سلفا كير: علاقتنا مع حزب البشير مثل الأسنان واللسان.. وكثيرا ما عضنا!!!!!!!!!!!

سلفا كير: علاقتنا مع حزب البشير مثل الأسنان واللسان.. وكثيرا ما عضنا!!!!!!!!!!!


08-14-2009, 00:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1250204632&rn=0


Post: #1
Title: سلفا كير: علاقتنا مع حزب البشير مثل الأسنان واللسان.. وكثيرا ما عضنا!!!!!!!!!!!
Author: jini
Date: 08-14-2009, 00:03 AM

Quote:
سلفا كير: علاقتنا مع حزب البشير مثل الأسنان واللسان.. وكثيرا ما عضنا
رئيس حكومة الجنوب أكد وجود خلافات بين شريكي الحكم.. ولكن لا طلاق ولا عودة للحرب
الجمعـة 23 شعبـان 1430 هـ 14 اغسطس 2009 العدد 11217
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
الخرطوم: إسماعيل آدم لندن: مصطفى سري
سجل سلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (الحاكمة في الجنوب) اعترافا عاليا بوجود خلافات جمة بين شريكي الحكم في البلاد، (المؤتمر الوطني، بزعامة الرئيس عمر البشير والحركة الشعبية)، ركزها في نتائج الإحصاء السكاني وقانون الاستفتاء، غير أنه قلل من تأثيرها على مسيرة الشراكة، حين قال «نسعى إلى حلها داخليا، ولا عودة للحرب ولا طلاق ولا شتات بين الشريكين».

وقال سلفا كير في لقاء حاشد في مدينة الدمازين التي يزورها الآن، إن الشريكين قادران على تجاوز الخلافات حول قانون الاستفتاء والإحصاء السكاني، وأبدى حسرة على سنوات الحرب، وقال: «نحن ضيعنا عمرنا في القتال بدون أي سبب، وأضعنا فرصة كبيرة لانسجام السودان وتنميته»، ومضى أنه واثق من قدرة الشريكين على تجاوز الخلافات حول الإحصاء السكاني وقانون الاستفتاء، وقال: كنا رافضين في الحركة لنتيجة الإحصاء، ولكن سنبحث هذه المسألة وسنتجاوزها مع المؤتمر الوطني. ومضى إلى القول: «الاستفتاء تسبب في مشاكل سنتجاوزها قريبا»، وعَدّ اتفاقية السلام بمثابة الاستقلال الحقيقي للبلاد.

وقال سلفا كير الذي يرأس حكومة الجنوب إن العلاقة بين الوطني والحركة الشعبية مثل العلاقة بين الأسنان واللسان، وأضاف: «الوطني كثيرا ما يعضنا، ولكن لن نترك موقعنا، وسنعمل معا على التنفيذ الكامل للاتفاقية وجعل الوحدة أولوية». وشدد على أن الوحدة هي الطريق الوحيد الذي يجنب البلاد المشاكل». وكشف سلفا كير عن زيارة مرتقبة يقوم بها إلى دارفور في الأيام القادمة، وطالب الحركات بضرورة الوحدة من أجل خدمة قضيتهم والدخول في مفاوضات بأجندة واضحة وغير مختلف حولها. واعتبر في الوقت نفسه أن أزمة دارفور شوهت سمعة البلاد خارجيا، مشددا على ضرورة حلها سياسيا لإحلال السلام بكل السودان. وأقر بفشل جهود الحركة في توحيد الحركات الدارفورية المسلحة، لكنه عاد ليؤكد أن جهودهم ستتواصل في هذا الاتجاه، وزاد: «محاولاتنا لتوحيد الحركات المسلحة في دارفور مثل الذي يريد أن يحمل الماء في قفة (سلة)».

ودعا سلفا كير مواطني ولاية النيل الأزرق وعاصمتها الدمازين إلى التصويت في الانتخابات القادمة لمن يقدم لهم الخدمات، محذرا من تصديق السياسيين الذين وصفهم بـ«الكذابين» ويطلقون الوعود من أجل الحصول على الأصوات لتحقيق أهدافهم، حسب تعبيره. وقال إنه بنهاية الانتخابات ستنتهي الفترة الانتقالية ويجري تقرير المصير لجنوب السودان، ونوه بأنه حال اختيار الجنوب للوحدة «فسينظم السودان بشكل جديد وقانون جديد»، وفي حال الانفصال فإن الشمال والجنوب سيجلسان لإيجاد وسائل وآليات جديدة للتعايش السلمي بين البلدين، لكن حدود النيل الأزرق وجنوب كردفان ستظل كما هي ولن تبدل». وطمأن سلفا كير أنه في حالة الانفصال ستكون العلاقة بين الشمال والجنوب متينة جدا، لتتم المحافظة على حقوق الرعي وحركة القبائل الرعوية، وقال إن اتفاقية السلام هي الأمل الوحيد للشعب السوداني وخارطة طريق لبناء مستقبل السودان، ولا بد من عبور الحواجز التي تعترض طريقها للوصول إلى بر الأمان، حسب قوله.