Post: #1
Title: مهزلة القوات (المشلعة) تحتفل بعيدها الخامس والخمسين!
Author: هشام هباني
Date: 08-11-2009, 07:58 AM
Parent: #0
يا للمهزلة والهوان بأية عيد ستحتفي قواتنا المسلحة والوطن في حضرتهاوهو اليوم محتل الاراضي في حلايب والفشقة وحدودنا مع الجارة كينيا والاف من القوات الاجنبية تمرح في حرمة ترابنا الوطني تنتهك سيادته وهي تاتي في مهمة انسانية لحماية شعبنا من قواته المسلحة التي صارت اداة لقتل شعبنا واداة بطش تحت امرة بعض من القتلة واللصوص والمفسدين الذين جردوا قواتنا المسلحة بالفصل التعسفي من خيرة بنيها وكدسوها بالموالين وقد صيروا منها عصابة رسمية منظمة وبسببها بررت لتدخل القوات الاممية لتبسط الامن والامان لحماية شعبنا من قواته المسلحة فبدلا من ان يكون اليوم يوم احتفاء وفرح بعيدهاان يكون يوم حداد وحزن بعد ان صارت قوات غير قومية وغير صائنة للتراب الوطني وعاجزة عن الدفاع عن المواطن بل صارت اداة لقتله ومطاردته!؟
|
Post: #7
Title: Re: مهزلة القوات (المشلعة) تحتفل بعيدها الخامس والخمسين!
Author: هشام هباني
Date: 08-11-2009, 01:39 PM
Parent: #6
>
|
Post: #8
Title: Re: مهزلة القوات (المشلعة) تحتفل بعيدها الخامس والخمسين!
Author: هشام هباني
Date: 08-12-2009, 05:48 AM
Parent: #7
جيش انهزم شر هزيمة في الجنوب من قبل الحركة الشعبية وركعوا قادته في (نيفاشا)وقد تحرر اليوم كل الجنوب وهو في طريقه للانفصال وانهزم الجيش في دارفور من قبل فصيل منى اركوي وركع قادته الى ان دخل القصر االجمهوري مساعدا لرئيس الجمهورية رئيس الجيش وانهزم الجيش من قبل قوات حركة العدل والمساواة في منتصف نهار سبت و لا زال يهرول قادته لاجل الصلح مع العدل والمساواة.. وانهزم الجيش من قبل قوات تشاد التي توغلت عشرات المرات داخل التراب السوداني وقصف الطيران الاسرائيلي اهدافا داخل ترابنا الوطني ولم نسمع بجيشنا الوطني يرد الصاع صاعين وقبل ذلك ضربت الولايات المتحدة مصنع الشفاء داخل السودان ولم نسمع بان جيشنا الباسل احتفظ بحق الرد على العدوان الامريكي بل هرول قادته الى واشنطون يطلبون ودها بمقابل تنازلات وتفاهمات امنية مهينة..... وتحتل مصر اليوم ارضنا في حلايب ولم نسمع بجيشنا يحاول مجرد المحاولات لاطلاق رصاصات ولو ( فشنك) في وجهة القوات المصرية المحتلة ارضنا في حلايب لاثبات شيء من الكرامة الوطنية ولو بالكذب... وضاعت الفشقة تحت نفوذ الجارة اثيوبيا ولم نسمع بقادتنا جيشناان قادوا الجيش لاسترداد اراضينا منها بل هرولوا لاداء الرقص في حضرة محتل اراضينا في بلاد الحبوش على انغام ( ما تخجلي) ولم يخجل سعادة القائد الاعلى لقواتنا المسلحة من هذا الرقص المهين في حضرة من يحتل ارضه واهان سيادته ورغما عن كل هذا السجل من الهزائم لم يستح قادة الجيش المنهزم وهم يحتفون بعيده الخامس والخمسين وهو في احلك حالات الانهزام!
|
Post: #13
Title: Re: مهزلة القوات (المشلعة) تحتفل بعيدها الخامس والخمسين!
Author: هشام هباني
Date: 08-12-2009, 09:14 PM
Parent: #8
.
|
Post: #9
Title: Re: مهزلة القوات (المشلعة) تحتفل بعيدها الخامس والخمسين!
Author: هشام هباني
Date: 08-12-2009, 12:46 PM
Parent: #2
.
|
Post: #10
Title: Re: مهزلة القوات (المشلعة) تحتفل بعيدها الخامس والخمسين!
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 08-12-2009, 01:25 PM
Parent: #9
أكثر ما يحيرني يا هباني، الذقون
التي تتدلى من حنك الظباط!
كانت القوات المسلحة السودانية، عرين
الرجال، حليقي الذقون، ثم صارت في عهد
الإنقاذ عرين الذقون، وهنالك علاوة بدل (ذقن)!
يا للمهزلة....
|
Post: #11
Title: Re: مهزلة القوات (المشلعة) تحتفل بعيدها الخامس والخمسين!
Author: هشام هباني
Date: 08-12-2009, 01:54 PM
Parent: #10
الباسل زمراوي
اننا يا صديقي نعيش زمن الغيبوبة والانحطاط والهوان
وهي احط مراحل التاريخ السوداني على الاطلاق
ومن المؤسف ان نكون شهودا احياء نرى هواننا ومذلتنا
ولا نستطيع فعل شيء لايقاف هذا الذل والهوان
لاننا يبدو صرنا امة تستسيغ الذل والهوان!
تفففففففففف!
|
Post: #12
Title: Re: مهزلة القوات (المشلعة) تحتفل بعيدها الخامس والخمسين!
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 08-12-2009, 02:08 PM
يا هشام خذ عندك:
الوَالي ذو اللِّحية
(1)
في الماضي
كنتُ أُعانقُ
ظلِّي كالنخلةِ
خوفَ هجيرِ الرَّمضاءْ !
كنتُ أخافُ
من الوالي،
ذي اللحية ،
حينَ يَغيرُ الليلُ
على رملِ الصحراءْ !
مضتِ الأيامُ
بلا ظلٍّ يأويني
من عسسِ السُّفهاءْ !
(2)
و أفَقْتُ بليلي
والوطنُ الغالي
قد بيعَ بأمرِ الوالي،
الوالي فينا، ذي اللحيةِ ،
دونَ حياءْ !
أبتاهْ....
وطني قد بيعَ بدينارٍ
بمزادِ الخلفاءْ !
أبتاهْ....
وطني قد بيعَ
على مرأى الشُّهداءْ !
أبتاهْ ...
قدْ بعنا الوطنَ
كما الأشياءْ !
(3)
ورجعتُ الآنَ
أعيشُ بلا والٍ
يرمُقُني كالقطِّ.
الآنَ أعيشُ
على استحياءْ !
في الماضي قالوا:
إنَّ الشمسَ تغيبُ
على الصَّحراءْ !
فلماذا ظلِّي يلفحُني
بحديثِ نفاقٍ ورياءْ ؟!
وطني إنْ بيعَ
على قَرْعِ الطَّـبْلِ
واحلامِ السُّفهاءْ ،
يكفيني أنْ أسكنَ
وطنًا يغمُرُني
كالبدرِ بهاءً وصفاءْ!
أحبابي..
قدْ ضِقْتُ
بتأويلِ النصِّ
وتفصيلِ العلماءْ !
أحبابي
قد ضِقْتُ
بحَفِّ الشَّـاربِ
في الفجرِ
وتقبيلِ جباه الخلفاءْ !
أحبابي
قد ضاعَ العقلُ
بتشذيبِ اللحيةِ
صيفًا وشتاءْ!
الآنَ أنَا حُرٌّ
إلا مِنْ نفسي الحُرَّة!
أُمي حُرَّة
إلا مِنْ نفسٍ حُرَّة!
وأبي حُرٌّ
ما زالَ يعيشُ
بجلبابِ الشرفاءْ !
فدعوني أقبعُ
كالظلِّ على
كتفِ الفقراءْ ؟!
فأنَا منفيٌّ
منذُ ولدتُ
بقلبِ الصحراءْ !
منفيٌّ يَجزمُ
أنَّ الأرضَ سماءْ !
منفيٌّ يحلمُ
أنَّ الوطنَ ضياءْ !!
|
|