أصيلة أطلقت اسم صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال» على أكبر حدائقها!!!!!!

أصيلة أطلقت اسم صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال» على أكبر حدائقها!!!!!!


08-14-2009, 00:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1250204988&rn=0


Post: #1
Title: أصيلة أطلقت اسم صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال» على أكبر حدائقها!!!!!!
Author: jini
Date: 08-14-2009, 00:09 AM

Quote:
أصيلة أطلقت اسم صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال» على أكبر حدائقها
الطيب صالح ترك مجموعة قصصية للأطفال بالإنجليزية
الجمعـة 23 شعبـان 1430 هـ 14 اغسطس 2009 العدد 11217
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
أصيلة: «الشرق الأوسط»
احتفى موسم أصيلة الثقافي الدولي، في دورته الحادية والثلاثين، كما يجب بالكاتب السوداني الراحل الطيب صالح، إذ خصص له ندوة دامت يومين، شارك فيها نقاد وكتاب ومترجمون بارزون من العالم العربي وأوروبا، أجمعوا كلهم على قيمة الكاتب الراحل وأهمية كتاباته، التي قالوا عنها إنها ستبقى خالدة في الوجدان الإنساني.

ونظرا للعلاقة الخاصة التي ربطها الكاتب الراحل بالمدينة المغربية، فقد اختارت بلدية أصيلة أن تطلق اسم الطيب صالح على حديقة، تقع على بعد خطوات من حديقة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، كان أدى فيها الكاتب الراحل صلاة عيد الأضحى، في أول زيارة له لأصيلة عام 1981.

وقال محمد بن عيسى، أمين عام منتدى أصيلة، في كلمة أعقبت لحظة إزالة الستار عن لوحة النصب التذكاري: «في هذا المكان صلينا رفقة الطيب صالح صلاة عيد الأضحى. كان هذا المكان مصلى، قبل أن يتحول إلى حديقة، قبل سنتين. وقد قرر المجلس البلدي أن يطلق اسمه على الحديقة وفاء له واعترافا بمكانته كأحد مواطني أصيلة الشرفيين». وشكلت الجلسة الافتتاحية لندوة «الطيب صالح في الذاكرة»، المبرمجة في إطار فعاليات الموسم الثقافي الدولي، التي اختتمت مؤخرا، فرصة لرصد أهم ملامح تجربة الطيب صالح، والتوقف عند الجانب الإنساني في شخصيته.

وفضل عز الدين التازي، الروائي المغربي، تأمل التقنية الروائية في رواية «موسم الهجرة إلى الشمال»، حيث أعطى مداخلته عنوان «كتابة الجرح وجرح الكتابة»، فيما انتهى حسن باشا الطيب، إلى القول إن «الطيب صالح روائي مبدع وإنسان جميل». وركز محمود صالح عثمان صالح، أحد الأصدقاء المقربين للطيب صالح في كلمته، على العمل الذي قام به مركز عبد الكريم الميرغني الثقافي لتوثيق أعمال الكاتب الراحل، عبر طباعتها، مشيرا إلى أن الطيب صالح ترك كتابا جديدا خاصا بقصص الأطفال، مكتوبا باللغة الإنجليزية. ورأى محمد برادة، الكاتب والناقد المغربي، أن كتابات الطيب صالح شكلت قطيعة مع كتابة روائية كانت متمثلة في أعمال نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويحيي حقي، معيدا قراءة رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» قراءة جديدة، انطلق فيها من عنصري تضعيف السرد وشمولية التيمات، منتهيا إلى أن هذه الرواية «شرعت الأبواب أمام سلطة التخييل».

وفضل الفاتح حمدتو، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين، إلقاء قصيدة شعرية، أعطاها عنوان «أطيب الصـُّلاح»، فيما قارب يوسف زيدان، الروائي المصري، تجربة الطيب صالح، انطلاقا من لحظتين: لحظة انبثاق الطيب صالح ولحظة غيابه، مبرزا أن لحظة الانبثاق والظهور كانت لحظة مجيدة في تاريخ الأدب العربي الحديث، تميزت بتوجه العرب نحو الاستماع إلى بعضهم بعضا، وخاصة على مستوى الأطراف، من قبيل السودان والمغرب العربي وفلسطين، أما لحظة الغياب فبدت لحظة حزينة ومنذرة، وخاصة بعد تساقط كتاب كبار، أمثال محمود درويش والطيب صالح نفسه.

وتحدث شريف خزندار، رئيس جمعية دار ثقافة العالم بباريس، عن معنى «صراع الحضارات» في ظل العمل الأدبي الذي قدمته أسماء وازنة، مثل الطيب صالح وبلند الحيدري وتشيكايا أوتامسي وليوبولد سيدار سنغور، فيما فضل محيي الدين اللاذقاني، الكاتب والناقد السوري، استعادة علاقته بالطيب صالح، الذي كان منزله اللندني لا يبعد عن منزله إلا عشرات الأمتار، مشيرا إلى أن «شساعة الروح ونزاهتها ومحاولة زرع الوئام بين المتخاصمين أهم ما كان يميز ذاك الراحل/الباقي».

وذهب جمال الغيطاني، الروائي والناقد المصري، إلى القول إن الطيب صالح يبقى «أفضل من عبر عن روح السودان»، وأنه «كان راوية عظيما للشعر، متعلقا بشاعر عظيم هو أبو الطيب المتنبي»، و«كان صوفيا بالمعنى الكامل للكلمة، ومثقفا شكسبيريا». وتوسع الغيطاني في الحديث عن جانب مهم في شخصية الطيب صالح، فقال: «كان يتصالح حوله السودانيون، كما كان رمزا لم يختلف عليه كل أولئك المتحاربين على أرض السودان».

وفضل أسعد فضة، الممثل السوري، استعادة الطيب صالح بلسان مصطفى سعيد، بطل رواية «موسم الهجرة إلى الشمال»، على أساس أن الدراما هي السمة الأساسية التي تميز أدب الكاتب الكبير الراحل، كما قال. وتحدث مبارك ربيع، الروائي المغربي، عن تجربة الطيب صالح من جهة فرادة فكر كونية وجدان الكاتب الراحل، حيث قال: «كثيرة هي الوجوه التي افتقدناها في ساحتنا الأدبية لسنة خلت أو تزيد، وعزيزة جدا هي تلك الوجوه، لدرجة أننا لوهلة ما لا نعرف كيف نتصرف ولا كيف سنتحمل الوجود بدونها، وهو ما جعل البعض يعتبرها سنة الحزن، وهو أيضا ما يصح معه القول إن فقدان الأصدقاء هو فقدان تدريجي للذات نفسها.. ويبقى الذكر، حسن الذكرى وجميل الذكرى».


Post: #2
Title: Re: أصيلة أطلقت اسم صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال» على أكبر حدائقها!!!!!!
Author: طارق جبريل
Date: 08-14-2009, 00:23 AM
Parent: #1

أصيلة والطيب صالح... حكاية عشق أبدي

Post: #3
Title: Re: أصيلة أطلقت اسم صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال» على أكبر حدائقها!!!!!!
Author: محمد الطيب يوسف
Date: 08-14-2009, 00:46 AM
Parent: #2


Post: #4
Title: Re: أصيلة أطلقت اسم صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال» على أكبر حدائقها!!!!!!
Author: كمال علي الزين
Date: 08-15-2009, 06:12 AM
Parent: #3

(*)

Post: #5
Title: Re: أصيلة أطلقت اسم صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال» على أكبر حدائقها!!!!!!
Author: كمال علي الزين
Date: 08-15-2009, 06:12 AM
Parent: #3

(*)