حزين أستدعيه

أسالك أيها الفرح البهيج
نتلقي لحظة
...
برهة بل أطلالة كالبرق
وأنزوءه تحت فرقعة الرعود

كن معي لجواري طرفه
أدعوك كيمامة أعياءها البكاء والنحيب

أستجديك يتلقفني بؤسي والاسي
أه يادفين الوجع صهرت فؤادي
تسممت عروقي بكل المرارت والخيبات
عقلي يجتر كل ما تعلمته
لم ينفعني
أنا الجامح ما أستطاع
يا فرح خبريني أأنت أحساس كذوب
أم من زيف دنياي
بعيدا كالنجميات
فليخبروني كيف أجد الفرح
كيف لي العيش وبقلبي حريق
أنكسارات السنين
أرتعش
توبخني نيران خصومتي
يبزغ الحزن بقاعي
كالاشواق
كالقيم
بهذا الزمن
أربيتها بألتياعي
وعذاباتي
غدر من أعشق
أنفضاض سامر الخلان
ولان الالم يقاتل
ليس تربته وفوق كل لسان

سأخلص له ..... لها

يافرح أني بنظارك الا أروم الحبور
أدخل حياتي بما تحمل
أأنت مخلوق من نور
قطرات مطر تكون
تشبه الغيم
وراحة الفاجر النزق حماقة الفجور

لم لا تزورني
وأذا قادتك الرياح
الي طريق مختلف
سأموت حيا
وأظل تعس مغمور
أذ أمشي علي الارض دونما فرح
سألتك
الحضور
المرور
فروحي متسربلة بالاحزان وكأبة هذا الزمن
الفظيع
كأنها أبتلعتني
أستدعيك بعنف الالم
وتعاسات الندم
أستدعيك يافرح .......
زهير عثمان

بيروت في 9/8/2009