بيان جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية لدعم حرية التعبير ومواجهة الأساليب الظلامية

أصدرت جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية
بيانًا أدانت فيه الأساليب الظلامية التي تحاول إسكات
الآراء الحرة، بالنيل من أصحابها، وأكدت حاجة
البلاد إلى تأكيد قيم احترام الرأي الآخر، وصون حرية
التعبير، وترسيخ مبدأ المواطنة، لأن ذلك هو الضوء
الوحيد لمواجهة الظلام، في مرحلة مصيرية من
تاريخ الوطن، وفيما يأتي نص البيان:

للكلمة الحرة، والموقف الشجاع والانحياز لقضايا الوطن ثمن
لابد أن يدفعه كل كاتب حر، ومواطن شريف. وما جرى من
محاولات إسكات الأقلام الحرة لكل من الزملاء: لبنى أحمد
حسين، وأمل هباني، وعزاز شامي، ومؤيد الشريف، عبر
أساليب أقل ما يقال عنها إنها غير إنسانية ولا أخلاقية، لا يمكن
بحال من الأحوال أن تكون سببًا للكف عن الحق المشروع
أخلاقياً وإنسانياً ووطنياً في الكتابة المسؤولة حيال قضايا
الرأي العام وقضايا المصير الوطني بكل حرية.

ولا يتعلق الأمر هنا بمحاولات قمع حرية التعبير فقط؛ بل بشرف
الكتابة أصلاً، التي هي أمانة وموقف أخلاقي قبل أن تكون
تعبيراً، وعليه ترى جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة
العربية السعودية أن الموقف الأخلاقي والإنساني والوطني
لكل سوداني يقتضي الوقوف بحزم ضد كل تصرف أو
سلوك يحاول تسوية الخلافات عبر أساليب ظلامية مريضة
لا علاقة لها بحرية الرأي واحترام الرأي الآخر، وحتمية
إدانة تلك الأساليب التي تهوى بالخلاف العام إلى
حضيض لا يليق بإنسانية الإنسان، ويمتهن كرامته
وينتهك حقه في أن يعيش حراً كريما كما أراد الله له .

إن مثل تلك الأساليب المدانة أخلاقياً ووطنياً ، في مواجهة
الحرية والرأي والعقلانية والمسؤولية، هي ضرب من
العجز والجبن والمرض، لا يمكن مواجهته إلا بالمزيد
من الصمود والإصرار على التمسك بالمواقف الأخلاقية
والوطنية، والاستمرار في الكتابة المسؤولة عن قضايا الوطن .
ونحن في جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية ندرك تماماً
أن محاولات إسكات الكلمة الحرة والرأي المسؤول لا تعدو أن
تكون سيرًا في المكان الخطأ من التاريخ وضد المستقبل، لكننا
ندرك في الوقت نفسه أن تلك المحاولات من ضرورات
المواجهة، والدافع الأبدي لتجديد الثبات على المواقف الأخلاقية
والوطنية والالتزام بالكلمة الحرة والمسؤولة حيال قضايا
الوطن، والشأن الإنساني العام، لاسيما في هذه المرحلة
المصيرية من تاريخ السودان ، حيث الحاجة إلى تأكيد قيم
احترام الرأي الآخر، وصون حرية التعبير، وترسيخ
مبدأ المواطنة، لأن ذلك هو الضوء الوحيد لمواجهة الظلام.
رئيس الجمعية
حسين حسن حسين
29/7/2009م

أصدرت جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية
بيانًا أدانت فيه الأساليب الظلامية التي تحاول إسكات
الآراء الحرة، بالنيل من أصحابها، وأكدت حاجة
البلاد إلى تأكيد قيم احترام الرأي الآخر، وصون حرية
التعبير، وترسيخ مبدأ المواطنة، لأن ذلك هو الضوء
الوحيد لمواجهة الظلام، في مرحلة مصيرية من
تاريخ الوطن.

للكلمة الحرة، والموقف الشجاع والانحياز لقضايا الوطن ثمن
لابد أن يدفعه كل كاتب حر، ومواطن شريف

قال حمور في محاكمة لبنى:

Quote: حوالي الثانية عشر ظهرا (نعم بعد ساعتين من الموعد المقرر و المعلن عنه ) نادى الحاجب "لبنى أحمد حسين ". اسرع الناس بالاحتشاد امام قاعة المحكمة للدخول .. بينما فرطت أنا أن رجعت الى حيث كانت لبنى تجلس بعيدا مع عدد من الصحفيين لأزف اليها النداء الكئيب. نهضت في حماس كأنما دعوتها الى كل الخير لا الى محكمة. فكرت أن اسألها "هل انت خائفة ؟ " لكني خشيت اجابتها. خشيتها ان تقول لي " نعم انا خائفة " فقد كنا جميعا نستمد شجاعتنا منها. تقدمت لبنى تشق الحشود كملكة تسير الى عرشها. رافعة رأسها تسير في وقار. و غابت داخل باب مكتب القاضي

لبنى أحمد حسين، وأمل هباني، وعزاز شامي، ومؤيد الشريف

ماذا قال هؤلاء .. حتى ..

وستكون البداية ببعض ما سطرته الأستاذة - عزاز شامي عبر مسيرتها
في هذا المنبر

نواصل

التحية لجمعية الصحفيين

هنا تتمايز تنظيمات الصحفيين الحقيقية

عن تنظيمات الأنابيب التي تدعي تمثيلهم زورا


الباقر موسى

الاخ الباقر عثمان - تحياتي لك،

ولنتابع معاً بعض ما سجلت عزاز في هذا المنبر:

قالت عزاز شامي:

كل ما في الأمر أني مؤمنة بان ما أقوله صادقة سيصل بصدق...
جئنا لهذا الفضاء لتفنيد وتثبيت كل ما نحمله على عواتقنا من رؤى، ولا يمكنك
أن تنال إجابة صادقة ما لم تكن صادقا مع نفسك أولا ومن ثم في تعاملك مع الآخرين ...
هنا، لا تحتاج أن تهادن أو تداهن، نحن هنا مجرد أسماء، مجرد أسماء تحتها خط
وكلماتنا سفراءنا وبالأحرى أن تكون معبرة عنا قدر الإمكان بغض النظر عن صحتها
او خطئها، لنتعلم!
وإلا فهي إهدار للبنادويث!

وقالت:

اي سودان نحلم به ما دام من يظنون بانهم طليعته
لا يتوانون في اظهار كرت العنصرية متى اختلفوا ...
هل وطنيتنا رهن مباركة صفوة ما؟
لا يعني احد لوني ولا سيرة أهلي ولا ديني ولا جنسي،
كمخلوق، انت طين
كانسان، تقييمك بيمينك، أصدق وابذل تصل!

شجاعة و مسؤولية و وضوح موقف و بيان
زخيرة قوية للتغيير الي الافضل
نحيكم و نعتز بكم
شكرا

الاخ نصار - تحياتي لك
قال الاستاذ/ منصور المفتاح عن ما تكتب عزاز شامي:

Quote: ليت تهدا فيهم إرتجافة الأوصال من رهبة الذكاء الذى يبتلع الهامات والقامات ويرعب القلوب الشكاكه والرغائب الغريبه إمراة كما الموناليزا تطل حضورا يختفى حياءا منه غرور الأدعياء الكذبه وكما الأرجوزات تحركها مهارة أناملك السحريه فيضحك الجمهور من أسرار إفصاحك للدمى التى تقول ما لم تستطع قوله قبل عملية تنويمك لتلك الأرواح المرهقه عزيزتى عزاز أنتى كنخلة محى الدين الفاتح كلما ترمى بحجر ترمى ثمرا ورطبا

وونحن في جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية ندرك تماماً أن محاولات إسكات الكلمة الحرة والرأي المسؤول لا تعدو أن تكون سيرًا في المكان الخطأ من التاريخ وضد المستقبل، لكننا ندرك في الوقت نفسه أن تلك المحاولات من ضرورات المواجهة، والدافع الأبدي لتجديد الثبات على المواقف الأخلاقية والوطنية والالتزام بالكلمة الحرة والمسؤولة حيال قضايا الوطن، والشأن الإنساني العام

سنقف بالمرصاد لخفافيش الظلام الجبناء
الذين يخفون باسماء مستعاره ومتسترين بالسلطه
لقناعتهم بشناعة فعلهم

العزة لشرفاء بلادي ولا نامت اعين الجبناء

لهم
كل التقدير علي هذا الموقف رغم التاخير ياحسن حسين

هذا هو الموقف الوطنى المسئول
للامام جمعية الصحفيين السودانيين
لن يسكت صوت الحق ابدا وحملة الاقلام انتم
لن ينال نباح الكلاب من مر السحاب
امضوا فى تنفيذ مشاريعكم وذلك خير رد على المرجفين،،،

الاخ - طارق نقد - تحياتي،

ولماذا عزاز؟ .. لأنها رسمت أول خطوط منهجها
في الكتابة عبر هذا المنبر بقول ناضح
و(وجهً سافر وسط الوجوه الأقنعة) فقالت:

حياتي قصيرة، قصيرة جدا
تنتظرني على قارعة الطريق
وعدتها يوم جئت للدنيا تحملني يدان و دعاء
ان اقضيها كما كتب لي
ولكن، باستمتاع!
ان سعدت، وإن كتب لي شقاء...

مقطع للشاعر علي عبدالقيوم
ريثما أعود
في ظلمة الليل الذي أسرى
دلف الجنود إلى الجبانة الكبرى
جثة خلتها ولدي
فوجدتها بلدي؟!
لا فرق يا مولاي بين النهر والمجرى

شوفوا ... يا "مستنيرين" ... يا وهم ...

مشكلة الصحافة ... وإسكات الأصوات .... والقانون الأجيز بالملاواة والمضاربة مع "عبدالفتاح عرمان" و "زحل" دااااك .... أجيز (ولحدى هسى قانون الصحافة تقريباً القانون الوحيد المعدّل بعد قانون الإنتخابات)

النسوان فى السودان عندهن قضية ... قضية سياسية واجتماعية وقانونية ... ما تجو تقولوا لينا تكميم الأفواه ..... والكلام "المستنيرى" الوهم دا ...

صحفية .... استهدفوها بالإذلال والفضيحة ... عشان مرا ... ولو ديرين يستهدفوا دكتورة أو ست شاى أو محامية ... بيستهدفوها بى نفس الطريقة ... إسكات افواه الطالبات دى شنو كمان البيعملوها لى بنات الأحفاد؟ وبنات الاهلية؟ وبناتنا فى اى ملف؟

دى حقارة فى أى مرا ..... وفى أسرة أى مرا فى السودان ... حرية تعبير شنو البتتكلم عنها؟ واسكات افواه!

انا الهتافات "المستنيرية" دى ... اخير لى منها أطفى النور ...
(ومن هسة ... قانون النظام العام غلط ... وبطالة مؤيد غلط ... والموضوع ما صحافة!)



... المهم ....

*

وأحياناً تغوص عزاز في فلسفة الوجع العاصف وتلامس ذرى المشاعر
الإنسانية:

Quote: لا تتعجلي النهايات يا صغيرتي، فهي آتية لا محالة وإلا لما كانت نهايات، ارمي مرساتك في أقرب شاطئ، فالشواطئ تتشابه والانسان جوهر الاختلاف، انسابي كنهر على اليابسة يسيرك قطب في منتصف مسافة ما تعنيك وحدك، لك وحدك نقطة مركز لا يشارك فيها إلا نصفك الذي سيلتقيك في منتصف المسافة لمركزكما، لا تتعجلي ولا تتلكئي، كوني (انت) فقط، انسابي، تدفقي، و مري على الاحجار الملساء بسلاسة، لا تجرفيها في طريقك كي لا تثقل سيرك، مري حولها أو فوقها أو من خلالها كيفما اتفق ولكن لا تحمليها معك، اروي العشب و انسكبي في جداول على اطراف مجراك و اروي اي حياة تمري بها، اروي عصفورا، أو شجرة، او رطبي حجرا مل الجفاف، اروي الأرض، أروي الطين وردي الدين و صلي الرحم ... اعطي جزء منك لكل ما تمرين به فالعطاء خلود والمنع يورث الفناء، انت غنية بقدر ما تبذلي لا بقدر ما تمسكي، فالنهر لا يمسك ماءه عن الجريان، أرِوي و أَروي ... وارمي ما علق بك من عشب وحصى في بحر كبير،و عودي و اجري نحو نقطة مركز أخرى ... كوني ما لم تكوني في عمرك الماضي، و أطوي صفحة ما كنت يوما ولن تكونيه مجددا لانك تعلمين مالم تعلميه حينها ... عيشي! .... و غادرني حلم العام، و بدأت يومي بنشرات الأخبار تصفع وجهي بجثث الصغار! واغتسلت في حضن امي من يأسي، وغادرتها في غصة، و حسرة اليتامى، الثكالى، الملكومين، العرايا، المقهورين تملأ شقوق روحي ملحا... وبدأ العام، وبدأنا صلاة انتظار جديدة و سجود قد يطول ... وقد نجلس منه على عام آخر يجرجر آمال تبحث عن مشترين! ولكني سأعيش، سأكون، قبل ان يطرق الموت الكبير بابي!

ولا زالت تسكنها حلفا دغيم .. رغم أنها
كانت في رحم الغيب عندما كان الطوفان
لم تسكن في حلفا .. حلفا سكنتها وظلت
تهتف:

حلفا..
يوم ما نسيناك..
لا بيوتك
لا نخيلك
لا مئذنتك
جوانا، زي ما سكناك، ساكنانا

سامحينا يا حلفا
لا بادينا
لا اتخيرنا
لا سألونا..
ساقونا، يلا بسرعه!

دوكتنا السخنة زي جوفنا،
مفتاح البيت الباقى ذكرى ..
حسن المات مرتين،
مرة بغرقه ومرة بغربة!
بيشهدوا يوم لينا

سامحينا يا حلفا!
ما نسيناك ولا بننسى..
وأولادك هم جديدك،
لا قرية بنمرة،
لا حلة ...

إن مثل تلك الأساليب المدانة أخلاقياً ووطنياً ، في مواجهة
الحرية والرأي والعقلانية والمسؤولية، هي ضرب من
العجز والجبن والمرض، لا يمكن مواجهته إلا بالمزيد
من الصمود والإصرار على التمسك بالمواقف الأخلاقية
والوطنية، والاستمرار في الكتابة المسؤولة عن قضايا الوطن
ونحن في جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية ندرك تماماً
أن محاولات إسكات الكلمة الحرة والرأي المسؤول لا تعدو أن
تكون سيرًا في المكان الخطأ من التاريخ وضد المستقبل

Quote: وعدتها يوم جئت للدنيا تحملني يدان و دعاء ان اقضيها كما كتب لي ولكن، باستمتاع!

حفنة التفاؤل انبتت سنابل الايام الموعودة بالفرح..

شكرا عزاز

وقالت:

كل ما في الأمر أني مؤمنة بان ما أقوله صادقة سيصل بصدق...

وهي تتمثل وتعتد بـ كلام سيمون دي بوفوار:

(لا تولد المرأة امرأة ، وإنما هي تصير كذلك) وفي الأغلب هي
تولد (انسان) فيُصيرها المجتمع امرأة، والتصيير لا علاقة له
بالدور الفيسيولوجي بل الجانب السيكولوجي ...

وطالما ذلك كذلك .. فالمجتمع يغيره "الإنسان"

شكرا محمد على تنويرنا بخطوة الجمعيه .....

....التى رغم تأخرها إلا أنها جاءت متزنه ومرتبه.....
وتوقعت ترجمة الرفض والشجب والتضامن وما إلى ذلك
إلى فعل أكثر إيجابيه.....
فالأفعال هى التى تغير وليس الأقوال.......
فماذا عن ندوه حول قانون الصحافه....وحرية التعبير فى السودان؟؟؟؟
أو حول استهداف الصحفيات.....أو ما تجود به قريحتكم المبدعه فى مكاتب الجمعيه......
وسيجدونا .....خير دعم وقتها وخير صوت!!
قيل الكثير حول استهداف عزاز ولبنى كونهن نساء لا غير .....
وبالرغم من صحة تلك الإدعاءات إلا أنها مبتوره كثيرا.....
فالمرأه منذ الأزل يقع ما يقع عليها من قهر دائما بثقل مزدوج...
كونها امرأه وكونها ضمن التيار الاجتماعي المضاد للنمو الطفيلي.....
وهنا ....فى أفعال حكومة الجبهه ترجمه فعليه حرفيه لذاك التنظير......
فعزاز ولبنى وأمل ...نساء
اخترن موسيقي الطبل الرافضه...على الصمت....
والإستهداف جاء لكونهن أفواها مفتوحه بوعى تنادى بقوه الى التغيير........
وصحيح ان كل النساء مستهدفات فى حكومة القمع هذه إلا ان الاستهداف يصبح مزدوجا لمثل هؤلاء القامات....
....هناك الاف الطبيبات والمهندسات وربات المنازل والمهنيات ....يعشن حياتهن بهدؤ...
يعانين ما يعانى منه المجتمع ككل وقهر نظام مستبد ورأسمالى....
الفقر...الجوع...المرض...القهر الاجتماعى والدينى والعرقي....والجنسي......
ثم اضف الى كل ذلك....قهر ثقافي وسياسي وتكميم افواه لناس عزاز ومن تشبههن!!!....
....شكرا عزاز كونك امرأه بشموخ نساء وطنى...وكونك هنا رغم أنوف البعض...
وشكرا لبنى ...كونك وقفت لتشيري الى كومة عظام ما زالت تقهر وتجلد يوميا هن نساء وطنى...
....تقبل احترامى وكامل ودى محمد....

Quote: ....التى رغم تأخرها إلا أنها جاءت متزنه ومرتبه..... وتوقعت ترجمة الرفض والشجب والتضامن وما إلى ذلك إلى فعل أكثر إيجابيه..... فالأفعال هى التى تغير وليس الأقوال....... فماذا عن ندوه حول قانون الصحافه....وحرية التعبير فى السودان؟؟؟؟ أو حول استهداف الصحفيات.....أو ما تجود به قريحتكم المبدعه فى مكاتب الجمعيه...... وسيجدونا .....خير دعم وقتها وخير صوت!!

Quote: فالمرأه منذ الأزل يقع ما يقع عليها من قهر دائما بثقل مزدوج... كونها امرأه وكونها ضمن التيار الاجتماعي المضاد للنمو الطفيلي

د. شيراز - تحياتي

أن يأتي متأخرا أقل سوءاً من الغياب،
إعلان قوى المجتمع المدني عن مواقفها
هو أحد أهم أدوات البناء الديمقراطي
فطريق الديمقراطية في سودان الهزيـع
الأخير محفوف بالأهوال.

امحمد شفت الفرق بين اولاد الخرطوم واولاد القرى،،

شكرا يا صديق الموج على إسترجاع البوستات
بعد التهكير .. أولاد المدينة يهكروا وأولاد
القرى يرجعوا .. والحاجز الذي يقف في وجـه
التنوير يتراجع بإستمرار حتى يصبح الصبـح
فلا السجن ولا السجان باق.