السلطات تردم الميادين وأماكن تجمع المياه خدمةً للمواطنين!!! صور ....

لاحظت في الأيام الماضية الهمة العالية التي إنتظمت السلطات المختصة سواء على مستوى الولاية أو على مستوى المحليات المختلفة حيث قامت هذه السلطات بردم الأماكن المنخفضة والتي تتجمع فيها مياه الخريف وأخص هنا ميدان الشهداء بأمدرمان ...

حيث قامت سلطات المحلية بردمه تماماً...... ولكن ....

كان الردم بأنقاض ونفايات مستشفى أمدرمان ....

*

ووسط كل هذه الأنقاض هناك مكتب مكتوب عليه "مكتب صحة البيئة الميداني"


الصورة جايي

و الله يا بشري عنوانك حيرني
قلت اللهم اجعله خير كيف يعني حكومة و خدمة مواطنين يلتلموا مع بعض
دخلت البوست و اتاكدت من انه فعل زمن المعجزات انتهي
لو كانوا لقوا فضلات اليونان الزمان ديك كانوا فضلوها علي
نفايا و انقاض مستشفي امدرمان
الله يهدهم

Quote: و الله يا بشري عنوانك حيرني قلت اللهم اجعله خير كيف يعني حكومة و خدمة مواطنين يلتلموا مع بعض دخلت البوست و اتاكدت من انه فعل زمن المعجزات انتهي لو كانوا لقوا فضلات اليونان الزمان ديك كانوا فضلوها علي نفايا و انقاض مستشفي امدرمان الله يهدهم

الأخ نصار تحياتي ....

بالنسبة للعنوان طبعا الشئ الطبيعي إنو الحكومة تقدم خدماتها للمواطنيين لكن وفي حال حكومتنا فإن الكل يستغرب في أي خبر عن تقديمها لخدمة للمواطنين...

بالله دي موش حاجة تمغص يعني مافي زول في ناس المحلية ديل يقول الكلام ده غلط خصوصاً إنها أنقاض ونفايات مستشفى وما معروف الفيها شنو !!!

يتوسط صندوق النفايات هذا ميدان الشهداء وتباع بالقرب منه المأكولات والمشروبات وتنبعث منه روائح لا قبل لأحد بها ...

الشي الطبيعي في كل الدنيا انه الحكومة مستخدمة من قبل المواطنين علشان تخدمهم
الاعندي نحنا،، الشعب يسخر لصالح السلطة و محاسيبها و بعد دا يتذل و يهان
و تجهد الحكومة نفسها لمضرته
اسع شوف استكانة الناس للموضوع دا،، كأنه الموضوع ما خطير و انه ما
بهمهم زاتو.. ماتت في الناس الدهشة و التعبير عن الرفض ولو بكلمة

نعم يا نصار فهذه بلاد لا يستغرب أهلها مهما حصل وإن حصل فإنهم يستغربون إن حصل شئ طبيعي ومعقول فهذه بلاد اللامعقول يساعد السلطة في ذلك إنشغال جل مثقفينا بالكورة والفارغة والمقدودة......









محلية أمدرمان مكتب صحة البيئة الميداني

Quote: كان الردم بأنقاض ونفايات مستشفى أمدرمان ....

العزيز بشرى
تحياتى
كان قلنا تور يقولو احلبو
المشكلة الاساسية انه المدن مافيها تصريف
عشان كدا الميادين بتبقى ساحة للمياه الراكدة
لكن المشكلة الطرجتها هنا دى حقيقة تحتاج تدخل هيئة الصحة العالمية
لانه هذه النفايات مرض هى نفسها
لاحول ولاقوة الا بالله
والصور النشرتها مؤذية
لاحول ولاقوة الا بالله
يعنى الموت شايل سيفو وحايم
ولا عزاء للمواطن المغلوب على امره
انا لله
هسى بدل "المؤتمرات البعلموها دى كان صرفو على صحة المواطن مش كان احسن ؟
ولا المواطن ما مهم ؟
كل يوم بسمع فى الاذاعة عن مؤتمرات لاحكت ولا بقت
والصرف عليها بذخى وغير منطقى
هسى الاولى ياتو استضافة ناس فى القاعات المكيفة وصرف ملايين الدولارات على وفادتهم
ولا تحسين البيئة العايش فيها البنى ادم ؟
بصراحة ازداد يقينا انها بلد ماعندها وجيع

Quote: كان الردم بأنقاض ونفايات مستشفى أمدرمان

Quote: فهذه بلاد اللامعقول يساعد السلطة في ذلك إنشغال جل مثقفينا بالكورة والفارغة والمقدودة......

حقيقة إنها مأساة بكل المقاييس المدنية والبيئية والتاريخية

ميدان الشهداء مقبرة عريقة تؤرخ لحقبة هامة في تاريخ السودان الحديث وكانت تتمدد بحدود الميدان وما يزيد ولكن ونتيجة للتعديات على حرمة القبور في هذا المكان وفي بلد والحمد لله لم يزل وسيظل إنسانه على إمتداد ربوعه يولي الأموات والقبور حرماتهم وقداستهم، فقد تقلصت المقبرة لتقتصر على الضريح الظاهر في الصورة وبعض القبور حوله، الأمر كذلك ولم نسمع أن تعدى السكان في أي بقعة في السودان على حرمات المقابر إلا ما ندر ولأسباب قاهرة تفرضها مصالح فوق العليا، كما حدث في ميدان أبو جنزير في قلب الخرطوم.

ميدان الشهداء هو قلب أمدرمان المدينة التي لا تختلف الأجيال منذ حضارة الشهيناب في الافتخار والاعتزاز بها، وهو يقع على مرمى حجر من مرقد الإمام المهدي ومتحف الخليفة من الجنوب وبيت الزعيم الأزهري من الشمال. ويحيط بالميدان أحياء عريقة منها الملازمين وبيت المال وحي العمدة والشيخ غريب الله والمسالمة والعرضة وكلها أسماء عزيزة في خريطة المدينة السياسية والتاريخية والثقافية والأدبية والتجارية، تلكم الخريطة التي تشكل منها وعي الشارع السوداني عبر العصور بل لم تزل هي نبضه.

Quote: اسع شوف استكانة الناس للموضوع دا،، كأنه الموضوع ما خطير و انه ما بهمهم زاتو.. ماتت في الناس الدهشة و التعبير عن الرفض ولو بكلمة

عبر بوستك الهميم هذا أخي البشرىِ أحيي الأخ نصار وأسمحوا لي أن أتقدم باقتراح لتشكيل لجنة شعبية (مستقلة) تتكون عضويتها من سكان الأحياء المطلة على الميدان وأصحاب المحلات والمعارض والمكاتب والطبالي وحتى العارضين المتجولين مثل بائعي الماء والتسالي والشاي، على أن تكون مهمة اللجنة الإشراف على تنظيم وتنظيف وصيانة وتجميل هذا الميدان العريق. ميزانية هذا العمل تكون من المدفوعات الضريبية المفروضة على الجهات المنتفعة من الميدان بواقع 1% فقط وما نقص عن ذلك يكمل من ريع سوق خيري يقام كل أسبوع على هامش الميدان وحتى يأخذ العمل شكلاً وبعداً رسمياً تمنح بلدية أمدرمان حق الإشراف وتقييم العمل من وقت للآخر.

هذا مجرد إقتراح أرفعه عبركم لكل من يهتم بأمر ميدان الشهداء وكما يبدو أخي بشري أخذتم راحتكم بالكامل مع الكاميرا في عمل لا يخلو من مشقة تكبدتموها في أخذ الصور خلسة أو جهراً، ومن هنا العشم أن تكون أقرب منا للشهداء، عطرنا الله بنفحاتهم وأزال من حولهم كل ما يعكر صفائهم. ومما لا شك فيه أن المسألة بالتأكيد لا تقتصر ولا تقف عند حد ميدان الشهداء، فكثير من الميادين والساحات المنتشرة بمدننا وبطول الشطئان الجميلة لأنهارنا ونيلنا عند الخرطوم تكثر أوجاع وآلام مدنية وبيئية كلها ينتظر مد يد العون.

وأسمح لي أخي البشري بتعليق وسؤال، أما التعليق فعن الذوق الرفيع لصاحب مظلة الفواكه ورصة المناجو المحلي أبو سمكة في وسط أهرامات مختلف الفواكه المتراصة تحت المظلة الواقعة قرب مرقد أحد العابدين (عليهم رحمة الله) وعلى مقربة من الاستراحة وسط الميدان.

أما السؤال فعن كيف أتيحت لك فرصة أخذ هذا الكم من الصور المعبرة عن كل شيء في ذلك الصباح وعادة ميدان الشهداء يعج بالناس إلا إذا كان في يوم عيد حيث جرت العادة أن نُعيد الانتشار ونفرغ أمدرمان وكل المدن والبنادر فيحلو العيد بين ذوينا وأهالينا.

دمتم،

الطيب عبدالرحيم

Quote: العزيز بشرى تحياتى كان قلنا تور يقولو احلبو المشكلة الاساسية انه المدن مافيها تصريف عشان كدا الميادين بتبقى ساحة للمياه الراكدة لكن المشكلة الطرجتها هنا دى حقيقة تحتاج تدخل هيئة الصحة العالمية لانه هذه النفايات مرض هى نفسها لاحول ولاقوة الا بالله والصور النشرتها مؤذية لاحول ولاقوة الا بالله يعنى الموت شايل سيفو وحايم ولا عزاء للمواطن المغلوب على امره

الأستاذة سلمى الشيخ تحياتي...

بردمها هذا تعتقد المحلية أنها حلت مشكلة المياه الراكدة وما درت أنها تخلق مشكلة أكبر، خصوصا إذ وضعنا في الإعتبار أن معظم مطاعم الشهداء تفتح في هذا الميدان وكذلك أماكن بيع الخضروات والفواكه واللحوم.... ولم يعترض أحد..

والصورة فعلا مؤذية ولكن رائحتها أسوأ من ذلك بكثير.

يابشري ياخي المهم السد...عشان الرد...

أما الصحة والبيئة والأمراض وغيرها فليست مهمة يييياااااخي

لك اللة أيها الوطن لك اللة

الأستاذ/ الطيب عبد الرحيم تحياتي ...

Quote: ميدان الشهداء مقبرة عريقة تؤرخ لحقبة هامة في تاريخ السودان الحديث وكانت تتمدد بحدود الميدان وما يزيد ولكن ونتيجة للتعديات على حرمة القبور في هذا المكان وفي بلد والحمد لله لم يزل وسيظل إنسانه على إمتداد ربوعه يولي الأموات والقبور حرماتهم وقداستهم، فقد تقلصت المقبرة لتقتصر على الضريح الظاهر في الصورة وبعض القبور حوله، الأمر كذلك ولم نسمع أن تعدى السكان في أي بقعة في السودان على حرمات المقابر إلا ما ندر ولأسباب قاهرة تفرضها مصالح فوق العليا، كما حدث في ميدان أبو جنزير في قلب الخرطوم.

ليتهم يعقلون أو يجدون من يلجمهم فهؤلاء لم تهم حرمة الأحياء فمن باب أولى أن لا يلتفتوا لحرمة الأموات.. وبالفعل أصبح الهم الإستثماري في هذه المقبرة هو الغالب فالخضروات والفواكه تباع عند هذا الضريح (الشيخ محمد ود مضوي المتوفي 1885) كما كتب عليه ولا يهم المحلية شئ طالما أن هؤلاء يدفعون الرسوم

Quote: ميدان الشهداء هو قلب أمدرمان المدينة التي لا تختلف الأجيال منذ حضارة الشهيناب في الافتخار والاعتزاز بها، وهو يقع على مرمى حجر من مرقد الإمام المهدي ومتحف الخليفة من الجنوب وبيت الزعيم الأزهري من الشمال. ويحيط بالميدان أحياء عريقة منها الملازمين وبيت المال وحي العمدة والشيخ غريب الله والمسالمة والعرضة وكلها أسماء عزيزة في خريطة المدينة السياسية والتاريخية والثقافية والأدبية والتجارية، تلكم الخريطة التي تشكل منها وعي الشارع السوداني عبر العصور بل لم تزل هي نبضه.

وفعلا ميدان الشهداء هو قلب أمدرمان وهو سوقها وموقفها ولكنه لا يجد الإهتمام ويمكنني أن أقول أن أوسخ منطقة في الخرطوم هي الشهداء وما جاورها وتعاني من عدم تنظيم المواصلات ولا يهم السلطات سوى كشة بائعات الشاي....

Quote: عبر بوستك الهميم هذا أخي البشرىِ أحيي الأخ نصار وأسمحوا لي أن أتقدم باقتراح لتشكيل لجنة شعبية (مستقلة) تتكون عضويتها من سكان الأحياء المطلة على الميدان وأصحاب المحلات والمعارض والمكاتب والطبالي وحتى العارضين المتجولين مثل بائعي الماء والتسالي والشاي، على أن تكون مهمة اللجنة الإشراف على تنظيم وتنظيف وصيانة وتجميل هذا الميدان العريق. ميزانية هذا العمل تكون من المدفوعات الضريبية المفروضة على الجهات المنتفعة من الميدان بواقع 1% فقط وما نقص عن ذلك يكمل من ريع سوق خيري يقام كل أسبوع على هامش الميدان وحتى يأخذ العمل شكلاً وبعداً رسمياً تمنح بلدية أمدرمان حق الإشراف وتقييم العمل من وقت للآخر

تحياتي الأستاذ/ الطيب

مقترحك جميل ويمكن أن يخفف من الفوضى التي تعم الميدان ولكن لا أعتقد أن السلطات ستوافق هذا إن تحرك من ذكرتهم أصلا وذلك من خلال معرفتي بجزء من أصحاب المحلات هناك بحكم مكان عملي السابق والذي تركته بسبب الضرائب والجبايات (تخيل مقهي إنترنت) عليهو تصديق المطافي 150 ألف المصنفات 600 ألف الرخصة والعوائد 800 ألف أمن المجتمع 150 ألف النفايات 21 الف شهري وبعد ده ضرائب وزكاة... والثقافة السائدة لدى أصحاب المحلات هي التصرف بشكل فردي ولا يحبون التجمعات .....

Quote: وأسمح لي أخي البشري بتعليق وسؤال، أما التعليق فعن الذوق الرفيع لصاحب مظلة الفواكه ورصة المناجو المحلي أبو سمكة في وسط أهرامات مختلف الفواكه المتراصة تحت المظلة الواقعة قرب مرقد أحد العابدين (عليهم رحمة الله) وعلى مقربة من الاستراحة وسط الميدان.

لهؤلاء الباعة نظام معين في عرض الخضروات والفواكه إكتسبوه من خلال الممارسة في محاولة لجذب الزبائن.

Quote: أما السؤال فعن كيف أتيحت لك فرصة أخذ هذا الكم من الصور المعبرة عن كل شيء في ذلك الصباح وعادة ميدان الشهداء يعج بالناس إلا إذا كان في يوم عيد حيث جرت العادة أن نُعيد الانتشار ونفرغ أمدرمان وكل المدن والبنادر فيحلو العيد بين ذوينا وأهالينا

أما عن الصور فهي جديدة حيث إلتقطتها يوم الخميس 6-8-2009 حوالى الساعة الخامسة مساء بواسطة الموبايل وبعضها في اليوم التالي صباحا....

الأستاذ/ هيثم تحياتي ....

وفعلا لنا الله - ونحتاجنا وطنا جديد..

أما عن السد فهذه هي التنمية حوله

Re: التنمية حول السد (مدرسة أمري القديمة) توجد صور!!!!!

الليل البشيل الناس بشيلو هموم

اقاسي مراره الاهمال واغالب لوعة المحروم

الاتعذب سنيييييييين ما ضقت طعم النوم

صحيح شقي ومجنون


لسان حال الغبش الغلابه في السودان الحبيب

الاخ الرشيد سلامات....

ومن أين يأتي النوم ... للبسطاء وهم يكابسون الليل بالنهار من أجل العيش الكريم ...

ولكن حتما سيأتي يوم ينتصر فيه قوى الحق والعدل وإن طالت ليلة الظلم ....