هل غرايشن أكثر وطنيّة من معارضيّ الشتات ؟!

Quote: غرا يشن يدافع عن الملف السوداني داخل الكونغرس ويطالب برفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب بحث الكونغرس الأميركي الوضع في السودان الخميس، حيث ادلى المبعوث الأميركي الخاص الى السودان الجنرال سكوت غرا يشن بإفادة أمام لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ برئاسة السيناتور كيرى وحضور ثمانية من اعضاء اللجنة الاخرين.اوضح كيرى فى كلمته الافتتاحية انه وبعد زيارته للسودان فى ابريل من هذا العام عاد مقتنعا بالحاجة لاستراتيجية شاملة ودقيقة تجاه السودان تتجاوز تبسيطات المقابلة بين سياسة العصا والجزرة والجنوب ودارفور وتنظر الى السودان ككل وحدد اهدافها بتحقيق السلام والامن فى دارفور والاقليم،دعم وتقوية السلام بين الشمال والجنوب، توسيع التعاون فى محاربة الارهاب ونشر الديمقراطية ومنع ومعاجةالازمات على امتداد السودان. اعرب المشرعون عن قلقهم على الأوضاع في دارفور ومستقبل اتفاقية السلام الشامل. وقال غرا يشن إن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام في السودان. وأوضح أن حكومة الرئيس باراك أوباما تعمل على مسارين لضمان التطبيق الكامل لاتفاقية السلام الشامل لعام 2005 وتحقيق سلام شامل ودائم يوفر الأمن والاستقرار لدارفور. ومن المقرر إجراء الانتخابات في البلاد في ابريل عام 2010 يليها استفتاء على تقرير المصير للجنوب في عام 2011. غير أن حكومة الرئيس اوباما وأعضاء في الكونغرس يخشون من انهيار الاتفاقية. وقال غرا يشن إن التمسك بهذا الجدول الزمني أمر مهم لوضع أساس قوي للاستفتاء في الجنوب وتحقيق الأمن والتنمية على المدى البعيد. " اذا استطعنا انجاز العمليات الإدارية المتعلقة بالاقتراع وتوفير الأمن واقناع الناس بالتوجه الى مراكز الاقتراع، اذا تمكنا من عمل كل ذلك فانه سيعزز التأكد من أن الاستفتاء على مستقبل كل من ابيي وجنوب السودان ستتوفر له الفرصة في أن يكون حرا ونزيها ويُعتد به. " وقال السناتور الديموقراطي جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إنه فيما تعمل الولايات المتحدة على إيجاد حل لأعمال العنف في دارفور فان الوقت ينفد بالنسبة لاتفاقية السلام الشامل. "اذا اراد الشعب السوداني أن يحوّل اتفاقية وقف اطلاق النار وتقاسم غير سهل للسلطة الى سلام دائم، فاننا نحتاج الى التفكير في اتفاقية السلام الشامل، على أساس أنها العملية المستمرة التي يمتد أثرها الى المستقبل وليس مجرد حدث في الماضي." وأشار كيري إلى أن عناصر مهمة من اتفاقية السلام الشامل ومن بينها الترسيم الأوسع نطاقا للحدود، والمواطنة وتقاسم الثروة قضايا ما زال يتعين تسويتها. وقد أعرب المشرعون عن قلقهم من احتمال أن يصوت الجنوب لصالح الانفصال، كما يقول السناتور الجمهوري ريتشارد لوقار نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: "مع تحديد اجراء الاستفتاء حول استقلال الجنوب في عام 2011، فان معظم المؤشرات تدل على أن الناخبين سيختارون الانفصال. وما لم يتم وضع صيغة من اجل اشاعة الاستقرار، فان التوترات بين الشمال والجنوب ستكون أكثر قابلية للتفجر وقد تؤدي الى اثارة الاضطرابات في المنطقة بأسرها." وحول اعمال العنف في دارفور قال قريشان إن هناك اختلافا جوهريا مقارنة بالسنوات العديدة الماضية عندما كانت تصنف بأنها إبادة جماعية. وقد شدد قريشان على أنه لا يعني بذلك أن الإبادة الجماعية قد انتهت، ولكنه أضاف أن ما هو مهم هو انهاء معاناة الناس الذين يعيشون في أوضاع سيئة وبائسة. "المسألة الأكثر الحاحا هي أننا نسعى لوضع نهاية حاسمة للنزاع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في دارفور، وتحقيق العدالة لضحاياها. فنحن لا يمكننا أن ننسى الارواح التي فقدت بلا ضرورة خلال السنوات الخمس الماضية، والملايين الذين ما زالوا مشردين، والأسر المكتظة في المساكن المؤقتة ومعسكرات النازحين، والنساء اللائي يواصلن جمع الحطب في خوف ورعب، والاطفال الذين يشبون بلا أمل في مستقبل أفضل . ولهذا يجب وضع نهاية لذلك". وقال Earl Gast القائم باعمال الإداري المساعد للشؤون الأفريقية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنه لا يمكن التغاضي عن وضع النازحين. وقال إن طرد الحكومة السودانية ثلاث عشرة من المنظمات الانسانية من دارفور ما زال يُحدث آثارا سلبية: "إن عمليات سرقة السيارات واختطاف الموظفين والاعتداء على المنظمات غير الحكومية واقتحام منشآتها، والحملات العسكرية المستمرة، ما زالت تعيق توصيل المساعدات الانسانية إلى دارفور." وتساءل السناتور الديموقراطي Russ Feingold عما اذا كانت الحكومة تحركت في وقت أبكر من اللازم سعيا لتطبيق استراتيجية التواصل مع حكومة الخرطوم، التي ما زالت تمثل عقبة كبيرة أمام الانتشار الكامل لقوات حفظ السلام. "هل تستطيع طمأنة هذه اللجنة بأن الحكومة الأميركية تجري بفعالية تقييما لامكانية النظر في اجراءات عقابية ذات مغزى واعدادها لاستخدامها إذا استمرت الحكومة السودانية في تلكؤها المعهود عنها؟." وفي معرض حديثه عن تقديم الرئيس باراك اوباما تفويضا بانقاذ الأرواح في دارفور، ابلغ قريشان المشرعين بأن من الضروري اقامة علاقة افضل مع الخرطوم لمعالجة طائفة واسعة من القضايا: "لقد بات واضحا للغاية أنه سيتعين علينا في مرحلة ما أن تكون لنا علاقة حتى يتسنى لنا مناقشة الخيارات. وهذا ما فعلناه في وقت مبكر. ولكن ذلك لا يستبعد أو يلغي أي شيء تحاول الاستراتيجية عمله." وقد شدد المشرعان الجمهوريان بوب كروكر وجوني Isakson على أن المساعدة التي قدمها السودان في جهود مكافحة الارهاب تؤيد الدعوات لشطب اسمه من قائمة الولايات المتحدة للدول التي ترعى الارهاب. واضاف السناتور كروكر في هذا الصدد: " على الرغم من الفظائع التي نحن جميعا على علم بها، فان الحقيقة أنه ليس هناك البتة دليل اليوم على أن السودان ضالع في اعمال تصنفه كدولة ترعى الإرهاب." وقد وصف قريشان العقوبات المفروضة على السودان بأنها قرار سياسي يعيق الجهود الانسانية وعمليات التنمية في مختلف انحاء البلاد. وقال إن الولايات المتحدة منخرطة في جهود دبلوماسية مكثفة بشأن السودان بما في ذلك نشاط المجموعة الثلاثية التي تضم بريطانيا والنرويج والولايات المتحدة ، وتتحدث الى روسيا والصين. وقال المبعوث الاميركي الخاص الى السودان إن الصين التي يقول النقاد إنها فشلت في ممارسة ضغط على الخرطوم بشأن دارفور تعمل الآن مع الولايات المتحدة وتنسق معها في ما يتعلق بالمساعدات الانسانية الدولية في دارفور. إن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام في السودان. واوضح أن حكومة الرئيس باراك أوباما تعمل على مسارين لضمان التطبيق الكامل لاتفاقية السلام الشامل لعام 2005 وتحقيق سلام شامل ودائم يوفر الأمن والاستقرار لدارفور. ومن المقرر اجراء الانتخابات في البلاد في ابريل عام 2010 يليها استفتاء على تقرير المصير للجنوب في عام 2011. غير أن حكومة الرئيس اوباما واعضاء في الكونغرس يخشون من انهيار الاتفاقية. وقال قريشان إن التمسك بهذا الجدول الزمني أمر مهم لوضع اساس قوي للاستفتاء في الجنوب وتحقيق الأمن والتنمية على المدى البعيد. وأشار كيري إلى أن عناصر مهمة من اتفاقية السلام الشامل ومن بينها الترسيم الأوسع نطاقا للحدود، والمواطنة وتقاسم الثروة قضايا ما زال يتعين تسويتها. وقد أعرب المشرعون عن قلقهم من احتمال أن يصوت الجنوب لصالح الانفصال، كما يقول السناتور الجمهوري ريتشارد لوقار نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: كراولي ان ملف مكافحة الإرهاب مهم بالنسبة الى الدولتين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية PJ Crawly. كراولى ضمن اجابته على سؤال عن الموقف الرسمي مما قاله الموفد الرئاسي الأميركي الى السودان سكوت غرا يشن في الكونغرس بشأن عدم توافر أدلة تدعم إبقاء السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب وتثبت ضلوع الحكومة السودانية في جرائم حرب. وقال كراولي ان ملف مكافحة الإرهاب مهم بالنسبة الى الدولتين. أضاف "لقد تلقينا تعاونا من الحكومة السودانية في مجال مكافحة الارهاب في السنوات الاخيرة افضل بكثير من السابق." وأشار كراولي إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بالتطبيق الكامب لاتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب وبإحلال الإسلام وإنهاء الأزمة في إقليم دارفور. وتوقع انتهاء المراجعة في الأسابيع القليلة المقبلة .

(عدل بواسطة Hashim Elemam on 08-05-2009, 03:52 PM)

Quote: ,WASHINGTON --During an interview with CNN while traveling in Ghana President Obama says slavery is a terrible part of the United States' history and should be taught in a way that connects that past cruelty to current events, such as the genocide in Darfur

Quote: قيادي سوداني يطالب من داخل الكونغرس بعدم رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب باقان يطالب بإبقاء العقوبات على السودان حث الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم الكونغرس الأميركي على عدم التطبيع مع حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير، وألا يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قبل تنفيذ المؤتمر الوطني لاتفاقية السلام الشامل وحل أزمة دارفور. وقال اموم لدى مخاطبته لجنة الشؤون الأفريقية بالكونغرس الأميركي، أمس إن المؤتمر الوطني لم يركز على حل القضايا المتعثرة في اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب منذ توقيعها في يناير (كانون الثاني) في عام 2005 بنيفاشا (كينيا)، وأضاف أن المؤتمر اتخذ الاتفاقية كسانحة لتطبيع علاقته مع الإدارة الأميركية الحالية، وان هنالك محاولة للتطبيع معهم، وتابع «يجب ألا يتم مكافأتهم قبل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وحل أزمة دارفور». واطلعت لجنة الخارجية في الكونغرس على نتائج المحادثات الثلاثية بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني التي بدأت في واشنطن في يونيو (حزيران) الماضي واستمرت في الخرطوم في يوليو (تموز) الحالي من دون التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة سوى مذكرة سميت باتفاق إطاري. وقال اموم إن المؤتمر الوطني فقد البوصلة في عدم تنفيذه اتفاقية السلام الشامل، ومواصلة دعمه المليشيات العسكرية لزعزعة استقرار الجنوب. وأضاف «وزعوا 79 ألف قطعة سلاح في الجنوب وجنوب كردفان ولدينا وثائق تثبت ذلك»، واعترف بأن رئيس حكومة الجنوب الذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس السوداني، سلفا كير قد طلب من إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش تقوية الدفاع الجوي، وقال عند رده على سؤال من رئيس لجنة الكونغرس عما إذا كان هنالك طلب تقدمت به حكومة الجنوب لتقوية الدفاع الجوي خاصتها حتى تحمي نفسها من أي عدوان جوي في المستقبل، أجاب اموم «نعم، حكومة جنوب، ورئيسها الفريق أول سلفا كير طلبوا من إدارة بوش تقوية الدفاع الجوى لحكومة الجنوب، وتمت الاستجابة، وما زلنا نعمل في هذا الأمر مع الإدارة الجديدة». وتابع: «هنالك فريق من وزارة الدفاع الأميركية كان من المفترض أن يذهب إلى جنوب السودان لتقييم احتياجات الدفاع الجوي للجيش الشعبي، لكن هذا الفريق لم يذهب إلى هناك حتى الآن، ولا أدري على وجه الدقة ما الذي حدث». وطالب اموم الكونغرس بمساعدة الجيش الشعبي لبناء دفاع جوي للجيش الشعبي لحماية مواطني جنوب السودان من أي هجوم جوي قد يحدث في المستقبل. من جانبه،-- رجح روجر وينتر ، عضو لجنة الخارجية في الكونغرس ومبعوث وزارة الخارجية الخاص السابق الى السودان في شهادته أمام اللجنة أن يختار الجنوبيون الانفصال سواء عن طريق الاستفتاء أو بصورة أحادية ودافع عن اداء حكومة الجنوب داعيا الى النظر الى الضعف و الفساد فى اطار الدمار الذى لحق بالجنوب ، كما حذر مما يقوم به الجنرال سكوت غرايشن موفد الرئيس أوباما إلى السودان، وقال انه يوزع الجزر للمؤتمر الوطني ولا يريهم العصا. وقال «هذه سياسة خاطئة يجب إصلاحها خصوصا مع حزب عرف بخرق الاتفاقيات ....واضاف المشكلة ليست فى التعاطى ولكن فى مشاعر الحب –كما اسماها – والسرية التى تدار بها الامور»، معلنا أنه سيقدم استقالته إذا لم يتم تنفيذ السلام الشامل في الجنوب.

Quote: المبعوث الخاص ده واضح جدا بأنه أيامو صارت معدودة .

Re: تفاقم الخلاف في واشنطن حول السودان: هل يشكو غرايشن ...يلاري.. إلى أوباما؟

Quote: هل نسيت مع من تتحدث ايها العريف البائس .

(عدل بواسطة Hashim Elemam on 08-08-2009, 00:11 AM)

Quote: Embassy of the United States of America Khartoum, Sudan U.S. Congressman Keith Ellison of the U.S. House of Representatives Foreign Affairs Committee Transcript of Remarks to the Media Following a Meeting at the Sudanese Ministry of Federal Rule, on August 5, 2009 CONGRESSMAN KEITH ELLISON Thank you for coming. My name is Keith Ellison. I am a member of Congress from the United States. This is my first trip to Sudan, and the purpose of my visit is to learn about progress on the Comprehensive Peace Agreement and learn about progress on humanitarian issues. I want to say that in my few hours of being in Sudan, I enjoyed that time. I look forward to spending the next several days here. I plan on going to El Fasher and then down to Juba and will be learning a lot and asking a lot of questions with any eye toward promoting and being an assistant for peace and for human rights and human dignity. عضوالكونجريس الامريكى كيث اليسون التابع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب نص التصريحات التى ادلى بها للصحفين عقب المقابلة فى وزارة الحكم الاتحادى فى تاريخ 5 اغسطس 2009 عضوالكونجريس الامريكى كيث اليسون اشكركم على مجيئكم، انا كيث اليسون عضو فى الكونجرس الامريكى. هذه اول زيارة لى للسودان. الهدف من زيارتى هو التعرف على ما تم من تقدم فى اتفاقية السلام الشامل كما اردت ان اتعرف على الانجازات المحرزة فيما يخص المسائل الانسانية. اود ان اقول ان الساعات القليلة من زيارتى للسودان بدت لى ممتعة وانا متشوق لقضاء بقية ايامى المقبلة هنا. فى مخططى ان اذهب الى الفاشر والى جوبا لاتعلم الكثبر من الاشياء وساسأل كثيرا واضعا نصب عينى على دعم السلام والمعاونة فى تحقيق حقوق الانسان وكرامته. ### <<Congressman_Ellison_remarks_to_press_5aug09 (4).pdf>> Judith Ravin جودث ريفن Public Affairs Officer U.S. Embassy – Khartoum, Sudan Tel +249-183-774-700 x6327 Mobile +249-91-216-7861 Fax +249-183-775-682 [email protected] This e-mail is unclassified based on the definitions provided in E.O. 12958.

Quote: والله يا وهبة ياأخوي رفعت دينق درجةعريف شنو، دا مابمرق من التّكُل شبر، وإن لِحِق حرّق البصلة وظيفتو طارت ، وهسع هو هارب منّي عندي شمارات كثيرة لاكين هو ماسك في درب الجلابة كل مرّة يقول لي بشتكيك وأنا خايف منو لأنو إيدو لاحقة و ماسك الخواجات من بطونن ، أها زي دا الزول بخاف منّو!

Quote: والله يا وهبة ياأخوي رفعت دينق درجةعريف شنو، دا مابمرق من التّكُل شبر، وإن لِحِق حرّق البصلة وظيفتو طارت ، وهسع هو هارب منّي عندي شمارات كثيرة لاكين هو ماسك في درب الجلابة كل مرّة يقول لي بشتكيك وأنا خايف منو لأنو إيدو لاحقة و ماسك الخواجات من بطونن ، أها زي دا الزول بخاف منّو!

Quote: Dialogue with Sudan government, rebels needed: U.S. envoy Thu Aug 6, 2009 5:16pm EDT By Louis Charbonneau UNITED NATIONS (Reuters) - The U.S. special envoy to Sudan has vowed to step up engagement with both Khartoum and rebels to help bring peace to Darfur, a strategy the commanding peacekeeper says has already won over some of the rebels. The results of a U.S. government policy review on Sudan are expected to be released later this month. One of the key elements of the review is how to end the crisis in Darfur where the U.N. says up to 300,000 people have died since 2003, compared to Khartoum's official death toll of 10,000. President Barack Obama's special envoy to Sudan, retired Air Force General Scott Gration, said in an interview with Reuters on Thursday his priorities include bringing peace to Darfur and ending the humanitarian crisis in the remote and vast region of western Sudan. He also wants to ensure that a fragile 2005 peace agreement that ended a 22-year civil war between Sudan's Muslim North and mostly Christian South is fully implemented and put an end to what he said was Sudan's "proxy war" with neighboring Chad. Gration said he was working hard "to unify the (Darfur) rebels so that there is a spokesman for that group." He is also trying to unify the Darfur diaspora and refugee communities so that they can play a role in peace talks in Doha. U.N. officials have repeatedly warned that the fragmentation of rebel movements in Darfur into smaller groups is one of the reasons the peace process has stalled. General Martin Luther Agwai, outgoing commander of the joint U.N.-African Union peacekeeping force in Darfur (UNAMID), told reporters at U.N. headquarters that Gration's engagement with rebels has already yielded positive results. Rebel groups that had previously placed difficult conditions on their attendance at peace talks "have now decided to start coming to the table to negotiate and talk," he said. To ease tensions between Sudan and Chad, and to ensure the 2005 north-south peace agreement (CPA) is implemented, Gration said it was vital to talk with the Janjaweed -- Arab militiamen backed by Khartoum -- and the Sudanese and other governments. To achieve this, he said, "it takes dialogue with the rebels, it takes dialogue with ... leaders in the region and it certainly takes dialogue with the government of Sudan." GRATION BACKS INDICTMENT OF BASHIR Some analysts say Gration is focusing more on engagement with Khartoum and the rebels than Richard Williamson, his predecessor under George W. Bush. Fabienne Hara of the International Crisis Group said it was a "welcome change." Agwai said the security situation in Darfur had improved somewhat and that far fewer people were dying each month in the refugee camps. But he said easing U.S. sanctions against Sudan would "help a lot in the overall peace process in Darfur." Gration said he opposed relaxing U.S. sanctions against the government of Sudan's President Omar Hassan al-Bashir and his military. He said remarks he made to U.S. lawmakers last week -- that Washington could "unwind" some sanctions against Sudan -- had been misunderstood. He said the only kinds of sanctions that should be amended are those preventing the United States from sending heavy machinery and other equipment to develop southern Sudan ahead of a 2011 referendum on whether to secede from the north. Agwai said a March decision by the International Criminal Court (ICC) in The Hague to indict Bashir for crimes against humanity in Darfur was a "big blow" for UNAMID and the peace process, though the backlash was not as bad as he had feared. Gration said he supported the indictment of Bashir but that he needed to engage Khartoum to help bring peace to Sudan. "We also have a mandate to save lives and bring peace to the Darfur region and also to implement the CPA. This is a mandate that requires us to have a dialogue, so that's what we're doing right now," he said. "But this does not in any way lessen our commitment to making sure that justice is done."