عمار محمد آدم: برات وجنقال

فى حديث السوفات السبعة المشهور للاستاذ محمود طه يقول عن الفتنة التى يقوم بها الاخوان المسلمين أنها (ستنتهى فيما بينهم) وقد شهدنا ذلك ... فهم مثلهم مثل اى مافيا مجرمين ما أن يرونك تحيد عن الطريق المرسوم لك فستتم تصفيتك باغتيال الشخصية اولا ثم قد يصل الأمر للتصفية الجسدية كما تم فى أمر المرحوم محمد طه محمد احمد وعلى البشير وكل جماعة اغتيال حسن مبارك
أمثلة لاغتيال الشخصية
بعد خلافهم مع المرحوم الرشيد الطاهر بكر قالوا فيه ما لا يقال
عندما رفض المرحوم محمود عبدالله برات الصلاة خلف الترابى فى تشييع احدهم وأخرج بيانا شهيرا وصفوه بالجنون وظلوا يشيعون ذلك عنه حتى مات
غازلوا المرحوم عون الشريف قاسم زمانا ولما لم يستجب لهم بالصورة التى يريدونها اشاعوا عنه انه ماسونى
بعد خلاف الوطنى الشعبى اشتكى احدهم ياسين عمر الامام فى المحكمة واصدرت المحكمة حكما على الشيخ يس بحسن السير وأن تلكلف وصيا عليه (لأنه لا يتحكم فى تصرفاته) فبكى اسحق احمد فضل الله وعد ذلك حرقا للاسلام والاسلاميين
عندما نافس عمار الترابى على قيادة الجبهة القومية الاسلامية ونال 12 صوتا يحدثكم عمار عما قالوه فيه حتى انتهى به الأمر آخر الأمر ليكتب استجداءا علنيا ليرد على طلبه بالانضمام لحزب الأمة ولكن ذلك لم يمنعه من التمتع بزبادى كمال عبداللطيف والاسباجتى
يملأ عمار هذه الأيام الساحة ضجيجا بعنصرية بغيضة (اذ لم يعد واصلا لم يكن الاسلام هدفا الا لنيل عطاء الكافتيريات وطرد أولاد الرجل الهمام الكلس حسن بابكر الحاج من اوائل من كشفوا زيف الترابى وقائل العبارة التى تكتب بماء الذهب "اللهم ان كان محمودا مرتدا فانا ثانى المرتدين) عنصرية عمار البغيضة – حلوبية غازى وشايقية صلاح قوش لن تؤدى بعمار الى بامر تنظيمه للتجانى الماحى ومع ذلك مصير جنقال لا يزال خيارا وان كان سيصنع من الاقزام ابطالا ولهذا قد ما يستبعد مؤقتا