المطاميل ...

هو مطْمُول
و هي مَطْمُولة

و المطاميل هم نواة لبيت خبرة في مجال بدأ يكتسح أفق المجتمع مكونين شريحة ( تطمَّلتْ ) رغم أنوفها ...
و العجيب في الأمر أن ( التطميل ) شقه الأول قانوني و حق مكتسب
و شقه الأخر بؤرة قدَرِية لا يد للمطاميل فيها ...

الشق الأول فيه مفارقات لا حصر لها ( سنأتي بتفاصيلها و حيثياتها لاحقا )
الشق الثاني غالبا ما يكون خنجرا مزروعا في خاصرة صفحات سِفْر المطاميل.

المطاميل ..
هم أعضاء في منظومة لا تضمهم كبقية المنظمات .. ينتمون لها كالمربوط بحبل سري أو ( كمخلوقات وهمية تأتي من كواكب و مجرات فضائية و يطأون كوكب الأرض مندهشين من أسباب التطميل التي يعج بها هذا الكوكب البائس ) ..

قالت أول مطمولة : أنا الوحيدة التي تخالف مقولة ( ثالثة الأثافي ) ..
فأنا أقف على أربعة أثافي .. و لو كنت أجيد نظم القوافي ... لنثرتُ درراً من كنز الخوافي

و تفوه مطمول .. على العشق مجبول ... و بالحب مذلول ... :
تطمَّلْتُ و لا زلت بهاجس التطميل موصول

ماهذا يا ابو جهينه؟؟

اصبحت مطمول بدل ان تتسبين؟؟

هل لمطمول مفعول؟؟
أم ان هذه هي جغرافيا لا ندري من أمرها شيئا؟؟؟

أشرح لنا وابن..

انه لامر فعلا مطمول!

منى
صباحاتك خير

التطميل بالفعل جغرافيا بشرية تشملها خطوط طول و عرض ... و تكتنفها سافنا بشقيها الغنية و الفقيرة ... و تثقل كاهلها كثبان رملية و وهاد و جبال راسيات و تمنع عنها الشمس أدغال و أحراش ..
التطميل له مفعول ... و فاعل و مضاف .. و لكن من الصعب أن يضاف إليه... فالحركة تنام بعين واحدة كما الذئب ... و تعمل بمبدأ ( من لا ناموسية له فليجعل النور مضاءا في حجرته )

لا تاريخ مكتوب للتطميل
فسيرتهم منقولة شفاهةً ...
لذا فإن منحنيات الأمر تظل بين مكذب و مصدق ..
و كبقية حكاوي التاريخ .. فقد طالتْها رياح الزيادة و النقصان ...
حيث أعْمَلَ فيها الرواة سيوف الخيال ... و بهار التزييف

جاء بمعجم لسان العربان .. في تقويم اللسان :

طمل يطمل طملا فهو طامل و مطمول
طملتْ تطمل طملا فهمي طاملة و مطمولة

و الكلمة مسلولة من ( رواكيب ) صعاليك العرب و ( سقائف ) مثلما كانت لبني ساعد
و الحركة الجديدة لا تعترف بأمور كثيرة في أمور الخلق و بني الإنسان

Quote: منى صباحاتك خير التطميل بالفعل جغرافيا بشرية تشملها خطوط طول و عرض ... و تكتنفها سافنا بشقيها الغنية و الفقيرة ... و تثقل كاهلها كثبان رملية و وهاد و جبال راسيات و تمنع عنها الشمس أدغال و أحراش .. التطميل له مفعول ... و فاعل و مضاف .. و لكن من الصعب أن يضاف إليه... فالحركة تنام بعين واحدة كما الذئب ... و تعمل بمبدأ ( من لا ناموسية له فليجعل النور مضاءا في حجرته )

الشمس اليوم داك حرقت قش ناس مطمول..
لكن ربنا ستر باقي المطاميل جو انقذوا المطمول الكبير وبت أخته المطموله دوباّ!

المطموله بدل المحمولة !
واحدة بتاء مربوطة وواحدة ب هاء بس

منى

سلام

حسن النية هي راس دستور المطاميل
و الظن الحسن من ابجديات تعاملهم
و الفرصة تلو الاخرى يمنحونها لمن يصفع الخد الايمن و الأيسر حتى و إن طال الصفع الجباه و النافوخ

ذكر ابن الوردي
في كتابه الزهور والورد
والذي قام بنقيحه الشخ محمد حسن الامدرماني فيسمى مطمولا والانثى منه مطمولة ورب مثالا بمنى الخوجلابية
السمحة شديد في اللابيى )
وعقب عليه الشيخ او جيهنة الحبشاني
بان التطميل لابد له من شروط
شرطها الاول: الانسانية
واكتفي بهذ لحين رائ ائمة الفقه المطملاني


ابوجهينة يا ريس
ليك وحشة

د. محمد حسن الأمدرماني
أولا مشتاقين حد الطمبلة

ثانيا

المطاميل في السودان هم كما تهم لا حدود لها ...و كما أسلفنا أنهم نواة لشريحة جديدة رغم أنه يوجد مطاميل كالخلايا النائمة منذ عهود بائدة ، و لكنهم لا يرغبون في نشر سيرتهم أو محاولة التغلغل في سرسرتهم.
المطاميل الجدد إنسانيتهم لا حدود لها و لكنهم يعملون بمقولة ( صباعي كان عاكسني بقطعو أرميهو )

سنورد لا حقا بعضا من صفحات مذهبهم

خليك قريب

أيّها المطمول أبو جهينه

مطمولين ليك شديد زى موية الطمله فى عز المطل

لا أدرى لماذا تذكرت طفابيع بشرى

فى إنتظار المطاميل لحين يتطملوا

و دمت

طالما ظننت ان المطملة فعل يقتصر اقتصارا جغرافيا بحكم المعرفه علي البعض..
الا ان مطاميل الدنيا كثيرين حتي وان ظنوا غير ذلك فربما كانوا فيها سائرين لا يدرون
اذ كيف يطممل من لم يطممل من قبل وكيف يعيد التفكير وترتيب الحال من سبق له ان تطمل تم تنيل؟!

علي كل حال ادعو من كل قلبي ان معرفش ايه..ثم من بعد ذلك برضه معرفش ايه..
وهكذا انهت البطلة دورهافي المسرحية بمعرفش ايه ولكن لم ينزل الستار وبالتالي وقفت مطمولة!


هل انتم مطمولين؟؟

منى

أسئلتك تجعلني أقفز فوق نقاط كثيرة لكى أصل للباب الثاني من دستور المطاميل :

1. ليس بشرط أن يكوم المطاميل ذوي تجربة فعلية في التطميل. يكفي التطمل بمجرد الإنسحاب المبكر
2. المطاميل أكثر الناس قابلية للإنخراط في عالم كان هو السبب في تطميلهم ، حيث يمتلكون أرواحا لا تعرف الإنهزام و لا تعترف بخيبات الأمل.

نواصل

صديقي علي الحلاوي

تحية و مودة

شكرا على الطملة بالمطاميل

تابعنا للتعرف على هذه الطبقة القديمة الجديدة

أبا جهينة:


المسرح جمب الراكوبة

والغافل من طلع " الخاشوبة "


طمبلني يا جدع!!

أدنو منها وهي لا تعي...



تخريمة:

الإبنة مني خوجلي:

ما أجمل ما تنشرين من عبق ..

واصلي نفحك الدافع.



الصديق علي الحلاوي:

يا شوووووووووووووق..

سلامات وأشواق.

Quote: هل انتم مطمولين؟؟

ألأخ/أبوجهينه...

أختى العزيزة منى...

نعم مطمول ليكم شديد.....أتمنى أن تكونوا مطمولين كما انا مطمول...

إسماعيل محمد احمد عباس...

الزاهى الجميل .. ابا جهينة

انقل لك مما قرأت :

Quote: يقال أن الطمل هو سائل لزج صمغي دافيء تستخدمه الحبارى لرش الطير وأعاقته عن اللحاق بها ، و وكثير من الطيور يقع فريسه لطمل الحبارى خاصه الفروخ منها ، لكنه في نفس الوقت مفيد للطير بشكل عام فهو يخلّصه من قمل الريش -أن وجد فيه- كما أنه يساعد الصقر على تقوية الريش المصاب بنقص فيتامين الحديد ( تأكل الريش ).

وفى قصيدة لأبى طالب يفتخر فيها بنسبه وابن اخية التى يقول في بعض ابياتها
(نقلاً عن كتاب الروض الانف -للأمام ابى القاسم السهيلى ):

ولما رأيت القوم لا ود فيهم ** وقد قطعوا كل العرى والوسائل

وقد صارحونا بالعداوة والأذى ** وقد طاعوا أمر العدو المزايل

وقد حالفوا قوما علينا أظنة ** يعضون غيظا خلفنا بالأنامل

********

ونحن الصميم من ذؤابة هاشم ** وآل قصي في الخطوب الأوائل

وسهم ومخزوم تمالوا وألبوا ** علينا العدا من كل طمل
وخامل

وقوله من كل طمل وخامل الطمل اللص ، كذا وجدته في كتاب أبي بحر وفي العين الطمل الرجل الفاحش والطمل والطملال الفقير والطمل الذئب .

________________


مسكاقنا ويافينا..

سمعة

شوق قواسيب معبأة

بلى أنا مطمول و بي طملة .. و لكن مثلي لا يطمل له طمل

( فهمت حاجة ؟؟؟؟ )
و لا أنا

جورج

سلام يا صاحبي

طمبلتْني الأيام ( بدائها و أنْسلّتْ )

قالوا له : من تلك التي كانت بجوارك يا مطمول ؟
قال : هي مطمولة مثلي ... أهش بها على ( غنم إبليس ) و أتوكأ على جدار ذاكرتها و لي فيها مأرب واحد

كن بخير

عزيزي بشرى سليمان

سلام كبير

كل ما جاء في وصف الطمل يناسب المطاميل .. فهم يتمتعون بجاذبية ( لاصقة ) ... كما أن بهم من الفراسة ما يجعلهم يتخلصون من مضايقات الغوغاء و الدهماء ..

أما :

وسهم ومخزوم تمالوا وألبوا ** علينا العدا من كل طمل وخامل


معنى الطمل في هذا البيت يعادل كلمة ( زول لايوق ) في معجم دارجتنا .. غير أن لياقة المطاميل تكون في الوصول للحقيقة المجردة

كن بخير

بيان من الأمين العام للمطاميل من داخل سجنه الإختياري القسري ( الإختياري القسري دي زي الزول ال بيطبظ عينو بصباعو ) .. بس ما بيلوم ليهو زول ( لأنو الوقع براهو ما بيبكي )

إلى كل المطاميل و المطمولات
لقد تم وأد التنظيم في عقر داره
و رغم أن التنظيم قد إنفض سامره و تفرقتْ برواده السبل
إلا أنه تنظيم ينتشر إنتشار النار في ( العشميق ) و حريٌّ به أن نطلق علي من يتطمل : ( أُصيب بجرثومة الطَمَل ) .... و لن تقدر أي قوة في العالم أن تجد لها مصْلاً مضاداً ، لأنه داء يسكن المفاصل و ينْتًح كما ( وجع الركب ) عند كبارنا الصامدين في الرواكيب و على عناقريب المخرطة..
لن نستطيع أن نقول أن أفراده سيكونون كما الخلايا النائمة في التنظيمات الإرهابية سيئة السمعة ، و لكنهم سيكونون كما لو كانت على جباههم علامات كشلوخنا بأشكالها المتعددة و حتى تلك التي تشبه شلخات بت العمدة سعدية التي شلخاتها كما جدول المالية ..
لذا أيها المتطملون/ات
كان الله في عوننا جميعا
و ليعذرنا كل من كتب إلينا أو قام بتعبئة إستمارة التنظيم.
رُفعت أقلام التطميل و جفتْ صحفه و لكنه لا زال يسْري كما كتاحة أتبرا و صفارات الورش هناك .......

دمتم جميعا

بما أن الأرشفة على الأبواب
و بما أننا لا نود مواصلة هذا البوست لأسباب تصب فب عمق القناعة التطميلية
لذا فإننا نودعه و نستودعه باندويث بكري و سنزوره من فترة لأخرى في مثواه هناك.
و لا عزاء للمطاميل