عفوا ليس من أولويات الشعب السوداني ضبط المظهر العام!!! بل هذه هي أولوياته

عفوا ليس من أولويات الشعب السوداني ضبط المظهر العام!!! بل هذه هي أولوياته


08-13-2009, 06:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1250185361&rn=0


Post: #1
Title: عفوا ليس من أولويات الشعب السوداني ضبط المظهر العام!!! بل هذه هي أولوياته
Author: الامين موسى البشاري
Date: 08-13-2009, 06:42 PM



TO WHOM IT MAY CONCERN

قامت الدنيا ولم تقعد بسبب لبس الصحفية لبنى لبنطلون ، ولم تكن هذه من أولويات الشعب السوداني فليس كل البنات يلبسن البنطلون وهناك ما هو أهم من لبس البنطلون وضبط المظهر العام للشارع ، وانشغلت الحكومة والعالم والبورداب هنا بقضية لبنى وتركوا هموم الســــواد الأعظم من هموم الشعب الســوداني وتفرغوا لإلغاء المادة 152 من قانون النظام العام.

ولماذا ننتظر حتى تطلق لبنى تلك الصرخة حتى ننتبه للقانون؟
أليس من أجازه هو المجلس الوطني الذي من المفترض انه يمثل الشعب السوداني؟
(ممثل به كل الأحزاب السياسية)
كم من المواد والقوانين التي ينبغي علينا مراجعتها؟

بل هذه هي أولويات الشعب السوداني:

- توفير سبل العيش الكريم للشعب السوداني.
- توفير السلع الاستهلاكية ودعم أو تخفيض أسعارها.
- مجانية التعليم وتوفير مقعد لكل طالب وتوفير الكتاب المدرسي وتحسين بيئة التعليم.
- مجانية العلاج وتوفير الدواء والعناية الطبية وبناء المستشفيات وتوفير المعدات لها ومحاربة الأمراض المزمنة والمستوطنة.
- حرية التعبير والصحافة وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات.
- توفير الوظائف للخريجين واستيعابهم في الخدمة المدنية.
- توفير الماء والكهرباء والطرق بأسعار مناسبة وكل الخدمات الضرورية
- إلغاء الجبايات والضرائب والزكاة وكل الرسوم الغير ضرورية.
- توفير الأمن للمواطنين وحماية ممتلكاتهم وأرواحهم ومحاربة الجريمة والتهريب.
- قيام الانتخابات وتمكين الشعب من اختيار من يمثلونه بحرية تامة وعلى أسس ديمقراطية.
- حل مشكلة جنوب السودان ومشكلة دارفور وكل المشاكل العالقة(الهوية ، الدستور، كيف يحكم السودان).
- إنشاء الطرق والسكة حديد وصيانة الطائرات (وليس تصنيعها ) وحل مشكلة المواصلات.
- تحسين أحوال المعاشيين والعمل على عودة المغتربين من الخارج للمساهمة في بناء السودان.
- الاهتمام بالزراعة ومحاربة الآفات الزراعية وتوفير التقاوي والبذور.


والقائمة قابلة للإضافة من قبلكم لكل ما ترونه من أولويات الشعب السوداني، ولكن ألا تتفقون معي بأنه ليس من أولويات الشعب السوداني ضبط المظهر العام أو بناء الفلل الرئاسية والطائرات الورقية او الدبابات والأسلحة وبناء الفنادق والصواني؟؟؟


Post: #2
Title: Re: عفوا ليس من أولويات الشعب السوداني ضبط المظهر العام!!! بل هذه هي أولوياته
Author: الامين موسى البشاري
Date: 08-13-2009, 07:23 PM
Parent: #1


يعاني الشعب السوداني من الاعــــداء الثلاثة

المرض والفقر والجهل
فكان من الأولى الاهتمام بقضاياه الأساسية بدل الالتفات للأمور الأخــرى التي كان من الممكن تأجيلها
بنطلــــون لبنى أصبح الشغل الشاغل للسياسيين والصحافة والحكومة بل حتى بعضا من الشعب قد انصرف
لمتابعة القضية وترك همومه ومشاكله ليتفرغ لمحاكمة لبنى.

ومن يقبض وينفذ القانون على لبنــــى؟
هؤلاء هم حراس الفضيلة


http://www.youtube.com/watch?v=o1WNU2wEfEE



Post: #3
Title: Re: عفوا ليس من أولويات الشعب السوداني ضبط المظهر العام!!! بل هذه هي أولوياته
Author: الامين موسى البشاري
Date: 08-13-2009, 07:31 PM
Parent: #2



الشــــــــــرطة في خدمة الشعب... وضرب الشــــعب

http://www.youtube.com/watch?v=HaCauHk5wDg




Post: #4
Title: Re: عفوا ليس من أولويات الشعب السوداني ضبط المظهر العام!!! بل هذه هي أولوياته
Author: الامين موسى البشاري
Date: 08-13-2009, 07:36 PM
Parent: #3


تركن القضايا الاساسية وتظاهرن ضد قانون النظــام العام
وكــأن كل المشاكل ستحل ببنطلون لبنـــــــــى



http://www.youtube.com/watch?v=3lhsNOSwqVU

Post: #5
Title: Re: عفوا ليس من أولويات الشعب السوداني ضبط المظهر العام!!! بل هذه هي أولوياته
Author: الامين موسى البشاري
Date: 08-13-2009, 07:40 PM
Parent: #4



ما الذي يفرق بناطلين العازفات عن بنطلون لبـــنى؟

http://www.youtube.com/watch?v=6KH7DznsDgk

Post: #6
Title: Re: عفوا ليس من أولويات الشعب السوداني ضبط المظهر العام!!! بل هذه هي أولوياته
Author: الامين موسى البشاري
Date: 08-13-2009, 08:02 PM
Parent: #5


جانب من مقالات لبنى التي تستحق بسببها الجلد


Quote:
كلام رجال

لبنى أحمد حسين
[email protected]
تميط الجبهة الإسلامية اللثام عن وجهها وتبين بسفور على حقيقتها التي حاولت إخفائها سنين عددا بلامع الشعارات وبارقها، لكن من عاشر الأخوان بمختلف تسمياتهم منذ جيل الستينات كان علي يقين ان واحدة من وسائل الإسلاميين الحركيين للوصول لغاياتهم السلطوية هو فصل السودان حسب الدين، طال الزمن أو قصر.
فحديث الطيب مصطفى المدير العام للهيئة القومية الاتصالات ودعوته لفصل الشمال عن الجنوب وتعليله لذلك بأن الفجوة بين الاثنين كبيرة مما لا يسهل رتقه وتماديه لتجديد هذه الدعوة بمناسبة وبلا مناسبة في أي محفل يكون فيه لم يثرني كثيرا، ولم آبه به ولم اطلع عليه لمرتين كما فعل الكثيرون رغم صدوره عن خال الرئيس، لكنه حفزني الآن لإعادة الاطلاع علي المقال وأخذه بمأخذ الجد: إن الدعوة التي وجهها إلى الرأي العام الدكتور غازي صلاح الدين مستشار السلام بأن لا نستخف بنداء فصل الشمال عن الجنوب، وحسنا نفعل، فلن نستخف بالنداء ولكنا نستخف بالجبهة الإسلامية التي قال شيخها بعد الانفصال لقواعده مشيرا لبنات آدم إنهن بنات الحور، ونستخف بالطيب مصطفى الذي أريقت دماء ابنه من اجل ماذا طالما هو ينادي اليوم بالانفصال..
ونستخف بالحكومة التي تستميت رفضا لكونفدرالية قرنق التي بها شئ من الوحدة، ثم لا يجد أمين هيئتها القومية للاتصال في نفسه حرجا ان يطرح الانفصال.
غير أننا لا نستخف بنداء وزيرهم بديوان الحكم الاتحادي مكواج تينج للإسراع بالانفصال وعدم إضاعة الوقت في ميشاكوس.
ولكن لا تظنوا أنكم ستهنئون بالانفراد بحكم الشمال، ويا لهوان السودان على الكيزان

منقووووووووول



ومقال آخـــــــــر



Quote:

كلام رجال
لبنى احمد حسين

وداعاً .. كل التايلورات !!

منقستو هايلي مريام .. ليس اول حاكم افريقي يفر بجلده ويترك قصره الرئاسي الى المجهول .. وفي حكم المؤكد لن يكون الاخير .

لكن تشارلز تايلور الرئىس الليبيري الذي تنحى امس الاول عن منصبه الرئاسي ليخلفه نائبه تحت ضغوط امريكية صعبة ارسلت فيها قوات لحفظ السلام ورست السفن الامريكية قبالة شاطئ منروفيا لتتحول المدينة الافريقية الى متنزه للمارينز حليقي الرؤوس .

تنحى تايلور الذي حضر الى حفل وداعه ثلاثة رؤساء افارقة كبار ، ليحل ضيفاً على نيجيريا التي دعاه الىها رئىسها اوباسانجو كحل ومخرج للازمة الليبيرية والضغوط الامريكية المصاحبة .. واجهش تايلور بالبكاء يوم وداعه يوم لاينفع الدمع ولا النحيب .. قال انه راض ان يكون كبش الفداء للازمة في ليبيريا ... وأن التاريخ سينصفه .. وان لا اهمية للرئاسة والمناصب وان الاهم هو الشعب .

ولا ترقرق عيناك مثلي بالدمع يا عزيزي وانت تستمع الى خطبة الوداع والمشهد الدرامي المؤثر الذي خلفته صورة الرئىس الموشح بدروع التكريم وميدالىات وهدايا .. فقد قبض الرئىس الثمن .. والثمن الذي قبضه هو سلامته .. «وقفل ملفات الانتهاكات واسقاط الاتهامات الموجهة ضده شخصيا وضد نظامه» .. واظن الثمن مجزي وليس بخساً .. وعلى الاقل ترك هامشاً للآمال وتمنية النفس للرئىس السابق بالعودة في يوم ما .. وليمض هانئا سعيدا معززا مكرما في منفاه الاختياري الاضطراري .

انه شعار «سلم تسلم» ترفع لواءه الولايات المتحدة هذه المرة .. ولابد ان في قصة تايلور درساً لكل الحكام الافارقة .. خصوصا اولئك الذين تطاردهم اتهامات وملفات لم تغلق بعد.


منقــــــــــووووول