الميدان... العدد رقم (2134)...الخميس 06.08.2009 ( عدد خاص جدا)

رابط العدد :


http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2134/m2134.pdf

شكراً ياعاطف ......اشيد بصحيفة الميدان للتنوير المبكر عن الحملة الانتخابية وكشف الاعيب المؤتمر
الوطني وتحديداً دور المغتربين في انتخاب الرئيس واسقاط مرشح الجبهة الاسلامية ...ودور الرئيس الدستوري .....واثمن من هذه الخطورة المبكرة ......
والي الامام

منقولة من شبكة بربر
صورة جنسية الشهيد عبدالخالق محجوب

Quote: اشيد بصحيفة الميدان للتنوير المبكر عن الحملة الانتخابية وكشف الاعيب المؤتمر الوطني وتحديداً دور المغتربين في انتخاب الرئيس واسقاط مرشح الجبهة الاسلامية ...ودور الرئيس الدستوري ..... واثمن من هذه الخطورة المبكرة ...... والي الامام

شكرا عزيزى ابراهيم

وبالفعل هذا العدد بالذات ذو خصوصية

وللذين يرغبون في قراءة جيدة للانتخابات المقبلة (خاصة أولئك البعيدون في المنافي)

فيجب أن لا يفوتهم هذا العدد .

عدد ممتاز بكل ما تحمل الكلمة من معنى
امتياز في المحتوى والاخراج بصورة مدهشة
تحية للشباب والشابات الذين يقودون هذا العمل الرائع
يعملون ويسهرون بلا مقابل
لكم الانحناءة والحب العميق

وطن بالفيهو نتساوى
نحلم نقرا نتداوى
مساكن كهربا ومويه
تحتحتنا الظلمة تتهاوى
نخت الفجر طاقيه
وتطلع شمس مقهورة
بخط الشعب ممممهورة
تخلى الدنيا مبهورة
ارادة وحدة
طوعية

يعني الامكانية موجودة لميدان كاربة ، مش بمناسبة الانتخابات فقط


بالمؤسسية ينصلح الحال



وشكرا عاطف

العزيز وليد شريف

بعد تحياتي

أشكرك شكرا جزيلا علي

رفد البوست بهذا المستند الذى يتحث عن نفسه

للأستاذ الشهيد ... الذى قدم الوعي بقدر ما استطاع الي ذلك سبيلا .

فوق

العزيزان

خالد العبيد.....وعمر ادريس

أرجو منكما نقل المواضيع الهامة الي هنا كلما أتيحت لكما فرصة .

يا عاطف :


الحزب يعاني مشكلة كبيرة اسمها التكتلات ، صدقني لن يقوي احد من الاعضاء

علي مناقشة هذا المرض الخطير ، وهو سبب انزواء الحزب بعيدا كحزب جماهيري


وحتي اسلوب ردك علي المداخلات واخرون من المنتسبين للحزب يصب في خانة

التكتلات ..


التكتل بمعني الوثوق في اسماء بعينها تحمل نفس محمول الجماعة المتكتلة

من رؤي ومفاهيم وتستبعد اي رؤي اخري سياسية وفكرية وعزلها تنظيميا


بهذا الحزب يصبح شلة مغلقة تدور حول نفسها وتطرح ماهو مريح ذهنيا لها..


في انتظار ما يسفر من تغيير !!!

Quote: وحتي اسلوب ردك علي المداخلات واخرون من المنتسبين للحزب يصب في خانة التكتلات ..

العزيز عبداللطيف

وكما هو واضح, أن نوعية هذه البوستات هي للاعلام من جانبي بأن الصحيفة نزلت في الويب سايت

الخاص بها للذين يتابعونها ....كما أنها اعلام أيضا للذين لا علم لهم من قبل بهذه الويب سايت

ولأنني لا دراية لي بعمل كوبي آند بيست من ال (PDF) لذلك دائما ما أطلب من الزملاء الذين أعرف

أن لهم خبرة كافية في هذا المجال بالقيام بذلك.... وهذا كل ما أقوم به في بوستات صحيفة الميدان ....لأن الحوار في

التكتلات وخلافه أعتقد أن مكانها في بوستات مختلفة.... وعندما أقوم بالرد علي أى متداخل أقوم بذلك لأصطاد عصفورين

بحجر واحد... الأول الترحيب بالمتداخل... والثاني لرفع البوست (لأن قصدى من نوعية هذه البوستات هو الاعلام

أكثر منه حوارا حول آداء الحزب أو الصحيفة....ولكن أى رأى سوف يستفيد منه القائمون علي تحرير الصحيفة

عندما يقرأوون هذه الآراء بالبوست)

لذلك أرى أن نقدك مفيدا لهم/ن ........

هذا مع كامل احتراماتي .

العزيز عاطف مكاوي


لك التحية والتقدير ،،،،

لقد طال مقص الرقيب الأمني عدد الميدان الخاص بقضايا الانتخابات ، وحذف العديد من الموضوعات التي ناقشت الانتخابات من زوايا متعددة ومتنوعة ،،



وإليكــ ،وضيوفك هذا النموذج ،،، علي أمل أن نعود بنماذج أخري من محذوفات العدد الخاص .....

Quote: لضمان إنتخابات نزيهة .. إنهاء العنف واجب اللحظة اعده : عبدالقادر محمد مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المزمع عقدها في مطلع العام القادم ، ساد الساحة السياسية حراك ايجابي منفعل مع هذه القضية الهامة ، ولا شك في ان انجاح العملية الانتخابية القادمة ، وضمان حريتها ونزاهتها ، يتوقف علي جملة من الإجراءات الواجب تنفيذها والالتزام بها من كل الأطراف المتنافسة ،،، في ظل هذا الواقع الصعب والمعقد الذي تمر به البلاد تحتاج القوي السياسية الي وقفة جادة وحاسمة لتجاوز هذا الواقع وبالتالي تجاوز أزمة الوطن الماثلة ، ومما لاشك فيه ان الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة وعادلة ومرضية للأطراف المتنافسة ، ينتفي في ظل الوضع الراهن الذي تعيشة البلاد ، وغض النظر عن القوانين المتعارضة مع الدستور ، وتحجيم مساحات حرية التعبير ، تبقي حالة الاحتقان السياسي الراهنة واستمرار الأزمة في اقليم دارفور ، وتجدد العنف من حين لآخر في جنوب السودان من أكبر مهددات العملية الانتخابية، وقد ينتفي بهذا الوضع ضمان قبول نتائج الانتخابات بدون وقوع احداث مماثلة لتلك التي وقعت في دول الجوار الافريقي ( كينيا، يوغندا، مصر) أو ما حدث وما يزال يحدث في ايران . ان حالة انعدام الأمن ، و احداث العنف ، والاشتباكات القبلية التي تعيشها مناطق واسعة بجنوب السودان ، بجانب ما يجري في دارفور ، تمثل اكبر العقبات التي يتوجب علي القوي السياسية الراغبة في خوض الانتخابات حلها قبل موعد الانتخابات القادمة. وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات علي قدم وساق من جانب القوي السياسية ، كانت التقارير الصحفية تنقل اخبار مؤلمة عن تجدد العنف والاشتباكات القبلية بجنوب البلاد ، وذكر نائب حاكم ولاية غرب الاستوائية جوزيف نقيري لوسائل الاعلام بأن هجمات جيش الرب الأخيرة على المنطقة أجبرت ما يقارب 18 ألف شخص على النزوح. وأضاف نقيري ان أعدادا غير مؤكدة من المدنيين تم اختطافهم في كل من طمبرا ونابيابي و إيزو و أنزارا، مؤكدا إن حكومة ولايته وحكومة الجنوب ظلتا تحميان المواطنين بوضع إجراءات أمنية احترازية دائمة . وكان نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار قد أكد إن العملية العسكرية المشتركة التي شنها كلا من أوغندا والكونغو ضد مقاتلي جيش الرب لم تحقق أهدافها المرجوة, والمتمثلة في إجبار زعيم جيش الرب جوزيف كوني بالتوقيع علي اتفاق السلام مع الحكومة الاوغندية. من جهته قال حاكم ولاية الاستوائية الوسطي كلمنت واني لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمجلس التشريعي بالولاية قال إن جيش الرب للمقاومة لا يزال يمثل مهددا امنيا للمواطنين الذين يقطنون على حدود جنوب السودان مع جمهورية الكنغو الديمقراطية. وكانت تقارير صحفية قد نقلت يوم الأثنين 3 أغسطس ، قتل 185 شخصا على الاقل معظمهم من النساء والاطفال نتيجة اندلاع أعمال عنف قبلية في جنوب السودان. وذكر مسؤولون في ولاية جونقلي لوسائل الاعلام ان مسلحين من قبيلة مورلي شنوا هجوما في الفجر على مخيم لجماعة النوير حيث تغلبوا على كتيبة صغيرة من الجنود كانت تحرس المخيم. وقال قائد بلدة أكوبو ، جوي جويول يول انه جرى إحصاء 185 جثة ، بينها جثث لـ 12 جنديا، وحذر من أن تكون هناك جثث أخرى لم يعثر عليها بعد. وقال حاكم الولاية لوكالات الانباء ان الضحايا كانوا قد تركوا بلدتهم في اكوبو في رحلة صيد لأن امدادات الغذاء كانت في سبيلها للنفاد عقب هجوم في يونيو الماضي على سفن تنقل معونات. ويقول المراقبون ان اعمال العنف القبلية تتفاقم بشأن الارض والماشية في جنوب السودان بسبب انتشار السلاح في ايدي المواطنين ، وتوافره بكميات كبيرة . وفي ابريل الماضي قتل 250 شخصا عندما هاجم مقاتلون سكانا من النوير. وقتل زهاء 750 شخصا في اشتباكات قبل ذلك بشهر في مقاطعة بيبور.وقتل 40 جنديا في يونيو الماضي عندما هاجمت جماعة عرقية سفنا كانت تنقل معونات غذائية في نهر السوباط. وجاءت الهجمات عقب اشتباكات في مايو الماضي بين فصائل من جماعات النوير وجيكاني ، والتي قال مسؤولون محليون ان 66 شخصا على الاقل قتلوا فيها. وفي المجمل، تسبب القتال في الجنوب خلال الاشهر القليلة الماضية في مقتل ما يزيد على الف شخص ونزوح الاف اخرين بحسب ما يري المراقبون للأوضاع بجنوب البلاد. واثار القتال مخاوف من اضطراب محتمل في المستقبل مع اقتراب الانتخابات العامة في البلاد والمزمع اجراؤها في مطلع 2010 . وفي الاثناء طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كل المسؤولين في الأمم المتحدة بتقديم كل المساعدات الممكنة لضحايا العنف في جنوب السودان، وأعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء الحدث الذي وقع في منطقة أكوبو بولاية جونقلي.. وحدا تجدد العنف مرة أخرى في الآونة الأخيرة بين عدد من المجموعات القبلية بجنوب السودان بالأمين العام إلى التحذير من أن تصاعد العنف في الجنوب يهدد استقرار البلاد بكاملها ويعرض اتفاق السلام للخطر. ووجه بان كي مون بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) إلى تقديم كل المساعدة الممكنة للمتأثرين بهذه الجريمة البشعة والعمل مع السلطات المحلية لإعادة الهدوء. ودعا حكومة الجنوب إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة واتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين في جنوب السودان . في ظل الواقع الماثل الذي تعكسه التقارير الصحفية ، من تجدد العنف القبلي من بين الفينة والاخري بجنوب البلاد ، وما يمر به اقليم دارفور من ازمة تتعقد مع تعنت الحكومة في ايجاد الحلول ، كل ذلك مقروناً بالوضع السياسي المأزوم بالبلاد الذي يتجلي في ابرز صوره في سريان القوانين المتعارضة مع الدستور ، والتهرب من الالتزام بمستحقات التحول الديمقراطي ، وقمع حرية التعبير ، كل ذلك يشكل تحدياً عظيماً يواجه الانتخابات القادمة.. وعليه لابد من ايجاد الحلول لهذه الازمات من اجل تهيئة المناخ الملائم لإجراء الإنتخابات.

Quote: ....لأن الحوار في التكتلات وخلافه أعتقد أن مكانها في بوستات مختلفة

الاخ عاطف : اعتذر لك إن اسأت الفهم..


لكنني ذكرت ان هذا العدد من الميدان مختلف من حيث المادة عما قبله وقد يكون

السبب التيم الذي قدمه..وتمنيت لو تكون المؤسسية طابع عام ومستدام داخل الحزب ..

لكن الحزب لن ينفصل عن الامراض الاجتماعية التي يعيش وسطها ونتاجا لها..الا بتاسيس العمل الحزبي

وابتعاده عن الاشخاص الذين يتكلمون لغة واحدة ويفهمون بعضهم بالاشارة ..



وشكرا لاشارتك الي هذا العدد الهام والي التنبيه كذلك..

شكرا عاطف على ايراد هذا الرابط
مايلفت الانتباه اكثر فى هذا العدد هو جودة التصميم وتوزيع المواد الذى تم بشكل مريح على الصفحات .
.
والاجمل من كده انو الميدان حتصدر يومين فى الاسبوع وهو ما يعد اضافة تستوجب التهنئة لطاقمها العامل وخاصة سليمان .


التحية للزملاء العاملين فى (الميدان ) ونحن نعلم جيدا الظروف الصعبة التى تعمل حلالها الصحافة السودانية المستقله فكيف سيكون الحال على صحيفة حزبيه وتمثل لسان حال الحزب الشيوعى العظيم
على وزن الاتحاد السوفيتى العظيم


___________________

لكن شكلوا الحزب دا نازل الانتخابات نازل , والملف بقول انو الحزب ورقو (قافل) وما (معرج) ذى مابقولو ...

كلمة الميدان
لماذا تهميش دور الاحزاب ؟
أول أمس الثلاثاء دعت المفوضية القومية للانتخابات الاحزاب السياسية للاطلاع على على توزيع الدوائر الجغرافية المحددة للمجلس التشريعى القومى والمجالس التشريعية للولايات والجنوب وطرحت خلال الاجتماع برنامجها للتدريب والتسجيل وغيره من اجراءات العملية الانتخابية .
أولى الملاحظات التى يمكن ايرادها هنا أن المفوضية وكالعادة وزعت هذه الدوائر دون مشورة القوى السياسية, وكان يمكن تفادى الطعون والجدل أمام المحاكم الأتى لا محالة فى سياق الاعتراض على ترسيم الدوائر الجغرافية لو اتبعت المفوضية نهج التشاور والتفاكر مع القوى المختلفة فى كل مراحل العملية الانتخابية, الا أن الانفراد بالرأى يظل حتى الأن هو السمة الملازمة لعمل المفوضية وهى محل اعتراض غاليبة القوى السياسية .
الملاحظة الثانية أن الدعوة للاجتماع جاءت عبر الصحف , رغم أن عناوين الاحزاب وأسماء ممثيلها بحوزة المفوضية, إذ كان يمكن توجيه الدعوة كتابة وبصورة مباشرة للقوى المختلفة . طريقة الدعوة هذه تفهم فى سياق الإستخفاف أو عدم الاعتبار الكافى للقوى السياسية المختلفة صاحبة المصلحة الحقيقة فى سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها .
المفوضية تحدثت عن تدريب الكوادر الحزبية وطلب العون من المانحين , وهذا ليس شأنها , كما أن قانونها لا يعطيها هذا الحق .مسئوولية تدريب الكوادر الحزبية تقع على عاتق الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى. أما إذا كان المانحون على استعداد لتمويل التدريب وغيره من لوازم العملية الانتخابية فمكانه مسجل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى وليس مفوضية الانتخابات .
لايفوتنا هنا القول بان النزاهة والشفافية المطلوبة فى الانتخابات القادمة على كل المستويات, وهى عبارات درجت المفوضية القومية للانتخابات على الاشارة اليها, لا تتحقق تلقائيا . وأن واقع الحال ينبئ بعكس ذلك ما لم تنفذ الشروط الضرورية لذلك وعلى رأسها تجميد القوانين المقيدة للحريات بقرار رئاسى من أجل ضمان الفرص المتكافئة للجميع وحق الكل فى الدعاية للبرامج الحزبية والنقد ومخاطبة الرأى العام .

لقطة العدد
الانتخابات من أجل واقع افضل
------
تصور: محمد محمود

Quote: العزيز عاطف مكاوي لك التحية والتقدير ،،،، لقد طال مقص الرقيب الأمني عدد الميدان الخاص بقضايا الانتخابات ، وحذف العديد من الموضوعات التي ناقشت الانتخابات من زوايا متعددة ومتنوعة ،، وإليكــ ،وضيوفك هذا النموذج ،،، علي أمل أن نعود بنماذج أخري من محذوفات العدد الخاص .....

العزيز عبدالقادر محمد

شكرا لايرادك للنموذج

والسؤال :

الي متي نسكت علي الرقابة علي الصحف

والي متي نسمح لأن يكون الرقيب رئيسا لتحرير الصحف ؟

Quote: لكن شكلوا الحزب دا نازل الانتخابات نازل , والملف بقول انو الحزب ورقو (قافل) وما (معرج) ذى مابقولو ...

العزيز عمار عوض

تحياتي

حسب علمي ولقد قرأتها وسمعتها من بعض قادة الحزب

فان الحزب سيخوض معركة الانتخابات, كما خاضها من قبل

بعد الاستقلال وبعد أكتوبر وبعد حله وطرد نوابه وآخيرا بعد الانتفاضة

فلا أعتقد بأن الحزب سيدور الي الوراء , الا في حالة مقاطعة عامة أو شبه عامه

اذا دعي الداعي لذلك .

Quote: الاخ عاطف : اعتذر لك إن اسأت الفهم..

العزيز عبداللطيف

لا داعي للآعتذار

فأنت تكتب من جانب الحرص

وكل من يتابع مساهماتك من هذا المنبر يدرك ذلك

وأنا من المتابعين لكل ما يجود به كيبوردك .

Quote: الحركة تهدد بمقاطعة الانتخابات المقبلة بواسطة: admino بتاريخ : السبت 08-08-2009 07:18 صباحا احتجاجاً علي نتائج التعداد السكاني والتوزيع الجغرافي للدوائر هددت الحركة الشعبية لتحرير السودان بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة وأبدى عدد من قياداتها استياءهم لتجاهل حزب المؤتمرالوطني لمطالبهم بعدم الاعتراف بنتائج التعداد السكاني، وعبّر القيادي بالحركة الشعبية نصر الدين كوشيب في تصريح نقلته صحيفة «الدستور» عن أسف الحركة لعدم جدية حزب المؤتمر الوطني في إجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها جميع أبناء الوطن وأضاف كوشيب إنّ أكبر دليل على افتقاد هذه النزاهة هو الإصرار على توزيع الدوائر الجغرافية للانتخابات المقبلة بناءً على التعداد الأخير، والذي شككت فيه جهات عديدة من القوى الوطنية في السودان وأكد كوشيب أنّ الحركة الشعبية قد لا تشارك في انتخابات أبريل المقبل احتجاجاً على عدم استجابة الحكومة وحزبها لتغيير الطريقة التي سيتم بها إجراء الانتخابات العامة. وأشار كوشيب إلى أنّ الأصل في الانتخابات بناء على اتفاقية نيفاشا أنّه كان مقرراً لها يوليو الماضي لكن تمّ تأجيلها بحجة عدم توفير الظروف لذلك وعدم وجود تعداد سكاني يسمح بمعرفة أعداد الناخبين الحقيقيين، وأضاف أنّ الحركة الشعبية إذا كانت تعترض على طريقة توزيع الدوائر جغرافياً وعلى التعداد السكاني فإنّ هذا واحد من كثير من الاعتراضات التي تبديها الحركة لشريك الحكم في البلاد من عدم تطبيق فعلي وجاد لاتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الطرفين.

__________________________

http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_5197.html

..

..