هل تصلح الأقدار ما أفسده الدهر؟! قانون النظام في الميزان بالخرطوم.................

نشرت صحائف الانقاذ وكتابهاهذه الايام وللأسف اخبار و (عناوين) بارزة عن مساعي ورغبة بعض شخوص من شرطة النظام العام بولاية الخرطوم في فتح بلاغ ضد الاستاذ ياسر عرمان نائب الامين العام ـ القطاع الشمالي الحركة الشعبية لتحرير السودان عندما انتقد (هو) انشطة ما يسمي بـ (شرطة النظام العام)من افرازات وتجاوزات سلبية تستهدف من خلالها الفئات الضعيفة ما تقوم به المسؤولين أنفسهم داخل هذه الجهاز .... هؤلاء يحتاجون إلى إصلاح وكما يقال: فاقد الشيء لا يعطيه.
إذا كانت الشرطة تتحدث عن الأخلاق، فالحكومة (حكومة الفساتين القصيرة) ما عندها هموم حقيقية سواء مطاردة النساء ليلا في شوارع الخرطوم وليس لديها نية للتقدم بمبادرات لإصلاح المجتمع أخلاقيا، رغم أن الأخلاق هي الأساس الذي تقوم عليه الأمم وتدوم.
وجود قوانين عشوائية مثل قانون النظام العام ادت الي انتشار الفساد الأخلاقي، ولا أعمم، لكن الشرطة الان تحتاج لنظامالعام قبل مطاردة النساء أوالبنات.
* هذا القانون باطل وغير سائر المفعول وصمم لقهر النساء أو المراة السودانية.
* يجب إلغاء تلك الحزمة من القوانين الفاضحة.. لا تشبه مجتمعنا بل تعكس نوايا السيئة لهم.
* استهداف القائد ياسر سعيد عرمان علي خلفية انتقاده لاعمال شرطة النظام العام في ندوة اقيمت لاحياء ذكري مؤسس الحركة الشعبيةلتحرير بضواحي جبل اولياء هي خطوة جادة نحو تحرير المجتمع من فساد اذيال المؤتمر الوطني.
* ونتحدي أي فرد باننا نمتلك دلائل لا حصر له وببراهين عن كيفية يتم استغلال النساء بواسطة ما يسمي بشرطة النظام العام للسلطاتها ضد ضحاياهامن ستات بيع الشاي وستات الخمور البلدية ووستات بيع الفول المدمس وستات في الاماكن العامة في الحدائق وغيرها......

من هنا نطلق نداء لمحاربة والغاء قانون النطام العام واصنامه... وندد بعدم قانونية وصحة ما يقال ضد القائد عرمان .. واستهداف عرمان يعني فتح ملفات فساد شرطة الكشات ولا بد من ثورة نسائية ضد المؤتمرالوطني وقيمه اللا انسانية ضد المراة .. انتقادات عرمان هي صون لحريات العامة وحديث عرمان يشكل ويعكس رغبات الجماهير كله.. واستهداف عرمان علي خلفية تضامنه مع ستات الشاي وضحايا الكشات يعني الرجوع الي التستر علي فضائح الانقاذ. نحن نريد ان نحشد كل الضحايامن النساء والبنات اللائي ضربن في شرفهن ..

ويقول سبحانه وتعالي: (إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها)...