قنبلة في التاكسي ولكن الله ستـــــر!

قنبلة في التاكسي ولكن الله ستـــــر!


08-04-2009, 04:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1249356111&rn=0


Post: #1
Title: قنبلة في التاكسي ولكن الله ستـــــر!
Author: هشام هباني
Date: 08-04-2009, 04:21 AM

كان هذه المرة رجلا في الستينيات من العمر من ابناء( الخالة) وهو اللقب الذي نطلقه نحن معشر (التكاساب) على اخوتنا الاميريكان الافارقة كان بدينا ضخم الجثة في حجم ثيران اهلنا البقارة
( المدوعلة) التي يستخدمونها في نقل اشيائهم في حلهم وترحالهم وهو الزبون صاحب اكبر كرش استقبلته على ظهر هذاالتاكسي الشقي وقد كان خارجا من مطعم مشهور وهوالعنوان الذي تلقيته من كمبيوتر التاكسي بعد ان قبلت العرض عبر الاشارة التي يصدرها ذات الجهاز.. سبحلت وحوقلت اذ كيف اليوم سيتحمل هذا التاكسي الشقي كل هذا المارد الضخم وقد توجه الى ناحيتي يترنح من شدة الشحم وحييته تحية مشوبة بالحذر خوفا على التاكسي المسكين وشيء من الاحباط لان ابناء الخالة شحيحون في(التب) اي البقشيش ولكن في داخلي هتف كوز صغير( عسى ان تكرهوا شيئا هو خير لكم)... توكلت على الله وكشرت راسما على فمي بسمة صناعية لزوم الاتيكيت لان التبسم في وجه الزبون صدقة ربما تجلب
( التب)...كالعادة فتحت له الباب الخلفي وهو المقعد الاوسع والاريح لمثل هذا الحجم ( القرنتي) ولكن زبوني طلب منى ان اذن له بالجلوس على المقعد الامامي.. فوافقت في الحال وبعدها شرعت في اخلاء بعض اشيائي التي اضعها دوما على هذا المقعد المجاور حتى امكن زبوني من الجلوس عليه وبعدها بدا يحاول ان يرفع رجله للدخول الى المقعد المخصص له للجلوس وحاول عدة مرات ولكنه فشل وتقدمت اليه محاولا مساعدته لايلاجه الى مقدمة السيارة لاجلاسه على ذات المقعد الشقي وقد شرعت في مساعدته لرفع قدمه الضخمة وبالفعل كانت مهمة شاقة دائما ما تزعجنا جدا عندما يكون الزبون مسنا وبدينا ففي اللحظة الحاسمة التي وصل فيها الى المقعد وقد كاد ان يجلس عليه انطلق صوت عجيب ولكنه مالوف من تحت المقعد المسكين حتى ارتعدت فرائصى من الدهشة وانامحتار المشاعر حينها مشتت جدا ما بين هستيريةالضحكة المكبوتةالتي تعودنا ان تخرج منا في مجتمعاتنا الجميلةبشكل عفوى تعبيرا عن فضائحية هذا الحدث الاصغر الذي يحيل احيانا مجالسنا الريفية الى شيء من حبور وضحك متواصل يشاركنا فيه ايضا سيد الموضوع من غير حرج وما بين الخجل الحذر لهذا العم المسكين الوقور في هذه الورطة الفجائية العفوية وهو معذور يعاني من سمنة مفرطةافقدته السيطرة على التحكم في باب بدنه! ولكن الاعجب ان ردة فعله تجاه هذه الحادثة كانت باردة جدا مما اعطى دواخلي براحا وحرية لموجة من الضحك الهستيرى تغلبت على ذلكم الخجل في دواخلى لاجد نفسي بعد ان اجلست الزبون على مقعده الاسراع الى مؤخرة السيارة مواصلا ضحكي الهستيرى على هذا الحدث الاصغر وانا من وراء التاكسي الشقي لدرجة ان الزبون شعر بذلك من داخل التاكسى ونادى الى معلنا جاهزيته لانطلاق الرحلة ( المظروطة) وضحكت ضحكت حتى كدت ان تصيبني ذات الحالة ( القنبلية) لدرجة ان خفت ان تستوقف حالتي الهستيرية شرطي مرور بالشارع اذا راني بذات الحالة ربما ياخذني الى مستشفى امراض عقلية معتقدا في ذهاب عقلي وبالتالى عدم اهليتي العقلية وبالتالى لا اصلح سائقا... فاستغفرت في سرى الله وهدات نفسي وتمالكت اعصابي ولعنت في سرى
( سيئة الذكر الانقاذ وقتلتها ولصوصها) من كانوا وراء ( هملتنا) وضياعناونحن نمارس مثل هذا الجنون في المنفى بسبب ( قنبلة) شرجية عابرة ربما تتسبب في قتل شقي مثلى يفقد التركيز في مثل هذه الطرقات المجنونة وهو ميت من الضحك بسبب ( ضرطة)!

Post: #2
Title: Re: قنبلة في التاكسي ولكن الله ستـــــر!
Author: هشام هباني
Date: 08-04-2009, 04:27 AM
Parent: #1

http://www.youtube.com/watch?v=O3ejlkzDCuc

Post: #3
Title: Re: قنبلة في التاكسي ولكن الله ستـــــر!
Author: هشام هباني
Date: 08-04-2009, 04:28 AM
Parent: #2

http://www.youtube.com/watch?v=LazXj9YrH1M

Post: #4
Title: Re: قنبلة في التاكسي ولكن الله ستـــــر!
Author: هشام هباني
Date: 08-04-2009, 02:38 PM
Parent: #3

.

Post: #5
Title: Re: قنبلة في التاكسي ولكن الله ستـــــر!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 08-04-2009, 02:56 PM
Parent: #4

Quote: يعاني من سمنة مفرطةافقدته السيطرة على التحكم في باب بدنه!


شلولخ