مطار الخرطوم الدولى جدا

الموضوع منقول من صحيفة الراي العام


شركة مصر للطيران.. ما زالت محافظة على قيام ووصول طائراتها في المواعيد المحددة.. لذلك يحاول كثيرون السفر عن طريق هذه الشركة العريقة.. والمتميزة.
لكن هناك غرامة تفرضها هذه الشركة على الراكب الذي يريد تقديم أو تأخير حجزه.. وهذا أمر غريب.. لأن الراكب يخطر الشركة قبل فترة مناسبة من تقديم أو تأخير الحجز.
وأفهم تماماً الغرامة التي تُفرض على الراكب الذي يتأخر عن حجزه دون إخطار الشركة.. لذلك يجب على مصر للطيران ان تتعامل بعدالة وموضوعية مع الذين يريدون تغيير حجوزاتهم قبل فترة.
في الرحلة التي أوصلتنا الى الخرطوم صباح الخميس الماضي.. هطلت أمطار غزيرة للغاية في الخرطوم ووصلت الطائرة الى المطار.. ومن كثرة الأمطار والهواء لم يجد الكابتن المطار.. بمعنى أنه لم يره.. وقال إنه يرى مساحة واسعة من المياه.. وخشى أن تكون هذه المياه هي نهر النيل.. لذلك عاد الى أسوان بعد فترة.. واستغرقت الرحلة الى أسوان ساعة ونصف الساعة.. مكثنا في الطائرة حوالى نصف ساعة وجاءه خبر من مطار الخرطوم بأن الأمطار قد توقفت.. وأن الرؤية أصبحت واضحة.. وعاد بنا الى مطار الخرطوم، لكن المفاجأة كانت في انتظارنا.. بالرغم من أن الشمس قد سطعت والرؤية واضحة تماماً.. إلا أننا فوجئنا بأن مدرج المطار قد تحول الى بركة من المياه.. حيث اكتشفنا عدم وجود طلمبات أو سيارات لسحب المياه، وهو أمر لا يمكن ان يحدث في أسوأ المطارات وأقلها مقدرة على توفير الإمكانات التي توفر اكبر قدر من السلامة للطائرات ولركابها.
وواضح جداً.. إن المطار ليست به منحنيات لتصريف مياه الأمطار.. ووجدنا رجالاً يحاولون تفريغ المياه الكثيرة بالمكانس العادية.. وهنا نتساءل: أين مسؤولية الطيران المدني.. وما هو موقفه من مثل هذه الحالات.
أحد الركاب قال لي.. عندما احترقت ماكينة الطائرة داخل المطار.. وصلت سيارات الإطفاء بعد فترة طويلة حتى احترقت كلها.. وبعض خراطيم مياه هذه السيارات بها عدة ثقوب تمنع اندفاع المياه بالقوة التي تسمح بإطفاء الحريق.
كل هذه الملاحظات تصب في سمعة مطار الخرطوم وفي هيئة الطيران المدني.. ونحن نتمنى أن يكون مطار الخرطوم من أحسن وأكفأ المطارات وأن تكون هيئة الطيران المدني بعد الحوادث الأخيرة.. هيئة يشار إليها بالبنان.


اليك يا مدير الطيران المدني و اي مسؤول
هل تنام وانت مرتاح في بيتك وارواح المسافرين معرضة للخطر

والله يا عالم اسماعيل الازهري استعجل ورفع علم للبلد دي ساكت والله
خيبة الله عليكم

Quote: مدرج المطار قد تحول الى بركة من المياه.. حيث اكتشفنا عدم وجود طلمبات أو سيارات لسحب المياه، وهو أمر لا يمكن ان يحدث في أسوأ المطارات وأقلها مقدرة على توفير الإمكانات التي توفر اكبر قدر من السلامة للطائرات ولركابها.

السيد مصطفى توفيق , تحية طيبة,

ربما تجد العزاء في بداية صناعة الطيران في السودان, و مرحلة شفط المجاري طبعا دي عملية بسيطة ما ممكن حكومة عظيمة زي حكومة الإنقاذ يكون عندها ليها وقت. ديل ناس مشغولين بإنجازات الكبيرة من شاكلة صناعة الطائرات و إنتة طالع...لذلك ما تتوتر شديد.. لأنو طائرة صافات بحمد الله يمكنها الهبوط في مدرجات مليئة بالماء عكس الطائرات التي يصنعها الكفار أمثال أيرص و بيونج و غيرها من الشركات المتخلفة...وكدة...بعد الطائرات ستتفرغ الحكومة لدعم المشاريع الفضائية و إرسال بعض المركبات الفضائية من الإنتاج المحلى...

مع تحياتي