التحكيم الإفريقي هل يقسوا على الهلال والمريخ؟!

التحكيم الإفريقي هل يقسوا على الهلال والمريخ؟!
الملعب له حسابات خاصة تعترف بالتاريخ والانجازات وكثرة النجوم والتصريحات الصحفية أو المكان وكثافة الجمهور وإنما تخضع وتطاوع من يبذل الجهد والعرق ويعطي بسخاء ويتابع المحاولة ولا ييأس ولا يعرف الرهبة ولا الخوف واليأس ويطلق لخياله وطموحه حدوداً مفتوحة لا ترى ولا ترضى بغير الفوز.
التهيئة البدنية والذهنية والنفسية المناسبة التي تنعكس على الأداء داخل الملعب من أهم الأدوات للفريقين ويستطيعون وضع النقاط على الحروف المبعثرة .. وسيقولون لأنصارهم من كان الأقدر على الاستعداد المنطقي الذي يتناسب مع حجم المباراة، الدروس المستفادة ستكون خير معين ومن تعامل بواقعية وفق النص المرسوم سيكون صاحب الكلمة العليا.
المريخ يدخل اللقاء أمام زيسكو الزامبي وكلمه أمل في ايقاف الهدر النقطي الذي يعاني منه حالياً بعد أن فرط في العديد من اللقاءات والدليل أنه حالياً في المركز الأخير الذي لا يتناسب مع سمعته كفريق من الفرق الكبيرة .. إذ لم يجمع سوى نقطة واحدة أثر تعادله السلبي مع نده التقليدي وآخرها خسارة من فريق كانو النيجيري لهذا يتطلع للفوز والفوز فقط وألا سوف يغادر البطولة.
الهلال يدخل اللقاء وفي حصيلته أربعة نقاط اثر تعادل مع الغريم وفوز على زيسكو ويعتبر أحسن حالاً من المريخ في الترتيب وعدد النقاط وأكثر أستعداداً من النواحي الفنية بعد إنتهاء مشلكة الثنائي الإفريقي كابوندي وسادومبا بالإضافة إلى المجنس إيفوسا الذين يراهن عليه الجمهور الأزرق كأحد الأوراق الرابحة.
على الفريقين قراءة أوراق المنافسين ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم وسرعة إتخاذ القرار والتنفيذ والتفاهم الكامل على أخذ الأدوار وتوزيع المهام المطلوبة تنفيذها من اللاعبين واللعب بحماس وإتقان والضغط المتواصل على خطوط الخصم.
حينما تلعب على أرضــك وبين جماهيرك،لا بد من اللعب بطريقة هجومية بحتة تتمثل في اللعب بثلاثة رؤوس حربة والفريقين لديهما مهاجمين مميزين في الهلال يوجد سادومبا، وليلو أمبيلي، وكاريكا .. كما يوجد بالمريخ لاعبون على مستوى عال أمثال كلاتشي، وإيداهور، وورغو، المبادرة الهجومية هي العنوان الأول في اللقاء والفوز هو الكلمة الأخيرة.
التحكيم السوداني في الآونة الأخيرة أصبح هاجس لأندية الممتاز هل تنتقل عدواه إلى طاقم التحكيم الإفريقي الذي سوف يدير لقاء الغريمين يومي الجمعة والسبت ؟

دائماً التحكيم الإفريقي يكون من جملة الأسباب في خروج الفريقين