
وأن الأنانية وحب الذات منتشر في كل مكان ..
وأن الشر قد تم تحديد أماكنه مسبقاً وهذه بقعة يشملها الشر بكل تفاصيله ..
دائماً كنت أرفض هذا الحديث وأرفض التعميم وجاء الآن ( من هذا الوسط الذي نعيش فيه ) من يرفض بعض الممارسات السيئة الموجودة ويعلنها عبر المنتديات رافضاً بعض التصرفات ..
فلنعتبرها أول الغيث علماً بأن الدولة وعلى أعلى مستوياتها لا تهين كرامة الإنسان المقيم أياً كان ولكن تظل الممارسات مقرونة ببعض الأفراد ضعاف النفوس والعزيمة .

Quote: أنا سعودي.. وانت أجنبي قـلــم: سعود البقمي ------------------- كم نحن عنصريون، سبعون عاما ويزيد وهم يعملون لنا ومعنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا، نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد، ونحن نائمون في المكيفات والمجالس والاستراحات عالة عليهم تزوجوا هنا وأنجبوا أولادهم هنا، حتى أن أولادهم اعتقدوا أو يتملكهم اعتقاد أنهم عيال بلد، وهم فعلا كذلك بالمولد، لم نكن لنقفز هذه القفزات الكبيرة خلال خمسين عاما لولا أنهم جاءوا إلى بلدنا وشاركونا البناء والتعمير والتأسيس. سبعون عاما ويزيد وهم في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مهندسون وأطباء وصيادلة ومحامون وعمال وميكانيكيون وأساتذة جامعة ومدرسون وطباعون وبناءون ومقاولون وبائعو فاكهة وخضار وملابس وفنيون واستشاريون بل وحتى «طقاقات» وبائعات. خمسون عاما عانوا مما عانيناه وربما أكثر، فعندما استيقظت الحكومة يوما وأرادت أن تعدل التركيبة السكانية لم تضرب على أيدي تجار الإقامات ولكنها توجهت إلى الوافدين ووضعت قيودا وشروطا عليهم وعلى اقاماتهم ووضعت التأمين الصحي على أدمغتهم «ذلك التأمين الذي لا يسمن ولا يغني من جوع»، فلكي يعيش أحدهم مع زوجته وثلاثة من أطفاله عليه أن يتحمل تأمينهم الصحي وتكاليف إقامتهم بمبلغ يفوق الحد الأدنى لراتبه رغم أنه لا توجد حدود دنيا للرواتب ولم تحدد يوما، وكأن الحكومة عندما أرادت أن تكحل التركيبة السكانية أعمت عيون الوافدين، كانوا ولا يزالون الحلقة الأضعف والطريق الأسهل لأي قرار أرادت به الحكومة تعديل أخطاء تجار الإقامات من المواطنين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل أخطاء التركيبة السكانية. بدلا من أن تضرب الحكومة على أيدي تجار الإقامات، ضربت الوافدين بقرارات جعلت البلد أقرب إلى بلد من المغتربين العزاب. 50 عاما والوافدون يأتون ويرحلون، يبنون ويعمرون ويشاركوننا العمل والبنيان، ولم تتكون لدى العامة من المواطنين فكرة سوى أن هؤلاء الوافدين جاءوا بحثا عن الريال وكأن المواطن ملاك منزّل لا يأكل ولا يشرب ولا يبح ث عن الريال. في نظرة أخرى للوافدين نقول عنهم «جاءوا ليشاركوننا لقمة عيشنا ويأخذوا وظائفنا»، رغم أن دستورنا كفل لنا التعليم والصحة والتوظيف وهم «يا بخت» من يجد منهم وظيفة بالكاد تسد رمقه حتى آخر الشهر. 70 عاما وأغلبهم سمع هذه الجملة «أنا سعودي...أنت وافد...أنت أجنبي هذي ديرتي»، نفس عنصري عالي النبرة، من ربى فينا هذه العنصرية البغيضة ونحن نتشدق بالإسلام والرسول (ص) يقول لافضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ونسينا أن من يلوح لنا بالعلم الأحمر في الطريق أثناء الاصلاحات به كحماية وتنبيه لنا هو وافد يقف في عز الظهيرة بينما نحن نستمتع بهواء مكيف سياراتنا، ونسينا أن من علمنا ودرسنا وطببنا وبنى بيوتنا وشال وساختنا وافدون ومن بدأ حركتنا الفنية من الوافدين ومن أسس صحافتنا «الحديثة» وافدون، ومن عالجنا وافدون، ومن أعلى البنيان هم من الوافدين. 50 عاما واستكثرنا خلالها حتى أن نقول لهم شكرا. من القلب شكرا لكل وافد جاء أو عاش في هذا البلد حتى ولو لم يفعل سوى أن دق مسمارا في لوحة إرشادية على جانب طريق مظلم.

المقال منشور في عشرات المواقع :
http://www.airssforum.com/f149/t32344.html
http://www.4lines.net/49219.html
http://www.asdaff.com/t45764-3.html
http://ana-w-honda.blogspot.com/2008/11/blog-post_22.html
http://www.asdaff.com/t45764.html

أغلبنا في إجازته ( أياً كان موعدها ) سنة ولا اتنين ولا كل عشرة سنوات ..
يعود وكمية من الشنط والروائح والهدايا ترافقه ..
يجلس معتبراً نفسه ( مختلفاً ) لأنه مغترب ، وبالسعودية تحديدياً " لأن بها مئات الآلاف " ..
يحكي ويحكي وهو بطل المجالس ، والسيجارة و ( ولاعة) لا تفارق يده ، وأحيانا يحركـ مفتاح سيارته ذات اللوحة السعودية " هذا إن لم يكون لسانه السوداني قد تعود على كلمات مثل السيارة وسكر الباب " ..
حين يسأله بعضاً من أقاربه الفقرانين عن امكانية تشوف " لي ولدي اقامة معاكـ .."
لا يتعذر مثلاً بأن الإقامة تكلف آلاف الريالات ..
أو أن العمل صعب شوية ..
بل يكون عذره القبيح بأن الناس ديل ما بشر يتعاشروا خليكم هنا وسط الأهل الحنان والطيبة ..
أخير تاكلوها بي موية وكسره بدل تجوا " تتذلو " ساكت ..
يقولها مبتسماً وهو يتجشأ شواءً دفع ثمنه ما يعادل المائتين ريالاً ..
ناسياً أن ظلم أولي القربى أقسى وأن السوء يوجد في كل مكان وأن لا ملائكة على الأرض ، وأن ما تحبه لنفسكـ من احترام وموده أنت من تجلبه لها

شكرا عمران
شكرا الصحفى سعود البقمى .. لك الف تحية

تسلم يا مزمــل ...

لك التحية ...

وكلو عند العرب صابون أخي عمران ...

جوة البلد وفي الخليج ذليلين ... وأصل الحكاية عالم ثالث لسة ما بدوووش ...

مقيمي أوروبا وأمريكا أفضل حالاً مع الامتياز لأوروبا - حسب الروايات -


ولك كل الود والتقدير ،،،

عمران ...سلامات ...

Quote: من القلب شكرا لكل وافد جاء أو عاش في هذا البلد حتى ولو لم يفعل سوى أن دق مسمارا في لوحة إرشادية على جانب طريق مظلم.

احترمت هذا الانسان ...

نحن في السودان مابنوصف الاجنبي بانه اجنبي لكن عندنا ناس بيوصفوا المواطن بالاجنبي ..


ودي ..


ودالقاضي ..

Quote: نحن في السودان مابنوصف الاجنبي بانه اجنبي لكن عندنا ناس بيوصفوا المواطن بالاجنبي ..

امر البلد خليهو بعيييييييييييييد يا فايز ..
داكـ نضم تاني ..
الله يعطيكـ العافية

مرحباً بكـ يا صبري بحوش بكري ..
أوربا وأمريكا وصل بها الحال يا سيدي أن تركت الحبل على القارب .. ليس هذا ما نريد " أو هذه قناعتي " ووصل بها الحال أيضاً أن وثقت في طريقتها إلى حد أن تطلب ممن هم أقل من 18 سنة عمراً أن يؤكدوا ذلكـ حين يودون الدخول إلى موقع جنسي مثلاً لتكتب لهم Confirm your birth date " أو هكذا " ولن يفتح الموقع إلا بالضغط على أيقونة تؤكد أن عمركـ فوق الـ 18 سنة !!!!!
( أتخيل فعلاً بأن من هم أقل من 18 سنة سيتركون الموقع )
هل وصلنا لهذا ؟؟؟؟
إذا المقارنة مفقودة بين المجتمعين !!
أنا هنا سعيد بأن اللؤم لا يشمل الكل ..
فقط نحن دائمي النظر لنصف الكوب الفارغ ..

"الموت لأوباما" .. و"الموت لميشيل أوباما وأبنتيها الغبيتان"
تظل العنصرية بغيضة أينما كانت ..
شكراً هدير ..

أبو محمد
ازيك وكيف اخبارك واخبار الاولاد
العنوان خلعني قلت الزول دا مالو ، لقيتها سلامة
سلامات ومبروك مع انها مارقة قربت تمرق روحي معاها.

تحياتي

Quote: سلامات ومبروك مع انها مارقة قربت تمرق روحي معاها.

ود الفكي ..
صبراً ( يبل ) الآبري ...

تلاخ عمران صالح

التحيه لك وانت تضع النقط فوق الحروف
استشرى الفساد فى البر والبحر واصبحنا غرباء حتى فى بلدنا

فسال الله ان يسترنافى غربتنا
اما عن السودان فحدث بلا حرج كل الكفاءة خارج البلد وسوال واحد بسيط جدا

كم عدد الاطباء بمختلف التخصصات فى بريطانيافقط ومنها حدد النسب والتناسب مع بقيه التخصصات الاخرى مع العلم بان اقل خريجين هم خريجى الطب وذلك لقلة كليات الطب وهى ثلاثة مقارنة بالكليات الاخرى فى الفترات السابقة
فالوطن هو الخاسر الاكبر فى فقدان القدرات والكفاءت الموهلة وهو ما اثر سلبنا على حديثى التخرخ .
فهى خطا كتبتعلينا ومن كتبت عليه خطا مشاة

ونحمد الله الذى جعل غربتنا بالمملكه العربيه السعودية فاقد اصبحت لنا وطن ثانى وننعم بجميع ماذكرته فى مقالك
وخاصة الروحانيه منها والحمد لله على كل شى

والشكر مقدرا ومضاعفا للاخ البقمى فقد ممرت بهذا المقال من قبل فى احدى الصحف اليوميه .

فله الشكر بقدر ما قدم من شكر ممزوج بنبرات الحزن على اخوة له افنوا عمرة لخدمة هذا البلد

الأخ أبو سنينة ..

Quote: ونحمد الله الذى جعل غربتنا بالمملكه العربيه السعودية فاقد اصبحت لنا وطن ثانى وننعم بجميع ماذكرته فى مقالك

فلنعطيهم حقهم المشروع في الشكر والعرفان ، كوطن وأصحاب وطن ، دون النظر لسلبيات بعضهم ..
لكـ شكري الجزيل

عزيزنا عمران حسن

للأمانة مقال من ذهب

نزل علي كما البرد في هجير الصيف

شكرا كثير للصحفي /سعود البقمي

Quote: وكأن الحكومة عندما أرادت أن تكحل التركيبة السكانية أعمت عيون الوافدين

تعبير كثافة ألف


سلام لعمران والجميع

الاخ عمـــــــــران

تحية الود والاحترام والتقدير.

شكرا لإيرادك هذا المقال الطاعم جدا
وقد جاء بعد سنوات الجدب والجفاف
والغرور والتعالي على الوافدين... من قبل السعوديين
ولكن هذا الرجل حفظ لنا جزءاً من افضال الوافدين على السعودية
وليس كل مغترب قد جاء او اختار العيش هنا من أجل المال
أعـــــــــــرف الكثير ممن طاب لهم المقام هنا فقط
كن بألف خير أخـــي

الأخ/عمران تحية طيبة

شكرا على هذا المقال المنصف ولو قليلا للوافدين
لكن ما سبب تعالي هذه النبرة ضد الوافدين خصوصا خلال السنوات القليلة الماضية ؟؟؟

أنا اعتقد ان للوافدين دور في هذه المسألة

تحياتي

-------------------------------------------
ااااي الليلة مغلوبين تلاتة ياعمران ....من الأخر
ويامازدا فارق دربنا ....يهديك يرضيك

Quote: شكرا على هذا المقال المنصف ولو قليلا للوافدين لكن ما سبب تعالي هذه النبرة ضد الوافدين خصوصا خلال السنوات القليلة الماضية ؟؟؟

ضيق ذات اليد عند بعضهم وعدم رغبتهم في العمل وحال بعض ( الوافدين ) من حولهم جعل شيطان الحقد الأعمي يأخذ ببعضهم ..
وعفيناكـ من الــــ .....

Quote: وقد جاء بعد سنوات الجدب والجفاف والغرور والتعالي على الوافدين... من قبل السعوديين

ودعنــا نؤكد ونقول من ( قبل) بعض السعوديين..
شكرا ً أخي الأمين

Quote: نزل علي كما البرد في هجير الصيف

وذلكـ ما دعاني لـ"إنزال" المقال ، شكراً أخي سيف ......

Quote: Author: عمران حسن صالح Quote: نزل علي كما البرد في هجير الصيف وذلكـ ما دعاني لـ"إنزال" المقال ، شكراً أخي سيف

طوال السنوات من 1988 وحتى 2005 عشنا مع شعب سعودي كريم ...

كان معظمه ممن شهد أيام الجدب والجفاف التي كانت في السعودية قبل عهد النهضة الحديثة ....

كانوا يذكرون لنا كيف أن السعودية قبل النهضة الحديثة

كانت تعيش في بيوت الطين العريقة .... وكانوا ينتظرون المساعدات التي تأتي من السودان ...... ومن مصر ومن الهند


هؤلاء حفظوا المعروف واحترموا الناس .....


لكن المشكلة جاءت في أجيال جاءت بعدهم ... أجيال ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب ... لم تعرف معنى المعاناة ... لم تعرف معنى احترام الغير .... لم هؤلاء الوافدون هم من بنى نهضة هذه البلاد ....


لم يعرفوا أن الهندي والبنغلاديشي والباكستاني والسوداني والمصري واللبناني والسوري والمغربي والأوروبي والأمريكي هم من خطط وعمر وعالج وطبب


الأجانب هم من تعبوا ليأتي هؤلاء المرفهون ويستيقظوا على النهضة العمرانية والحضارية الحديثة التي تنتظم المملكة ...

فما رعوها حق رعايتها ......

Quote: لكن المشكلة جاءت في أجيال جاءت بعدهم ... أجيال ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب ... لم تعرف معنى المعاناة ... لم تعرف معنى احترام الغير ....

إضافة إلى طريقة تعامل البعض منا مع الجيل الجديد ، عصبية وتشنج دون داعي إذ يمكن لأحدنا أن يوصل رسالة إيجابية للآخر تكون سبباً في أن يقلع عن سوء الأفعال ودليل لغيره وإن تمكنت فلي أكثر من قصة آمل أن أرويها هنا ..
شكراً هاني

الحبيب..../أبومحمد....

السلام عليكم...والتحية وألأجلال لهذا الصحفى السعودى البقمى....

تعايشت مع الشعب االسعودى..فترة من الزمن ليست بالقصيرة..وجدت فيها التقدير وألأحترام إلا من بعض االحالات العنصرية التى تجدهامن ذوى ضعاف الشخصيات.إذا كانت فى الشارع أو مكان العمل..

Quote: أوربا وأمريكا وصل بها الحال يا سيدي أن تركت الحبل على القارب .. ليس هذا ما نريد " أو هذه قناعتي " ووصل بها الحال أيضاً أن وثقت في طريقتها إلى حد أن تطلب ممن هم أقل من 18 سنة عمراً أن يؤكدوا ذلكـ حين يودون الدخول إلى موقع جنسي مثلاً لتكتب لهم Confirm your birth date " أو هكذا " ولن يفتح الموقع إلا بالضغط على أيقونة تؤكد أن عمركـ فوق الـ 18 سنة !!!!!

وده كلام جميل ياعمران.....ولا اقارن العيش فى المملكة او دول الخليج بالعيش فى اوروبا أو امريكا...وعندما سافرت لبلاد العم سام من السعوديه.. بعض من الجماعة قالوا لى ليه راجع..كل له نظرته يا عمران...

مودتى.......إسماعيل محمد احمد عباس....

Quote: Ghutra off to expats It has been some time since Or. Ali AI-Nemla, minister of labor and social affairs, rightly stated that expatriates leave their countries to work here, for which we must respect them and thank them. In the spirit of Dr. Nemla's words, I would like to express my gratitude to the unknown expatriates ~ho have faithfully contributed to the growth and development of Saudi Arabia. Whether you are engineers, nurses, doctors, secretaries, accountants, security, sales people, cooks, laborers, domestic servants, or journalists, it is high time you received appreciation for your dedication and sacrifices that have led to the success of this country. You have left your homes, cultures and in many cases your families to work in a foreign land. You have given your knowledge, experience and perspiration 10 help build a foreign country. You have had to learn other languages, religions, customs and beliefs . Many of you have given the best years of your lives and your family's lives 10 work hand in hand with your brethren (the citizens of Saudi Arabia) for the growth and prosperity of the Kingdom. Most of you do this with pride and without complaint. I thank you. Yes, it is true you may earn more than what you would in your home country. But the price you pay for this extra earning is enormous. Whether . it's missing the birth of your child, your child's first steps or words, the graduation, marriage or death of a loved one, your sacrifices go on forever. You rightly deserve the extra riyals you earn. Besides your work, which is much needed in this country, you are a boon to the local economy. The real estate, food stuffs, medical, education and banking industries all are dependent on you for their livelihood. So not only do you build and maintain the structures of this nation with your sweat, but you also support it with your much-needed buying power. You, the expatriates, with your different backgrounds, languages, cultures and beliefs have assisted in turning Saudi Arabia into a truly diversified, world-class country. This, in turn, has taught the Saudi citizen tolerance and flexibility. (I know we have a long way to go). We have learned much through your being here and will never be able to completely repay you. I thank all of the expatriates and their families (here and abroad) for the services and devotion they have' provided. Before I close, let me mention another group of expatriates who need a show of appreciation for their love and contributions. They too have left their homelands, cultures, families, friends, customs and life styles. They are not here for monetary gain but to be with the men or women they love. They too deserve our appreciation and recognition. They have brought new ideas and diversification into this country .. I thank you too for your dedication and sacrifice .. To all expatriates, past and present, my ghutra off to you for jobs well done! Abdulaziz A. AI-Omair . Jubail arab news

(أخلع قترتي لكل المغتربين الذين يقيمون معنا هنا ..
الذين يساهمون في تنمية وتطور هذا البلد ..
مهندسين .. أطباء .. ممرضين .. محاسبين .. رجال أمن .. مندوبي مبيعات .. صحفيين .. عمال ..
التحية لهم وهم يمنحون هذا البلد الخبرة والمعرفة والالهام ..
نعم الدخل أكبر .. ولكن الثمن أغلى ..
ربما ضاعت عليك لحظة ميلاد عزيرة ..
أو الخطوة.. أو الكلمة الأولى لطفلك .
أو لحظة تخرج .. أو زواج .. أو فقد عظيم .. وهذه لا تقدر بأي دخل ..
خلفياتكم الثقافية .. أديانكم .. لغاتكم .. ساهمت أسهاماً كبيراً في تعليم الشعب السعودي المرونة والاحتمال) ..
شكراً ..
شكراً جزيلا ..
(أو كما قال عبد العزيز العمير في جزء من هذا المقال)

عمران .
دا مقال قديم يرجع تاريخه إلى سنة 2000م
والوفاء من شيم الكرام ..
التحية لك ولعبد العزيز العمير
والتحية لكل لأصحاب الحس العميق والنظر الطويل والشعور الانساني الراقي النبيل ..

صلاح / شتات

ودا برضو موضوع ذو صلة (من سنة 2000م تقريباً)

Quote: الذين لا يصدأون د.ثريا العريض صديقة أجنبية.. زوجة لدبلوماسى تنتنقل معه فى بلاد الله الواسعة.. قالت وقد آن أوان السفر.. ".. سوف ننتقل الى السودان.. وقد عشت فى تونس وعمان والعراق قبل السعودية.. أما السودان فلا أعرفه، أنتم فى البلاد العربية تتشابهون كثيرا وتختلفون كثيرا.. لا أجد ما يجمعكم فى البلد الواحد ولا فى المجموع.. لا أدرى ان كانت تجربة الماضى تفيد فى التنقل بينكم!" فكرت فى حلم الوحدة العربية.. والتجمعات الراهنة فى ارتباطات اقليمية.. والخلافات على حدود سرابية.. ومناسبات جماهيرية.. ولم أستطع أن ألغى ملاحظتها.. قلت لها صادقة: "ستحبين السودان..!! قد لايكون فى رخاء البلاد الأخرى التى عشت فيها.. ولكنه غنى بروحانية خاصة.. لم تتح لى زيارة السودان ولكنى عايشت الكثيرين من أبنائه وبناته متغربين للدراسة أو للعمل فى بقاع مختلفة من العالم تمتد من بلادنا العربية الى أمريكا وأوربا.. وأستطيع أن أقول عنهم ما لا أستطيع أن أقوله عن أى جماعة أخرى منا: لم أجد فى التعامل مع أى منهم ما أفقدنى احترامى له شخصيا أو لأبناء بلده.. وجدت فى الزملاء والزميلات من السودان ذلك الشعور بالمسئوولية والرغبة فى القيام بالواجب على الوجه الأكمل.. ووجدت فيهم الطيبة دون غباء.. والاعتزاز بالنفس دون غرور.. واحترام الآخرين دون تذلل.. ومعرفة حدود حقوقهم وحقوق الآخرين.. لهم شخصية مميزة.. شعب عرف الاستعمار ولم يتعود الخنوع.. وعاش الفقر ولم يتقمص الذل.. وحفظ انتماءه الى عروبته وافريقيته واسلامه دون أن يشرخ ذلك شخصيته الخاصة.. أين فى البلاد العربية أو غيرها من يقوم بانقلاب ناجح ضد سلطة مرفوضة ثم يترك كرسى السلطة راضيا..؟ أين فى البلاد التى تعانى كوارث العالم تجدين الصبر والأتزان والهدوء الذى واجه به السودانيون مجاعاته وجفافه وفيضاناته حكومة وشعبا؟ ستحبين السودان.. وأهله.. يحبون بعمق.. ويحسون بعمق ويتألمون بعمق.. ولكن أصواتهم تظل هادئة.. بلد طيب.. يملؤه الناس الطيبون. ربما تجدين سودانيا يبتسم فقط عندما يحتاج شيئا منك وينسى ملامح وجهك حين لا يحتاجه.. وقد تجدين سودانيا يرتشى ويختلس ويسرق ويهرب من مسؤولياته أو يتلاعب بصلاحياته.. ولو وجدت ذلك يا سيدتى فستكونين قد التقيت ظاهرة نادرة بينهم.. لأنهم جد شرفاء.. ولا ينسون ذلك.. مثلك درت العالم عدة مرات وزرت الجهات الأربع.. عربية وغير عربية.. فوجدت أن البلد أطيب فى بلاده منه فى خارجها.. ربما يتأثر بالهواء الملوث فيصدأ بعض معدنه.. ربما هو دفاع عن النفس فى مواجهة الغربة.. لا أستطيع أن أقول لك أننى عايشت السودانى داخل حدود بلاده.. ولكن ان كان مثل من عرفت منهم خارجها.. فسوف تحبين السودان والسودانيين.. أكاد أجزم أنهم من معدن أصيل لا يصدأ... نقلا عن صحيفة الرياض السعودية

ولكن !
هل ما نزال بهذه الصورة الزاهية التى ترانا بها د. ثريا العريض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كثير من الأبواب الحارسة للقيم الجميلة تكسرت ...
كثير من المياه مرت من تحت الجسور ..

تحياتي
صلاح / شتات

شكراً العزيز شتات لإثراء البوست ..

Quote: تعايشت مع الشعب االسعودى..فترة من الزمن ليست بالقصيرة..وجدت فيها التقدير وألأحترام إلا من بعض االحالات العنصرية التى تجدهامن ذوى ضعاف الشخصيات.إذا كانت فى الشارع أو مكان العمل..

أخي الحبيب اسماعيل ..
تمر بنا لحظات عصيبة ، في الإشارات المرورية ، الوزارات الحكومية ، المعاملات الضرورية لبقائكـ هنا .. ولكن ألا تمر علينا وسط أهلنا ؟؟
بل وأسوأ كثيراً ... إذن الأصل أن الشر أو السوء موجود وقد يغلب على سواه ولكن رب أحدهم مثل سعود البقمي يعيد الهواء النقي إلى رئتيكـ فتعذر غيره .