بيان من حزب المؤتمر السوداني حول منع السلطات الأمنية لقيام إحتفال ذكرى قرنق

حزب المؤتمر السوداني
6-8-2009م
بيان هام
جماهير شعبنا:
نخاطبكم اليوم وبلادنا كل صباح جديد تسير من سيئ الى أسوأ في ظل سياسات الحكومة التي ظلت تجثم على صدر هذه البلاد منذ فجر 30-6-1989م والتي لم تتغير نظرتها تجاه الأخر حتى وإن لبست لبوس السلام والتحول من الدولة الأمنية القابضة الى دولة القانون فهي في كل إختبار تفصح عن وجهها القبيح وشموليتها التي تمثل عقيدة بالنسبة لها.
جماهير شعبنا الأوفياء:
لقد تجاهلت الحكومة ومؤسساتها الإعلامية الرسمية مع سبق الإصرار والترصد ذكرى رحيل المناضل د. جون قرنق فكما كانت تهابه وهو بيننا فهي تهاب رؤاه وأفكاره حتى بعد رحيله، فقد كان مقرراً أن يقوم حزبنا اليوم بإحياء فعالية بمناسبة هذه الذكرى تشمل عرض للفنون الشعبية تعقبها ندوة سياسية يشارك فيها لفيف من السياسين إلا أن الأجهزة الأمنية منعت هذا الإحتفال والفعاليات المصاحبة له وقامت بإعتقال الأستاذ/ إبراهيم الشيخ عبد الرحمن رئيس الحزب رغماً عن أن الحزب أخطر الشرطة والجهات المختصة بهذا الإحتفال، وعندما بدأت الفرق الشعبية المشاركة وأعضاء الحزب ومجموعة من الشرفاء التوافد الى ميدان الشعبية بالخرطوم بحري في الساعة السادسة مساء اليوم كانت الشرطة وجهاز الأمن في إنتظارهم وطلبوا منهم مغادرة المكان وإلغاء الإحتفال.
الجماهير الوفية:
سنظل في حزب المؤتمر السوداني متمسكين بحقوقنا التي كفلها لنا الدستور ولن نهادن في ذلك مهما فعلت الأجهزة الأمنية ومهما مارست من أساليب فالحقوق تنتزع ولا تمنح وسنظل نحفر في الجدار إما فتحنا ثلة للضوء أو متنا على سطح الجدار

حزب المؤتمر السوداني
الأمانة الإعلامية

Quote: سنظل في حزب المؤتمر السوداني متمسكين بحقوقنا التي كفلها لنا الدستور ولن نهادن في ذلك مهما فعلت الأجهزة الأمنية ومهما مارست من أساليب فالحقوق تنتزع ولا تمنح وسنظل نحفر في الجدار إما فتحنا ثلة للضوء أو متنا على سطح الجدار

الماجد/ بشرى الطيب

إن تقلها تمت
وإن لم تقلها تمت
إذن، قلها ومت

كما تم عقد مؤتمر صحفي بدار الحزب مساء الأربعاء تحدث فيه الأساتذة/ إبراهيم الشيخ وعبد الجليل الباشا ومبارك الفاضل

عندما يغيب الفكر من السياسة تصبح لعبة قذرة ويتقدم الصفوف الأقزام والجهلة وتفقد الكلمات دلالاتها وتظل الأوضاع طاردة ولا تطاق وعندما أتى رجل من أحراش الغابة يسعى قال يا قومي إتبعوا السودان الجديد ما أبه له أحد وقالوا له إنا تطيرنا بك لئن لم تنتهي لنرجمنك وليمسنك منا عذاب أليم وبالفعل فقد أذوه سنين عددا حتى رحل عن دنيانا ذلكم الرجل كان هو د. جون قرنق والجهلة والأقزام بثمارهم تعرفونهم.

جانب من المؤتمر الصحفي الأساتذة/ إبراهيم الشيخ ومبارك الفاضل وعبد الجليل الباشا وعبد القيوم عوض السيد

التحية لحزب المؤتمر

أي انتخابات تلك التي يتحدثون عنها

والأحزاب مكممة الأفواه؟؟


الباقر موسى

ليس من حق الشرطة تعطيل حق دستوري

إخطارها بالندوة تصرف إجرائي

وليس طلبا للإذن

فليس من حق أي جهة منع ندوة


من حق حزب المؤتمر مقاضاة

أفراد الشرطة الذين تعدوا على حقه الدستوري



الباقر موسى