سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإرهاب

سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإرهاب


07-31-2009, 08:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1249024274&rn=9


Post: #1
Title: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإرهاب
Author: Frankly
Date: 07-31-2009, 08:11 AM
Parent: #0

دعوة أميركية لتخفيف عقوبات السودان


سكوت غريشن قال إنه لا دليل لدى أميركا على أن السودان "دولة داعمة للإرهاب" (الفرنسية)

دعا الموفد الأميركي الخاص إلى السودان سكوت غريشن إلى تخفيف العقوبات المفروضة على الخرطوم وشطبها من لائحة الدول التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم ما تسميه الإرهاب.

وقال غريشن إن أجهزة وكالة الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل ملموس على أن السودان "دولة داعمة للإرهاب"، وأكد أن العقوبات المفروضة على الخرطوم "تأتي بنتائج عكسية" للجهود الرامية إلى إحلال السلام في هذا البلد الأفريقي.

وأضاف أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أن العقوبات المفروضة على السودان توقف عجلة التنمية الاقتصادية فيه وأن إبقاءها "قرار سياسي".

وتصنف وزارة الخارجية الأميركية السودان إلى جانب كوبا وإيران وسوريا في ما تسميه لائحة الدول "الراعية للإرهاب"، وتخضع هذه الدول لعقوبات.



عبد المحمود عبد الحليم دعا إلى علاقات جديدة بين واشنطن والخرطوم (الفرنسية)

ترحيب سوداني

وأكد غريشن أنه من المرجح إتمام عملية مراجعة للسياسة الأميركية بشأن السودان في غضون بضعة أسابيع، وأن واشنطن بحاجة إلى إقامة علاقات مع الخرطوم للتعامل مع قضية العلاقة بين جنوب السودان وشماله وكذا مع قضية إقليم دارفور غرب البلاد.

ورحبت الخرطوم بالدعوة التي أطلقها المسؤول الأميركي، وقال السفير السوداني في الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم إن بلاده تقدر هذه "الإشارات الإيجابية"، مدينا "العقوبات الأميركية غير المبررة".

ودعا السفير السوداني إلى علاقات جديدة بين الخرطوم وواشنطن تبنى على "احترام الاختيارات السودانية" وتراعي "مصالح البلدين"، وأعرب عن أمل السودان بأن يقنع غريشن الإدارة الأميركية "باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة" في هذا الاتجاه.

المصدر: وكالات

Post: #2
Title: Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ
Author: Frankly
Date: 07-31-2009, 12:18 PM
Parent: #1

Quote: أن العقوبات المفروضة على السودان توقف عجلة التنمية الاقتصادية فيه وأن إبقاءها "قرار سياسي

Post: #3
Title: Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ
Author: تاج الدين عبدالله آدم
Date: 07-31-2009, 01:30 PM
Parent: #2

انشا الله تكون تابعت الجلسة بس، لما قال غرايشن كلامو دا في سناتور واجهو وقال ليهو، كيف تفسر عملية تهريب السلاح من شمال السودان لمصر ومن ثم لغزة اذا كان النظام ما عندو علاقة بالارهاب؟ فبهت قرايشن ولم يجب....

Post: #4
Title: Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ
Author: ELFATIH ELRASHID
Date: 07-31-2009, 05:46 PM
Parent: #3

الاخ فرانكلى
تابعت جلسة لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس ، واهم ما لفت انتباهى هو تركيز قريشن على تهيئة المناخ فى السودان ، كى يستطيع طرفا اتفاق السلام الشامل من تنفيذه كاملا على الارض وليس دفع الطرفين او حملهما على تحقيق ما تبقى منه على الارض ... بل اكثر من ذلك تركيزه على نقطة اساسية ، وهى ان رفع العقوبات الاقتصادية ، على حد قوله عامل من عوامل تهيئة المناخ لانفاذ اتفاق السلام ، إذ ان تنمية الجنوب على كل المستويات تحتاج الى حركة نقل لكل الاليات التى تستعمل فى تاسيس البنية الاساسية فيه ، مما يستدعى حركة نقل عبر الموانى السودانية وبالتالى فتح المجال امام الشركات الامريكية نفسها للاستفاده من هذه الفرصة... قريشن كان صريحا فى القول ان الجنوب الذى تدعمه امريكا ، لا يمكن تحقيق ذلك الدعم الا عن طريق رفع العقوبات وبالتالى فتح المجال الامريكى للسودان للاستفادة فى كل المجالات ، وقد ذكر ومن المهم جدا ، فتح الفرص لابناء السودان للاستفادة من التعليم فى امريكا، فضلا عن ما تقدم من ملامح كثيرة من اوجه الاستفادة..البوفيسور David Shinn ، الدبلوماسى فى الخارجية الامريكية قدم فذلكة سياسية بحكم خبرته فى العمل الدبلوماسى فى عدد من الدول الافريقية ، فضلا عن تخصصه فى ابحاث تتعلق بمنطقة شرق افريقيا ، والقرن الفريقى، والارهاب , والمنازعات وهجرة الادمغة، بهذه الخلفيات الثره ، كاد ان يتفق مع الجنرال قريشن فى كلما ذهب اليه فى تقريره امام لجنة الشؤون الخارجية التى اختتم جلستها الاولى السناتور كيرى بلملمة للنقاش بتعريف القانون الدولى لجريمة الابادة الجماعية والتى اوردها فى خمس افعال راى ان اكثرها لا يرى على الارض فى الوقت الراهن.
نعم ان اتخاذ قرار قانونى سياسى داخل مؤسسة الكونغرس الامريكى ليس سهلا كما يعتقد البعض ، انها مراحل طويلة ومعقده من حيث الاجراءات القانونية من جهة ، ومن حيث اقتناع النواب بما يورد التقرير اصلا... وفوق كل هذا وذاك ، مسألة الموضوع : المعادلة ذات الطرفين : امريكا سياسات دولية معلنة فى التعامل مع قضايا الديموقراطية ، حقوق الانسان ، التنمية ، وتاسيس هذه السياسات على الدستور الامريكى: والمصالح الامريكية فى خضم سعيها لتحقيق السياسات المتعلقة بالاخر الدولى وتحقيق مصالحها الخاصة، ذلك ان تغير اللهجة التى يقودها قريشن بشان الاوضاع على الارض ، من النعرة التى كانت سائدة فى عهد بوش ، وان اختلفت توجهات الجمهوريين فى التعامل مع طرفى المعادلة التى ذكرت، الا ان المضمون السياسى القائم على تقديم مصلحة امريكا على كل شيئى ، وان دثر ،يظل حاضرا مع تعاقب الالوان السياسية
فى كل مكان وزمان فى الفضاء الامريكى.

Post: #5
Title: Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ
Author: العبيد الطيب عبدالقادر
Date: 07-31-2009, 09:00 PM
Parent: #4

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=112...le=529845&state=true


سبحان الله الرجاء المقارنة

Post: #6
Title: Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ
Author: Frankly
Date: 08-01-2009, 03:41 PM
Parent: #4

ألف شكر أخي الفاتح الرشيد على المداخلة القيّمة الموضوعية المتناسقة

تقديري

كمال

Post: #7
Title: Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ
Author: Frankly
Date: 08-01-2009, 04:17 PM
Parent: #6

كلينتون أكدت مراجعة واشنطن سياستها تجاه الخرطوم (الفرنسية-أرشيف)

أفادت الخارجية الأميركية أنه لم يتم اتخاذ قرار لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على الخرطوم وذلك بعد دعوة مسؤول أميركي لهذه الخطوة، وحثه على شطب السودان من لائحة الدول التي تتهمها واشنطن بدعم ما تسميه الإرهاب.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في تصريح صحفي بواشنطن "لم نتخذ قرارا برفع إدراج السودان ضمن قائمة الإرهاب".

وأضافت أن الإدارة الأميركية تقوم حاليا بمراجعة "مكثفة" لسياستها تجاه السودان.

ومن جهته أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كرولي إلى أن السودان حسن في السنوات الأخيرة من تعاونه مع الولايات المتحدة لمكافحة ما يوصف بالإرهاب.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من دعوة الموفد الأميركي الخاص إلى الخرطوم سكوت غريشن إلى تخفيف العقوبات المفروضة على السودان، وشطبها من لائحة الدول التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم ما تسميه الإرهاب.

واعتبر غريشن أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أن هذه الخطوة ربما تساعد عملية السلام، مؤكدا أن العقوبات المفروضة على السودان "تأتي بنتائج عكسية" للجهود الرامية إلى إحلال السلام في هذا البلد.

وقال غريشن إن أجهزة وكالة الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل ملموس على أن السودان "دولة داعمة للإرهاب" متوقعا إتمام عملية مراجعة للسياسة الأميركية بشأن السودان في غضون بضعة أسابيع.


إبراهيم وصف دعوة غريشن بالساذجة(الفرنسية-أرشيف)
وتصنف الولايات المتحدة منذ عام 1993 السودان في ما تسميه لائحة الدول "الراعية للإرهاب" إلى جانب كوبا وإيران وسوريا حيث تخضع بموجب ذلك هذه الدول لعقوبات.

مواقف متناقضة
ورحبت الخرطوم بالدعوة التي أطلقها المسؤول الأميركي، وقال السفير السوداني في الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم إن بلاده تقدر هذه "الإشارات الإيجابية" مدينا "العقوبات الأميركية غير المبررة".

ودعا الدبلوماسي السوداني إلى علاقات جديدة بين الخرطوم وواشنطن تبنى على "احترام الاختيارات السودانية" وتراعي "مصالح البلدين"، وأعرب عن أمل السودان بأن يقنع غريشن الإدارة الأميركية "باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة" في هذا الاتجاه.

وفي المقابل نقلت أسوشيتد برس عن إبراهيم خليل زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور وصفه تصريحات غريشن بـ"الساذجة" وأنها "تفتقر إلى دقة المعلومات الاستخبارية".

واتهم إبراهيم المسؤول الأميركي بأنه "يتصرف كأنه وزير خارجية (الرئيس السوداني) البشير".

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Post: #8
Title: Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ
Author: ELFATIH ELRASHID
Date: 08-01-2009, 06:55 PM
Parent: #7

الاخ فرانكلى

اعتقد ان قريشن بتقريره ووجهة نظره التى عضدها بالرجوع الى المؤسسات الامنية المعنية برعاية المصالح الامريكية وحفظ الامن والسلم الدوليين ، بناء على نظرية لا زالت تشكل عقيدة الكثيرين فى السياسة الامريكية ، وهى نظرية الاستثنائية التى تقوم على اعتقاد مؤداه ان امريكا تحتل مكانة خاصة بين الدول من حيث العقيدة الوطنية والتطور التاريخى والساسى والموؤسسات الدينية واصولها الفريدة ودورها الفعال ، القاهر فى ردع القوى التى تستعصى على قوة المجتمع الدولى وتسبب قلقا وكوارث فى هرم البناء الدولى سياسيا وعسكريا واقتصاديا...اعتقد ان قريشن قد وضع الادارة الامريكية امام تساؤلات تنشأ من تلازم او مفارقات مواقف تاتى بالضرورة من : اما الاستثنائية التى لا تخضع الى مؤسسات الامم المتحدة ، وبالتالى تقرر فى حق الدول وتنفذ تقريراتها بما تراه باعينها وليس عيون الاخر ... والسودان هنا حالة لإعمال هذا الاتجاه : واما ان تخضع الى سبل الدستور والقوانين الامريكية فى معالجة المشكل الخاص بالسودان: اذن سينتج من ذلك فريقان لتحقيق المصالح الامريكية فى السودان: اما بانتهاج سياسة الاستثنائية ، وهذه تتضاءل فرصها على الاقل فى ادارة اوباما الذى جاء بمفاهيم جديده على اقل تقدير فى برنامجه الانتخابى حيث بشر بقيادة دولية جماعية ، دون انفراد فى تقرير الحلول الدولية ف فى شأن المشكلات الدولية، واما ان تلجا الى المؤسسات الامريكية نفسها فى معالجة مشكلة السودان...
( الشبكة ) بكسر الشين فى تقديرى ، ان تقرير ورؤية قريشن على الاقل فيما يختص باعمار جنوب السودان وتنميته ، قد وضع ذلك التقرير والراى ،امريكا فى وضع مؤداه : هل فعلا ستحقق امريكا هذا الاتجاه فى او خارج نطاق الحظر الذى تفرض بموجبه عقوبات اقتصادية على السودان .. اذ ذكر الجنرال قريشن ان رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ( كدولة) سيكون السبيل لاعمار الجنوب عبر الموانى السودانية، والتى تقع بالضرورة فى الشمال وفتح المؤسسات التعليمية الامريكية امام الطلاب السودانيين وضروريات كثيره عددها ، مما يحتاج اليه السودان، بهذا التقرير فى اعتقادى ، فان قريشن قد وضع امريكا وحكومة جنوب السودان امام تساؤلات : فحواها من جهة امريكا: هل ستحقق مطالب الجنوب الخاصة بالتمنمية عبر رفع العقوبات الاقتصادية من السودان وبالتالى فتح المجال السودانى شماله وجنوبه وشرقه وغريه لحركة استثمار متبادل ، ام هل يمكنها تحقيق هذه التنمية دون رفع العقوبات وعبر طرق غير المعلومة فى السودان , وبالتالى تغوض انقاق السلام الشامل التى كانت ولا تزال اكثر الدول رعاية له ، بل واكثرها حرصا عليه باعتباره افضل تسوية افضت الى استقرار لم يشهده السودان فى جنوبه من قبل؟؟؟
إذن ( الشبكة) شبكة اتجاهات داخل البناء السياسى الامريكى فى الداخل : طرفاه قريشن مسنود باجهزة المخابرات والرؤية الثاقبة التى قدمها من اجل إانفاذ اتفاق السلام الشامل والذى اعتقد ان معظم السودانيين يقفون معه...بل طرف قريشن يبتغى مرور رايه عبر كل المؤسسات الامريكية ، واكثرها اهمية الكونغرس الذى يقرر فى العلاقات الخارجية عبر لجان متخصصه كسائر الاجهزة التشريعية فى العالم.
والشبكة الثانية اذا غلب طرف الاستثنائية الذى يحقق مصالح امريكا عبر هذا الفهم ، وايضا سيصطدم بحقيقة مؤداها : هل يمكن تحقيق التنمية فى الجنوب عبر السودان كدولة ام عبر الجنوب منفصلا عبر طرق وموانى اخرى وبالتالى ( فرقعة) CPA ....

إن الجنرال قرشن قد وضع تقريرا ربما فتح الباب اما منهج جديد فى السياسة الامريكية فى التعامل مع خصومها فيما وراء البحار ... اما براغماتيه تستصحب كل انفراج يحدث فى جدار الخصم : او اعتبار الخصم خصما مهما قدم من فرص للحلول من اجل فض الخصومة... سنرى.

Post: #9
Title: Re: سكوت غريشن: الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل على أن السودان دولة داعمة للإ
Author: adil amin
Date: 08-02-2009, 06:31 AM
Parent: #8

Quote: قال غريشن إن أجهزة وكالة الاستخبارات الأميركية لم تقدم على الإطلاق أي دليل ملموس على أن السودان "دولة داعمة للإرهاب"، وأكد أن العقوبات المفروضة على الخرطوم "تأتي بنتائج عكسية" للجهود الرامية إلى إحلال السلام في هذا البلد الأفريقي.


الاخ العزيز فرانكلي
سلام
السودان من دول الجذرة التي خلفها عصا
وحالته تشبه العراق ولا تشبهها
1-تشبهها في اننا اضحينا غرماء لمجلس الامن عبر المحكمة الجنائية الدولية ومهددين بالفصل السابع
2-ولا تشبهها: لان لدينا خارطة طريق الي انتخابات(نيفاشا) وخيار العودة للشعب يقرر

وهذين امرين احلاهما مر بالنسبة لصقور المؤتمر الوطني
اما الالتزام بالاتفاقية نصا وروحا وقولا وعملا
واتاحة الحريات العامة واستحقاقات التحول الديموقراطي الحقيقي وان ادى ذلك لموت الانقاذ السريري
او التصرفات الرعناء وتحدي المجتمع الدولي(اسلحة حماس) وتضيق الحريات والاساءة المستمرة لدول الجوار(تشاد) والتنكيل بالمعارضين في الهامش (دارفور) وفي المركز (لبنى)
.....
وعايز اقول ليك حاجة. ما اشبه اليوم بالبارحة ..صدام حسين بدد اموال الشعب العراقي في الحكامات من عجم وعرب (النفط مقابل الغذاء)وانتهى به الامر في حفرة..وهذا ما يفعله حزب المؤتمر الوطني الان حذو النعل بالنعل والحذاء بالحذاء في عملية متسارعة للصعود الي الهاوية...في رشوة واستمالة المسؤلين الامريكيين و الاممين والاعلاميين العرب. والافارقة ..والنشاطات الاستعراضية غير المجدية والمفيدة...التي تنؤ بها قاعة الصداقة في الخرطوم
فماذا يستفيد الطاغية اذا ربح العالم وخسر شعبه
ان الاوان لحمائم المؤتمر الوطني ان يقولو كلمتهم...وموقفهم من السودان وشعب السودان وتحمل المسؤلية التاريخية..كما فعل الصحابي سهيل بن عمرو عندما اسلم وحسن اسلامه(اليت على نفسي كل مجلس جلست فيه بجاهلية ان اجلس فيه بالاسلام)
................
ويا عزيزي فرانكلي...انت سوداني واهل مكة ادرى بشعابها...لا تخدر نفسك بالاوهام...وتجاهل المرض السري الذى يعاني منه السودان الان
انتبه ....انت على متن تايتنيك(وجه باسم)